المجتمع المدني و المؤسسات الإقتصادية أطراف فاعلة للنهوض بالقطاع التربوي

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/chettaouix1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أشرف وزير التربية و التكوين، ناجي جلول، يوم السبت الفارط على تسليم جوائز قيمة لفائدة التلاميذ الناجحين بأفضل معدلات في مناظرة السيزيام، وذلك في إطار تظاهرة نظمتها العلامة التجارية "ديكسان" التابعة لشركة "هنكل العالمية" بالتعاون مع نادي روتاري تونس-البلفيدير.
هذه التظاهرة التي تحمل شعار " مع ديكسان ، انت الشومبيون " تهدف إلى تشجيع التلاميذ النجباء و حثهم على مزيد التألق في مسيرتهم التعليمية بإعتبارهم نخب المستقبل و الثروة " النفطية " لتونس.


و في تصريح لموقع المنبر التونسي بين رئيس النادي -عثمان السبعي- أنّ هذه التظاهرة تندرج في إطار الشراكة بين وزارة التربية و المجتمع المدني و الشركات التجارية قصد دعم القطاع التربوي. كما أوضح أنّ هذا الحدث فريد من نوعه لأنّه شمل تكريم كافة المتفوقين في كامل تراب الجمهورية دون تمييز فضلا عن تلميذين من ذوي الاحتياجات الخاصّة تثمينا لتفوقهما في مناظرتي السيزيام و الباكالوريا.




لا شكّ أنّ القطاع التربوي في تونس اليوم يحتاج الى مزيد من الإهتمام و الرعاية نظرا للإخلالات و الإشكاليات التي يمّر بها و منه حتمية تدخل المجتمع المدني و المؤسسات الإقتصادية و مختلف الأطراف الفاعلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
السيّدة ليلى الشتاوي- عضو مجلس نواب الشعب و رئيسة سابق للنادي- أكّدت ضرورة النهوض بالبنية التحتية للمدارس و توفير الظروف الملائمة للتشجيع على التعليم " إنّ مثل هذه التظاهرات التي تسعى ديكسان الى تنظيمها هي هامّة جدّا باعتبارها داعمة للقطاع التربوي لسيما في هذه الظروف.

و من جانبها أفادت السيّدة رانية كشو - مسؤولة التسويق بديكسان – أنّ شركة هنكل دأبت على تنظيم تظاهرات ذات بعد إجتماعي منذ سنين، حيث تولت في السنة الفارطة توزيع "محفظة مدرسية " لجملة من تلاميذ مناطق مختلفة، أمّا هذه السنة فقد تمّ تسليم لوحات رقمية لفائدتهم تثبيتا لتألقهم.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 110039

Sapiensbn  (Tunisia)  |Mercredi 12 Août 2015 à 16:03           
بجاه ربي يا اسلاميين عيشوا معنا على الارض، لا في الخيال،

أنحب نعرف فين شفتوها هالبلاد العربية التي كونت جيلا متربي متمسك بقيم الإسلام الفاضلة و الأخلاق الحميدة،

خلينا انقلدوها،

حتى الخلافة السادسة للبغدادي، الدولة الاسلامية، ما اضنها تصلح ان تكون مثالا يحتذى به،

Njimabd  (Tunisia)  |Mardi 11 Août 2015 à 09:09           
تسمى وزارة التربية والتعليم لكن من المؤسف أنها منذ عقود تخلت عن التربية و تمسكت بالتعليم فأنجبت جيلا مائعا بعيدا كل البعد عن الدين و الأخلاق الفاضلة.
اليوم يجب إصلاح المفاهيم و إعطاء التربية حضها لتكوين جيلا متربي متمسك بقيم الإسلام الفاضلة و الأخلاق الرفيعة.

Ouledmsallem  (Tunisia)  |Mardi 11 Août 2015 à 05:54 | Par           
إنها الماسونية تتحكم...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female