نفاق الديمقراطيات الفرنسية والامريكية امام الجرائم الاسرائيلية

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/gazale1607.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم: شكري بن عيسى (*)

اسرائيل هي كيان محتل، وجوده قائم على اغتصاب الارض ونهب الممتلكات والهيمنة على المقدرات بالقوة والبطش والحديد والنار، وهي ليست بحاجة الى ذريعة في كل الحالات لاستمرار او اعادة العدوان.





غزة منذ انسحاب المحتل قبل تسع سنوات لم تنعم يوما بالحرية ولا بالحياة الكريمة وهي يوميا تحت وطأة الطلعات الجوية ووقع القنابل وواقع التصفيات وارهاب حصار جائر لم يعرف له التاريخ مثيلا.

غزة تعيش داخل مساحة ضيقة مغلقة من الجهات الاربع البرية والبحرية والجوية ايضا دون نسيان التحتية، واغلب الاساسيات تدخل تحت الرقابة والتضييق، واغلب شروط العيش الاساسية غير متوفرة بالحد المطلوب من ماء وكهرباء وبنية تحتية وصحة وبنزين.

العدو الصهيوني في كل مرة يبحث عن الذرائع لشن عدوانه بل يختلقها من اجل لجم قوى المقاومة وارعاب المواطنين، واظهار سطوته، وظل دائما يقدم الاسباب الواهية للاستهداف المركز للمدنيين.

المجتمع الدولي الرسمي، خاصة الاوروبي والولايات المتحدة، المتواطىء مع الكيان الصهيوني، بل الراعي العلني لاحتلاله وعدوانه متخصص على طول في تبرير كل الاعمال العدوانية الاحتلالية.

يترك الاحتلال على الارض، وافتكاك الارض ونهب الثروات وهتك المحاصيل الزراعية، واغتصاب المقدسات، والاعتداء على الحرمات، والاختطاف، وهتك البيوت وحتى هدمها، والقتل المستمر، ولا يكترث الا لاصابة او قتل الاسرائلي، على غرار موت الاطفال الثلاثة الذي برر به الصهيوني عدوانه على غزة.

كان لا بد من التذكير بالاحتلال الذين يريدون طمسه، وتغييره، وانكار فضاعاته، وقلب السهام نحو المقاومة المشروعة التي تكفلها كل الشرائع والمواثيق، المقاومة الطبيعية عن الارض والعرض والكرامة والحرية.

بكل صلف ووقاحة تنحاز الانظمة الاوروبية في اغلبها والولايات المتحدة للذرائع الاسرائيلية، وتختزل العدوان الدموي الصهيوني في قتل صهاينة او صواريخ المقاومة ولا تعبىء للقتلى الفلسطينيين والاعتقالات والاختطافات، واليوم كما بالامس القريب فيلق كامل من البلدان الاوروبية والولايات المتحدة، سيصبح همهم الاسير الاسرائيلي الذي وقع في يد المقاومة الباسلة.

ولا تلتفت الكاميراهات والتحاليل الا لبعض الفتيات الجميلات التالعات في الشواطىء او في الكباريهات اللاتي نزلت بجانبهن بعض صواريخ المقاومة، او بعض الاطفال الصارخين في خضمّ صدمة، في مقابل تجاهل وتبرير وقح لآلاف المدنيين من الاطفال والنساء والشيوخ بين قتلى وجرحى في الجانب الفلسطيني، والمنازل المهدومة على الرؤوس والمآوى من المدارس والمستشفيات والمساجد والتشريد الحاشد.

وفي كل مرة تقدم تبريرات مغالطة خبيثة من قبيل اطلاق الصواريخ من البيوت ، ومن قبيل استعمال المقاومة للمدنيين كحشود بشرية ، ومن قبيل استعمال المدارس والمستشفيات والمساجد لاخفاء المقاومة ، التي تروج لها اسرائيل ، في حين ان القتل طال حتى اعضاء منظمات الاغاثة الدولية من أجل قطع الاغاثة، وشمل سيارات الاسعاف وطواقمها من اجل صد الطريق على انقاذها للابرياء، وصحفيين لا علاقة لهم بالنزاع المباشر من اجل ارهابهم عن نقل الحقيقة.

مجزرة حي الشجاعية التي حصدت قرابة 70 شهيد و300 جريح اغلبيتهم الساحقة من الاطفال والنساء، فضحت المزاعم الباطلة حول وجود مقاومين في البيوت المقصوفة، ودعَّمها تصريح وزير الحرب الصهيوني الذي كشف بان المجزرة الوحشية ارتكبت لغاية تأمين سحب احد الفرق العسكرية التي هتكت بها المقاومة.

واصلا الرقم العالي للشهداء الذي تجاوز الـ600 والجرحى الذي اقترب من الـ4000 يغني عن كل تعليق، ويبرز بوضوح الوحشية البربرية الصهيونية، التي تتمتع بالحصانة والدعم المادي والمالي والدبلوماسي الاوروبي.

الولايات المتحدة لم تدخر اي جهد، ولم تهمل اي سلطة من السلطات الواسعة التي بحوزتها، ولم تفوت اي فرصة لاثبات دعمها اللامشروط وانحيازها الكامل للمحتل وتبرير عدوانه واعتداءاته، فرنسا التي سجلت بعض المواقف الايجابية الى حد ما ازاء القضة الفلسطينية انقلبت راسا هذه المرة موغلة في الدعم المطلق للعدوان البربري للكيان الصهيوني على غزة.

هولاند لم يكتف بدعم العدوان الذي انطلق بوحشة، بل اعطى امضاء على بياض للمحتل، مدعما كل عملياته العدوانية اللاحقة ، وزيادة هلى ذلك فلقد منعت حكومة فالس التظاهرات المدعمة لغزة آخر الاسبوع المنقضي وتعاملت معها بالقمع وسياسة القبضة الحديدية، واججت مشاعر النقمة بين مواطنيها من ذوي الانتماء العربي والعرب المقمين، وحولت النزاع الى داخلها، ثم ما لبثت اثرها ان دفعت برأس دبلوماسيتها بعد غرق الكيان الصهيوني، وفشله في غزة، من اجل انقاذه بالضغط لتمرير المبادرة المصرية المشبوهة المصاغة على المقاس الاسرائيلي.

فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة كانت اكثر الدول التي اجهضت عشرات قرارات الادانة في المنتظم الاممي ضد المحتل، وتسامحت مع خرقه حتى القرارات الناعمة التي تحمل عليه التزامات، وداست على القانون الدولي في خصوص حماية المدنيين، وحق المقاومة في الدفاع الشرعي، وتغاضت عن رفضه استقبال بعثات التحقيق الدولية الرسمية للتحقيق في المجازر التي ارتكبها، ما يجعل كل حديث عن الشرعية الدولية من باب النفاق الساطع من دول تدعي الديمقراطية وترفع شعارات حقوق الانسان، التي يظهر انها بلونين مختلفين حسب جنسية الطرف.

الشعب الفلسطيني منذ نهاية اربعينات القرن العشرين يتعرض للاحتلال والتهجير والتعذيب والابادة وانتهاك مقدساته، والجرائم المرتكبة تصنف بموجب القانون الدولي في خانة جرائم الحرب والابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية وجرائم العدوان، وهي الافضع في سلم الجرائم، ولا يزال قادة الاحتلال وجنوده وشعبه المجرم في اغلبه خارج دائرة التتبعات والمحاسبة بعد فرض اجراءات اقصائية ضد فلسطين في المحاكم الدولية وخضوع عباس لضغوط الولايات المتحدة في خصوص الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية وبعد تحوير بعض الدول الاوروبية لتشريعاتها لاستثناء الجرائم الصهيونية من التتبعات القضائية لديها.

حماس المقاومة المدافعة عن الارض والدم والحق، تصنف زورا وظلما ارهابية، والمحتل يُدَعَّم وتُقْلَبُ المواقع فيصبح في موقع الدفاع عن النفس ، ويساوي في ابشع حكم بين الضحية والجلاد، وحتى المنظمات الحقوقة الدولية الواقعة في اغلبها تحت هيمنة شركاء اسرائيل ، لا تتحرك بالقوة والفاعلية المطلوبة.

ووصل الحد الى اذناب امريكا وفرنسا من العرب المتصهينين في مصر خاصة، نخب ثقافية واعلامية، خاسئة، تبرر القتل والعدوان، وتحمل المسؤولية للمقاومة، آلَمَهم ملحمة غزة البطولية المظفرة وانتصاراتها التاريخي، والقضاء على عشرات الصهاينة، ولم يفرحوا لاسر احد الجنود الصهاينة، كما احتفى بحرارة بالعمل البطولي كل من يجري في عروقه دم العربي الاصيل.

(*) قانوني وناشط حقوقي



Comments


19 de 19 commentaires pour l'article 88973

Dachamba99  (Tunisia)  |Jeudi 24 Juillet 2014 à 10:43           
قتل أيَ نفس بشريَة مدان و مناف لكلَ الأعراف و الأخلاق، لكن لماذا السَكوت عن مئات الآلاف الَذين يموتون على أيدي "إخوانهم" في سوريا و ليبيا و العراق و التَباكي على مئات يقتلهم العدوَ ؟

3AIBROUD  (Tunisia)  |Mercredi 23 Juillet 2014 à 22:08           
Il ne faut pas se leurrer.

La démocratie est un luxe qui n'est permis qu'aux peuples civilisés ; ceux qui acceptent d’être guidés par par les 51 %. Quant au droit de l'Homme, il faut se poser la question : quel homme ?

Mandhouj  (France)  |Mercredi 23 Juillet 2014 à 19:34           
اسرائل دولة بدون شرعية إلا شرعية القانون الدولي ، و هذا أمرٌ متحرك ، الزلزال قريب
بن علي هرب
منضوج طارق

Toucom  (France)  |Mercredi 23 Juillet 2014 à 14:16           
@AGAINIOUS
Même les israéliens croient de moins en moins en la suprématie de leur pays et les hardant défenseurs de l'État d'"Israël" sont plus que sceptiques sur l'avenir de cet État monté de toutes pièces par les Nations Unies. Le monde bouge et les gens qui peuplent "Israel" sont traumatisés et vous allez voir qu'ils vont retrousser chemin petit à petit (lisez les statistiques et les études faites sur ce sujet). La confiance est
maintenant dans le camp des palestiniens c'est vrai qu'ils payent un lourd tribu mais c'est normal finalement l'Algérie par exemple a payé beaucoup plus chère son indépendance. Si aujourd'hui les ingénieurs du Hamas ont fabriqué des avions de reconnaissance sans pilote (C'est une première dans le monde arabe) demain ils seront capables de fabriquer des avions de guerre, des chars, des missiles de longue portée, des bombes...et là je vous en
parle pas de l'avenir de l'État d'"Israël" que vous défendez aujourd'hui. Bon courage

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 23 Juillet 2014 à 12:26           
الشهيد أحمد ياسين يتوقع زوال الكيان الصهيوني بعد 13 سنة .في 2027.

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 23 Juillet 2014 à 12:08           
المخابرات الأمريكية تتوقع زوال "إسرائيل" بعد 10 سنوات

يبدو أن الهزيمة والخسائر التي تتلقاها "إسرائيل" في غزة قد صدمت العديد من حلفائها في الغرب، حيث توقع تقرير للمخابرات الأمريكية زوالها.
وأوضح تقرير جديد للمخابرات الأمريكية أن اليهود ينزحون إلى بلادهم التي أتوا منها إلى فلسطين، منذ الفترة الماضية بنسبة كبيرة، وأن هناك نصف مليون إفريقي في الكيان سيعودون إلى بلادهم خلال السنوات العشر القادمة، إضافة إلى مليون روسي وأعداد كبيرة من الأوروبيين.
وأشار التقرير الذي أعدته 16 مؤسسة استخبارية أمريكية - وهو تقرير مشترك تحت عنوان (الإعداد لشرق أوسط في مرحلة ما بعد إسرائيل) - إلى أن انتهاء دولة الكيان في الشرق الأوسط أصبح حتمًا قريبًا.
وأشار التقرير إلى أن صعود التيار الإسلامي في دول جوار دولة الكيان، وخاصة مصر، قد أشعر اليهود بالخوف والقلق على حياتهم، وجعلهم يخشون على مستقبلهم ومستقبل أولادهم؛ لذا فقد بدأت عمليات نزوح إلى بلادهم الأصلية, وفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام.
وأشار التقرير إلى أن هناك انخفاضًا في معدلات المواليد الصهيونية مقابل زيادة سكان الفلسطينيين، وأنه يوجد 500 ألف صهيوني يحملون جوازات سفر أمريكية، ومن لا يحملون جوازات أمريكية أو أوروبية في طريقهم إلى استخراجها، كما صرح بذلك القانوني الدولي فرانكين لامب، في مقابلة مع تلفزيون برس PRESS.
وأوضح التقرير أن البديل سيكون دولة متعددة العرقيات والديانات، وستطفأ فكرة الدولة القائمة على أساس "النقاء اليهودي"، التي لم يستطع قادة الكيان تحقيقها حتى الآن.

Ahfedkhaled  (Tunisia)  |Mercredi 23 Juillet 2014 à 12:06           
Joshlibre@
بسم الله الرحمن الرحيم عجبت لأمرك تقول حسبي الله وأنت تسب وتشتم هل أنت صائم وتعرف الله حقا.

Joshlibre  (Tunisia)  |Mercredi 23 Juillet 2014 à 11:10           
بعد أن خرس شيوخ جهاد النكاح عن الكلام المباح
خرس العربان بعد أن أذاقونا كل أنواع الإذلال...
فقطر لم تطلب ارسال قوات عربية الى غزة مثلما طلبت ارسالها الى سوريا
وشلت دول الخليج ولم تتحرك لتسليح المقاومة الفلسطينية مثلما قامت بتسليح الإرهابيين في سوريا !
جامعة الدول العربية لم تجتمع منذ بدء قصف غزة .. بينما اجتمعت مراة لتدمير سوريا
لم تقم الدول العربية بطرد السفراء الاسرائيليين كما فعلت بطرد سفراء سوريا العربية خلال دقائق
حلف الناتو والمجتمع الدولي لم يتدخل لحماية سكان غزة كما تدخل لحماية سكان ليبيا ويحضر للتدخل لحماية سكان سوريا" !!
أما الإخوان فقد عودونا الركوب على الأحداث فبالأمس تاجروا بالثورة واليوم بدماء شهداء غزة فهيي تجارة رائجة بعد الدين
بالأمس رفضوا تجريم التطبيع مع إسرائيل في الدستور واليوم يدعون أنهم يساندون غزة
ساندوا الارهاب في سورية ... وجندوا الشباب بأمر من أمريكا... وعندما قصفت غزة ... اكتفوا بالدعاء و الصلوات و المظاهرات
ينعتون منافسيهم " بأيتام فرنسا " وأمريكا " ولكنهم يهرولون ويتسابقون لحضور أي عيد في السفارات الأجنبية المتورطة في دعم الغطرسة الصهيونية ...
لا يخفى على أحد إلا على المغيبة عقولهم من سنافر الإخوان أنه سبق للنهضة وكتلتها في المجلس التأسيسي أن اعترضت على تجريم التطبيع في الدستور وهو مطلب شعبي لا يقل أهمية عن مطالب الثورة، ومنذ أسبوعين فقط وفي الوقت الذي كانت فيه طائرات العدو الصهيوني تدك غزة بالقنابل والشهداء يتساقطون بالعشرات كان زعماء النهضة يتمسحون على أعتاب السفارة الأمريكية و يلعقون فضلات موائدها والكل يعرف موقف أمريكا من القضية فلسطينية ويعرف أن إسرائيل هي "شوشو" أمريكا
خلاصة القول "نفاق الإخوان لا حد له" ... وكاتب المقال يفتش عن النفاق خارج الحدود ؟؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا عربان... ياغربان...ياجرذان... ياكربون... يا خونة

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 23 Juillet 2014 à 10:45           
التعامل بمكيالين، هذه صورة الجهادي الصهيوني الذي تطوع من لوس أنجلوس لقتل الأبرياء في غزة فقتل هناك.
والمسلم يمنع من الجهاد للدفاع عن الأبرار

https://www.facebook.com/Fallaga.Tn/photos/a.164390857091656.1073741828.164379837092758/248552012008873/?type=1&theater

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 23 Juillet 2014 à 10:13           
@ Noelette

Tu peux ajouter pauvre tunisie et algérie d'avoir été victime des fellagas et pauvres france d'avoir été victime des résistants et pauvre amérique latine d'avoir été victime de Che Gavera…etc.

Enfin je me demande qui est pauvre toi ou les autres

AGAINIOUS  (France)  |Mercredi 23 Juillet 2014 à 10:08           
Le problème des malheureux palestiniens et surtout ceux de la bande de gaza est innommable.... bien sur se sont les israéliens qui bombardent... bien sur ce sont les israéliens qui tuent les innocents et bien sur ce sont les israéliens qui ravagent gaza....mais le premier responsable ce sont ces chefs de bandes comme le Hamas et autres qui cherchent tout le temps la provocation ce sont eux qui cherchent la destruction de l'état d’Israël quelle
folie il faut se mettre a l'évidence qu’Israël est capable de rayer de la carte le monde arabe tout entier avant sa destruction parce qu'il est armé pour ça....mais malheureusement ces chefs écervelés qui ne cherchent qu'a marquer leurs noms dans l'histoire s'en fichent des conséquences de leur folie et ne pensent jamais que dans une guerre il y a ni vainqueurs ni vaincus il n y a que des morts..... la seule solution est faire une paix
de brave cessez les menaces de la déstruction d’Israël cessez les lancements de roquettes sur l'état d’Israël et montrer au monde entier sa bonne volonté de construire une paix réelle....et si tous les pays et surtout les pays arabes ne condamnent pas ce qui se passe actuellement ce malheur et son cortège de morts parce que les deux belligérants sont coupables et surtout les chefs de Hamas et les autres groupuscules qui ne pensent qu' à la
guerre et pousser le peuple sous les bombes tandis qu'ils se cachent sous terre ou a Qatar

Noelette  (France)  |Mercredi 23 Juillet 2014 à 09:59           
Pauvre Peuple Palestinien victime et otage des milices du hamas …. http://www.liberation.fr/monde/2014/07/22/tu-dois-quitter-gaza-au-plus-vite-et-arreter-de-travailler_1068179

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 23 Juillet 2014 à 09:27           
صحيح هناك ضعف عند رد فعل الشعوب العربية لكن الاكثر ضعفا ونفاقا وهم حكامهم الذين باعوا أنفسهم وشعوبهم وثرواتهم وكرامتهم للغرب وبالأحرى للحلف الأطلسي.
كمثل تونس، تعرفون ان بعض الأحزاب في المعارضة كيف يتعاملون مع فرنسا وأمريكا وفي المقابل يتعاملون بطريقة مذهلة مع البلدان العربية وهذا كذلك موجود عند العديد من البلدان العربية.
فالكل مسؤولون.

AGAINIOUS  (France)  |Mercredi 23 Juillet 2014 à 09:21           
Pour tous ceux qui écrivent des articles minables pour insulter le monde occidental.... sachez que grâce a ce monde occidental que vous n’arrêtez pas de trainer dans la boue..... vous avez tout le confort dans votre vie au quotidien comme les appareils ménagers de toute sorte la radio la télévision le vélo la moto la voiture l'avion même les cigarettes que vous fumez viennent du monde occidental aussi le téléphone et surtout les portables que
vous ne pourrez jamais vous en passez et regardez l'ordinateur qui vous permette de vous connecter partout dans le monde et surtout écrire des articles nauséabondes et insulter vos maitres les occidentaux tout ce que je viens de citer ne vient pas du monde arabo-musulman mais du monde occidental que vous n'hésitez pas une seconde à cracher dessus quelle ingratitude quelle mauvaise foi et quel manque de respect pour soit même.... heureusement la
honte ne tue pas sinon il y a longtemps que je suis sous un mètre de terre et heureusement pour vous le ridicule ne tue pas sinon vous êtes depuis longtemps enfoui sous terre

Ahfedkhaled  (Tunisia)  |Mercredi 23 Juillet 2014 à 08:44           
أحيوا ضمائركم أما بقيت ضمائــر فتجارة الأوطان من كبرى الكبائــر

عـودوا إلى أطفال غـزة تسمعـوا عن مولد الإصباح من رحم الديـاجر

يا طائر الدوح بلغ أمة العرب
أني كفرت بهذا الصمت واللعب
يا للهوان فعرض العرب منتهك
والشعب بات أسير الزيف والكذب

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 23 Juillet 2014 à 08:01           

هم ليسوا ادغف كما العرب المتخلفين . هم ديمقراطيتهم و حقوق الانسان على مقاس اوطانهم فقط و لما تتعارض و امنهم القومي فالاولوية لأمنهم القومي . اما العرب فلا ديمقراطية و لا حقوق انسان و لا حق و لا عدل و لا يحزنون .

انا mshben1.

Amir1  (Germany)  |Mercredi 23 Juillet 2014 à 04:39           
سي شكري ..مع احترامي للجهد الذي قدمته..أعتقد أن الأمر هذه المرة..وبالذات هذه المرة بات أوضح مما كان عليه
لاأستطيع أن ألوم أمريكا وغيرها ما دام النواطؤ بل والتآمر‘ حسب كثير من الشواهد والآراء‘ عربي بالدرجة الأولى...كانت القضية دوما محل تدخلات ولقاءات لا تفضي إلى شيء عدا
مزيد من هضم وقضم حقوق الفلسطيني..
هذه المرة تصهين أكثر من عربي بدأ بنظام العسكر في مصر ومن أسنده من الخليجيين النفطيين..بل ربما حتى إيران صارت تساوم بغزة في مفاوضات النووي
سيدي.. تهاوت الأمم علي غزةا؟ لأنهاهي العنوان الوحيد الآن للعروبة والإسلام والمقاومة ببعدها المحلي والإقليمي والعالمي..كان من محطات الربيع العربي العظمى أن دخل البعض من العرب إلى غزة إي أن ذلك من الناحية الرمزية يعنبر تتويجا لمشوار الثورات..وأول محطات التآمر على ربيعنا بدأ بالإنقلاب على إرادة الشعب المصري من أجل محو كل أنجازات تلك الثورات لاأعتقد أن السيسي كان ليفعل ما فعل لولا دعم صهيوني وربما كان عميلهم المتخفي الذي فعلوه عند الحاجة
و لاأعتقد أن إسرائيل كانت لتقدم على ما أقدمت عليه لولم
تجد رغبة جامحة ممن ذكر سابقا في سحق المقاومة الملهمة لكل الشعوب الحرة... لا بل تصور أن نصر الله ،في الوقت الضروري ،يهاتف قيادات المقاومةبعد نصف شهر من القصف والقتل يعرض المساعدة وكأن قتال العدو يحتاج إلى إذن..
أخيرا: ثورات الفساد(المضادة) المستنسخة من كتائب معمر والبلطجية والشبيحة أيضا تصطف إلى جانب إسرائيل بل تحقق أهداف العدو حتى وإن ادعت غير ذلك وهي عاجزة حتى عن إدعائه بل منها من يعلن صراحة في المنابر الإعلامية ميوله الإسرائيلية

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 23 Juillet 2014 à 03:42           
تجاوزنا مرحلة التنديد بنفاق الديمقراطيات الغربية إلى عصر دفع مصاريف الحروب على العرب من الأموال العربية وتقتيل العرب عبر الحصول على المعلومات الإستخبارية لا من العملاء بل من دول عربية يتخفى مسؤوليها وراء أقنعة إنسانية كالأطباء والممرضين وهم في الحقيقة جواسيس لصالح الكيان الصهيوني .ولا يمكن أن نتصور أن نحجز درجة أكثر تعاسة مما وصلنا إليه ولكن رغم ذلك فقلعتي غزة وتونس ستضلان صامدتين في وجه هذه الحرب العالمية المكشوفة ضد ثورة الحرية لوأدها في المهد
.

Bardo_tounes  (Denmark)  |Mercredi 23 Juillet 2014 à 01:31           
من المؤسف ما نراه من نفاق الحكام العرب وحكام البلدان التي لم يبقى من الاسلام فيها الا الكلمة .
من المؤسف ان فئة خبيثة وقليلة , فئة الصهاينة تصول وجول وقصف اطفالا ونسائا وكبار السن ولا يتحرك اي حاكم مسلم .
كلهم كلاب , والله لا يهمهم غزة ولا اخوانهم الذين قتلوا , وهمهم الوحيد السلطة و المال وطمان عائلاتهم ومصالحهم .

فانضر الى امريكا وفرنسا ومن معهم من الدول التي تدعم وتشجع اسرائيل كيف لا يترددون يزويدها بشتى الاسلحة وان احسو بخطر عليها بعثوا جنودهم ومانوا مع الكلاب الصهاينة .
اما الحكام العرب فقد عرفوا بثرثرة كلامهم اذلة طول اللسان بدون تطبيق
" ليسوا برجال ولكن هم اشبه للانثى منهم للذكر" .
مع الاسف حكامنا سبب خراب الامة المسلمة وتشتيتها .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female