قراءة في نتائج انتخابات أكتوبر 2014 الأسباب والمسبّبات

<img src=http://www.babnet.net/images/6/vote5.jpg width=100 align=left border=0>


منجي المازني

إنطلاقا من مقال لي نشر قبل حوالي نصف شهر بعنوان الانتخابات التي ستضع ثورية الشعب على المحك . وقد جاء فيه : ما يميّز هذه الانتخابات عن الانتخابات الفارطة أنّ هذه الانتخابات ستضع الشعب ورموز النظام السابق وجها لوجه. ففي انتخابات 23 أكتوبر 2011 وفي ظلّ وهج الثورة تخفّى بقايا النّظام السّابق ولزموا بيوتهم خوفا من الثورة والثّوار. وكان من نتائج ذلك أن تمكّن الشّعب من الاختيار من بين مرشّحين ناضلوا عموما من أجل اجتثاث الاستبداد. فلم يكن ممكنا في ذلك الوقت معرفة درجة ونسبة ثورية الشعب. أمّا هذه المرّة فستكشف لنا هذه الانتخابات درجة ومدى ثورية هذا الشعب ومدى كرهه للظلم وللاستبداد وهل أنّ هذا الشعب قام فعلا بثورة أم هي مجرّد هبّة وسرعان ما خفتت وتلاشت ؟





فنتيجة إنتخابات أكتوبر 2014 تدلّ في العموم على أنّ من قام بالثورة ليس الشعب كلّه ولكن هو جزء منه فقط. بل إنّ هذا الجزء هو متحرّك وغير ثابت، حيث أنّه يزيد وينقص وفق متغيّرات كثيرة ومنها درجة الوعي والإعلام المنحاز والمسلّط على النّاس وبحسب الظروف المعيشية ونسق التنمية في البلاد. فلو قمنا بمقارنة بسيطة بين ماجدّ من أحداث في مصر وماجدّ من أحداث مماثلة في تونس، مع وجود الفارق، فسنستنتج بالتأكيد نفس النتائج. ففي مصر وبعد فوز الإخوان في الانتخابات، وكما يعلم الجميع تصدت منظومة الاستبداد للإخوان المسلمين وعطّلت لهم المشاريع التنموية في كلّ مكان كما شنّت عليهم حملة تشويه شديدة وشرسة. ثمّ اتهموهم بالتقصير والفشل في إنجاز المشاريع التنموية. وانخدع الشعب بالثورة المضادّة كما انخدع بها الكثير من المثقفين والأكاديميين والشعراء إلى أن تهيأ الجميع لتقبّل انقلاب على الشرعية. وعندئذ حصل الانقلاب العسكري. وبعد فترة قصيرة ولمّا شاهد المرحّبون بالإنقلاب ما قام به السيسي من مجازر ومن تضييق على الإعلام والحرّيات ومن خنق وضرب لكلّ نفس ثوري ندموا على ما فعلوه بأنفسهم ولكن بعد فوات الأوان.
لقد حصل تقريبا نفس الشيء في تونس : ثورة مضادّة وحملة تشويه شديدة وشرسة على الشرعية. وانخدع جزء من الشعب بتفسيرات وتعلاّت وتخريجات الثورة المضادّة والإعلام المضاد فانقلب على الثّوار. لم يحدث انقلاب عسكري في تونس، وذلك أوّلا لطبيعة عقيدة الجيش التونسي الذي أخرجه بورقيبة من السياسة منذ زمن بعيد وثانيا لاستماتة الثوّار والترويكا الحاكمة في المواجهة والصمود بهدف إخراج البلاد من عنق الزجاجة عبر تفاهمات الحوار الوطني وتحوّل الانقلاب العسكري (المفترض) بمرور الزمن إلى انقلاب ناعم عبر صناديق الاقتراع وعبر المال الفاسد.
كان أن تحادثت مع صاحب شركة صغيرة قبل الانتخابات بيومين، فقال لي سأنتخب حزب نداء تونس لأنّ النهضة لم تنجز لنا شيئا. ورغم علمي أنّ جماعة نداء تونس وأصدقاءهم هم الذين وضعوا 'العصا في العجلة' لحركة النهضة، وهوما يدين النهضة بالضرورة لأنّها مارست الحكم ولكنّها لم تستطع التغلّب على الصعوبات أو على نتائج وضع 'العصا في العجلة'. إلّا أّنّي أكاد أكون متأكّدا أنّني عندما أنتخب حركة النداء فلن تعترض سبيله حركة النهضة عند إنجازه المشاريع المبرمجة. وحتّى إن اعترضته فسوف ينتصر عليها ويتجاوز كلّ العراقيل بسلام. ونحن كشعب نريد أن تنطلق مشاريع التنمية ونحب 'الدولاب يدور بدون تعطيلات' .
هذه للأسف الشديد ثقافة المخلوع بن علي وثقافة المنظومة السّابقة التي تدفع شريحة واسعة من النّاس إلى الرضا بأكل خبزها عن طريق التسوّل والمسكنة والرّكون إلى الظلمة.

إنّ أهمّ الملاحظات والأسباب التي أدّت إلى حصول هذه النتيجة، يمكن إختصارها في ما يلي :
1) عزوف مليون ناخب كانوا قد شاركوا في انتخابات 2011 وانتخبوا الترويكا، وحصلت لهم خيبة أمل من عدم تحقق آمالهم عبر إنجاز مشاريع التنمية والقضاء على البطالة. يضاف إلى ذلك نجاح الإعلام المضاد في تأجيج حقدهم على الترويكا وعلى حركة النهضة تحديدا، بل وترسيخ فكرة كلّهم سرّاق في أذهانهم. في اعتقادي أنّ أغلب مكوّنات هذه الشريحة هم أنانيون، وكما أشرت إلى ذلك فهذه نتيجة طبيعية لما ربّاهم عليه المخلوع بن علي. فكلّ واحد منهم يريد أن يظفر بشغل قبل غيره ولو كان قد تخرّج قبله بعشر سنوات أو أكثر وإلاّ فلن يشارك في الانتخابات ولن يصوّت لحاملي مشعل الحرّية.
2) وفق ما ورد في الأخبار فإنّ أغلب الشباب لم يذهب لهذه الانتخابات لأنّه يعلم أنّ كلّ طموحاته سوف لن تتحقّق في القريب العاجل نظرا للظروف الصعبة التي تعيشها البلاد. لذلك فقد خير الجلوس في المقاهي كما تعوّد يترشّف القهوة تلو القهوة ويدخّن السيجارة تلو السيجارة ويلعب الورق ويؤمّن مصروفه اليومي من أمّه وأبيه وأخته التي تحصّلت على عمل بشقّ الأنفس وربّما بثمن زهيد. من المؤكّد أنّ هؤلاء الشباب هم ضحيّة الاستبداد أوّلا وضحية تربية أوليائهم ثانيا لأنّهم عوّدوهم على سعة العيش وعلى الدلّول المفرط . لذلك يحق فيهم قول الشاعر أبو العلاء المعرّي هذا ما جناه عليّ أبي وما جنيت على أحد . إنّ هؤلاء الشباب في حاجة إلى برنامج وطني لإعادة تأهيلهم للحياة العملية.
3) أبرزت هذه الانتخابات أنّ حركة النهضة لها قاعدة ونواة صلبة لا تنقص بتدهور الظروف وتزيد بتحسّن الظروف المعيشية اليومية. في حين أنّ أحزابا كثيرة أخرى تتأثّر كثيرا برجع صدى قساوة الظروف المعيشية للمواطن الذي قد يذهب بكل رصيدها الانتخابي. وهذا يرجع بالأساس إلى أحد أمرين إثنين. فإمّا أنّ هذه الأحزاب قد تكوّنت حديثا أو أنّ قادتها ارتكبوا أخطاءا تعدّ فادحة في حقّ الثورة والثوار.
4) إنّ حركة النهضة قد ارتكبت، في تقديري، خطأين حالا دون حصولها على المرتبة الأولى فهي قامت أولا بمهرجان انتخابي ضخم أوحى لأنصارها قبل غيرهم بأنّهم أغلبية وبأنّهم سيحصدون أغلبية المقاعد وتملّكهم العجب وحسبوا أنّ المعركة منتهية قبل أن تبدأ ففشلوا في متابعة العملية إلى الآخر. وربّما أصيبوا ببعض ما أصاب المسلمين يوم حنين. قال الله تعالى : ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا . ربّما يجيبني البعض بأنّ الآية نزلت في موقعة بين المسلمين والكفّار ونحن في تونس كلّنا مسلمون والفصل السادس من الدستور يجرّم هذا التمشّي فأعقّب بالقول بأنّ القرآن الكريم نزل ليحثّ المسلمين على مجابهة ومحاربة المستبدّين والمفسدين سواء كانوا كفّارا أو مسلمين. وأمّا الخطأ الثاني الذي ارتكبته الحركة فهو أنّها وجّهت أغلب منخرطيها وناشطيها إلى التواجد ضمن الملاحظين داخل مراكز الاقتراع ولم توجّههم إلى أن يكونوا أمام مراكز الاقتراع لمنع العديد من الناشطين أو المنتدبين للعمل ضمن الأحزاب المنافسة من التحرّك بسهولة والعمل على التأثير على النّاخبين وتحويل وجهتهم من حزب إلى آخر. فنحن حديثي عهد بالديمقراطية ولم نتعوّد على الممارسات الديمقراطية ولا على احترام الصّمت الانتخابي أثناء سير العملية الانتخابية. وإزاء وضع كهذا يمكن أن تتغير النتيجة في آخر لحظة مثلما يحصل في لعبة كرة اليد ويصبح الفائز خاسرا والخاسر فائزا. ولقد توجهت بمفردي إلى عديد المراكز الانتخابية وعاينت عديد التجاوزات من كلّ نوع تحدث تحت أنظار الجيش وتحت أنظار أعضاء مكاتب الاقتراع.
في الأخير أشير إلى أنّ الدكتاتور قد مات وخلف ابنا قاصرا له لم يبلغ سنّ الرشد بعد فتكفّل بعض أصدقاء الدكتاتور الحميمين بكفالة الابن وحمايته من المناوئين له ولأبيه إلى حين بلوغه سنّ الرشد. وهاهو اليوم قد كبر وأصبح قادرا على تحمّل مسؤولياته بنفسه. فافرحوا أيّها النّاس فلن تسمعوا بعد اليوم برباعي راع للحوار الوطني.




Comments


18 de 18 commentaires pour l'article 93888

Mongi  (Tunisia)  |Jeudi 30 Octobre 2014 à 12:49           

يا مسالم يلزمنا برش ضحك فماش ما نتنفسو شويّة

JAWHAR  (France)  |Jeudi 30 Octobre 2014 à 09:58           
Article ridicule !!

Une révolution qui a fait tomber un régime aussi puissant a été faite par une minorité !!!! quelle intelligence !!! et qui est cette minorité ? recoba et degij ?
En fait, votre révolution des islamistes telle que vous la définissez n'a jamais été faite ! la seule révolution qui a été faite c'est celle que tous les tunisiens ont vécue et qui avait comme slogan la dignité.
Ces élections ont permis de recadrer la révolution qui est une révolution contre la dictature, le chommage et la pauvreté. Une révolution pour la dignité.
La révolution n'a jamais était religieuse ! la révolution n'a jamais été contre la nationalisation ! la révolution n'a jamais été contre l'histoire de la Tunisie !
La révolution était contre la bonde de ben Ali et trabelsis et n'a jamais été contre ezzaim Hbib bourguiba !
Rappelez vous des slogons du 14 janvier...Ahh désolé c'est pas possible vous n'étiez même pas en Tunisie ! mais je peux vous garantir qu'il n'y avait aucun slogan religieux ! aucun slogan contre ezzaim Bourguiba !
La révolution était une porte d'entrée pour les islamiste pour lancer leur projet ! aujourd'hui c'est le moment de donner à la révolution du jasmin sa vraie définition.
Le peuple a choisi le projet moderniste nationaliste !
Le peuple refuse le projet des frères musulmans !
Le peuple refuse le terrorisme !

Je comprends votre frustration, parcequ'à un certain moment vous avez cru en votre projet mais aujourd'hui le peuple Tunisiens a dit son mot "la nation, l'histoire de la tunisie est une ligne rouge".
Soyez intelligents et comprenez bien ce message.

Mandhouj  (France)  |Mercredi 29 Octobre 2014 à 22:47           
القدس تصرخ و غزة تنادي يا أبناء الثورة ، ثورة الكرامة و الحرية : الصهيوني يهدم في التاريخ ، يهدم في الحاضر، يهدم في الحظر و الشجر ، يهدم في مستقبل الأجيال .

تقول لكم غزة ، تصرخ لكم فلسطين : تحية اليكم يا أبناء الثورة لن أنسى وقوفكم و نصرتكم ، لن أنسى أبداً لن أنسى، شكراً لكم أبناء تونس كونوا معي.

Adamistiyor  (Tunisia)  |Mercredi 29 Octobre 2014 à 20:46           
هل يتحول هذا الشعب الى كرة

سوف تكتمل النتائج وتتوضح القراءة الصحيحة
وذلك حين تضع امامك نتائج الانتخابات 2011 و 2014 حينها
ستشاهد مسيرة شعب لمئات السنين ا ختزلت في ثلاث سنوات
لكن ربما المشاهد في مسيرة هذا الشعب سوف تساوره جميع القراءات
وسوف يتسائل ويقول
هل هذا الشعب قد مسه الذكاء ام مسه الغباء

ام انه

لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ

ويصبح كالكرة بين النهضة والندء


Adamistiyor  (Tunisia)  |Mercredi 29 Octobre 2014 à 19:47           
هل يتحول هذا الشعب الى كرة

سوف تكتمل النتائج وتتوضح القراءة الصحيحة
وذلك حين تضع امامك نتائج الانتخابات 2011 و 2014 حينها
ستشاهد مسيرة شعب لمئات السنين ا ختزلت في ثلاث سنوات
لكن ربما المشاهد في مسيرة هذا الشعب سوف تساوره جميع القراءات
وسوف يتسائل ويقول
هل هذا الشعب قد مسه الذاء ام مسه الغباء

ام انه

لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ

ويصبح كالكرة بين النهضة والندء


MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 29 Octobre 2014 à 18:56           

Mandhouj  (France)  |Mercredi 29 Octobre 2014 à 12:47           
Quelques mots destinés à : Ennahdha, le CPR et ses deux autres composantes détachées de l’arbre (présidées par Abou et Abderraouf el Ayadi), el Massar, Ettakatoul, el Joumhouri, le MDS,

La défaite est toujours une bonne chose pour mettre de l'ordre dans les idées, dans les choix, dans les stratégies adoptées et puis revenir plus fort.
À mon sens l'élection du 23 octobre 2011 était une traduction idéologique et psychologique de la révolution, et pour des missions particulières, nouvelle constitution, justice transitionnelle, poser les bases solides d'une réconciliation nationale, bâtir les nouvelles institutions démocratiques, instaurer les instances indépendantes, telle l’ISIE… et gérer le pays jusqu’à l’élection législative et présidentielle, poste transition.

Et puis, maintenant, chacun pourra apporter sa propre évaluation sur cet ensemble de réalisations, dont plusieurs d’entre elles sont encore inachevées. Mais il y a des instances constitutionnalisées qui pourront continuer certaines de ces missions inachevées, exemple finaliser le processus de la justice transitionnelle, au delà des crimes du sang (comment travailler sereinement et au plus vite pour régulariser la situation de certaines
entreprises et hommes d’affaires accuser de spoliation et du vole organisé des richesses?) ,...

Cependant ces élections du 26 octobre sont la traduction politique à la révolution et du niveau de l'apport que le peuple, la société civile et les forces politiques agissantes sur la seine ont pu apporter (en bien ou en mal) tout au long de ce parcours transitionnel.

De ma part, je suis satisfait ‘’par le réel et le symbolique’’ de l’apport du peuple tout au long de ce parcours transitionnel. Le peuple a résisté contre le putsch mené par nida tounis, el Masar, le front populaire, la société civile laïque ‘’moderniste et de gauche’’ et par les forces du grand patronat. Et c’est bien devant cette résistance populaire que certains acteurs du putsch se sont dit une chose –comment s’en sortir de cette crise avec
l’image ni vainqueur ni vaincu, et créer un dialogue-, d’où EL HIMAR EL WATANi.

Lors de ce parcours transitionnel, le peuple c’est libéré et il s’est permis de produire et d’exprimer son savoir chaud ‘’des idées, des propositions sur plusieurs sujets’’. La question qui se pose aujourd’hui, comment les acteurs politiques vont récupérer ce savoir chaud du peuple, le mélanger avec le savoir froid des grands intellectuels (Tahar Haddad, Marx, Mohamed Iqbal, Pierre Bordieu, Morin, Ali CHariaati, Hassan Hanafi…) et nous produire
des réelles propositions politiques qui vont construire la nouvelle Tunisie :
- administrativement –une décentralisation par l’intelligence qui met fin à une certaine bureaucratie de l’état centrale et des institutions déconcentrées, et qui met au même temps les citoyens ‘’les habitants d’une ville ou d’un Bourg au cœur de l’action et de la décision politique locale et au delà-,

- économiquement –reconstruire le tissu économique à travers des innovations qui vont traduire un ‘’nouveau modèle de développement’’, qui crée des petits booms économiques dans les villes et les villages et par conséquence créent et produisent des richesses pour les individus et pour l’ensemble de la communauté nationale,

- démocratiquement –comment renforcer la démocratie et finir avec les méthodes d’achat des voix- ?

- et puis socialement, à travers des nouveaux choix révolutionnaires et raisonnables en grandes politiques publiques qui touchent à l’éducation nationale, à la santé, au logement.

Nous le peuple, le citoyen lambda, nous continuerons à produire du savoir chaud, tant que la démocratie et la liberté d’expression seront vivantes, nous continuerons à être vigilants pour conserver cet acquis majeur de la révolution ‘’la liberté d’expression’’, nous continuons à dire que les instances indépendantes doivent continuer à être indépendantes, et qu’il faut renforcer les contre pouvoirs, et consolider les pouvoirs de contrôle
démocratiques, vis-à-vis des dépenses publiques de l’états, vis-à-vis de financement des partis et des associations.
Aujourd’hui la Tunisie doit produire et introduire dans la gestion de tous les jours les nouveaux mécanismes de la rupture :
- avec la dictature, par conserver ce pluralisme politique et l’élargir à un réel pluralisme syndical, c’est question de partage de pouvoir entre les acteurs,
- Rupture avec la spoliation des richesses par des forces locales impures ‘’l’état profond’’ et les firmes multinationales,
- et la rupture avec la culture de la corruption.

Nous les tunisiens, il faut qu’on sache, comme pour le savoir, il y a du savoir chaud ‘’qui est celui du peuple’’ et du savoir froid ‘’qui est celui des philosophe, historiens, sociologues…, mais qui est plus élaboré et construit’’, il ya aussi le pouvoir chaud ‘’l’expression souveraine du peuple par les urnes ou par la révolution’’, en face de ce pouvoir chaud, il ya le pouvoir froid, des corporations, … et qui est toujours capable de bloquer la
marche d’une économie et d’une société. Comment négocier tout ça et produire un vrai changement en douceur ? C’est question de l’intelligence collective d’une société qui aspire à la vie, à la paix et au progrès.

Voila en gros, j’ai apporté ma petite propre analyse.

Il est désormais le moment, après ces élections du 26 octobre, et il convient à chacun de nous et à tous les partis politiques de profiter de cet accès de la Tunisie à la normalité politique ‘’la fin de la transition et du provisoire’’ pour produire une lecture/analyse objective à tout ce parcours transitionnel dit ''provisoire'' et poser les choses avec vitalité et courage. Ainsi la Tunisie gagnera plus plus et davantage, en développement,
en démocratie, en souveraineté et en paix sociale.
Voila voila

Fraternellement

Tarek MANDHOUJ

Mandhouj  (France)  |Mercredi 29 Octobre 2014 à 12:46           
Des réactions

|Lundi 27 Octobre 2014 à 22h 00m||
النهضة كانت ضحية اخواتها ... حزب التحرير الذي قاطع الانتخابات وأنصار الشريعة الإرهابية ... وكذلك حمادي الجبالي الذي خدم السواحلية ... و سمير دلو الذي خدم لعبة قذرة استخباراتية بتعطيل العدالة الانتقالية

|Lundi 27 Octobre 2014 à 15h 42m||
المستفيد الأول من هذه النتائج هو شعبنا وتونس.الطريف أنه قبل أسبوعين كانت المؤشرات تدفع لاكتساح النهضة لأغلب الأصوات لكن الوضع انقلب في اليومين الأخيرين بسبب موقع باب نات والذي ذكرنا منذ سنة ونصف السنة بأنه سيكون حاسما في الانتخابات وهو ما وقع بالفعل فرواد الموقع ليسوا لا من النهضة ولا من التجمع فأغلب المتصفحين والذين فاق عددهم عشرات الملايين هم من الفئة المترددة والتي تنشد الأمن والاستقرار ومتابعتهم لصور الشيخ الغنوشي عبر الولايات وتأكيد بعض
المتدخلين لحصد النهضة لكل أصوات البرلمان القادم أعاد للأذهان صراع الفصل الأول من الدستور وتضمين الدستور وهو أهم الدوافع التي غيرت وجهة الناخب المتردد ولا ننسى ما ذكرناه دوما من أن الولايات المتحدة هي المؤثر في ساحتنا السياسية فالسفير قام بنفسه بزيارة مراكز الإقتراع وسيغما خلفان قدمت الحل البوسني الأمريكي على شاشات الإعلام بسبر الأراء وهو بمثابة أمر من الخليفة في البيت الأبيض فكانت النتائج متوافقة مع سيغما ليقف أوباما بالأمس ويعبر عن ارتياحه
بالديمقراطية فصمت الجميع ووقع الناخب في الكاميرا الخفية .

|Lundi 27 Octobre 2014 à 15h 51m||
Pendant les élections de 2011, seul un parti était prêt et bien organisé... Ennahdha a fait la course sans un concurrent sérieux...pendant les élections de 2014 tout a changé...l'existence d'un vrai concurrent, l’unification de plusieurs partis dans le front populaire et l'attaque médiatique et financière du parti de Slim Riahi...Voilà une lecture réaliste loin de l'idée de conspiration et de l'ingérence des USA et des sionistes dans nos
affaires.
|Lundi 27 Octobre 2014 à 15h 56m||
Le résultat obtenu par ENNAHDHA de 30% est excellent, et va lui permettre d'avoir une influence sur la scène politique, peut être mieux qu'avant.
Il ne faut pas oublier que ce parti a été soumis pendant toute la période transitoire à un bombardement quotidien de tout bord, par les nostalgiques de l'ancien système.
Le peuple a dit son mot, sûrement influencé par une fausse mauvaise image, façonnée entre autres par ceux qui ont été épargnés par ennahdha durant son pouvoir, mais c'est le jeu démocratique.
Le plus important est que notre peuple jouit désormais de la démocratie, et il va la protéger.

Mongi  (Tunisia)  |Mercredi 29 Octobre 2014 à 12:33           
@Adnenetounsi
فكّر بالعقل شوية : الشعب عاقب الترويكا لأنّها فشلت في إنجاز المشاريع التنمية للشعب في مدّة سنتين وصوّت للحزب الذي فشل في إنجاز المشاريع التنموية للشعب على مدى 60 سنة. منطقيا هذا لا يستقيم.
الذي وقع بالضبط هو التالي : حملة وتشويه من إعلام العار على الثورة والثوار حتّى أثّروا على الشعب وحولوا بذلك وجهة نصف من صوتوا للنداء أمّا النصف الآخر فقد اشتروا أصواته بالمال الفاسد الذي جاء من المفسدين المحلّيين والمفسدين الخليجيين.
والنداء هو التجمّع أيام بن علي وهو الحزب الاشتراكي الدستوري أيام بورقيبة. يا راجل بعيني نتفرج على جماعة الشعبة كيفاش يلموا في العباد باش ينخبوا للنداء شيء بالفلوس شيء بلاش.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 29 Octobre 2014 à 12:01           
مقال جميل يؤكد أن الثورة كانت دربي ممتاز بين فريق صغير اختطف هدفا مبكرا عبر هجوم معاكس وبهتة من الدفاع ورجع للمرمى ليحافظ على تقدمه وسط هجوم عنيف من كل الزوايا للفريق المنافس المحترف الذي نال من الشباك في النهاية بهدفين على طريقة مارادونا باليد .

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Mercredi 29 Octobre 2014 à 11:46           
Au lieu de critiquer les autres les forces qui ont épargné la révolution pour eu seule, faites play back et interrogez vous même qu'est ce que vous avez fait pour que le peuple tunisien vote Nidaa?? et c'est pas pourquoi le peuple a voté Nidaa
Vous allez voir la réponse!!!!!
Le peuple tunisien déteste les faux porte parole

Elgordo  (France)  |Mercredi 29 Octobre 2014 à 11:43           
نفس المحللين العباقره كانوا ينظرون علينا بأن نداء تونس ما هو إلا فوقعه اعلاميه ولكن الإنتخابات كذبتهم واذا اعتبرنا فرضا ان النداء هو التجمع فهذا يدل علي الفشل الذريع للنهضه وحلفاءها حيث ان الشعب من كثرة خيبة امله في الترويكا الفاشله فضل التجمعيين علي الثورجيين الفاشلين اذا انه درس للطبقه السياسيه ككل التونسي لا ينتخب بالعواطف و لكن يقوم النتائج اذا نهضه ولا نداء اخدم وانجح ولا لم احوايجك واتجبد

AMDMED  ()  |Mercredi 29 Octobre 2014 à 11:42           
العمل النظالي ضد الإستبداد هو عمل متواصل و الثورة لا تحسم في سنتين أو ثلاث سنوات بل هي مشوار طويل على مدى عقود
خلّي حزب النداء يدخل في اللعبة السياسية بعد أن كان يعمل في الظل ياخي الباجي ما يعرف كان التنبير و خلّي الشعب يتحمّل إختياروا
و علاش زاربين على الثورة و إقامة العدالة الوطنية الصبح مازال بعيدا
فنحن نعيش فترة حرجة وجب أخذ فيها قسط من الراحة لمراجعة بعض الأمور و رؤية الواقع السياسي و الإجتماعي والإقتصادي من زاوية مختلفة

Swigiill  (Tunisia)  |Mercredi 29 Octobre 2014 à 11:14           

للكاتب:

معقول برشة الي تحكي فيه، ووجهة نظر محترمة، موكش بعيد على الحقيقة

Roudakhan  (Tunisia)  |Mercredi 29 Octobre 2014 à 10:47           
نتائج الانتخابات لا تقرأ بحيث أن كتابتها كانت بواسطة ماكينات تكتب في الخفاء بالحبرالسري

و من التعسف القول اليوم ان الشعب التونسي أراد كذا أو اراد كذا .. في ظل وجود النقودة الاعلامية التي توجه حماعات الناخبين بحكم أخبار و أكاذيب و اعلانات موجهة

هم حيدو المساجد ... و لم يحيدوا الاعلام ... هم أقصوا لجان حماية الثورة .. في حين نفخو في صورة اتحاد الشغل
هم عطلوا عمل الترويكا بالاضرابات المسنودة هم لعبوا على وتر الارهاب و هم المستفيدون الوحيدون منه


الشعب لم يترك حرا في اختياره و انها حولت وجهة أصواته

Samylak  (Canada)  |Mercredi 29 Octobre 2014 à 10:45           
مقال راءع شكرا

Adnenetounsi  (Tunisia)  |Mercredi 29 Octobre 2014 à 10:27           
Vous ne changerez jamais si Mezni et continuez à diviser le peuple entre moslmin koffar honnete et autres , nous sommes tous tunisiens et ceux qui ont voté nida ne sont pas des "fassdin" je pense que lefsed c'est dans votre esprit en croyant que vous êtes les seuls honnetes en tout cas le peuple vous a donné une leçon et j'espère qu'elle sera saisie
j'ai voté nida , je suis un citoyen apolitique mais mon constat est que les 3 ans étaient très difficiles et que troika a échoué pour plusieurs raisons dont son incompétence à rassembler les tunisiens autour d'un programme social économique et sécuritaire clair, ettfalsif ezzayed ne sert à rien

Elmejri  (Switzerland)  |Mercredi 29 Octobre 2014 à 09:59           
الى الهيئة المستقلة للإنتخابات ...لقد قصرتم في حق المواطنيين بالخارج ولا نقبل أعذاركم فلا بد من تدارك الأخطاء التنظيمية بسرعة من تسجيل وتغيير بعض أماكن الإقتراع التي حصلت في الإنتخابات التشريعية وتسهيل وتمكين المهاجرين التونسيين وأبنائهم من حق انتخاب رئيسهم وعدم هضم حقهم الوطني لأنهم سفراء تونس والثروة الدائمة والداعمة لميزانية الدولة...والله الموفق..


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female