الرئيس ''التوافقي''.. مستقل أم متحزب؟

<img src=http://www.babnet.net/images/7/carthage.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم: شكري بن عيسى (*)

لأول مرة تقريبا منذ الثورة تتخذ النهضة قرارا صائبا إلى حد كبير بعزمها الاتجاه نحو شخصية توافقية لدعمها وترشيحها لرئاسة الجمهورية.





النهضة برصيدها الانتخابي سواء منخرطيها أو أنصارها أو حلفائها أو شركائها، تعلم يقين العلم أنها لا تقدر للوصول للرئاسة. فمرشحيها المحتملين من داخل الحركة سواء العريض أو مورو أو الجبالي أو أيضاً الدكتور المكي لا يملكون المواصفات الخارقة ، التي يمكن ان تعدل العجز في الرصيد الانتخابي، وتحدث الفارق المطلوب.

وحتى على فرض وصول أحدهم - وهو أمر في حكم شبه المستحيل- فـ مروره سيكون بفارق ضئيل، وسيكون منذ البداية، محل نقد واستهداف، ولن ينعم بالمناخ المناسب لممارسة وظيفة رئيس الجمهورية في ظرف دقيق وخطير من تاريخ البلاد.

والتجربة المصرية لحزب الحرية والعدالة، برغم تفوق الإسلاميين (النور السلفي والاخوان) حينها بقرابة 65٪ في البرلمانية، فلم يقدر مرسي على التفوق على مرشح النظام المباركي، سوى بفارق ضئيل (51.7 %)، حسمته القوى الوطنية والديمقراطية والثورية الشبابية لفائدته، ولم يكن مريحا للمستقبل، وبالفعل سرعان ما تم الانقلاب العسكري في اقل من عام بعد انقلاب القوى التي دعمته منذ الأشهر الاولى.

النهضة طوال فترة حكمها، في المحصلة، لم يكن حصادها إيجابيا، كما لم يكن سلبيا، وكان من جنس التحديات العالية للفترة الانتقالية، وحداثتها السياسية في الحكم، وطغيان الرهانات الحزبية على الساحة الوطنية، واجتياح الاعتبارات الايديولوجية، والاستقطاب على الأساس الهووي، وعلى أساس ذلك كانت قراءتها للاستحقاقات الانتخابية واقعية وبراغماتية، ولكن هذه المرة على ما يبدو بعين الاستراتيجيا ورؤيا تخلصت فيها من النزعة المركزية والاغراق في الذاتية. فاستمرار التناحر السياسي لن يسمح لأحد بالحكم وتحقيق نتائج في الملفات الحارقة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية والعدالة الانتقالية وأيضاً الثورية.

النهضة بالموازاة تريد ان تتفرغ للانتخابات النيابية المركزية التي تمثل مدار السيادة الشعبية ومناط سلطة التشريع والحكم اقتراحا ومصادقة ورقابة، وتحسم أمرا ما انفك يؤرقها (بالأحرى يؤرق منخرطيها)، وهو تأمين إزاحة أبرز منافسيها (من حيث الحساسية وليس الواقعية) مرشح نداء تونس (السبسي)، وكفالة كل المستوجبات التي تمنع بالمطلق كل إمكانية ولو صغيرة لفائدة حزب لا يخفي ارتباطه العضوي بالتجمع، وخاصة وقوعه تحت سيطرة نافذة لقوى يسارية اقصائية استئصالية، ولو انه يعتبر في حالة تفكك داخلي مؤجل التنفيذ انفصام للحزام الرابط بعد فك الارتباط الجامع لاتحاد من اجل تونس. وتضمن في نفس الوقت رئيس جمهورية محل رضى واسع يؤمن استحقاقات الرئاسة ولكن أيضاً لا يمكن ان ينقلب عليها أو يعاديها أو يناوؤها، وهي بذلك على الغالب لا تبحث عن النفوذ بقدر ما تبحث عن الأمان ولكن أيضاً توفر شروط الشراكة لو تمكنت للوصول للحكم مع شركاء، أو حتى لو كانت في المعارضة.

الرئاسة في مرحلة الحكم الدائمة ستكون بفترة خمس سنوات، وستكون مركز العصب للمستقبل الوطني، وهي في حاجة ضرورية إلى ان تقطع مع الأوضاع والحالة السابقة جوهريا، سواء في عهد المخلوع بفساده واستبداده أو خليفته المبزع بمحافظته على نفس المنظومة النوفمبرية وتصديه للتغيير الثوري وطمس الجرائم المختلفة، أو حقبة ما بعد 23 أكتوبر وما شكلته من تهميش في مركز الرئيس اعتبارا للاداء، أو بحكم الاستهداف المركِّز والعرقلة أو من منطلق الصلاحيات والنفوذ والذي فقد وظيفة إدارة الحوار الوطني الاساسية التي انتقلت إلى مقرات المنظمات الوطنية الاجتماعية.

سلطات الرئيس، في دستور 26 جانفي 2014، توسعت الى حد كبير بالمقارنة مع الدستور الصغير وشملت ضبط السياسات العامة الخارجية والأمن القومي والدفاع زيادة على الصلاحيات في احترام الدستور وضمان الاستقلال وضبط إيقاع الحكم، وفي تمثيل الدولة، وفي مجال التشريع في المبادرة بتنقيح الدستور وفي رد القوانين ومن خلال المبادرة التشريعية وعرض مشاريع بعض القوانين والتعديل الدستوري على الاستفتاء وطلب عرض مشاريع القوانين على المحكمة الدستورية، وسلطة حل المجلس النيابي في حالات، وامتياز قيادة القوات المسلحة وإعلان الحرب وإبرام السلم، واختصاص إعلان الطوارىء وانهائها والعفو الخاص، وتكليف المرشح القانوني لتشكيل حكومة، والاهم في الفترة الدائمة هو تأمين ظروف العبور بتونس إلى تحقيق الأهداف المصيرية.

الأهداف التي تفرض رئيساً مُجَمِّعا يحقق الوحدة الوطنية، في كل أبعادها وخصائصها بما فيها الثقافية (بمعنى الهوية)، وضامن لعلوية القانون واستمرار السير العادي للسلطات العامة، ومن هذا المنطلق كانت أهمية الدور من الناحية الرمزية، خاصة اعتبارا لرهانات المرحلة وتعقد الاوضاع وخطورة التحديات زيادة على أهمية الوظيفة الدستورية.

وفي هذا الظرف المفصلي، تنزلت الحاجة (المطلب) الراسخة والواقعية للرئيس التوافقي ، وهي حاجة لا تخدم مصلحة النهضة فحسب، بل تلتقي فيها مع اغلب المكونات خاصة الشعبية وحتى كثير من الحزبية فضلا عن المدنية (المجتمع المدني)، وربما أيضاً الدولية في خصوص بحثها على حد أدنى من التوازن لضمان مستوى مرضي من الرؤيا لتحقيق مصالحها وتحقيق استقرار مطلوب في واقع إقليمي منفجر في كثير من المناطق، وقد يتسبب انتقال التفجر إلى تونس إلى انتقال الاضطراب إلى أوروبا التي تبعد اقل من ساعة، ولا ندري ان كان ثمة جزء من قرار النهضة تحت ضغط هذا العامل.

النهضة في مناخ التوافق الذي افرز تحديد ترتيب الانتخابات، وبعد كسبها لمطلبها في تسبيق التشريعية بعد عدم تحقيق دعوتها لتزامن الموعدين، وضمن إطار عقلية إدارة الحكم التشاركي بالحوار، قد تكون إلى حد عال ثمنت هذا النهج، واختارت استمراره في حسم مرشح الرئاسة، ومن باب ايضا تعقد الامر لديها في الاختيار والتعاطي في الصدد مع مختلف الأحزاب المعنية بترشيخ شخصية من داخلها، وبالتتابع اختيار النهج الذي يضمن لها حدا عال من المكاسب ضمن رؤية المجموعة ، النهضة في توجهها في خيار الشخصية الوطنية التوافقية لم تُوَصِّفْها بـ الحزبية وتركت الباب واسعا في الصدد.

وتحيلنا صفة توافقي في الصدد إلى تشريح مزدوج للساحة:
- الأول، حول المرشح، هل سيكون حزبيا أو مستقلا؟
- والثاني، حول آلية الترشيح وتنفيذ الالتزام بالترشيح، هل سيكون حزبيا فقط أم مدنيا شعبيا أم مشتركا؟ وما دور العامل الدولي؟

الجواب سيخضع لاعتبار، دور الرئيس المنتظر، من جهة، وللمقاييس التي يفترض ان تتوفر في المرشح لوظيفة الرئيس، من اخرى. الأصل ان الدور المحدد سلفا للرئيس بحكم الدستور وطبيعة المرحلة يفترض وجود شخص بمواصفات معينة:

1- الكفاءة من حيث التكوين الأكاديمي خاصة، لأنه لا يعقل ان يكون رئيساً غير حاصل على شهادة جامعية، ومن حيث النشاط والانشغال بالشأن العام مدنيا وسياسيا،

2- عدم الارتباط بمنظومة بن علي، وإلا فان استحقاقات الانتقال الديمقراطي والمسار الثوري تصبح تحت التهديد الداهم،

3- الانحياز للثورة ولاهدافها،

4- الانحياز للانتقال الديمقراطي،

5- عدم معاداة الهوية العربية الإسلامية، وعدم معاداة القيم اليسارية والحداثة،

6- الديمقراطية، إذ من غير الممكن قبول شخصية غير ديمقراطية سواء عبر مواقفها أو عبر ممارساتها،

7- عدم الخضوع لمراكز النفوذ الدولي،

8- نيل الرضى الشعبي.

هذه المعايير ليست نهائية ولكنها أساسية، وهي لا تسمح في المنطلق لأغلب المرشحين الحزبيين من حيازة التوافق، والابتداء بالسبسي الأكثر حسما في الاستبعاد، لاعتبار ارتباطه وحزبه بمنظومة المخلوع ولمعاداته التاريخية للديمقراطية وحرية التعبير والإعلام من خلال اعتداءاته المتكررة على الصحفيين أو من خلال اعترافه رأسا بتزييف الانتخابات، أما الشابي فهو الشخص الثاني في الاستبعاد، فزيادة على كونه هو الذي كان وراء صعود النداء وعودة السبسي للنشاط الحزبي، فقد كان ضالعا في تعطيل فجر الثورة بمشاركته الحاسمة في حكومتي الغنوشي للالتفاف على الثورة، وهو ابعد ما يكون عن نيل رضى الأحزاب ورضى الشعب.

ويأتي المرزوقي وبن جعفر وهاشمي حامدي ومرجان في مستوى متقارب ومتشابه، ولو ان مرجان بالرغم من قربه النسبي من النهضة، فهو لا يستطيع تجاوز ماضيه المرتبط ببن علي ولن يشفع له بالمطلق السند الدولي.

الثلاثة الباقية، وان كانت أيضاً قريبة من النهضة، فهي غير قادرة في العموم على تحقيق خاصة هدف الوحدة الوطنية، من خلال ماضي الحكم للمرزوقي وبن جعفر، والعداوات التي تولدت عنه أو من خلال الماضي الملتبس للحامدي، الذي لا يمكن ان يوحد حوله.

هذا ما يحيل على ان الخيار يتجه نحو مستقل. المشكل الأبرز في الصدد هو غياب شخصيات لها إشعاع وكفاءة ولا تحوم حولها الالتباسات، لكن لم يمنع إلى الان تصدر مجموعة من الأسماء المشهد في الخصوص، منها الأمين العام للاتحاد حسين العباسي برصيد إنجازات الحوار الوطني، أو الوزير المستقيل في حكم بورقيبة اب الديمقراطية التونسية احمد المستيري، أو عميدي المحامين السابقين عبد الرزاق الكيلاني وشوقي الطبيب، أو أيضاً الشخصية الإعلامية المثيرة الصافي سعيد، وكذلك الشخصية الكاريزماتية الخبير الدستوري والسياسي قيس سعيد. والحقيقة ان عدة معطيات تقصي كل من أمين عام المنظمة النقابية ومؤسس ح د ش، بسبب المستوى التعليمي المنخفض للأول وبسبب السن والقدرة البدنية للثاني، كما ان العميدين يفتقدان الاشعاع الكافي والبريق اللازم لحيازة الانشداد لاي واحد منهما، وان انحصر الاختيار بين قيس والصافي فالفارق جلي لحساب الأستاذ القانوني.

الاستاذ الصافي صحيح شخصية جذابة ومطلع على المطبخ السياسي الدولي وله شبكة دولية من العلاقات، إلا انه شخصية يحوم حولها كثير من الغموض خلال فترة غيابه عن تونس ولا يعلم الكثير عن ارتباطاته الدولية وطبيعتها، الأستاذ قيس هو شخص دعم الثورة وقدم مواقف مساندة منذ البداية ويتمتع بخصال المصداقية، وهو أيضاً شعبي يقضي الوقت منشغلا بمشاغل من يلتقيه ولم يلمح له ان عبس أو تولى عن الناس، وهو العامل الذي شد اليه الناس، وجعل اسمه يعلو ويبرز في الاستطلاعات، قيس سعيد أيضاً كان مرشحا بارزا لرئاسة الحكومة التكنوقراطية لولا عامل الخبرة الذي أقصاه، ودعي عدة مرات لتقلد وزارة. قيس سعيد هو فعلا مرشح من طينة خاصة قادرة عى التجميع وانهاء حالة الانقسام وادارة الحوار وهو شخصية عروبية متصالحة مع قيم الاسلام وقيم اليسار والحداثة وله قوة شخصية، وهو شخصية قانونونية يمتلك ناصية الفقه الدستوري وقادر على إعادة ناموس الدولة (وليس هيبة الدولة مفهوم هوبز المتصل بالحكم الاستبدادي) والفصل فيما يمكن ان يعترض مسار إرساء المؤسسات الدائمة، وهو من القلائل الذين يمكن ائتمانهم على المسار الانتقالي والثوري ومدنية الحكم.

ما يدعم هذا الخيار هو رمزيته ونصاعة مسيرته، لا يمنع ان للأستاذ قيس عدة أخطاء تقديرية مثل إعداده لنموذج الامر المنظم للسلط المؤقتة الذي استغله المبزع والسبسي وحرفوه لينقلبوا به عى الثورة في القصبة 2 أو أيضاً دعوته للصلح الجزائي مع رجال الأعمال أو مشاركته احد جلسات لجنة حكماء الحبالي.. أو تمسكه المفرط لرأيه وجل من لا يخطأ، وجل من ليس به عيب، وكلها كانت تقديرية، وهي في صالحه باعتباره يجتهد ويبحث عن الحلول ولم يكن مستكينا متأخرا مستقيلا.

الأستاذ قيس مطالب ان ترشح بالانطلاق من إعادة صياغة عمق تونس الاستراتيجي دوليا الذي سيحدد محددات السياسة الداخلية وإعادة الاعتبار للدراسات والبحوث وتحضير المشروع السياسي القادر على تحقيق الاستقرار والأمن القومي واعادة التنظير لمأسسة الدفاع على مبادئ جديدة تجمع بين وظيفة تأمين سلامة التراب الوطني والبعد التنموي والتكنولوجي.

بقي اسمان متحزبان قد يكون لهما اعتبار، وقد يكون احدهما خيارا رابحا عند انسداد الافق، يحسب في حسانتهما، الاعتدال والاتزان في المواقف، والقرب والعلاقة السليمة بالأغلبية، والنضالية، والسن الشبابي نسبيا، ولكن أيضاً صغر احزابهما، وهو ما يلعب لفائدتهما. محمد عبو ومحمد الحامدي فعلا هما الملاذ الأخير ولكنه الذي قد ينقذ في اللحظة الحاسمة، ولكن ربما تبقى الشخصية المستقلة هي الأسلم والأنسب والأنجع.

طبعا الخيار يهم الأحزاب بدرجة أولى ولكن أيضاً المنظمات الراعية للحوار والمجتمع المدني والشعب، ولا ندري كيف ستظغط مراكز النفوذ الدولية، والغالب ان الحسابات السياسية ستطغى، وسوق الاستبيانات ستزدهر، وستظلل، ولكن لا بديل إلا عن شخصية توافقية يتمنى الجميع ان لا تكون مغشوشة وان لا يسلم للشعب سوى الاختيار القسري عند التصويت بل وجب سبر آرائه بطريقة نزيهة علمية قبل التوافق ، والاستجابة لتطلاعته، كما لا يجب ان يكون التوافق على حساب الوطن أو الثورة، أو بطريقة التحيّل، لتقديم جمعة في ثوب المنقذ الحائز على الإجماع بعد مؤتمر الشحذ الدولي المهين الذي سيسبق مباشرة الانتخابات.

النهضة أفلحت لو صدقت في عزمها التوافقي ، ولو لم تغرق في الأخطاء الفنية خلال مسار البحث المعقد، فمن ناحية يمكن ان تجنب البلد تطاحنا ليس في حاجة له، وتحقق هي كسب الرأي العام بظهورها بمظهر الزاهد عن السلطة الباحث عن التوافق ، وتكون بذلك خلقت مناخا وطنيا ملائما للمرحلة الدائمة ستكون هي اول المستفيدين منه بعد الانتخابات وخلال الانتخابات، وتبقى الشخصية المستقلة هي التي يمكن ان تحقق رغبة الشعب، الذي كره الزعامات السياسية، وتستجيب لارادته، وتبعد المشهد الوطني عن التناحر الحزبي الخانق.

(*) قانوني وناشط حقوقي



Comments


21 de 21 commentaires pour l'article 87271

Swigiill  (Tunisia)  |Vendredi 20 Juin 2014 à 10:32           

@ PARISIEN (United Kingdom)
|Jeudi 19 Juin 2014 à 17h 25m|

معقول برشة الي تحكي فيه، و نعيده هنا لتعم الفائدة:

تكتيك نهضاوي استراتيجية استعملها النهضاويون برشة مرات : ادفع عدوي أن يفعل ما أريد فعله

1-جماعة النهضة ما حاجتهمش بالرئاسة وزيد مشاكلها أكثر من منافعها : بش تحل عليهم باب بلاء في العلاقات الخارجية مع دول كيف فرنسا وامريكا إلي ما يحبوش يتعاملوا مع حزب اسلامي .. لذلك هم حاجتهم بالي بيه الفائدة إلي هو التشريعية إلي فيها الضرب الصحيح (الأقتصاد ، الداخلية ، التعليم ، الأدارة بصفة عامة ) ..

2- النهضة تحب تركز مجهودها ومواردها الكل على التشريعية وما تحبش تستنزف مواردها على معركتين .. كل ما حاجتها من الرئاسية هو رئيس تأمن شره فقط و ما يغدرهاش بانقلاب عسكري مثلاً .. الباقي الأخر متملحة منه على الآخر ..

3-يحبو رئيس يغطي عليهم في الخارج ويبعد عليهم الهرج في الداخل بش يخدموا رايضين ..

4- يطيشو كلمات في المهموتة (رئيس توافقي ) بش ينقلوا الحرب إلى داخل الأحزاب الاخرى إلي باش تشعل بيناتهم أشكون مع النهضة وشكون ضد وشكون يحب فلان رئيس وشكون مش مستعد يضحي و.و...



... فقط للمعلومة النهضة عندها شهور وهي تخدم في التشريعية وتنظم في صفوفها تحت مسميات مختلفة : ذكرى تأسيس ، اجتماع مجلس شورى ، نقاش حول الدستور ....

بينما الأحزاب المقابلة مازالوا يتعاركو أشكون جاء الأول ألعظمة ولا الدجاجة

و الله تعالى اعلم

Dachamba99  (Tunisia)  |Vendredi 20 Juin 2014 à 09:09           
جماعة الطَايفة قدَاهمشي لول، شيخهم مركَز عالبجبوج أو لا أحد و هوما يغنَيوا في مرزوقي عبَو بن جعفر. قد كان عندي بلبل

PARISIEN  (United Kingdom)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 17:25           
تكتيك نهضاوي استراتيجية استعملها النهضاويون برشة مرات : ادفع عدوي أن يفعل ما أريد فعله

1-جماعة النهضة ما حاجتهمش بالرئاسة وزيد مشاكلها أكثر من منافعها : بش تحل عليهم باب بلاء في العلاقات الخارجية مع دول كيف فرنسا وامريكا إلي ما يحبوش يتعاملوا مع حزب اسلامي .. لذلك هم حاجتهم بالي بيه الفائدة إلي هو التشريعية إلي فيها الضرب الصحيح (الأقتصاد ، الداخلية ، التعليم ، الأدارة بصفة عامة ) ..

2- النهضة تحب تركز مجهودها ومواردها الكل على التشريعية وما تحبش تستنزف مواردها على معركتين .. كل ما حاجتها من الرئاسية هو رئيس تأمن شره فقط و ما يغدرهاش بانقلاب عسكري مثلاً .. الباقي الأخر متملحة منه على الآخر ..

3-يحبو رئيس يغطي عليهم في الخارج ويبعد عليهم الهرج في الداخل بش يخدموا رايضين ..

4- يطيشو كلمات في المهموتة (رئيس توافقي ) بش ينقلوا الحرب إلى داخل الأحزاب الاخرى إلي باش تشعل بيناتهم أشكون مع النهضة وشكون ضد وشكون يحب فلان رئيس وشكون مش مستعد يضحي و.و...



... فقط للمعلومة النهضة عندها شهور وهي تخدم في التشريعية وتنظم في صفوفها تحت مسميات مختلفة : ذكرى تأسيس ، اجتماع مجلس شورى ، نقاش حول الدستور ....

بينما الأحزاب المقابلة مازالوا يتعاركو أشكون جاء الأول ألعظمة ولا الدجاجة




3AIBROUD  (Tunisia)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 17:02           
تقتضي الديموقراطية
الحريات الفردية و العامة
و التفريق بين السلط
و الانتخابات
الى جانب أسس أخرى.
الانتخابات تقتضي
النزاهة
و الشفافية
و اذا ما تدخلت الاحزاب بوفاق بينها على شخصية بعينها لترشيحها فان هذه الاحزاب تغبن المواطن و تغمط حقه في الاختيار و بذلك تجعله ينتخب للاحزاب المعنية و ليس لمحض ارادته. انها الوصاية بعينها. فيا خيبة المسعى. و قد نعود الى الاربع تسعات.

* في هذا الاطار هل من اعتبار لارادة الشعب ؟
*هل تدركون أن الشعب له قرف من التمثيلية السياسية و الاجتماعية ؟
* الشعب التونسي ذكي و فهم أن المسميات تسمى بأضدادها لديكم.
* الاختيار للشعب لارساء الديمقراطية
* ما تخليوناش نقولو هاذي رقدة موش نهضة خاطر تحبو ترقدو الشعب و الوطن.

Bentechamel  (Tunisia)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 16:57           
بالنسبة لي هو دهاء نهضاوي لأنها متأكدة بنسبة خمسين بالمائة بفوزها في الإنتخابات التشريعية فهي تريد أن تضمن رئيس غير متحزب حتى لا يعكر صفوها و يسهل لها تنفيذ برنامجها الإنتخابي الموازي و ربي يستر

Bardo_tounes  (Denmark)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 15:30           
اللهم إجعل بلادنا حرة مسلمة آمنة دستورها شرع الله, ترحب بكل من إحترم دينناا .
اللهم اجعل حاكمها مؤمن بالله صادق عادل ولاضعيف ذليل سفيه عميل أعداء الله .
والله بالعون للرئيس المنصف المرزوقي ومن يعمل لاجل خير تونس ومصلحتها.

Thaoura2  (Tunisia)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 15:21 | Par           
أنا ضد الانتهازيين و الجواعى والطماعة والجرذان اللي همهم المناصب واللي يتامروا على الشعب ويخيطوا ويفصلوا على قياسهم وناسين سلطة الشعب اللي خرجهم من تحت الارض وجلبهم من المنافي فعوض بحمدو ربي جاو يلهثوا اشكون. ينهب اكثر . الصحاح تتفرج على عجب ربي والجواعى نهار الكل مادين وجوهم في التلفاز وينهشوا في لحم بعضهم ويتكالبوا على السلطة .لعنة الله عليكم جميعا .

Elmohib  (Canada)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 13:42           
Mohamed Abbou est le meilleur personnage pour etre soit president soit premier ministre car il est vraiment démocrate et tres sérieux et aime appliquer les lois sans hésitation meme sur lui et ses proches et cèst cela que nous voulons. Alors les facebookers supportez SVP Mohamed Abbou et vous verrez comment cela changera vers le meilleur car il choisira dans son gouvernement que les meilleurs...

MSHben1  (Tunisia)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 12:17           

العبدولله خبير الاستراتيجيين و عالم الحياة و الدين ينصح الترويكا بأن تتوافق على مرشح واحد و انصحها بأن يكون بن جعفر او المرزوقي و ليس الاثنان و لا نجيب الشابي فوزن بن جعفر سياسيا و رصانة و اعتدالا و افضاله في الوقوف مع الترويكا تجعله الاكثر حرفية و حضوضا و احق بهذا المنصب من المرزوقي او من نجيب الشابي . و انصح النهضة بأن تتوخى الاعتدال في الحقائب الوزارية القادمة و خاصة توخي الحرفية و المقدرة التقنية لكل صاحب حقيبة و ان تكون ميالة لأسهام التكتل و
المؤتمر و الجمهوري في هذه الحقائب على ان يكون هؤلاء و لائهم الوحيد لفائدة الوطن و الدين المعتدل و المستنير . اقول لكل العلمانيين و الديمقراطيين ان لا خوف من الدين و لا تعارض بينه و بين التقدم و العلم و التحضر و ان يكونوا ابراقماتيين متصالحين مع الوطن و الدين و من يفعل هذا بصدق فان الله واسع الفضل كريم .

انا mshben1 قوة العقل و الحق و العدل و الديمقراطية اساس الاسلام الحقاني الذي يقلب الارهابيين راسا على عقب و يجعلهم في الزاوية محشورين و مصفدين .

Mnasbad  (Tunisia)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 11:56           
Je suis pour MOHAMED ABBOU et vous verrez la tunisie avec lui .

Iamfree  (Oman)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 11:17           
اهم حاجة ما يكونش لا تجمعي و لا دستوري و لا شيوعي ...

Mnasser57  (Qatar)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 11:00           
-MARZOUKI FIRST
-ABBOU SECOND
-MME ALBADI 3RD
-FAISAL JADLAOUI 4TH
-HASHEM AL HAMDI 5TH
-RAOUF ALAYADI LAST

Elwatane  (France)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 10:03           
توة يا رسول الله العباسي ناقص تعليم و هو bac moin cinq
أش أقول الواحد!!!

Belfahem  (Tunisia)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 09:50           
يمكن ان نستنتج من هذا التحليل للأ ستعداد لرئاسة الجمهورية الجانب الأول جميل ان تصل كل الأطراف الى توافق حول رئيس جمهورية من خلال مواصفات دقيقة وهامة لكن السؤال يطرح طالما أن هناك توافق "أن حصل "فما الداعي بوجود أنتخابات رئاسية الكبار أتفقوا وما هو دور الشعب ان يضع ورقة في صندون لا معنى لها ؟؟؟؟؟؟الجانب الثاني لماذا لا يفتح الباب للترشح لمن يريد والشعب يختار عندها الرئيس المنتخب يشعر بمسؤوليته أنه رئيس الشعب وليس رئيس الأحزاب والأطراف في الساحة
.

DinarTn  (Tunisia)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 09:47           
Y en a marre des consensus ! Y en a marre qu' "ils" décident à la place du peuple !!

Antisalafy  (Tunisia)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 09:38           
Une analyse profonde et réaliste,sauf que,son auteur par conscience ou non, n'a pas menionné le faite que notre pays se prépare aux éléctions législatives et non pas les présidentielles,je crains que cette profonde et réaliste analyse ne sera plus valide à la lumiére des résultats des législatives..!

Thaoura2  (Tunisia)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 09:27 | Par           
تونس في حاجة الى رجل دولة وليس الى أشباح لتعشش على حساب الشعب.قصر قرطاج يصلح متحف وطني او ثكنة عسكرية .بخلاف ذلك إغلاقه خير من اعادة أعمارهم بمن هو ليس أهل له.على الساحة اليوم ليس هناك من هو جدير بهذا المنصب .الكل انتهازيين وما يخدموا كان في جماعتهم والبقية ليهم ربي ✌️

Dachamba99  (Tunisia)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 09:25           
في المحصَلة : توافق على مهدي جمعة كرئيس حكومة و توافق على مرشَح رئاسي من خارج النَهضة، أمَا في ما يخصَ النَيابيَة -و إن تفوَقت فيها- فستلعب دور الكمبرس مثلما حصل لها في الدَستور و كفى المسلمين شرَ القتال. فبحيث، رابحين خاسرين ماهمش حاكمين. سأصوَط للنَهضة.

ElGafsi  (Switzerland)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 09:25           
Si SofyenSoussi: Why not

SofyenSoussi  (Tunisia)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 09:20           
و لم لا قيس سعيد رئيس دولة و محمد عبو رئيس حكومة. فعلا أتمنى ذلك.

Bmamor  (Tunisia)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 09:09           
لا وألف لا نريد أن ننتخب رئيسنا دون وصاية من أحد


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female