@Slimene

أنت من النوع الذي يسمع بأذنيه ويُشاهد الأخبار بعينيه ويقرأ ما يُكتبُ له. لكن وللأسف لا تستعمل عقلك لتحليل كل ما تسمع وتشاهد وتقرأ ! رد فعلك على الأخبار بمثابة سمعنا وأطعنا. ناقل الخبر يُفكر بدلا منك وينتظر أن تصدقه مائة بالمائة. ربما لأنك شاب قليل الخبرة، خرج لتوه من سن المراهقة، ليست له دراية بما حصل في السابق. سبب كلامي هذا هو لأنك مُخطئ فيما تعتقد :

ــ أنت تعتقد أن الروس يُحاربون الإرهاب في سوريا وهذا غير صحيح. حماية الروس للنظام السوري هو نكاية لأمريكا ولتدخلها في شؤون الدول المتحالفة معها... ألا ترى أن الحرب الباردة قد اشتعلت بينهم من جديد ؟ لماذا أوقف الأمريكان والأوروبيين ودول الخليج دعمهم للإرهابيين (عفوا للمعارضة المسلحة) في سوريا ؟ لأنهم شعروا أن بسقوط النظام السوري سيأتي محله نظام يُشبه الذي أقامه طالبان في أفغانستان وسيكون مُحاذيا لإسرائيل. بماذا تفسر غضب الأمريكان من زيارة السيسي
لروسيا ؟ بماذا تفسر ما يحدث حاليا في أكرانيا ؟ بماذا تفسر ما يحدث حاليا في فنزويلا ؟

ــ أنت تعتقد أن السيسي غير مستفيد من العمليات الإرهابية لأنها ستضعف اقتصاد البلاد ! هل السيسي قلبه على البلاد وعلى الشعب المصري أم على كرسي الرئاسة ؟ السيسي ليس بهذه الأخلاق ! في سبيل الكرسي هو مستعد للتضحية بكل شيء حتى لو أحرق مصر بأكملها. لا تعتقد أن بعض العمليات الإرهابية هنا وهناك ستبعد السواح عن المجيء، لأن مصر دولة سياحية بامتياز. ربما تبعدهم لفترة قصيرة حتى يهدأ الجو ثم تعود الأمور إلى حالها أو ربما لأحسن منها وهذا ما يحسب له السيسي
والحاشية التي تحيط به.

خذ مني نصيحة تنفعك : عندما يصلك خـبـر فأوّل شيء تفعله هو إعمال العقل يعني خدّم مُخك : هل هناك ما يُثبت صحته ؟ هل مصدره موثوق أو بعبارة أخرى ليس فاسق ؟ لا تنسى الآية (إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَـتَـبَـيَّـنُوا...). ثم إذا لم تقدر أن تتبين فاعتمد على أول كلمة في القرآن وهي "اقرأ" ومعنى هذه الكلمة ليس لمحو الأمية بل لتحليل ما تقرأ.
اقرأ عن أسباب الحرب الثانية التي وقعت في الشيشان سنة 1999...
اقرأ عن أسباب الدعوة لإيقاف الحرب في سوريا من طرف دول الخليج...

أقول لك هذا الكلام وأنا واثق أنك لن تعمل به وستعود مرات أخرى لتعارض من يخالفك الرأي دون تحليل وإقناع. يعني لمجرد المعارضة فقط. ربي يهديك.

آن الأوان للإتجاه إلى ما تنتجه الأرض لا ما يأتينا من السياحة.

هذا ما جناه حكم العسكر على الشعب المصري ... و الكارثة الأسوأ قادمة...

@Sdiri.حتى في مصر الإرهاب مسرحية? الروس يحاربوا في الإرهاب في سوريا ويعملوا في الإرهاب في مصر? هاذا الكل أمريكا دغفة ما تفيقش بيهم. لقيت مصدر الإرهاب قبل الكوريين بيدهم.ثانيا السيسي ما يستفيدش ياسر على خاطر مصدر تمويلي يمشي عليه

لا زلتُ أعتقد أن النظام الذي يرتكز على العسكر لن يستطيع الصمود طويلا، خاصة وأن الشعب المصري قد جرب حكم العسكر عديد المرات وكانت النهاية في كل مرة كارثية. ابتدأت نهاية عبد الناصر منذ خسارة حرب 67 ونهاية السادات منذ اتفاقية كامب ديفد ونهاية مبارك منذ انطلاق ثورة 25 جانفي 2011.

عندما يحكم الرئيس مُعتمدا على القوة العسكرية يعني لا حكم للشعب. أو بعبارة أخرى وبكل بساطة لا للديمقراطية. لأن هؤلاء الرؤساء الثلاثة لم يأتوا عن طريق الإنتخابات. لم يُصوت لهم الشعب لكي يستحقوا منصب الرئاسة. أما عبد الفتاح السيسي وبعد عزله بالقوة الرئيس المنتخب محمد مرسي، يطمح إلى أخذ المشعل ليواصل مشوار من سبقوه. حتى لو كان طريق الوصول إلى منصب الرئاسة سيمُرّ بصندوق الإقتراع.

الخبر يقول : "أنصار بيت المقدس تمهل السياح حتى 20 فبراير لمغادرة مصر"
إذا قرأناه بعقلانية سنراه يُـوضح التوجه الذي تسير إليه الأحوال في مصر وهو الإقتراب من نهاية الإنقلاب !
أول ما يُفكر فيه القارئ هو أن المستفيد من رحيل السياح هم المعارضون للنظام وهم الإخوان وكل من يدعم الرئيس المعزول. لأن السياحة هي أحد أعمدة الإقتصاد المصري وبسقوطها ستسقط الدولة.

لكن من ناحية أخرى ليس لدينا ما يُثبت أن جماعة أنصار بيت المقدس لها علاقة بالإخوان ! لماذا لا نقول أن المستفيد الأكبر من الأعمال الإرهابية ضد السياحة هم الحكام الحاليون أنفسهم. لأنه يريد إيهام الشعب المصري والعالم أن عودة الإخوان إلى الحكم هي إضفاء الشرعية لحكم الإرهابيين.

أليست هذه العمليات الإرهابية مسرحية من تأليف الروس الذين استقبلوا أخيرا السيسي ودعموا مساره إلى الرئاسة ؟ لو تتذكروا ما قام به الروس لإعادة احتلال الشيشان سنة 1999 بعد خروجهم منها مهزومين منذ سنتين. عندما قامت المخابرات الروسية بتفجيرات داخل روسيا في داغستان المجاورة وأيضا في العاصمة موسكو. ثم اتهموا المستقلين الشيشان القيام بهذه العمليات، لكي يُحركوا الرأي العام في الداخل والخارج لفائدتهم. ثم رجعوا بكل قوة إلى الشيشان واحتلاله من جديد.

خلاصة القول الإرهاب الذي يضرب مصر حاليا هو من تأليف الروس وتنفيذ المخابرات المصرية للتأثير على الرأي العام في مصر والخارج أنهم مُحقون في تصنيف الإخوان من الإرهابيين وقد حان الوقت للقضاء عليهم بالقوة... ستحدث مذابح أخرى كتلك التي حصلت في رابعة العدوية. لكن لن ينجحوا لأن الجيش المصري ليس كالجيش السوري الذي لقي الدعم من إيران وحزب الله وكذلك الشعبين المصري والسوري يختلفان.

مايكل شوير على الجزيره :

السيسي يخشي من تقديم إستقالته وترك مكتبه في وزارة الدفاع حتى لا يغتال أو يعتقل أو ينقلب عليه الجناح الاخر في الجيش

اجنحة الجيش الخفيه التى تعمل خلف الكواليس والتى تتسبب في نشر تسريبات لحرق صورة المشي الجديد هى أكثر ما يرعب السيسي

السيسي أعرب عن قلقه للروس من بعض قيادات الجيش وأكد لنظيره الروسي حسب الصحافة الروسيه أن ضباط جيش يقفون وراء التسريبات وينتظرون تقديم إستقالته للانقضاض عليه

وأخبر بوتين أنه يحتاج الى دعم دولى خاصة من روسيا يمنعهم من الاقتراب منه طيلة الفترة التى سيقضيها خارج المؤسسه

وهى الفترة التى سيفقد فيها السيسي سلطته كرئيس من الباطن وسيفقد سلطته كوزير دفاع وسيبدو في منتهى الضعف لاسيما مع تصاعد الاحتجاجات الفئويه والحشود اليوميه والاسبوعيه
وبعد تكيل حركات الردع الشبابيه التى نشطت في الايام الاخيره وباتت تؤرق ضباط الامن بشكل حطم معنوياتهم وجعلهم أكثر جبنا في التعامل مع الاحتجاجات

احكم بنفسك أهذا دين إرهاب ؟؟؟
لكنه منطق القوة الذي يقلب الحقائق, فيصبح الحق باطلا والباطل حقا, وتصبح المقاومة إرهابا, ويصبح الإرهاب دفاعا عن النفس, ويصبح الجاني ضحية, وتصبح الضحية جانيا, وصدق رسول الله-صلى الله عليه وسلم- القائل منذ ما يزيد على أربعة عشر قرنا من الزمان: "قبل (بين يدي) الساعة سنون خداعة, يصدق فيها الكاذب, ويكذب فيها الصادق, ويؤتمن فيها الخائن, ويخون فيها الأمين, وينطق فيها الرويبضة, قيل: وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة"

منقول

هذه أولى "بشائر" و "بركات" انقلاب أم السيسي الأسود على مصر و شعب مصر:السيسي ابن الرقاصة الذي انحنى ذليلا وضيعا صاغرا أمام بوتين عليه أن يجني الآن نتائج انقلابه على السلطة الشرعية، عندما يقصي هذا الخائن العميل باعترافه مرسي و الإخوان فقط لأن مرجعيتهم هي الإسلام، فعليه أن يستعد هو و حاشيته لظهور تنظيمات دموية و إرهابية متطرفة لا تقيم وزنا للإسلام نفسه و يختلط عندها حابل الفهم المتطرف للإسلام بنابل الولاء لجهات مخابراتية لا تريد خيرا للأمة
بمسلميها و مسيحييها و يهودها و حتى بمن هم ليسوا متدينين أصلا.الآن ستجد بعض الجماعات التكفيرية التي تقف وراءها أجهزة مخابرات كثيرة من بينها الموساد، أكثر من حجة لإحراق مصر و دفع الشعب نحو هاوية الجوع و الإفلاس و الاحتراب الداخلي. بدأت مصر في الانزلاق إلى هاوية الإرهاب و خطة تدمير جيشها الذي احتل المرتبة 16 عالميا و الأولى عربيا تطبخ على نار هادئة فليفرح من فوضوا ابن الرقاصة في مصر و ليهلل عبيد الاستبداد و غلمان العسكر لما حدث و سيحدث في ارض
الكنانة.

خربت مصر.. فجيشها الفاشل الذي انهزم في كل حروبه، يقوده الآن السيسي الى حتفه و تخريب ما تبقى من مصر و ابادة الشعب المصري المسكين

هذا ما نخشاه العنف لايجذب إلاّ العنف، وعلى مراد اللّه الجهل والحقد والكراهية ظاهرة برزت اكثر وأشد بعد الثورات

ما فهمتش أنصار بيت القدس آش يعملوا في مصر. أعلاش ما يمشوش يقاتلوا في بيت المقدس؟ هاذوما قراو الجغرافيا مع بوشلاكة.

المخرب في مصراسمه السيسي و في تونس اسمه السبسي، و الفارق نقطة تحت الباء

و هذا ما يريده بالضبط السبسي وندائه الارهابي و حليفه اليسار الارهابي و نقابات الهروات ، فبعد ان خربوا المعامل والمناجم و هرب المستثمرون و رؤوس الاموال و اصبحت تونس هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ، الآن قاموا بكل هذه الاعمال الارهابية بالتحالف مع عناصرهم في وزارة الداخلية لتخريب السياحة آخر ركائز الاقتصاد التونسي

هوما مسمّيين رواحكم أنصار بيت المقدس أما فعلهم يقول أنّهم أنصار بيت الشيطان...يحرق الرّادسة متاع والديهم عن بكرة أبيهم

تنظيم القاعدة تنظيم إرهابي دموي يستهدف المدنيين الآمنين ولا يستقطب إلا حاملي الجينات المتوحشة التي تتخفى في عصرنا الحديث وما الدين سوى مبرر وهمي لاستباحة دماء الإنسانية ....