وزير الداخلية : إيقاف 23 إرهابيّا مورّطين في هجوم باردو

باب نات -
أقر وزير الداخلية ناجم الغرسلي خلال ندوة صحفية انعقدت صباح الخميس 26 مارس 2015 بأن خالد الشايب المعروف بكنية" لقمان أبو صخر" هو من قام بالتخطيط لتنفيذ عملية متحف باردو الارهابية التى أسفرت عن مقتل 20 سائحا ،بالاضافة لجرح 43 آخرين وتنتمي أغلب أفراد العصابة الارهابية لتنظيم أنصار الشريعة المحظور .
كما أعلن وزير الداخليّة أنّ الإرهابي محمد امين القبلي هو المشرف والمسؤول على الخلية التي نفذت الهجوم الارهابي مؤكّدا أنّه في حالة إيقاف.

كما أعلن وزير الداخليّة أنّ الإرهابي محمد امين القبلي هو المشرف والمسؤول على الخلية التي نفذت الهجوم الارهابي مؤكّدا أنّه في حالة إيقاف.

واكد ناجم الغرسلي أن التدخل السريع للوحدات المختصة والفرق الامنية فى وقت قياسي جنب البلاد كارثة أكبر .
كما صرح وزير الداخلية أنّه تمّ إيقاف 23 عنصرا إرهابيّا متورّطا في الهجوم المسلّح على متحف باردو من بينهم امرأة كوّنوا خلية انقسمت مهامهم بين الدعم والرّصد والتخطيط والتنفيذ وتسهيل انسحاب العنصرين المنفذين للعمليّة جابر الخشناوي وياسين العبيدي.
وأوضح وزير الداخليّة أنّ عنصرين من الخليّة الإرهابية المتورّطة في عمليّة باردو من العائدين من سوريا و2 من ليبيا هما منفذي العملية وتتكوّن أيضا من مغربيين وجزائري واحد، وما تزال عناصر أخرى في حالة فرار من بينهم الإرهابي ماهر بن المولدى القايدى.
وفي نفس السياق، أفاد الغرسلي أنّ جل الموقوفين ينتمون لمنطقة العمران الأعلى والمنيهلة وكرش الغابة والقصرين وسبيبة لهم علاقة وطيدة ببعضهم البعض.
كما أقر وزير الداخلية ،بأن الحزامين الناسفين اللذين كان ارهابي متحف باردو يضعانهما ، كانا يحتويين على مادة سريعة الانفجار وشديدة الانفجار // سنتاكس/ وأثارها كارثية .
وأضاف "لو قام الارهابيين بتفجير هذه الاحزمة لا كان عدد الضحايا أضعاف واضعاف ،مضيفا "وكان من الممكن أن تسقط أجزاء من المتحف جراء الانفجار ".
من ناحية أخرى نفى وزير الداخليّة وصول معلومات تؤكّد وجود مخطط إرهابي سيقع يوم 18 مارس، مؤكّدا أنّ الوثيقة عدد 1338 لم تشر إلى أي مخطط إرهابي "فقط هي وثيقة ترتيبّية عاديّة من طرف مناطق الحرس أو الشرطة فيها طلب تعزيزات وتمكين الوحدات من بعض التجهيزات".
كما نفى وفاة عاملة نظافة بالمتحف الأثري بباردو، قائلا إنّ الأمر مجرّد إشاعة وأنّ عدد الضحايا تمّ تحديده ونشره من طرف الجهات الرسميّة.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 102358