جائزة نوبل للسلام ، تتويج لعمل و إرادة العقلاء ،


إذا أراد ربك أن يهلك قرية ، يصعد إلى الحكم و إلى مراكز القرار مترفيها فيعيثوا فسادا و يعم الظلم كل العلاقات الاجتماعية ، السياسية و الاقتصادية ... و تهلك تلك القرية بصالحها و طالحها، فمثلما يقال يهلك الصالحون بعمل و خيارات الطالحين منهم .

أما في هذه الحالة (جائزة نوبل للسلام ) إستطاع أهل قريتنا (تونس ) أن يغلبوا عمل و خيارات الصالحين و العقلاء حتى يجازى الجميع (عقلاء و انقلابيين ) ، باستكمال ، الدستور التوافقي ، بنجاح المسار الانتخابي، و بعون الخالق و الخلق في توافقهم و سعيهم من أجل المصلحة العامة نستكمل مستحقات المسار الإنتقالي (المحكمة الدستورية ، العدالة الانتقالية ، المصالحة الوطنية ...)
و نضع بلدنا على طريق النمو و البناء ...

و هكذا لا نهلك جميعا نتيجة الترف الضار و الهلاك (الخيارات الليبرالية المفحشة و الهدامة و عودة الدكتاتورية ) مع ما تكرسه من فوارق إجتماعية فاحشة و ضرر بالنسيج الاجتماعي و تقسيم للمجتمع ... .
فنثأر كلنا بجائزة السلام و السلم و النمو و الحياة الديمقراطية و الأمن و نكون بلد صاعد .
أنا شخصيا كلي أمل و ثقة بأننا قادرين على ذلك ، و أن شعبنا لا يخون مصيره و لا يخون ثورة البطالة و أهدافها .

المجد لتونس

من أقدم على إخراج سيناريو إغتيال ؟
نتمنى للعقل أن ينتصر و للمافيا أن تندثر .
و نتمنى من حاكم البلاد أن يقول لنا الحقيقة .

محسن فالح كان في دق الحنك أما الفائدة رببي إجيبها

بالفعل مستوي جراية ضحل جداً من الناحية الثقافية التعليمية باعتبار انه لم يبلغ مستوي متقدم في التعليم ولكن قد يكون متميز من الناحية المالية ، فجراية قدم أموالا كبيرة لحماية نفسه ومصالحه من الثوريين والندائيين الطامعين فيه ، قد يكون كذلك قدم أموالا كبيرة لمساعدة الآخرين للوصول الي السلطة والتربع علي سطح قصر قرطاج . إذا كانت أمواله عزيزة وغالية لماذا لم يقل له ان أموالك لا تلزم عصابة النداء باعتبارك مستواك ضحل ، إذا شفيق يدعو الي الشفقة لانه وقع في عصابة كرافاتي مسواها عال !!!!

مسكينة تونس قداش باش تعاني من هذه القاذورات