على كل من يهمه الامر وتهمه مصلحة تونس وشعبها ويهمه امنها واستقرارهاان يضع في نصب عينيه ان DORRA ومن والاها هم صانعو الارهاب ولابد من القضاء عليها قضاء تاما حتى لا نرى ارهابا ولا اجراما بالبلاد

80٪ من الشعب التونسي تتحسر على نظام بن علي ليس محبة في الاستبداد او في مافيا الطرابلسية لكن تحسّرا على الانهيار الذي آلت اليه البلاد تحت حكم النهضة،
التونسي يؤمن ان لا طعم و لا قيمة للحريات و للديمقراطية عندما تغيب الدولة و الوطن و انظام و الامن و الاستقرار،
هل سألتم الشعب الليبي ماذا فعل بالحرية و الديمقراطية

سنوات الجمر في عهدي الدكتاتورية والإستبداد شهدت تونس تحييد الجيش وتغول البوليس والدولة العميقة التي تمددت في عهد المخلوع لتكون الحامي لفساده وفساد أصهاره ولم تستثني أي قطاع ومن هذه القطاعات سيارات الأجرة التي كانت زوجة المخلوع تستأثر بنصيب من الرخص في كل مناظرة وهؤلاء يشكلون فيما بعد جزءا من الدولة العميقة والشبيحة والبلطجية وهؤلاء تحالفوا في فترة الترويكا ليمنعوا المساس بهم أو العودة لمواقعهم بعد أن طردوا منها تحت مسمى مراجعة التعيينات وتطهير
المؤسسات من الولاءات النهضوية وبالفعل عادوا لمواقعهم درءا لتشغيل الفسبا .