طفت قضية الفتاة التونسية غفران التي قتلت في أكتوبر 2004 على الساحة من جديد بعد ان استقبلت والدتها السيدة منية الهدّاوي مؤخرا من قبل الايليزي أو قصر الرئاسة الفرنسية، ورأت السيدة منية ان تكون ضيفة على «الشروق» لتقدم لنا آخر المستجدات في قضية مقتل ابنتها.
وقالت محدّّثتنا انه تم استقبالها من طرف المستشارة بالرئاسة الفرنسية السيدة بلاندين كريجل (Blandine Kriegel) التي أكدت لها ادانة الجريمة ووقوفها الى جانبها، وأكدت متابعة الدولة الفرنسية للقضية، وتوقعت السيدة منية الهداوي والدة الفتاة غفران التي قتلت يوم 19 أكتوبر 2004، أن تكون أولى جلسات المحاكمة في نوفمبر المقبل، وللاستعداد لذلك بدأت السيدة منية بتأليف كتاب عن قضية ابنتها سينشر خلال شهر سبتمبر المقبل بفرنسا. وسيتضمن هذا الكتاب تفاصيل عن حياة ابنتها ثم جريمة القتل بالرجم التي نفذها ثلاثة أشخاص من بينهم فرنسيان من أصول مغاربية والثالث مغربي الجنسية مقيم بطريقة غير شرعية بفرنسا، كما سيتضمن هذا الكتاب بحثا عن أصول جريمة الرجم ودفاعها عن الثقافة العربية الاسلامية وادانتها للطريقة التي تعامل بها الاعلام الفرنسي مع قضية ابنتها وأسلوب التعتيم الذي تم توخيه في البداية، وتوصلت الكاتبة الى طرح اشكالية التربية في المجتمع الفرنسي.
Suite de l'article