راشد الغنوشي: هل تريدون أن يحكمنا داعش

باب نات -
خص زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي موقع مراسلون
بحوار مطول تحدث فيه عن فكرة التوبة المتاحة للارهابيين التونسيين المغرر بهم الى جانب موقف النهضة من قانون المصالحة .

وجدد راشد الغنوشي دعوته الى الارهابيين التونسيين المغرر بهم الى التوبة والرجوع الى الطريق السوي من أجل ايجاد صيغ لاعادة ادماجهم في المجتمع, مشيرا الى ن باب التوبة مفتوح حتى لارهابيي الشعانبي وذلك في اطار المصالحة الشاملة بين التونسيين.


وجدد راشد الغنوشي دعوته الى الارهابيين التونسيين المغرر بهم الى التوبة والرجوع الى الطريق السوي من أجل ايجاد صيغ لاعادة ادماجهم في المجتمع, مشيرا الى ن باب التوبة مفتوح حتى لارهابيي الشعانبي وذلك في اطار المصالحة الشاملة بين التونسيين.
واستشهد راشد الغنوشي بالمصالحة الوطنية الجزائرية التي استجاب لها أكثر من 5000 ألاف مقاتل كانوا يحملون السلاح ضد الدولة وتم العفو عنهم واعادة ادماجهم.
وقال راشد الغنوشي " يمكن القبض على آلاف من هؤلاء والزج بهم في السجون لكن ما سيحصل أن السجون ستصبح مجال استقطاب ومجال ترسيخ لهذه الأفكار السوداوية وسنجد وراءهم آلاف من البشر ومن العائلات التي ستتعاطف معهم، وهذه قصة حركة النهضة التي سجن عشرات الآلاف منها فتعاطفت معهم عائلاتهم وها هي في الحكم اليوم.
إذا أردنا أن تكون "داعش" في الحكم إثر عشر أو عشرين سنة فلنستمر في اعتماد نفس المعالجة الأمنية.
وفي علاقة بقانون المصالحة الاقتصادية قال راشد الغنوشي أن حزبه يدعم المصالحة بين التونسيين, مشيرا الى أن مقترح قانون المصالحة الاقتصادية ليس قرأنا منزلا ويمكن التعديل فيه ثم المصادقة عليه.
وتابع راشد الغنوشي " أنا لا أحكم على المقاصد وإنما أحكم على هذا المشروع الذي يبقى قابلا للتطوير والرئيس التونسي عندما طرح من خلال مبادرته التشريعية هذا المشروع قال إن القانون بين أيديكم وعدلوا فيه كما شئتم وهذا المشروع هو ليس نصا قرآنيا حتى نتمسك بما جاء فيه حرفيا وإنما هو مبادرة تشريعية تهدف لاسترجاع أموال منهوبة لاستغلالها في التنمية والبنية التحتية عوضا عن ترك تلك الأموال تضيع".
Comments
22 de 22 commentaires pour l'article 111530