انا كتونسي فخور ببلدي أخجل من التودد للإمارات والهرولة لتقديم التعازي ولو كنت مكان مرزوق وجماعته لتركت السياسة بعد رفض التاشيرةا لتي تمثل هانة عظمى

@BenMoussa
@Adele22
شكرا لكما.
في النّهاية وقع حكام الإمارات في شرّ أعمالهم.

تحياتي.

Echahed
تحليلك صحيح لو استبدلنا عبارة حاكم دبي بولي عهد ابوظبي وهو محمد بن زايد الحاكم الفعلي لابوظبي وللامارت
فحاكم دبي وهو ايضا رئيس حكومة الامارات رجل اقتصاد ومال وليس رجل سياسة ليست له عداوة مع احد كما يقتضي ذلك عالم المال والاعمال، وله مصالح اقتصادية واسعة مع ايران وليست له امكانيات مالية لتمويل اي عمل سياسي خارج الامارات وقد كان على حافة الافلاس وانقذه الحاكم الاسمي لابوظبي والامارات الشيخ خليفة ومقابل ذلك غير حاكم دبي اسم برح دبي الذي كان بصدد البناء الى برج خليفة
وخلافا لدبي تملك ابوظبي ثروات واسعة من البترول ولها عداوة مع ايران التي تحتل لها ثلاث جزر ويخشى حكامها الجدد (بعد وفاة مؤسس الدولة الشيخ زايد) ثورة شعبهم عليهم، ويسعون ليكون لهم نفوذا خارجيا يستقوون به على شعبهم وجيرانهم

يخشى حاكم دبي من عدوين: عدو داخلي و عدو خارجي.
أما العدو الداخلي فهو يخشى ثورة شعبه عليه، و أما العدو الخارجي فهو يخشى إيران.

خوفا من العدو الداخلي فهو قد حارب الثورات العربية سرا و علانية لكي لا يصل تأثيرها إلى بلده.
- موّل السّيسي و لا يزال الحال في مصر غير مستقر و النزيف الإقتصادي متواصل ...
- موّل حفتر للإنقلاب على الثورة، ماديا و عسكريا بإرسال طائرات إيماراتية إلى ليبيبا، فضّل الوضع متأرجحا لاغالب و لامغلوب و الخاسر هم الليبيين و المستفيد داعش.
- مول الثورة المضادة في تونس من خلال تمويل حزب بعينه و إعلاميين معروفين، أصبحوا فجأة من أصحاب الفيلات و السيارات الفخمة، لكنهم أخذوا الأموال و لم يحققوا كل الغاية، ألا وهي القضاء على ما يسمى بالإسلام السياسي.
كما أن عديد الملاحظين يشيرون إلى دور إيماراتي في دعم الإرهاب و الإغتيالات السياسية لخلق توتر يسهل الثورة المضادة.

أما خارجيا فيخشى حاكم دبي من المطامع الإيرانية، فهو لا يطالبها بالجزر المحتلة إتقاءا لشرها و تجنبا للدخول في مواجهة مباشرة معها. و لكن و بما أن إيران قد إختارت الأسلوب الغير مباشر في التوسع، و ذلك بدعم أحزابا أوميليشيات شيعية في المنطقة فقد إختار حاكم دبي أن يحاربها بطريقة غير مباشرة و ذلك بمحاربة الحوثيين و من معهم خصوصا و أن السعودية تتفق معه في ذلك.

يقيّم حاكم دبي اليوم أدائه فيجد أنه أصيب بالخيبات:
- دعم السيسي ، الذي كان يأخذ الأموال منه ثم يصفه بنعوت حقيرة في تسريباته الصوتية، و السيسي اليوم صار أقرب لبشار و إيران منه لحاكم دبي.
- إستنزفته الثورة المضادة في تونس و ليبيا.
- إستنزاف متواصل في اليمن.

خسائر في خسائر ستحرك عليه الداخل و الخارج و مصيره الفشل كما هو مصير من يهرولون إليه.

الرخيص يبقى دائما رخيص

هههيهه اللهم لا شماتة

وأخيرا الإمارات فرضت نفسها في الحياة اليومية والسياسية التونسية غصبا عنا , ونقولو أعملنا ثورة ... تبارك الله علينا

هذا يؤكد ما كتبت منذ ثلاثة ايام في تعليق لاتهام البكوش للترويكا بافساد العلاقات مع الامارات وهو كما يلي:ـ
"في عهد الترويكا كانت هناك زيارات متبادلة واتصالات واموال جمة وهدايا وسيارات ووعود عريضة
ثم جاءت ساعة الحق فلم يستطع لا الباجي ولا حمة ان يفيا بوعودهما فاغتاظ الجانب الاماراتي وقطع حبل الود وضاعت الاماني وتبخرت الاحلام
وها هو الباجي يسعى مستعطفا ولكن تعازي آل مكتوم لن تشفع له في شيء عند محمد بن زايد الحاكم الفعلي للامارات ولابوظبي"
وها هي الامارات ترفض التاشيرة لوفد النداء

انتهي شهر العسل