الرؤساء الثلاثة يحيون الذكرى 52 لجلاء المستعمر الفرنسي عن بنزرت

باب نات -
توجه الرؤساء الثلاثة لتونس الباجي قائد السبسي والحبيب الصيد ومحمد الناصر الى بنزرت وذلك للمشاركة في الاحتفال بعيد الجلاء وزيارة مقبرة الشهداء التي تضم جثامين العشرات من المقاومين اليوم الخميس.
ويحي التونسيون الذكرى 52 لجلاء القوات الفرنسية من الأراضي التونسية بخروج اخر جندي من بنزرت في 15 أكتوبر 1963.
وتعود شرارة حرب الجلاء الى فيفري 1958 بعد الهجمات الفرنسية المتتالية على منطقة ساقية سيدي يوسف بالكاف في الحدود مع الجزائر والتي أدت الى سقوط شهداء تونسيين وجزائريين واختلطت دمائهم.
ويحي التونسيون الذكرى 52 لجلاء القوات الفرنسية من الأراضي التونسية بخروج اخر جندي من بنزرت في 15 أكتوبر 1963.
وتعود شرارة حرب الجلاء الى فيفري 1958 بعد الهجمات الفرنسية المتتالية على منطقة ساقية سيدي يوسف بالكاف في الحدود مع الجزائر والتي أدت الى سقوط شهداء تونسيين وجزائريين واختلطت دمائهم.
وقد دفعت الهجمات الفرنسية الحكومة التونسية لإعلان فرض إجلاء الجنود الفرنسيين عن قاعدة بنزرت وسط تهديد المستعمر الفرنسي.
وانطلقت المعركة الشهيرة في جويلية 1961 وذلك اثر دعوة الزعيم الحبيب بورقيبة الى مقاومة ما تبقى من المستعمر الفرنسي وقد شارك في العمليات متطوعون تونسيون.
وبعد القتال أعلن في 23 جويلية وقف إطلاق النار لترك الفرصة أمام المفاوضات وفي 18 سبتمبر من سنة 1961 اتفق الجانبان على سحب كل القوات الفرنسية من مدينة بنزرت.
ويوم15 أكتوبر 1963 غادر آخر جندي فرنسي الأراضي التونسية وتم الإعلان عن نهاية مرحلة الاستعمار الفرنسي لتونس نهائيا.






Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 113501