المفروض ان يجعل قنصلية تابعة للجيش الحر ايضا

صحيت يا فالح... في اي مدينة سورية ستفتح القنصلية التونسية ابوابها ؟ ولخدمة من ؟ ربما لخدمة الدواعش من فصيلة الارهابي بوبكر الحكيم و أحمد الرويسي "ربيب ليلى الطرابلسي" و درة العرة " يتيمة المخلوع" ألخ....المعلوم أن كل الدول تقريبا قد اغلقت سفاراتها و تمثيلياتها داخل التراب السوري لان كل القرى و المدن فيها قد اصبحت رمادا و دمرت بالكامل بفعل ملايين البراميل المفجرة و القنابل المحرمة دوليا التي القاها نظام السفاح بشار على شعبه و عمليات التقتيل
الواسعة التي قامت بها قواته المدعومة بداعش في كل شبر من الاراضي السورية
هل هذه هي الديبلوماسية التي تبشرون بها ؟؟

@Ammar
لقد نجح نظام بشار الأسد إلى حدّ ما في التسويق لفكرة أنّ الحرب هي بين النظام والمتطرّفين المتشدّدين في حين أن الشعب السوري قام بثورة من أجل اقتلاع الاستبداد. وأتصوّر أنّ النظام الفاشي السوري قد أعطى الأوامر لمخابراته من أجل تكوين جماعات متطرّفة أو على الأقل الاندساس وسط هذه الجماعات وذلك من أجل القيام بأعمال إجرامية متطرّفة وتشويه الثورة السورية.
على كل حال الشعب السوري متفطّن لكلّ هذه الأعمال الإجرامية. وهو يعمل ليلا نهارا مع كلّ القوى الحية في البلاد من أجل تنقية الثورة السورية من كل الشبهات.

أنا أستغرب كيف لم تذهب درّة للقتال في سوريا ؟ لأنّها تبرهن يوما بعد يوم أنّها أشدّ تطرّفا من الشباب "المتطرّف" الذي يذهب إلى سوريا.

موضوعيا، أكبر مستفيد من وجود داعش هو النظام السوري... داعش دفنت ثورة الشعب السوري وأنقذت بشار الأسد...

سورية بلد شقيق و شعبها اهلنا، سورية لها الفضل على تونس ففي فجر الاستقلال لم نكن نملك الكليات و الجامعات و الإطار ات الكافية،
تقدمت سورية الحبيبة و أخذت على عاتقها العشرات من الآلاف من شباب تونس من فقراء و محتاجين من أرياف و من ربوع هذا الوطن و تحملت مصاريف تعليمهم و إقامتهم و أكلهم و نقلهم و كونت الجامعات السورية في سنوات 60 و 70 و80 عشرات الآلاف من الأساتذة و المهندسين و الأطباء و البياطرة و الفلاسفة و غيرهم ،
و ما ذَا كان رد جميل التوانسة بعد الثورة ، كان تسفير العشرات من آلاف المجرمة القتلة لذبح و قتل السوريين و لتدمير سورية و كان ردّ اول حكومة بعد الثورة قطع علاقاتنا مع سورية و ترك الأخوة في محنتهم في الوقت الذي كانوا فيه في حاجة لنا لنقف جنبهم،
تحيا سورية و يحيا جيشها و تسقط الجرذان