مورو من لبنان:المقاربة الأمنية في مكافحة الارهاب ليست كافية

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/mouroulobnannan0.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - ألقى نائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو بمنطقة البقاع اللبنانية محاضرة حول مستقبل الإسلام السياسي بدعوة من زعيم الجماعة الاسلامية اللبنانية.
وتحدث مورو خلال محاضرته عن دور التيارات الإسلامية في صنع مستقبل الأنظمة بعد ثورات الربيع العربي.


وأكد عبد الفتاح مورو خلال محاضرته أن التهميش الذي يعاني منه الشباب العربي يدفع بالبعض الى اعتناق الفكر التكفيري المتطرف, داعيا الى مزيد الاحاطة بالشباب وتأطيرهم.



وتابع عبد الفتاح مورو "نحن اليوم نرى شبابا متعلما من أصحاب الشهادات العليا، يتركون أهلهم وعلمهم لينضموا الى أصحاب الفكر التكفيري"، مشيرا أن السبب في ذلك "كون هؤلاء الشباب يفتشون عن مرجعية وزعامة ومكانة، لأنهم مهمشون في مجتمعهم ورأيهم غير مسموع وغير محترم".

وأكد عبد الفتاح مورو أن المقاربة الأمنية وحدها تظل عاجزة عن مواجهة الارهاب, مشيرا الى ضرورة تجديد منابع الفكر والعمل على العدالة الاجتماعية والمساواة داخل المجتمعات العربية.


Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 110282

Hosni  (Canada)  |Dimanche 16 Août 2015 à 14:39           
المساكين بمعانيها الإثنين يعاونوا في النهضة ومورو يتخلع بيها

Leyla Emir  (Tunisia)  |Dimanche 16 Août 2015 à 12:57           
Ce que Mourou oublie c'est que les takfiris ont ete enfantés par Ennahdha,les freres musulmans et les wahabistes.De plus lui-meme,ayant largement atteint l'age de la retraite, en se baladant aux frais de la princesse augmente la revolte au sein de la jeunesse.

Dorra  (Italy)  |Dimanche 16 Août 2015 à 09:07           
**************

Hosni  (Canada)  |Samedi 15 Août 2015 à 23:19           
محاضرة بأتم معنى الكلمة و كذالك جمهور بأتم معنى الكلمة شطرهم راقدين

Consensus  (France)  |Samedi 15 Août 2015 à 23:11           
TRES HABILE DANS TOUTES LES CIRCONSTANCES BRAVO MON CAPITAINE

Mandhouj  (France)  |Samedi 15 Août 2015 à 21:29           
لما يكون الانسان مهدد في ذاته و وجوده كانسان مكرم و حر ، يلجأ إلى قيم عريقة في تاريخه ، مكنته في الماضي من أن يكون عزيز و فعال و فاعل إيجابيا في حاضره القومي ، الاقليمي العالمي والكوني .
داعش، ترفع راية سمتها الاسلام ، تغري بها و تزينها و تجعلها إلى حين مقبولة لبعض العقول التي لم تجد مقام يحفظ الكرامة في الدائرة الوطنية أو القومية (la nation) . الرجوع إلى قيم إنسانية تحمي الانسان في انسانيته و كرامته و حريته و مساواته بالاخرين و تمنحه القدرة أن يكون فاعل معهم من أجل تحسين يومه الحيني و ضمان مستقبل أفضل ، كل هذا شيء محمود في ذاته . لكن داعش ليست هذا الرجوع إلى القيم الانسانية ، إلى الدين الحق : دين و قيم تقاسم الثروة و الحكم .
داعش تدمر الحضارة (المدنية ، الأثار ، الأخلاق ) و تدمر الانسان في انتمائه الانساني .

Antar Ben Salah  (France)  |Samedi 15 Août 2015 à 20:08 | Par           
Le qua tunisienne est unique , l'Irak et la Syrie chaque pays est divisé en trois cantons suivant un traçage fait par l'Iran et validé par les américains , les autres pays arabes sont sur la liste d'attente , si y a pas de démocratie et un accord de vivre ensemble pour stopper les guerres civiles et les putschs militaires et le terrorisme vont à leurs tours être divisés .

Mandhouj  (France)  |Samedi 15 Août 2015 à 19:43           
نحن اليوم أمام الكنز المفقود : العقد الاجتماعي الذي يحمي الجميع، كرامة ، أمالا مشروعة ، حلم و حريات . إنه الفراغ الذي منه يبدأ الارهاب . ليلقي بصاحبه في فراغ ، اثنائه يمر الانسان بممارسة كل ما هو لانساني، قتل ، إغتصاب ، تدمير للمدنية و للأثار (الحضارة)، وهو يشعر أنه حقق الحلم المنشود .... تخيل . انتصارات داعش، ادارتها للمدن ، بيعها للبترول (ثروة سيادية) لدول تنتمي إلى منظمة التجارة العالمية أو للشركات العالمية التي تعمل في ميدان البترول ،
تصريحات الحكام بان الحرب ضد داعش قد تستمر لي 10 أو 15 سنة ، ... كل هذه المعطيات المادية ، والنفسية ، تأكد عند الذي يختار الارهاب حقيقة : أن إرهاب داعش يمكن أن يكون نظام حكم بديل عن دولة الاستقلال دولة المدنية ، حقوق الانسان التي لم تقدر على إستعابه، و همشته .
نعم غياب المشروع السياسي في اطار ذلك العقد الاجتماعي المنشود ، هو الذي يجعل الارهاب الداعيشي بديل .
والأمر تعدى مسألة ناجح في الدراسة أو ذا ثقافة محدودة.
- الرزق تحت السيف ،
- التمتع مفتوح و ممكن ،
- اليوم نحكم مدينة في سوريا ، غدا في العراق ، يوما أخر تكون تونس العاصمة ، الكاف ، قسنطينة ..... البغدادي قال : حياة المسلم مليئة بالاشواك . لماذا لا أصدقه، أنا فاقد الحرية ، فاقد الكرامة ، فاقد الأمل ، و ليس لحق الحلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- النهاية حور العين ، (السعادة ).

فراغ ، غياب : النتيجة هدم المدنية .
لمن الجريمة ؟

ثم يمكن دائما أن نقول أن داعش، هي أيضا عمل صهيوني يستهدف الأمة العربية .... أو حكومة العالم السرية هي التي تدير المعركة ضد الأمة ...


السؤال : لماذا نحن التوانسة نستمر في سرقة الثروة ؟ إصدار قوانين غريبة عن العقل ، تحمي المجرم التاريخي ، و تنزع حق شباب الثورة في العمل ؟؟؟؟؟؟
لماذا لا نذهب إلى حوار وطني ، إلى توافق .... نحمي به الفرد التونسي ، المجموعة الوطنية ، و نأسس عبره العقد الاجتماعي المنشود ، الذي كل فرد يجد فيه مكان له ، ليحيا بكرامة ، ليعمل ، لينشط ، ليحلم قدر الامكان ؟ التوجه إلى داعش ليس حلم قدر الامكان ، و إنما خيار من فراغ ، من غياب الحلول . و داعش تبقى حل و لو إلى حين . مع الأسف .

قل هو من عند أنفسكم
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم

الحديث يطول


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female