حركة اللقاء تدعو إلى إلغاء مسيرة يوم السبت

بلاغ صحفي -
حول الدعوة لمسيرة يوم السبت..أليس بينكم رجل رشيد
لا يختلف اثنان أن تونس تمر هذه الأيام بأصعب فترات وجودها كدولة ووطن وشعب، لقد أضحى البلد على كف عفريت بعد اغتيال المرحوم شكري بالعيد، مما يستوجب الكثير من الحكمة وسلامة الاستشراف وحسن قراءة المرحلة واستقراء مصيب للماضي البعيد والقريب.
لا يختلف اثنان أن تونس تمر هذه الأيام بأصعب فترات وجودها كدولة ووطن وشعب، لقد أضحى البلد على كف عفريت بعد اغتيال المرحوم شكري بالعيد، مما يستوجب الكثير من الحكمة وسلامة الاستشراف وحسن قراءة المرحلة واستقراء مصيب للماضي البعيد والقريب.

إن الوضع في تونس اليوم يتطلب الكثير من الهدوء والتريث وتجنب كل منازل التوتر والاستفزاز وعدم الوقوع في فخ مناهضي الثورة والساعين لإفشالها والمتربصين بكل باب وزاوية.
ليست تونس اليوم في حاجة إلى استعراض العضلات أو إظهار قوة طرف دون آخر، فصندوق الانتخابات سوف يحسم الأمر وإن طال أمده.
إن الدعوة من قبل الإخوة في حركة النهضة إلى مسيرة يوم السبت لا يدفع إلا إلى مزيد من توتير الأجواء وتصعيد المواقف وتقسيم البلاد، زيادة على خطورة الوضع الأمني وإمكانية الاختراق والانفلات، واشتعال الفتيل على أرض مليئة بالجمر.
من هذا المنطلق ومن منطلق المسؤولية الوطنية والأخلاقية، وتجنبا لكل حالات الانفلات ودرآ للمزيد من التوتر والهيجان، فإن حركة اللقاء تدعو حركة النهضة قيادة ومنتمين إلى إلغاء هذه المسيرة أو تأخيرها حتى تستقر البلاد ويستتب أمنها، ودفعا لكل مجهول ومرتقب.
إن هذه الأيام العصيبة تستدعي تغليب المصلحة العليا للبلاد وتجنب المنطق الحزبي أو الانتخابي والسعي للتقارب مع أصحاب الحس الثوري وتجنب منهجية الصراع والعراك، لذلك سعينا في حركة اللقاء للدعوة ليوم شعبي وجماهيري ولمؤتمر وطني للمصالحة والوئام ونبذ العنف ينتج عنه ميثاق تمضي عليه كل الفعاليات ويحوي من بنوده.على عفو قلبي بين التونسيين وإعادة الاعتبار لعلوية القانون ولهيبة الدولة، والإسراع الفوري في محاسبة الفلول والأزلام، وتحديد واضح ونهائي لموعد نهاية صياغة الدستور وللانتخابات.
Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 60484