موظفو سيفاكس يطلقون حملة ساخرة بعنوان دينار دينار لانقاذ المليونير الفقير محمد فريخة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/dinardinarrrrrrrrrrrrr0.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أطلق الأحد 8 نوفمبر موظفو شركة الطيران سيفاكس ايرلاينز حملة ساخرة من مدير الشركة محمد فريخة وذلك بسبب عدم خلاص أجورهم .

وكانت هذه الحملة تحت عنوان "حملة تبرّع لخلاص ديون محمد فريخة، ساعم بدينار لانقاذ المليونير الفقير" في اشارة لفريخة وفق ما نقله موقع تونيزياليكس.





وكان مصدر من قناة الحوار التونسي، أكد لحقائق أون لاين، أمس أن مالك شركة "سيفاكس ايرلاينز" محمد فريخة سعى إلى عدم بث حلقة من يوميات مواطن وذلك عبر اتصاله بالهايكا.
وخصصت حلقة برنامج يوميات مواطن مساء السبت ، لملف شركة سيفاكس والمشاكل التي تعيشها ويعاني منها العاملون بها،و تضمنت الحلقة احتجاج العملة وحديثهم عن الصعوبات التي يعانونها.

وكان بلاغ أصدرته هيئة السوق المالية يوم الجمعة أكد خبر شطب شركة النقل الجوي الخاصة "سيفاكس ارلاينز" من السوق البديلة ببورصة تونس ابتداء من تاريخ، الجمعة.

وقررت الهيئة منذ 20 اوت 2015 باخضاع مؤسس الشركة محمد الفريخة بصفته صاحب اغلب اسهم سيفاكس ارلاينز لعرض عمومي للسحب.

وطبقا لهذا القرار فان محمد فريخة يكون ملزما باقتناء 2 مليون و402 الف و671 سهما على ملك بقية المساهمين بسعر يعادل 3.900 دينار للسهم الواحد وهو ما سيكلفه مبلغا فى حدود 9.37 ملايين دينار.

يشار إلى أن اسعار أسهم شركة سيفاكس تقهقرت بنسبة 60% باعتبار أن سعر الاطلاق بالبورصة أفريل 2013 كان فى حدود 10 دنانير مما تسبب فى خسارة كبيرة لكل المساهمين ولا سيما الصغار منهم.

والتجأ محمد الفريخة، بتاريخ 19 أكتوبر 2015، إلى جمعية الوسطاء بالبورصة، كاخر ملاذ لانقاذ شركته، مؤكدا أن العرض العمومي للسحب سيكون "عملية وهمية بسبب عدم توفر السيولة للقيام بها وان من شأن ذلك ان يزيد من حالة الاحتقان في صفوف صغار المساهمين ويثير استياءهم تجاه الوسطاء بالبورصة وتجاه السوق المالية ومسيريها".

وكشف رئيس الجمعية عادل قرار أن الجمعية تعاضد قرار العرض العمومي للسحب، الذي اتخذته هيئة السوق المالية، في انتظار أن تبت العدالة بشكل نهائي في هذه المسألة.

وبين قرار أن محمد الفريخة التجأ الى القضاء لايقاف التنفيذ العاجل لقرار العرض العمومي للسحب المعلن عنه من قبل هيئة السوق المالية. وقد صدر حكم ابتدائي برفض هذا الايقاف بتاريخ 8 اكتوبر 2015.

بالتوازي قام رجل الاعمال التونسي باستئناف الحكم المتعلق بتطبيق العرض العمومي للسحب، الذي من المتوقع ان تنطلق اولى جلساته يوم 17 نوفمبر 2015.


Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 114850

Hosni  (Canada)  |Dimanche 8 Novembre 2015 à 22:23           
Je trouve pathétique la pancarte des employés de Syphax qui est écrite en gros en français au dessus de l'écriture arabe en petits caractères. Un signe de sous développement mental et de non respect à notre identité.

Hosni  (Canada)  |Dimanche 8 Novembre 2015 à 22:19           
Pensez-vous que dans un petit pays comme la Tunisie, il y a de la place pour deux compagnies aériennes.
Syphax a été creée pour saboter la compagnie nationale Tunis Air. Même si cette dernière est mal gérée, il a fallu trouver des solutions pour la rendre plus rentable et mieux gérée et cela pour le bénifice des tunisiens.؟

Mandhouj  (France)  |Dimanche 8 Novembre 2015 à 21:24           
@ Bill Bates (Canada)

كثير من الحقائق في كلامك ، لكن نتمنى أن يغلب الصالح و الخدام على الطالح و المتقاعس .
تحياتي إليك و لي كل جاليتنا في كندا

Bill Bates  (Canada)  |Dimanche 8 Novembre 2015 à 19:48           
في تونس مناصري الحزب الفلاني يحب أن يقضي ويرمي في البحر مناصري الحزب الآخر .. ومشجعي الفريق الفلاني يقتل ويسحل في مشجعي الفريق الفلتاني ... وبلّور الحافلة متاع جندوبة يهشّم في سوسة والعكس صحيح ... والمسؤول الفلاني يتوعّد أزلام المسؤول الفلتاني ... كثرت النعرات والجهويات والمحلّيات حتّى أصبحت الحومة هذي تكره وتتمنّى الإنقراض للحومة المجاورة ... وأصبح الأب يقتل إبنه والأخ يقتل أخوه على أبسط شيء ... هذه هي تونس وهذا ما جناه علينا نظام لا يزال ركائزه
يعيثون الفساد في المجتمع ... وهكذا يسهل إحتلالنا والقضاء علينا ... التقارير تتحدّث عن شعب تافه فنيان يكره كل شيء ويحب إلا الملذات والقلبة والسرقة والفيس ... شعب يكره العمل ويموت على الكسل والتلذذ بأفلام الفساد في آخر الليل ... فيقوم منتصف النهار بعد أن فاحت الرائحة النتنة منه ومن فراشه متجها إلى أقرب مقهى ... شعب والله سيفرح وستزغرد نساءه لو يقع إحتلاله ... هذه تونس .. يفرح ويطبّل فيها الجار لمصيبة حلّت بجاره ... وبعد هذا كلّه هل بقي كلام ؟

Hosni  (Canada)  |Dimanche 8 Novembre 2015 à 17:07           
Frikha n'avait pas construit sa compagnie sur des bases honnêtes. Même la bénidiction des islamistes n'avait pas suffi à sauver cet homme d'affaires controversé.


Sly  (Tunisia)  |Dimanche 8 Novembre 2015 à 15:59           

Bill Bates  (Canada)  |Dimanche 8 Novembre 2015 à 15:51           
هذه خزعبلات لا تحصل إلا في تونس ... شعب وموظفون ودولة ومسؤولين وإعلام ... شامتة وفرحانه من أجل صعوبات أو من أجل إفلاس شركة تونسية وطنية ... والله موش نورمال حتّى طرف...

Mandhouj  (France)  |Dimanche 8 Novembre 2015 à 15:39           
كانت تجربة ، و الآن أزمة ، الرجل الرشيد هو الذي يستطيع الخروج من الأزمة .

Moezz  (Tunisia)  |Dimanche 8 Novembre 2015 à 15:27           
تكالبوا عليه لانه لم يكن تجمعيا.ربي يعينوا على انقاذ الشركة وربي يهلك اصحاب الشر

Sarramba  (France)  |Dimanche 8 Novembre 2015 à 15:03           
Dés qu'il a fait de la politique et s'est présenter pour les élections présidentielle, il était déjà condamné !!!!!

En même temps il a démontré qu'il n’était pas un véritable Homme d'affaire !!!!!

Il ne mérite pas à ce qu'on l'aide à payer sa mégalomanie !!!


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female