إتحاد الخراب و قطع الأرزاق استضعف الحكومة و الشعب و النقابات القطاعية تطاولت على القيادة المركزية و صات تخطط و تنفذ بموافقتها أو بغير موافقتها و الشعب يدفع الثمن. فإلى متى سيستمر هذا الوضع؟؟؟

ما تتبعه الحكومة من ضبط النفس تجاه هذه التحركات هو ألأنسب للرد عنها هي ليست حكومة ضعيفة بقدر ما هي متعقلة وتعلم جيدا من يدير هذا المشهد الذي يسعى الى أدخال البلاد في بلبلة لكن فوتت الحكومة عليه الفرصة نريد من الحكومة أن لا تتراجع ولا ترضخ الى ما لا نهاية الشعب يتابع ويعلم الحقائق وعلى الحكومة أن تصمد .

حراك شعب المهزومين أراد استدراج الحكومة الى مربع العنف مند اليوم الاول عندما أشعلوا الدهيبة و بنقردان ...و مازالوا يحاولون الى اليوم في مناطق مختلفة ...في المقابل, اتبعت الحكومة سياسة ضبط النفس, و وفقت في دلك....لكن الثمن هو انطباع بأنها حكومة ضعيفة في دولة ضعيفة... الثمن أيضا هو تجرأ المخربين أكثر فأكثر على الدولة ....
حسب رايي المتواضع, يبقى هدا هو الخيار الأسلم حتى و أن لم يكن هو الأكثر شعبية ...ألى أن تتوضح الأمور على الجانب الليبي ..تتواتر المعلومات على أن اختراقا ما سيحدث في الأزمة الليبية ....
و حتى و ان لم يحدث, و من منظور داخلي, دع الحراك و معه الجبهة يستنفدون كل أوراقهم ...بالامكان احتواء الاضرابات و الاضطرابات الى حين ....الى حين وليس الى ما لا نهاية ....
المهم هو أنه يوجد تقدم حقيقي في ملف الأرهاب و تحسن في جاهزية و فاعلية أجهزتنا الأمنية و العسكرية, كما أنه يوجد تقدم حقيقي في ملفات ألأصلاحات الكبرى (القضاء, الاستثمار,الجباية, التعليم, الادارةو ...)... Khereddine Bacha