تونس : 1 بالمائة من التونسيين رهن الايقاف

<img src=http://www.babnet.net/images/6/menottes.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أعلنت وزارة الداخلية الإثنين 27 جويلية 2015، بأنه في الفترة الممتدة من 1 جانفي 2015 إلى 24 جويلية من نفس السنة قد تمّ إيقاف 96168 فردا، أي ما يقارب نسبة 1% من الشعب التونسي من دون احتساب عشرات الألاف من المساجين.

وجدير بالذكر أن أغلب التقارير الحقوقية تشير إلى أن واقع السجون التونسية كارثي حيث تكاد الظروف الإنسانية تنعدم في المؤسسات السجنية.

ويذكر أن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان بتونس قد اعلن بأن مراكز الإصلاح والتأهيل تعاني بشكل عام من الاكتظاظ الشديد حيث أن عدد السجون التونسية لا يتجاوز الـ 27 سجنا بالإضافة إلى 6 مراكز إصلاح من بينها 19 وحدة سجنية معدّة كمراكز إيقاف، أما بالنسبة إلى السجون المخصصة لتنفيذ العقوبات فيبلغ عددها 8 وحدات سجنية.




وكانت وزارة الداخلية أعلنت أنّه أمكن خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي 2015 إلى 24 جويلية من نفس السنة لوحدات الأمن الوطني في مجال الأمن العام والسلامة المرورية إيقاف 96168 نفرا من أجل ارتكابهم لجرائم مختلفة:
المفتّش عنهم: 67156
السكر والتشويش: 9911
الاعتداء بالعنف : 3031
السرقات: 3371
مسك واستهلاك وترويج المخدرات: 2952
الفرار من السجون: 76
قضايا مختلفة: 9671.





Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 109578

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 1 Août 2015 à 05:14           
بين كل مائة تونسي هناك تونسي -موش عاقل -و99 تونسي -عاقلين -طبعا كل من يفكر بالمشاغبة سيلحق فورا بقائمة -الموش عاقلين -ويلقى به في المرناقية بعد أن يفرح به في أقسام الإيقاف .

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 31 Juillet 2015 à 18:44           
2

انتقد البيان تعريف القانون للإرهاب، بطريقة فضفاضة وغامضة، قائلا، "يحتوي القانون على قائمة الأعمال الإرهابية المجرمة، منها الإضرار بالممتلكات العامة، أو الخاصة، أو الموارد الحيوية، أو البنية الأساسية، أو وسائل النقل، أو الاتصالات، أو المنظومات المعلوماتية، أو المرافق العمومية، عندما تكون في إطار مشروع فردي أو جماعي، يهدف إلى بث الرعب بين السكان، أو حمل حكومة أو منظمة دولية على فعل أمر ما، أو الامتناع عنه".
ولفت البيان إلى أنّ "هذا التعريف قد يتسبب في قمع بعض الأعمال، التي ليست لها طابع إرهابي، فالمظاهرات السلمية التي ترافقها بعض الفوضى قد تُعتبر أعمالا إرهابية".
وبحسب البيان أيضا، قالت غابرييل رايتر، مديرة مكتب المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب: "بتبني هذا القانون، البرلمان يعرض الحقوق التي كافح التونسيون من أجلها للخطر مجددا، والآن عليه تشريع ضمانات فعالة لهذه الحقوق؛ كي لا تمثل أضرارا جانبية في معركة مشروعة، تهدف إلى حماية تونس من الإرهاب".

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 31 Juillet 2015 à 18:43           
1
منظمات حقوقية: قانون "مكافحة الإرهاب" التونسي يهدد حقوق الإنسان

قالت ثمانية منظمات دوليّة (غير حكومية)، الجمعة، إن "قانون مكافحة الإرهاب الجديد في تونس، يُشكّل خطرا على حقوق الإنسان، ويفتقر إلى الضمانات الضرورية ضد الانتهاكات".
وفي 25 تموز/ يوليو الجاري، أقر مجلس النواب (البرلمان) التونسي، المكون من 217 عضوا، قانون مكافحة الإرهاب بموافقة 174 نائبا، وتحفظ 10 نواب، بحسب الاناضول.
وبحسب بيان نشر اليوم، على موقع هيومن رايتس واتش، على شبكة الإنترنت، فإن المنظمات التي وقعت على البيان هي، منظمة العفو الدولية "آمنستي"، و"المادة 19"، ومحامون بلا حدود (مقرها بلجيكا)، والشبكة الأورو- متوسطية لحقوق الإنسان، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وهيومن رايتس ووتش، والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، ومركز كارتر.
وأضافت المنظمات، في بيانها أنه، "على البرلمان التونسي، الحدّ من خطر الانتهاك الذي يسمح به القانون الجديد، عبر تعديل لائحة الإجراءات الجزائية، على سبيل المثال، بما يضمن لجميع المحتجزين حق الاتصال بمحام مباشرة بعد الاعتقال، وكذلك قبل الاستجواب وأثناءه".
وقال إريك غولدستين، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس ووتش "الإرهاب يهدد الجميع في تونس، ولكن أي قانون يسمح للشرطة باستجواب المشتبه فيهم دون حضور محام لمدة 15 يوما، هو كذلك تهديد حقيقي لحقوق الإنسان في تونس".
وطالبت المنظمات، البرلمان التونسي بمراجعة لائحة الإجراءات الجزائية، بما يسمح لكل محتجز لدى الشرطة بحق الاتصال بمحام على وجه السرعة، كما يقتضيه العهد الدولي للحقوق السياسية، والمدنية، والميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب".
وأضاف البيان أن "المنظمات الموقعة تُعارض عقوبة الإعدام، في جميع الظروف كممارسة غاية في القسوة، ولا يمكن تداركها".
وتابع، "نص قانون مكافحة الإرهاب الجديد على عقوبات، بينها الإعدام، ضد المتهمين المدنين بعمل إرهابي في حالة ما تسبب العمل الإرهابي في موت شخص، أو أكثر، أو في حالة اغتصاب، ولم يلغ دستور سنة 2014 عقوبة الإعدام، وهي مكرسة في لائحة الإجراءات الجزائية، رغم أن تونس لم تنفذ أي إعدام منذ عام 1991".

Diode  (Tunisia)  |Vendredi 31 Juillet 2015 à 16:11 | Par           
1% svp vérifiez.

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 31 Juillet 2015 à 12:23           
هناك ارتكاب هفوة كبيرة ولا تغفر، وإستغرابي الشديد عن قلة وعي السلطة وارتكابها بهذه السياسة الحقاء في التسرع وسهولة تسجين المواطنين بحق أو بالباطل.

كيف يغيب عن سياسي ومسؤول بأن السجن هو اكبر مدرسة للفساد والجريمة والارهاب، وكل سجين هو عبارة عن قنبلة مأجلة بإمتياز كل الاحصائيات العالمية تأكد بأن قدرة المسجون للرجوع للسجن او بإرتكاب جريمة عند خروجه من السجن هي كبيرة.

فبالله عليكم ما هو شعور مسجون مظلون عندما يخرج من السجن.
هل تونس تصنع الفساد والمجرمين والارهابيين بنفسها ؟

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 31 Juillet 2015 à 11:36           
تونس اكبر سجن في العالم من حيث المساحة والمسجونين قبل غزة

AbouAlMntacir  (France)  |Vendredi 31 Juillet 2015 à 10:32           
ما يهولني هو أنّ المعلّقين يقولون ما لا يعني ولا ينظرون إلى هول المصيبة
مواطن على كلّ مائه في السّجن
أين تريدون أن تذهبوا؟
هل نعود لعهد بن علي؟

اللّهمّ إنّي مغلوب فانتصر

Njimabd  (Tunisia)  |Vendredi 31 Juillet 2015 à 09:19           
الموقوفون في قضايا سكر و عنف و سرقة و قضايا مختلف و فرار من السجن 20092 نفر و المفتش عنهم 67156 نفر
أي نسبة الموقوفين تساوي 20 في المائة من المفتش عنهم
إن كان عدد الموقوفين في قضايا سكر 9911 فكم من مستهلك للكحول و إن كان عدد الموقوفين في قضايا مخدرات 2952 فكم من مستهلك و مروج لهذا السم و إن كان عدد الموقوفين في قضايا سرقة 3371 فكم من سارق
ذلك ما خلفته السياسة التعليمية لبورقيبة و المخلوع بعده فغلق جامع الزيتونة و تجفيف منابع الدين و عدم تدريس قواعد الإسلام و اتّباع برامج تعليمية غريبة لا يمكن أن يخلف إلا التّطرف و الإرهاب من ناحية و فساد الأخلاق و الجريمة من ناحية
لدى وجب اليوم دراسة هذه الظواهر دراسة معمقة و وضع مخطط شامل للإصلاح

Mazwdo  (Tunisia)  |Vendredi 31 Juillet 2015 à 09:06           
Le ministère de l'intérieur n'a qu'a les incarcérer dans les chambres d'hôtels désertées par les touristes te le problème est résolu

Njimabd  (Tunisia)  |Vendredi 31 Juillet 2015 à 08:57           
ذلك ما خلفته السياسة التعليمية لبورقيبة و المخلوع بعه فغلق جامع الزيتونة و تجفيف منابع الدين و عدم تدريس قواعد الإسلام و اتّباع برامج تعليمية غريبة لا يمكن أن يخلف إلا التّطرف و الإرهاب من ناحية و فساد الأخلاق و الجريمة من ناحية
لدى وجب اليوم دراسة هذه الظواهر دراسة معمقة و وضع مخطط شامل للإصلاح

Kamelwww  (Tunisia)  |Jeudi 30 Juillet 2015 à 23:47 | Par           
كل هذا تراكمات من زمن بورقيبة مرورا بالمخلوع وصولا إلى اليوم. تربى التونسي على الأنانية والبغض والشماتة والرشوة والمحسوبية والسرقة. فلا تستغرب أن يسجن نصف التونسيين.

KhNeji  (Tunisia)  |Jeudi 30 Juillet 2015 à 17:54           
شعب تونس في الخمسينات وحتى في بداية الستينات كان من أكثر الشعب العربية اخلاقا وإنضباطا رغم كل ما بذله الإستعمار من محاولات مسخ وفسخ الهوية ولكن الغريب أن ماعجز عنه المستعمر مدة خمس وسبعون سنةنجح أعوان فرنسا وبدأ الإنحلال والإنبتات واليوم نجد ان الوضع اصبح خطيرجدافتونس الأولى عربيافي الطلاق والزنا والفجور والزطلة والسرقة والخيانةوالأنانيةوالرشوةوحوادث اللطرقات وتناول الخمر إلخ إلخ كل هذا ساهم فيه ماسمي سياسةالتحديث وتجفيف منابع الدين منذالسنوات
الأولىمن الإستقلال

Kamis Mejri  (Switzerland)  |Jeudi 30 Juillet 2015 à 17:49 | Par           
من إنتاجات واستحقاقات ثورة متواصلة في مجتمع طبقات...عالم ثالث متخلف😡😡😡😡😡😡😡لا يعرف معنى الديمقراطية والحريّة

Ben Petersen  (Denmark)  |Jeudi 30 Juillet 2015 à 17:10           
************

Tahrir  (Tunisia)  |Jeudi 30 Juillet 2015 à 16:57 | Par           
النتائج المتوقعة لسياسة اجتماعية واهية ، سياسة علمانية ابورقيبية دستورية تجمعية ، ظاهرها الحرية والديمقراطية وباطنها نحت مجتمع مريض مفكك مزدوج الشخصية يعيش تناقضا هداما فلا هو مسلم ولا هو مسيحي لا هو عربي ولا هو غربي ، مجتمع استوي عنده الحرام والحلال وصارت نخبته تشجعه علي السرقة واستغلال الفرص والمواقف ، نخبة تدافع عن السراق والفساد، نخبة علي رأسها زطال اسمه كافون وامزاودي ورئيس بياع اشراب . هذه بذرات الحرام لا تنتج الا حراما ، منها درة والحيوان الأسود وووو

Antar Ben Salah  (France)  |Jeudi 30 Juillet 2015 à 16:47 | Par           
Quand on voit la grâce du président en faveur des gens enrichirent via l'escroquerie qui peut arrêter ce fléau .

Mandhouj  (France)  |Jeudi 30 Juillet 2015 à 16:36           
Je vous donne une idée:



Augmentez le prix de l'essence et du gazoil de 100 millimes et toutes ces sommes, vous les dépenser uniquement pour améliorer les conditions de incarcération.
faites le calcul: 20 000 000 Litres x 100 mi= 2 millions de dinars par jour, en moins d'un an les prisons et centres d’éducation et de détention... seront mieux que l’hôpital militaire en cadre de vie, équipements, centres de formations pour apprendre des métiers et d'autres savoirs ...

là vraiment il s'agit d'un effort que la société devrai faire pour sa population délinquante.

je suis sûr après, que la personne rentrera délinquante, criminelle, mais elle sortira bon citoyen.




babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female