تي بربي هاذي لجنة دفاع على البغدادي المحمودي سفاح ليبيا و إلا لجنة مهاجمة الدولة التونسية !
القضية بين سفاح و ضحاياه و العدل لازم ياخو مجراه ... و إلا فما شكون يرا العكس

وينيك يا ماكينة الإشاعات إلي تخدم ضد المرزوقي ليل نهار،

الثورة المضادة قوية جداً يقودها محامون انتهازيون وأشباه سياسين تجار النخاسة لا يفوتون فرصة للاثراء والبروز ءء

مسكين المواطن العادي لم يكن يوما ما في السلطة لكن عندما يخطئ يحاكم . اما من كان في السلطة مهما كانت جرائمه تتجند له كل القوى لتحميه و تعيد له كل النفوذ. الله لنا.

ليس دفاعا عن أحد :
البغدادي المحمودي ، كسيف الاسلام القذافي، ... مجرمين حرب ، أحببنا أم كرهنا .
وقع سطو على الثورة الليبية، نعم ،
الحكومة الانتقالية في ليبيا لم تعرف و لم تتوفق في ادماج الثوار في قنوات العمل العمومي (إدارة ، شرطة ، جيش نظامي ذا عقيدة جديدة ، نعم ،
البغدادي المحمودي سلمته حكومة دولة ، إلى حكومة دولة ، عبر قرار قضائي، و في إطار إتفاقية بين الدولتين . نعم ،
اليوم الحالة الليبية، حالة ممزقة ، أحكام الاعدام تسقط ضرورة ،

يبقى على الليبين الجلوس و التوافق ، و التوصل إلى عدالة انتقالية ترد الاعتبار ، تحمي ليبية من التمزق القبلي و غيره .
ثم التوصل إلى مصالحة وطنية ، تنهي البكاء على الماضي ، عهد القذافي ليس بعهد مجيد ، و لا يشرف الأحرار و الوطنيين . و عبر هذه المصالحة يوقع الجميع على عقد إجتماعي يصنع الأمل و لا يسمح أبدا من عودة إلى حياة الدكتاتورية ، و يدفع الجميع (إخوة في الوطن ) إلى المساهمة الجدية ، إلى العمل .
ثم يكون الصراع السلمي على السلطة أداة حضارية يديرها الجميع ، احزاب ، مجتمع مدني و دولة . و الكل يرجع إلى مدينته و ينهوا العداوة بينهم ، و يأمنوا بعضهم على بعض.