نحن فقراء نعم ، لكن مغفّلون فلا

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/carthage2014.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم / منجي بـــاكير

خلال الحملة الرئاسيّة أكثر المترشّحين نزلوا من أبراجهم العاجيّة ، حوّسوا في الأسواق ، كلاوا الكسكروتات ،،،عملوا تصاور بروباجندا بخلفيّات – مِتعبة أصلا - و في أماكن أزمن تهميشها ،،،و الأحلى و الأنكى أنّهم تكلّموا بكلام الفقراء و لبسوا ما يشابه لباسهم ( مع فارق في ماركة الإصدار ) ،،،





مترشّحون خرجوا من بين أكداس ثرواتهم و من خلف أبواب مكاتبهم ( المشمّعة و المحروسة و العالية ) ليعنْونوا حملاتهم بعنوان باهت لكنّه - ملطّخ - برومانسيّة الفقراء و مغلّف بآمال أحلامهم ... صار كل فرد منهم يردّد - طبعا بصوت مسموع و مدفوع ((أنا محامي الفقراء)) ...!
يـــــــــا سادة ، يا مادة ، يا أصحاب الفخامة و السّيادة ،،، نحن فقراء نعم ،، نحن نكابد العناء و المشقّة ( وراثة ) ، لكنّنا لسنا بمغفّلين ،، نحن – جرّارة قطّعت برشا حبال – نحن نعلم علم اليقين أنّ من وُلد منكم في فراش من حرير و – ملعقة ذهب في فيه – لا يمكن له أبدا أن يحسّ أحاسيسنا و لا أن يحلم أحلامنا .. و بالتالي فإنّه لن يترجم ( صحّ ) واقعنا أبدا و لن يجد فرصة تبعده عن – الكرسيّ المنتظر – ليشتغل بعدها على همومنا ..
و لهــــذا فإنّ ما تروّجون له اضطرارا و تلوكونه تكرارا لن يخدعنا و لن يستدرّ أصواتنا لصالحكم ،، نحن سنصوّت ، لكن سنصوّت لمن نرى فيه أنفسنا ، سنصوّت لمن خالطنا حتّى صار يشبهنا و يشبه جِدّنا و هزلنا ، يشبه من لم يستسغه - المنبتّون – عن عمقنا و المتنطّعون عن إيقاعات حياتنا و الجاحدون لجلدتنا ...



Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 94582

Mnasser57  (Qatar)  |Mercredi 12 Novembre 2014 à 06:14           
يوما بعد يوم يزيدني يقين بان الذين يلهثون وراء كرسي الرئاسة انانيون وانهم يعلمون علم اليقين ان من سيجلس على الكرسي هو شخص واحد فلماذا لا يتفقون اويتنازلون لواحد منهم يعرفونه اكثر حظا منهم واكثر جدارة على الاقل للخروج من هذه المرحلة القادمة والحرجة واقصد بالذات اولئك الذين يترشحون لاول مرة وليس لهم رصيد سياسي او قيادي وما افهمه بتواضع ان جلهم يريدون الفخفخة والبرستيج ولكن ما يعمق تأثري وحزني اكثر هو محاولتهم الضحك على ذقون الكثير من فئات المجتمع
وخاصة اولئك الذين لا يفهمون شيئا مما يدور على الساحة ولا يتقنون الا القيام بواجباتهم المنزلية وياكلون وينامون ولكنهم يملكون البراعة في التبندير والتزغريدوالرقص ولا يهمهم الا مايلقنه السياسيون لهم والذي ياخذونه عن ظهر قلب لا امعان ولا تمعن على نياتهم في بعض الاحيان وبخبث في احيان اخرى ذلك انهم يميلون للشخص الي يعدهم بكنوز فرعون اوانه من نفس الجهة ونسوا انهم كلهم في سفينة واحدة اي في بلد واحدلا ينقصهم الا انسان مصلح وصالح يحاول ان يبذل ما في وسعه
للذهاب بتونس الى بر الامن والامان والى التطور والازدهار .نعم لو يتجرد المسؤولون والمرشحون من انانيتهم ويختاروا احسنهم لكان افضل بكثير ولن المشكلة ان كل واحد يرى في نفسه الكفاءة وعلى الشعب المغيب ان يستفيق من غيبوبته ويتجرد من العاطفة والانانية والتبجح بالجهويات وعليه ان يختار الاصلح فالاصلح والمهم اكثر عدم الرجوع الى ما كنا عليه وتفادي ثورة جديدة لا قدر الله .


Mnasser57  (Qatar)  |Mercredi 12 Novembre 2014 à 06:10           
يوما بعد يوم يزيدني يقين بان الذين يلهثون وراء كرسي الرئاسة انانيون وانهم يعلمون علم اليقين ان من سيجلج على الكرسي هو شخص واحد فلماذا لا يتفقون اويتنازلون لواحد منهم يعرفونه اكثر حظا منهم واكثر جدارة على الاقل للخروج من هذه المرحلة القادمة والحرجة واقصد بالذات اولئك الذين يترشحون لاول مرة وليس لهم رصيد سياسي او قيادي وما افهمه بتواضع ان جلهم يريدون الفخفخة والبرستيج ولكن ما يعمق تأثري وحزني اكثر هو محاولتهم الضحك على ذقون الكثير من فئات المجتمع
وخاصة اولئك الذين لا يفهمون شيئا مما يدور على الساحة ولا يتقنون الا القيام بواجباتهم المنزلية وياكلون وينامون ولكنهم يملكون البراعة في التبندير والتزغريدوالرقص ولا يهمهم الا مايلقنه السياسيون لهم والذي ياخذونه عن ظهر قلب لا امعان ولا تمعن على نياتهم في بعض الاحيان وبخبث في احيان اخرى ذلك انهم يميلون للشخص الي يعدهم بكنوز فرعون اوانه من نفس الجهة ونسوا انهم كلهم في سفينة واحدة اي في بلد واحدلا ينقصهم الا انسان مصلح وصالح يحاول ان يبذل ما في وسعه
للذهاب بتونس الى بر الامن والامان والى التطور والازدهار .نعم لو يتجرد المسؤولون والمرشحون من انانيتهم واختاروا احسنهم لكان افضل بكثير ولن المشكلة ان كل واحد يرى في نفسه الكفاءة وعلى الشعب المغيب ان يستفيق من غيبوبته ويتجرد من العاطفة والانانية والتبجح بالجهويات وعليه ان يختار الاصلح فالاصلح والمهم اكثر عدم الرجوع الى ما كنا عليه وتفادي ثورة جديدة لا قدر الله .

Mandhouj  (France)  |Mardi 11 Novembre 2014 à 08:42           
Lettre ouverte à,
Mr, Abderrazak KILANI

Vous avez un passez militant, et de l’expérience au niveau national et onusien. Cette expérience
Vous permet de situer les enjeux et mieux contribuer à construire des cadres de solutions avec le gouvernement et l’ensemble des acteurs de la société civile. Pour votre personne, c’est une honorable réussite. Et vous ne devez ça qu’à vos qualités.
Et personnellement j'ai du respect à votre personne et à tout individu qui réussi; mais en politique le peuple a le droit de prendre son temps pour connaitre les individus, c’est une évidence.

Aujourd’hui la Tunisie passe par le moment finisseur de la nouvelle construction (la deuxième république), l’élection présidentielle. Donc il ne faut pas disperser les voix du peuple qui tient à la rupture avec les mécanismes de la dictature. Ne pas disperser les voix de ceux et celles qui ont lutté depuis le 14 janvier 2011 au soir et tout au long de cette période de transition, contre la contre révolution, le putsch, les putschs.
Par conséquence, je vous demande de se désister et au plus vite ‘’avant le 1er tour’’, pour le compte de Moncef El MARZOUKI. Lui aussi il a un passé militant, il a su rassembler autour de lui un grand nombre de compétences, et surtout il a réussi à fédérer plusieurs efforts pour contrer les forces de la contre révolution, et le peuple a pris le temps de la connaitre.
- Son élection sera la garante d’un équilibre au niveau de deux têtes de l’exécutif,
- Son élection sera une garantie pour faire réussir la constitution d’un gouvernement de consensus qui servira les intérêts de la révolution, (ses exigences, ses objectifs),
- Son élection sera une garantie pour que le dialogue national continue à servir au mieux « par sa contribution » les grands choix d’intérêt général et collectif (les grandes reformes structurelles, et les grands choix économiques),
Plusieurs autres arguments pourront être développés. Je me contente de ces trois.

Par avance merci
Tarek MANDHOUJ

Abder50  (Tunisia)  |Lundi 10 Novembre 2014 à 22:20           
المرزوقي رئيسي ولن يشرّفني سواه وانتهى الموضوع

Moutafaail  (Canada)  |Lundi 10 Novembre 2014 à 22:06           
المرزوقي رجل منا يمكن أن نلمسه أونسلم عليه أو نلومه أو ننقده دون توجس أو رهبة ، المرزوقي صبرعلى المحن سنين طويله ، المرزوقي صلب و مثقف و صاحب مبادئ ، عندما دخل القصربدأ بمداواتنا من مرض الرئيس المنمق الجاهل المجرم المتعالي الأكبر.
إختاروا 24 ليكمل علاجنا ونحافظ على حريتنا .
كلمة رجال
كلمة أحرار.

Bardo_tounes  (Denmark)  |Lundi 10 Novembre 2014 à 21:46           
وكالعادة يبدع السيد المنجي باكير ويتحفنا بكتابة جميلة صادقة ورائعة .جزاك الله خيرا
اللهم اجعل حاكم تونس عادل صادق مؤمن بالله شهم كالمرزوقي .
اللهم اجعل كل انتهازي وضعيف ومنافق طمع في الرئاسة وعمل لاجل اياد خارجية وتقبل مالا حرام لللحملة الانتخابية , اللهم دمره واجعله ذليلا فاشلا

Mandhouj  (France)  |Lundi 10 Novembre 2014 à 20:42           
لا تقوم قائمة لتونس الا بثقافة الجهد ، بثقافة الدمقراطية، بثقافة المحاسبة .

رقم 24
لا غيره في الصندوق
كلمة رجال
كلمة أحرار

AbouFATMA  (Tunisia)  |Lundi 10 Novembre 2014 à 17:04           
لقد تاجروا بالموتى (بلعيد و البراهمي) وغنموا عدة مكاسب، وهم الآن يتاجرون بالفقراء ليصلوا على ظهورهم الى القصر ثم ينسوهم لمدة خمس سنوات.
حسبنا الله و نعم الوكيل

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 10 Novembre 2014 à 16:23           
الساسة الحداثيون والساسة العلمانيون والساسة الشيوعيون والذين صدعوا رؤوسنا بالحداثة وثقافة القرن الواحد والعشرون ومناهضتهم للقرن السابع وللظلامية واستغلال الدين والمتاجرة بعواطف المسلمين هؤلاء هم اليوم من يقودون حملاتهم من المقابر وأضرحة الأولياء ومقابر الشهداء هؤلاء الذين يعتبرون شعبنا مغفلا وغبيا وسينقاد الى الشجرة المحرمة ليقطف الثمرة المسمومة ويبتلع الطعم فقد تساوى أعداء الشعب والمتهافتون على الكرسي في الضحك على الذقون ويوم الانتخاب سنشاهد من
يضحك في الأخير .

Farhood  (Tunisia)  |Lundi 10 Novembre 2014 à 16:02           
احسنت القول ...شكرا


babnet
*.*.*
All Radio in One