بيل غيتس يستعيد صدارة قائمة أغنى أغنياء العالم

وكالات - استعاد بيل غيتس صدارة قائمة أغنى أغنياء العالم التي تعدها سنويا مجلة فوربس، بعد أن عزّز ارتفاعُ أسواق المال مراكز المليارديرات الذين كان من بينهم عدد قياسي من النساء. وحسب مجلة فوربس التي أعلنت القائمة أمس الاثنين (3 مارس/ آذار 2014)، فإن غيتس المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، عاد إلى صدارة القائمة بعد تراجع لمدّة أربع سنوات، بثروة بلغت 76 مليار دولار، بعد أن أزاح قطب الاتصالات بالمكسيك كارلوس سليم الحلو الذي حل ثانيا بثروة بلغت 72 مليار دولار.

بيل والتونسي فيصل بوشلاغم

وفي المركز الثالث جاء الأسباني أمانسيو اورتيجا مؤسس مجموعة إنديتكس التي تضم سلسلة ملابس زارا بثروة بلغت 64 مليار دولار. أما في المركز الرابع فحلّ رجل الأعمال الأمريكي وارن بافيت الذي يدير شركة بيركشاير هاثاواي بثروة بلغت 58.2 مليار دولار. وحل لاري إليسون رئيس شركة اوراكل في المركز الخامس بثروة بلغت 48 مليار دولار.

وضمت قائمة فوربس 1645 مليارديرا يملكون إجمالا 6.4 تريليون دولار وهو رقم أكبر من العام الماضي. وتصدّر غيتس القائمة 15 عاما من بين العشرين عاما الماضية. وتجاوزت نسبة النساء في القائمة العشرة بالمائة بقليل. وضمت القائمة 172 امرأة مقارنة مع 138 في العام السابق. كما حققت كريستي والتون وريثة متاجر وول مارت أفضل النتائج للنساء بالقائمة وجاءت في المركز التاسع بثروة بلغت 36.7 مليار دولار. وتلتها من النساء الفرنسية ليليان بيتنكور، التي جمعت معظم ثروتها من شركة لوريال لمستحضرات التجميل، بثروة بلغت 34.5 مليار دولار وجاءت في المركز الحادي عشر بالقائمة.
ويعتبر أكبر خاسر حسب فوربس هو البرازيلي إيكي باتيستا الذي تراجعت ثروته من 10.6 مليار دولار إلى أقل من 300 مليون، بعد انهيار إمبراطوريته لموارد النفط والغاز الطبيعي بسبب تراكم الديون وضعف الإنتاج. وكان نحو ثلثي مليارديرات العالم أو 1080 منهم عصاميين جمعوا ثرواتهم بأنفسهم. وتعتبر الولايات المتحدة صاحبة النصيب الأكبر من المليارديرات وبها 492 ملياردير، تلتها الصين وبها 152 ثم روسيا 111، أما الجزائر وليتوانيا وتنزانيا وأوغندا فدخلوا القائمة بشخصية