وزارة الداخلية تنشر كل تفاصيل وحيثيات العملية الأمنية في بنزرت

باب نات - نشرت وزارة الداخلية منذ قليل بلاغا توضيحيا على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، يحتوي كل تفاصيل وحيثيات وحصيلة العملية الأمنية في ولاية بنزرت.

وورد البلاغ على النحو التالي:

تُعلم وزارة الداخلية أنه أمكن فجر أمس للوحدة المختصة للحرس الوطني مسنودة من وحدات أخرى القيام بعملية استباقية نوعية بسجنان من ولاية بنزرت، وذلك على إثر توفر معلومات استخباراتية دقيقة تفيد تواجد عناصر إرهابية تُعد لمخطط إرهابي يرمي لاستهداف مناطق حساسة بجهة بنزرت.

تمكنت إدارة الإرهاب مسنودة بمختلف الاختصاصات من تطويق الأماكن المتواجد فيها المشتبه بهم والقبض على 13 عنصر في حين لاذ أحدهم بالفرار، وعند القيام بملاحقته من قبل الوحدات الأمنية بادر بإطلاق النار تجاههم مما أجبر الوحدات الأمنية بالرد عليه مما أدى إلى مقتله.
وقد تمّ في العملية النوعية حجز كمية من المتفجرات تقليدية الصنع وعدد من الأسلحة وكمية من الذخيرة:
04 أسلحة من نوع كلاشينكوف
مجموعة من المخازن والذخيرة
وعائين يحتويان على متفجرات قابلة للتفجير
وتواصلت العملية الأمنية النوعية فجر هذا اليوم 24 جويلية 2015 وذلك بعدد من المداهمات لمنازل يتحصن بها عناصر إرهابية بحي النجاح بمنزل بورقيبة ولاية بنزرت، وقد تمّ بالمنزلين الأولين إلقاء القبض على عنصرين إرهابين أما بالمنزل الثالث قام العنصر الارهابي بإطلاق النار على الوحدات الأمنية وتحصن بزوجته ورضيعه.
ورغم إحضار والده لإقناعه بتسليم نفسه واصل إطلاق النار وباستمرار المفاوضات تمكنت الوحدات الأمنية من تحرير الرهائن "الزوجة والرضيع" وفي مرحلة ثانية، تمّ جلب والدته لإقناعه وعدم مواصلته في جرمه حيث قام بتسليم نفسه وانتهت على إثر ذلك العملية الأمنية.
وتم إثر المداهمات فجر هذا اليوم حجز :
05 أسلحة من نوع كلاشينكوف
سلاح من نوع شطاير
تمّ فتح بحث تحقيقي لدى الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب للحر س الوطني بالعوينة بإذن تام من النيابة العمومية.

Comments

24 de 24 commentaires pour l'article 109249

Dorra (Italy) |Vendredi 24 Juillet 2015 à 18:54

يا سي خالد السبوعي ، الان 90٪ من التوانسة اصبحت عيون لا تنام و اصبحت تصل المعلومة على تحركات الارهابيين الاسلاميين الى قواتنا الأمنية و العسكرية لان التونسي عرف قيمة الخطر الذي يهددون به وجودنا،
فالتونسي عندما يبلّغ على متطرف داعشي او اخواني او من أنصار الشريعة من جيرانه او أقربائه فهو لمحبته لهذا القريب او الجار و الابلاغ عنه لعزله و حبسه هو حمايته من غسل الدماغ و من التغرير به للقيام بالإجرام و التفجير و القتل فمن الأفضل ان يكون قريبك مسجونا من ان يصبح قاتلا مجرما و ميتا ليخسر دنياه و آخرته

Alerter

Bokbok (Tunisia) |Vendredi 24 Juillet 2015 à 17:49

قال إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد الشعراوي رحمه الله:

كنت أناقش أحد الشباب المتشددين فسألته: هل تفجير ملهى ليلي في إحدى الدول المسلمة حلال أم حرام ؟
فقال لي : طبعا حلال وقتلهم جائز .
فقلت له : لو أنك قتلتهم وهم يعصون الله ما هو مصيرهم ؟

قال : النار طبعاً ..

فقلت له : الشيطان أين يريد أن يأخذهم ؟

فقال: إلى النّار طبعاً

فقلت له : إذن تشتركون أنتم والشيطان في نفس الهدف وهو إدخال النّاس إلى النار !

وذكرت له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا مرّت جنازة يهودي أخذ الرسول
صلى الله عليه وسلم يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟؟ قال : نفس أفلتت منّي إلى

النار
فقلت : لاحظ الفرق بينكم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى يسعى لهداية

الناس وإنقاذهم من النار

أنتم في واد والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في واد !!!

رحمك الله ياشيخ شعراوى

MSHben1 (Tunisia) |Vendredi 24 Juillet 2015 à 16:25

@Abid-tounsi et Douz 12
بارك الله فيكما على وعيكما و مرروا ذلك الوعي الى اطفالكما منذ الصغر فالحق يعلو و لا يعلى عليه . الدواعش موجة سخافة و جهل و تخلف ستنجلي بكل سهولة و يسر في مراكزها المركزية في العراق و سوريا و لن تسمع لهم حسا و لا ركزا . فما بني على باطل لا تمرره سنن الحياة و الدين اي سنن عزم الامور بفضل رب العالمين .

انا mshben1 أدك بالعقل و بالعلم و بالحق احصنة الارهابيين و المذهبيين و العرقيين و العنصريين .

Abid_Tounsi (United States) |Vendredi 24 Juillet 2015 à 16:06

@Imad Tanta (France)

ما من مسلم حق إلا و يريد تطبيق شرع الله، هذا لا شك فيه.
لكن المؤال : هل هؤلاء هم بصدد تطبيق شرع الله بما يقترفونه من تنطع و زهق أرواح الأبرياء؟؟؟؟
ثم هل كل من قال أنه يقيم شرع الله هو على المنهج القويم؟ أين هم من نص القرء ان الكريم؟ أين هم من سنة حبيبه المصطفى؟

مثلهم كمثل داعش : لا يخدمون إلا المصالح الصهيونية و لم يفيدوا دين الله شيء.

Abid_Tounsi (United States) |Vendredi 24 Juillet 2015 à 13:37

عملية من هذا النوع تعتبر ناجحة. أول مرة نسمع أنه تم إلقاء القبض عليهم أحياء....
الخطوة الموالية : يجب عرض تقارير مصورة على وسائل الإعلام،
و بعدها، على القضاء أن يأتي بمن يغرر بهؤلاء المتنطعين و يقف وراءهم : يمولهم، يخطط لهم، يضع لهم استراتيجيات الهجوم...
نعلم جيدا أنهم جلهم إن لم نقل كلهم من الفاشلين في جوانب الحياة الأخرى من تعليم، عمل، حياة عائلية، اجتماعية،... فلا يمكن أن يكون ما يفعلونه من إنتاجهم بذواتهم.

Mohamed Sayeb (Tunisia) |Vendredi 24 Juillet 2015 à 12:48

عصر العصر ..!!

أكاد لشدة القهر ،
أظن القهر في أوطانـنا يشكو من القهر ،
ولي عذري ،
فإني أتقي خيري لكي أنجو من الشر ،
فأخفي وجه إيماني بأقنعة من الكفر ،
لأن الكفر في أوطانـنا لا يورث الإعدام كالفكر ،
فأ نكر خالق الناس ،
ليأ من خانق الناس ،
ولا يرتاب في أمري ،
وأحيي ميت إحساسي بأقداح من الخمر ،
فألعن كل دساس ، و وسواس، وخناس،
ولا أخشى على نحري من النحر ،
لأن الذنب مغتفر وأنت بحالة السكر ،
ومن حذري ،
أمارس دائما حرية التعبير في سري ،
وأخشى أن يبوح السر بالسر ،
أشك بحر أنفاسي ،
فلا أدنيه من ثغري ،
أشك بصمت كراسي ،
أشك بنقطة الحبر ،
وكل مساحة بيضاء بين السطر والسطر ،
ولست أعد مجنونا بعصر السحق والعصر ،
إذا أصبحت في يوم أشك بأنني غيري ،
وأني هارب مني ،
وأني أقتفي أثري ولا أدري ؛
إذا ما عدت الأعمار با نعمى وباليسر ،
فعمري ليس من عمري ،
لأني شاعر حر ،
وفي أوطاننا يمتد عمر الشاعر الحر ،
إلى أقصاه : بين الرحم والقبر ،
على بيت من الشعر
احمد مطر

Ben Petersen (Denmark) |Vendredi 24 Juillet 2015 à 10:49

كل من يشارك في عمليا ت ارهابية وقتل مؤمنين عمدا حتى ولو كانوا في ضلالة فذلك لا علاقة له بديننا دين الحق , ومن قتل مؤمنا متعمدا فقد غضب الله عليه ولعنه و اعد له عذاب مهينا .
فمن المؤسف ما نراه من شباب يقوم باعمال وهو يضنون انه الدين الصحيح .

اما بالنسبة للامن و الجيش وكل من يعمل لاجل تونس , فاتسائل لماذا لا يقع عرض احد الذين يقال عنهم ارهابيين وقد وقع القبض عنهم في بعض القنوات و الاعلام ويشهدون ويقرون باعمالهم ومن وراء هذه المصائب ولربما نعلم اي ايادي خبيثة اجنبية تحرض شبابنا على اجرام وقتل ابرياء .

وما سمعته الا وانه قد وقع ايقاف مجموعات و افراد لم نراهم ولا نعلم من هم او قتل بعضهم الذي حاول الهروب

والغريب انها هذه الطريقة نراها في انحاء العالم بحيث يقع قتل للارهابيين او ايقافهم و لا نراهم ولا نسمع اقوالهم
كبفرنسا و الدنمارك وتونس وغيرها من الدول
واضن انها اياد صهيونية خبيثة تزرع الفتن وتشوه الاسلام وماعلى حكامنا الفاشلين الا التطبيق

BABANETTOO (France) |Vendredi 24 Juillet 2015 à 08:53

Tigre_noir (Tunisia)

إنت رخيص ما تسواش ... و أنا ما نيش حاسبك ... إنت "ديوث" ... اسهل عليها آش معناها ... يا ...........

هل لاحظتم رجعة درة الارهابية المدوية ... درة درة الارهابية هذه فاضية شخل ...
درة الارهابية من مدمني الزطلة و العلاقات الجنسية بدون واقية ذكرية ...
درة الارهابية هذه ... تلكلك طول النهار نفس الحكاية ... للي والآت ماسطة ...
درة الارهابية يخلصوا فيها ... حطوها قدام أردنتور و قالولها اخدم خدمتك