هذا بالإضافة الى المشاركة في الاجتماعات الخاصة بتدارس الاوضاع الاقتصادية العالمية والتحديات القائمة في الوقت الراهن في ضوء ما يشهده الاقتصاد العالمي من تحولات وانكماش.

---

---

ومكنت لقاءات السيد ياسين ابراهيم على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف من تقديم الوضع الاقتصادي والاجتماعي في تونس وما يشهده من صعوبات وكذلك التوجهات الكبرى للخطة التنموية للخماسية القادمة وما تتضمنه من برامج وأهداف بالإضافة الى الاصلاحات الكبرى المزمع اقرارها بغية إضفاء المزيد من النجاعة على الدواليب الاقتصادية والمالية للبلاد بما يمكن من الاستجابة للتطلعات الوطنية وفي مقدمتها التشغيل وتقليص الفوارق بين الجهات، وتحسين ظروف عيش المواطنين.
كما حضر الوزير الاجتماع الثاني لوزراء مالية البلدان المعنية بدعم مجموعة 7 باشراف وزير المالية الألماني الدكتور Wolfgang SCHAUBLE تم خلاله التطرق الى تقدم الاصلاحات في هذه البلدان وتطور الاوضاع بها وما يتطلبه من دعم ومساندة، هذا الى جانب الاجتماع الذي انعقد تحت اشراف رئيس البنك العالمي، الذي خصص لتقديم الاستراتيجية الجديدة لمجموعة البنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والتي تهدف الى مزيد الاندماج الاقتصادي والاجتماعي لتحقيق السلم والاستقرار بالمنطقة.
كما كانت اللقاءات، فرصة دعا خلالها وزير التنمية شركاء تونس للمشاركة في الندوة الدولية لتمويل المخطط المزمع تنظيمها بداية سنة 2016 للإطلاع على المشاريع الكبرى التي سيتضمنها المخطط التنموي القادم ودراسة امكانيات المساهمة في انجازها.
وعلى هامش أشغال الاجتماعات السنوية، وقع السيدان ياسين ابراهيم وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي والدكتور عبد اللطيف يوسف الحمد رئيس مجلس ادارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي (FADES)، اتفاقية تمويل بين الجمهورية التونسية والصندوق بقيمة تناهز 50 مليون دينار كويتي أي ما يعادل 325 مليون دينار تونسي ستخصص لفائدة برنامج تدعيم الطرق المصنفة (630 كلم) والمسالك الريفية (630 كلم) بمعظم ولايات الجمهورية.