وبعد العرض المقدم حول مؤشرات التنمية بالجهة وأبرز مقوماتها بالإضافة إلى المشاريع المعطلة وما تتطلبه من حلول ، أكد الحاضرون على ما تتميز به ولاية باجة من ثراء طبيعي وتنوع في نسيجها الإقتصادي والعديد من المقومات الغير مستغلة بالقدر الكافي، مستعرضين في هذا السياق أبرز المعوقات التي تحول دون تحقيق الأهداف والطموحات وفي مقدمتها ، الإشكاليات العقارية وطول وتعقد الإجراءات الإدارية، والنقص على مستوى المقاولات وضعف الاستثمار الخاص.

---

---

وفي مداخلته بين السيد ياسين ابراهيم أن الفترة القادمة ستشهد إعداد الرؤية الإستراتجية للتنمية للخمس سنوات القادمة، سيقع إيلاء مشاركة الجهات في بلورتها، حيز كبير وذلك عبر تحديد أولويات الجهة وأهدافها الحقيقية.
كما شدد الوزير على أهمية دفع الاستثمار الخاص بالجهة في جميع المجالات بإعتباره محركا أساسيا للتنمية وخلق الثروة، داعيا أبناء الولاية إلى بذل جهود أكثر للتعريف بالجهة والفرص المتاحة فيها والتسويق لمزياها وإمكانياتها خاصة في ضوء البنية الأساسية الجيدة المتوفرة ومنها بالخصوص الطريق السيارة التي شارفت على الاكتمال وعديد المناطق الصناعية وغيرها من المزايا.