قائد السبسي : ليس لنا أي خلاف مع الجزائر لكن هناك لوبيات تسعى لتوتير العلاقة

باب نات -
اختتم رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي اليوم الخميس 30 جويلية 2015 بقصر قرطاج الندوة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية لتونس بحضور رئيس الحكومة وأعضائها وثلّة من إطارات وزارة الشؤون الخارجية.

ونفى رئيس الجمهورية وجود أي خلاف بين تونس والجزائر مستغربا ما تم تداوله في بعض وسائل الاعلام وقال " ليس لنا أي خلاف مع الجزائر وهناك لوبيات تسعى لتوتير العلاقة بين تونس والجزائر".

ونفى رئيس الجمهورية وجود أي خلاف بين تونس والجزائر مستغربا ما تم تداوله في بعض وسائل الاعلام وقال " ليس لنا أي خلاف مع الجزائر وهناك لوبيات تسعى لتوتير العلاقة بين تونس والجزائر".
وتابع الباجي قائد السبسي بأن العلاقات التونسية الجزائرية في أفضل حالاتها والتعاون بين تونس والجزائر يشمل مختلف المجالات.
وتحدّث رئيس الجمهورية ايضا عن الوضع في ليبيا وسوريا وشدّد على أنه ليس هناك دولة ساعدت ليبيا مثل تونس.
وقال " هناك دول لديها أجندات في ليبيا لكننا نرفض اي تدخل عسكري" وأضاف قائلا "نتمنى للشعب الليبي الشقيق كل أسباب الراحة والرقي وكذلك أيضا بالنسبة لسوريا والعراق.
هذا وأكّد رئيس الجمهورية في كلمته على ثوابت السياسة الخارجية لتونس التى تخضع للمصالح العليا لتونس ولا تخضع للوبيات وفق تعبيره.
وبخصوص الوضع العام بالبلاد أشار رئيس الجمهورية الى أن تونس في طريقها للاستقرار وأن المؤشرات الامنية في تحسن وعلى الديبلوماسيين والبعثات الديبلوماسية بالخارج أن تروج لذلك وتعمل على اعادة اشعاع تونس وأن تمثل تونس الجديدة والجمهورية الثانية والخيار الذي اختاره الشعب أحسن تمثيل.
وقال في هذا الصدد لقد انتخبنا الشعب لا لابقاء الوضع على ما كان عليه وانما لنعيد البلاد الى مسارها الصحيح دون القطع مع استمرارية الدولة.
وقال رئيس الجمهورية للخروج من هذا الوضع قمنا بمشروع المصالحة مع المواطنين التونسيين من رجال أعمال دون المساس من مسار العدالة الانتقالية التي يضبطها القانون رغم ارتفاع أصوات كثيرة منتقدة لهذا التوجه الذي نعتبره يخدم مصلحة التونسيين
وبخصوص ظاهرة الارهاب أوضح رئيس الدولة أن تونس لن تواجه الارهاب منفردة فلها أصدقاء ومن مصلحة جميع أصدقائها أن يتم مقاومة الارهاب جماعيا وذلك برسم خطة مشتركة للغرض.
وأشار في ذات السياق الى أن تونس مستهدفة أكثر من غيرها باعتبار ان التونسيين اختاروا نمطا اجتماعيا خلاف بقية دول المنطقة قوامه نظام جمهوري ودستور ينتصر لمدنية الدولة دون الوقوع فى تضارب مع قيم الاسلام الحنيفة وهو ما يتعارض ومخططات الارهابيين وفق تقديره.
وأضاف قوله نحن لم نستعمل العنف فى فرض خياراتنا في حين يستعملون هم العنف والارهاب لفرض مواقفهم لذلك سنقوم بعمليات استباقية لدحرهم مؤكدا ان مقاومة الارهاب تتطلب منا كثيرا من الجهد والوقت وطول النفس.
Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 109597