اتعس سياسي عرفته تونس روح بعد الثورة بي 4 سنوات ليتسلم الفارغ بعد ان تاكد العمل السياسي ليس بالكموند او بيع الاوهام

نحبو ولا نكرهو... شعبوية ولاجنون... محمد الهاشمي الحامدي داهية سياسية... في ما الحزب الحاكم غارق في حروبه الداخلية... في ما النهضة غارقة في ركشتها التكتيكية... في ما المعارضة غارقة في تشتتها و سباتها العميق... يواصل الرجل كل ليلة... بدون انقطاع... حملته على قناته اللندنية لحشد الناس لمظاهرته في شارع بورقيبة في 31 أكتوبر من أجل الصحة المجانية ومنحة ال200 دينار شهريا للعاطلين عن العمل مقابل العمل يومين في الأسبوع... كلمة السر فكها من حمة...
"الزوالي"... "الاقتراح للزواولة مش للبرجوازية الي تحكمنا"... "كلفة المنحة مليار دينار سنويا أي نفس المبلغ الذي ستدفعه الحكومة ل3 بنوك عمومية فالسة سرقها بن علي وجماعته"... "شكون الأولى العاطلين الي "يحرقو" و يحرقو في رواحهم ولا البنوك الفالسة؟". المفاجأة قد تأتي مرة أخرى من "الإسلامي اليساري اللندني" وقد تكون أكبر من مفاجأة 23 أكتوبر 2011 وقد لا تقتصر على سيدي بوزيد...

المقارنة بين وصولي سخيف ورجل له من البر اعة السياسية ابهر كل من عرفه في الداخل والخارج مغالطة غير بريئة

الهاشمي يبحث عن مكان له في الائتلاف الحاكم الذي رفضه عبر اللجوء للشارع لإبراز مدى حجمه الحقيقي بمعنى يحاول الركوب على العاطلين للفوز بوزارة كما ركب السبسي على الجبهة للدخول إلى القصر وبصراحة أجهل إن كان القانون التونسي يعاقب على جريمة التحيل السياسي التي يمارسها سياسيونا الذين يضحكون على المواطن على مدار الساعة .