نحن التوانسة بكل أطيافنا لم نطالب أبدا بعدالة انتقامية .
اردنا أن يجتمع التوانسة على منوال عدالة انتقالية يتماشى و الحالة التونسية و ما يطمح إليه الشعب :
ما يطمح إليه الشعب :
- كل ما يهم العدالة الانتقالية خارج قضايا الدم و التعذيب ، يكون فيه توافق سياسي في إطار برنامج تنموي ،
- قضايا الدم ، يحكم فيها القضاء ، و نرضى بالحكم .
- قضايا التعذيب ، أن يقع رد الاعتبار ، النفسي ، في العمل ، والاندماج من جديد في المجتمع (و إذا أراد الحاكم - السياسي - أن يجد بشيء أكثر ، فهو يحسب له .
- مصالحة وطنية تنهي حالة الإنقسام . ثم الجميع نحتفل بثورتنا ، بوحدتنا ، ثم نترك الديمقراطية تدير الحياة السياسية ، مثل دول العالم الديمقراطي .

إذا ، لا داعي أن يستأثر النداء و النهضة بتوافق بينهما ، هذا خطأ تاريخي و سياسي فادح. يقسم المجتمع من جديد ، و يغذي الإحتقان .
اتمنى أن يجتمع أكثر الأحزاب على منوال يجمع الناس ، و أن ينهوا المزايدات .

النهضة فهمت الدرس بأن تونس تقاد من حكومة مافيا دولية وسواء كانت في السلطة أو خارجها فهي مجرد موظف لدى هذه المافيا التي لها يد طويلة تبطش بها من تريد لصالح النظام الدولي حتى لو كان رئيس الولايات المتحدة كما حدث في مقتل الرئيس كيندي وهي نفسها التي قسمت العالم إما أن تكون معنا أو تكون ضدنا كما صرح جورج بوش الإبن وهي نفس المافيا التي اغتالت شكري بلعيد والأحداث التي تلت كل ذلك وصولا لمجزرة سوسة التي هرولت بعدها النهضة لتقديم التعازي في قلب لندن وهي
تعلم جيدا أنها تعزي القاتل والمقتول في الآن نفسه وبالمختصر لخص عامر لعريض ما يجري في الساحة المحلية والدولية منذ أشهر بأن الحقيقة يجب أن تكون مخفية ومحجبة عن العامة وحكرا لخاصة الخاصة حتى لا تتطور الأمور لحرب أهلية والنهضة إختارت بين شرين -حجب الحقيقة بدل الحرب المدمرة .

نحن التوانسة بكل أطيافنا لم نطالب أبدا بعدالة انتقامية .
اردنا أن يجتمع التوانسة على منوال عدالة انتقالية يتماشى و الحالة التونسية و ما يطمح إليه الشعب :
ما يطمح إليه الشعب :
- كل ما يهم العدالة الانتقالية خارج قضايا الدم و التعذيب ، يكون فيه توافق سياسي في إطار برنامج تنموي ،
- قضايا الدم ، يحكم فيها القضاء ، و نرضى بالحكم .
- قضايا التعذيب ، أن يقع رد الاعتبار ، النفسي ، في العمل ، والاندماج من جديد في المجتمع (و إذا أراد الحاكم - السياسي - أن يجد بشيء أكثر ، فهو يحسب له .
- مصالحة وطنية تنهي حالة الإنقسام . ثم الجميع نحتفل بثورتنا ، بوحدتنا ، ثم نترك الديمقراطية تدير الحياة السياسية ، مثل دول العالم الديمقراطي .

إذا ، لا داعي أن يستأثر النداء و النهضة بتوافق بينهما ، هذا خطأ تاريخي و سياسي فادح. يقسم المجتمع من جديد ، و يغذي الإحتقان .

اتمنى أن يجتمع أكثر الأحزاب على منوال يجمع الناس ، و أن ينهوا المزايدات .

اذا وقع هذا التوافق فهو بحق الطعنة الأخيرة لأبناء النهضة والمتعاطفين معها