بوركينا فاسو: الحرس الرئاسي يحتجز رئيس البلاد ورئيس الحكومة والوزراء

وكالات -
أفاد مصدران عسكريان كبيران في بوركينا فاسو الأربعاء 16 سبتمبر أن الحرس الرئاسي قطع اجتماعا لمجلس الوزراء واحتجز رئيس البلاد المؤقت ورئيس الحكومة، بالاضافة إلى وزيرين.

هذا وطالبت فرنسا الأربعاء 16 سبتمبر إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين بالقصر الرئاسي في بوركينا فاسو، إثر احتجاز رئيس البلاد ورئيس الحكومة ووزيرين.

هذا وطالبت فرنسا الأربعاء 16 سبتمبر إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين بالقصر الرئاسي في بوركينا فاسو، إثر احتجاز رئيس البلاد ورئيس الحكومة ووزيرين.
وقالت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصدرين كبيرين في الجيش، إن الحرس الرئاسي قطع اجتماعا لمجلس الوزراء واحتجز رئيس البلاد المؤقت ميشيل كفاندو ورئيس الحكومة إسحاق زيدا والوزرين.
وأشار مصدر عسكري مجموعة من جنود الحرس الرئاسي التابعين لكتيبة أمن الرئيس السابق في بوركينا فاسو بليز كومباوري قاموا بعملية الاحتجاز، دون أن يفصحوا عن مطالبهم حتى اللحظة.
وقال رئيس المجلس الوطني الانتقالي شريف سي في بيان إن العسكريين اقتحموا قاعة مجلس الوزراء في الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي داعيا "القوى الحية والقوى السياسية كافة والمجتمع المدني والمجتمع الدولي وشعب بوركينا فاسو إلى إفشال هذه العملية"، مؤكدا أن الأمة البوركينابية في خطر.
وندد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الاقتحامات المتكررة لكتيبة الأمن الرئاسي معتبرا أن ذلك مس خطير بالجمهورية ومؤسساتها، داعيا إلى التعبئة للدفاع عن البلد.
ومنذ سقوط الرئيس السابق بليز كومباوري في تشرين أكتوبر/الأول 2014، تحكم سلطات انتقالية بوركينا فاسو تتألف من الرئيس كافاندو ورئيس الحكومة زيدا، ومن المفترض أن يجري تسليم السلطة بعد اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في أكتوبر تشرين الأول المقبل.
جدير بالذكر أن كومباوري أجبر على الاستقالة تحت ضغط الشارع الذي كان يرفض بشدة تعديل الدستور للسماح له بالترشح لولاية جديدة.
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 112012