مفاجأة النّهضة في الإنتخابات الرئاسية

<img src=http://www.babnet.net/images/9/siege-ennahdha-tunis.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ بولبابة سالم

بدأ التسخين للإنتخابات الرئاسية و التشريعية القادمة , تحرّكات و مشاورات و صفقات و مفاوضات بين جميع الفاعلين السياسيين في الساحة الوطنية منذ استقالة حكومة السيد علي العريض و صعود السيد مهدي جمعه إلى رئاسة الحكومة وفق خارطة الطريق التي أقرّها الرباعي الراعي للحوار الوطني و تركيز هيئة الإنتخابات برئاسة الأستاذ شفيق صرصار .





ماهو مؤكّد أنّ الخارطة السياسية في تونس بعد المصادقة على الدستور لن تكون نفسها قبل هذا الإنجاز , و التحالفات السياسية لن تبقى على حالها بعد إمساك حكومة التكنوقراط غير المتحزّبة بمقاليد السلطة التنفيذية . انتهت مرحلة الموالاة و المعارضة ليبدأ التفكير في الإستحقاق الإنتخابي القادم , إذا كانت حركة نداء تونس قد أعلن رئيسها السيد الباجي قايد السبسي عن ترشيح نفسه للإنتخابات الرئاسية منذ فترة خاصة بعد المصادقة على الفصل 73 من الدستور الذي ألغى شرط السنّ ضمن توافق بين النهضة و نداء تونس , و إضافة إلى إعلان العديد من رؤساء الأحزاب نيّتهم الترشّح لتلك الإنتخابات فإنّ اللافت للإنتباه هو إعلان قياديين في حركة النهضة { منهم لطفي زيتون منذ أيّام في موزاييك فم } عدم ترشيح أحد من الحزب للدخول في الإنتخابات الرئاسية لسببين وفق تصوّرهم :
1/ تجنّب إحداث انقسام داخل المجتمع بين الإسلاميين و القوى العلمانية .
2/ التركيز على الإنتخابات التشريعية للعودة إلى قصر الحكومة بالقصبة .
لكن هذا الموقف لا يعني بقاء النهضة على الحياد في الإستحقاق الرّئاسي القادم , وهو ما جعل الكثيرون يخطبون ودّها لطلب دعمها و تأييد أنصارها لهم في المعركة الإنتخابية , لكن تفيد مصادر متطابقة أنّ حركة النهضة قد تدعم شخصيّة سياسية شابّة و محافظة و بعيدة عن صخب المشاحنات الإيديولوجية و لها نفوذ مالي قويّ وهو يشارك النهضة في مسألة الهويّة رغم أنّه براغماتي و ليبرالي من الناحية الإقتصادية و السياسية و كان لحزبه مواقف قريبة من النهضة في مسألة الدستور .
الإنتخابات لا تُدار إلاّ بإمكانيات مالية ضخمة و ضمن ماكينة إنتخابية قويّة و فاعلة تشمل كل مناطق البلاد وفق خطاب سياسي واضح يلامس نبض الشارع و يتفاعل مع مشاغله و قضاياه , و الكل يعلم أن مشاغل التونسيين بعيدة عن صراعات الطبقة السياسية الغارقة في قضايا فكرية و عقائدية هي أشبه بالصراع العبثي و الجدل البيزنطي و لا يلتفت لها المواطن التونسي الغارق في مشاكله الحياتية من غلاء للأسعار و بطالة و غياب للتنمية , الأحزاب التي تملك القوّة المالية هم النهضة و نداء تونس بدرجة أولى رغم أنّ البعض يتحدّث عن امكانيات أكبر لنداء تونس لذلك سيكون التنافس قويّا .
لا أحد من بارونات السياسة في تونس كان ينتظر أن يفرز الحوار الوطني عن شخصية السيد المهدي جمعه كشخصية وفاقية خاصّة بعد تداول أسماء من المرحلة السابقة مثل أحمد المستيري و محمد الناصر و مصطفى الفيلالي , و قد تفرز الإنتخابات الرئاسية عن شخصية أخرى غير الأسماء المتداولة اليوم فالإنتخابات لها مفاجآتها و استطلاعات الرأي التي نسمع عنها ماهي إلاّ صناعة لترويج أسماء و أحزاب , و الجميع يتذكّر نتائج الإنتخابات الفارطة و ما حقّقه تيار العريضة الشعبية و رئيسه الهاشمي الحامدي .
لقد بدأت الحملة الإنتخابية مبكّرا و الجميع يستعدّ و يعقد الصفقات و التحالفات ممّا يجعلنا ننتظر عرسا ديمقراطيّا ساخنا .
كاتب و محلل سياسي




Comments


20 de 20 commentaires pour l'article 79632

GharsAllah  (Tunisia)  |Mercredi 12 Février 2014 à 10:07           
كل التحاليل قريبة إلى الواقع أو تحاكيه ...

النهضة فهمت منذ البداية وقبل إنتخابات 23 أكتوبر 2011, أن منصب رئاسة الجمهورية حلم عديد المعارضين (حتى الازلام وعملاء الغرب والحريصين على مصالحهم) والحلفاء ... وهو حلم كل سياسي ولكن النهضة أكثر الأحزاب معرفة بطبيعة الصدمة السياسية على كل الفرقاء السياسين والشعب بعد الثورة على حكم رئاسي دكتاتوري ... هي تركت قصر قرطاج وستبذل كل جهدها واستقطابها لقصر القصبة ... هي تزهدت عن قرطاج ليس خوفا من الرئاسة ومسؤليتها ولكن المعادلة الجديدة هي في رئاسة الحكومة
وتبقى الرئاسة حلم الازلام والمعارضة والمعادلة الصعبة هي من الحليف الذي سيفوز بدعم قواعد النهضة الأكثر شعبية رغم النفخ الإعلامي والمالي "لحركة نداء التجمع" التي بدورها تراهن على الدعم الخارجي و ربما سكوت المراقبين عن تجاوزات قادمة في الإنتخابات خاصة أنها لا تعير إهتمام للهيئة العليا "المستقلة" للإنتخابات بقدر أهمية المراقبين الدوليين ...

نعم النهضة درست الواقع الإجتماعي لتونس والتطور الإجتماعي وهي تعرف أنها لن تفلح في قيادة تونس من قرطاج ... وهي من الأحزاب القلائل التي نادت بحكم برلماني معدل ... تحت شعارات "لا حكم رئاسوي بعد اليوم " لتنهي أحلام المراهقين السياسين أمثال نجيب الشابي وحمة الهمامي وأحمد ابراهيم وازلام أمثال كمال مرجان والقائمة طويلة حتى وصل هذا الحلم إلى القادم من ليبيا الشقيقة أن الرئاسة مال وتحقيق للأحلام "توة" ... سيلهث كل المعارضين والازلام إلى وراء قصر
قرطاج ... ولكن النهضة ستبني الحكومة القادمة ولن تقبل بغير سياسي يشاركها ألهوية والدفاع عن سياساتها الداخلية والخارجية حتى تخرج من العزلة السياسية رغم ما يوحي به المشهد السياسي العالمي من رفض للإسلام السياسي ...

ربما النهضة ترى تونس بعد عشر سنين أو أكثر ... وهي ليست ملهوفة على الحكم بقدر لهفتها على نجاح الحكم التشاركي وترسيخ أن الإسلام السياسي ليس غريب عن جسد الأمة وحتى لا ترى التجربة تجهض قبل الولادة والسير اشواط بعيدة عن المؤامرات الداخلية والخارجية ...

نعم النهضة تنازلت اليوم لضعفها وحدثتها في السياسة التونسية وعدم إيمان القواعد بمشروعها الخفي ... فتخاف أن ينفض من حولها مع أول إنقلاب أو انتكاسة سياسية أو إقتصادية ... ربما التجربة التركية الأقرب حتى تنسجم مع جسد تونس ... أو ربما تجربة التسعينات علمت ونضجت النهضة للتخطيط البعيد الأمد قبل أخذ القرار والإنفراد بالحكم وتلقى مصير الدكتور مرسي والقيادات الاخوانية ... فأنتهت التجربة بمجرد صورة عائلية لأنقلاب في تجمع بشري مشبوه سوقت له شاشات عربية
وأجنبية ... أعطى إشارة إلى إنهاء حكم اخواني "إسلامي" قبل أي انتخبات أو إنجاز ... والتجربة التونسية خير دليل أنه في الصيف الفارط عند محاولة إستنساخ الإنقلاب المصري في تونس ... فشل فشلا ذريع ... ليس لأن الجيش ضعيف ولا لأن أمريكا دعمت الترويكا ورفضت الإنقلاب ... فشل لأن سقوط النهضة وحدها مستحيل ... لأن الحكم ليس للنهضة حتى ينتهي بإنتهائها ... لأنها وضعت درع علماني " التكتل" وسيف ديمقراطي حداثي "الموتمر من أجل الجمهورية" ... والبديل كان مهزلة
ولن يقبل به الشعب ... إما معارضة لا وزن لديها خاصة بعد تسميتها من طرف قواعد النهضة "بأحزاب صفر فاصل" أو عودة الازلام التجمعين بأسماء أخرى "الدساترة" ... فكان إقناع الغرب والأمريكان صعب ... وهنا أصبح واضح من يرسم السياسة في تونس ... فلا تستغربوا من عدد الخطاب والمحاولات لإسترضاء النهضة من أجل الوصول لقصر قرطاج ... أما إذا صار تدليس وتزوير في نتائج الإنتخابات القادمة لن يكون هذا التحليل صحيحا وهذا أيضا يبقى رهين بتواصل التنازلات من طرف النهضة
حتى تصل السفينة إلى شاطئ السلام ...

استحضر قول رئيس حركة النهضة عندما سئل لماذا هذا الإنبطاح والتنازل الغير معقول لمعارضة ليس لها وزن شعبي ولا حاضنة ... فرد الشيخ راشد الغنوشي : " ... بعد تقييم تجربة سنتين من حكم البلاد فالتجربة وحدها هي التي ستحكم على صواب هذا القرار من عدمه ، أي هل أن خروج النهضة من الحكومة الآن هو لمصلحة البلاد أم هو إضرار بها ـ، إن المنطق الذي حكمنا إلى حد اليوم هو مصلحة البلاد وليس مصلحة الحركة صحيح أن مصلحة كل حزب هي في أن يحكم ،والأحزابُ إنما تتكون من أجل
أن تحكم لكن نحن وجدنا أنفسنا بين أمرين بين مصلحة البلاد ومصلحة الحزب ومصلحة الحزب هي في أن يحكم وبين مصلحة البلاد في أن تنجح تجربتها الديمقراطية وفي أن يكون لها دستور وهيئة انتخابية وموعد انتخابي ، وهذا كله بانسحاب المعارضة بعد اغتيال المرحوم البراهمي رحمه الله من المجلس أصبح غير ممكن لأن المعارضة اشترطت لمتابعة عملها التأسيسي استقالة الحكومة وتحييدها وهنا وجدنا أنفسنا بين مصلحتين مصلحة حزب أو مصلحة بلد فقدمنا مصلحة البلاد ليستكمل مساره الانتقالي
في أن يكون له دستور وهيئة انتخابية وموعد انتخابي وضحينا بمصلحة الحزب ..

وأنا كثيرا ما استشهد بمثال أم الولد و أقول للإخوة لتكونوا أنتم أم الولد وهو مثال النبي سليمان عليه السلام حينما جاءته امرأتان تحتكمان في أحقيتهما في طفل رضيع ، كل واحدة تدعي أنه ابنها ولم يستطع سليمان عليه السلام أن يتبين الحقيقة فخطر بباله خاطر فدعا السياف وقال له شق الرضيع بينهما وأعط كليهما نصفه فصاحت إحداهما مشفقة عليه وقالت : اعطوه لها ، فحكم لها نبي الله بالولد ، وأنا أقول دائما لتكن النهضة هي أم الولد ولا ندَع البلَد يُقسم ويضيع ".

مقتطف من حوار أجراه الشيخ راشد الغنوشي مع جريدة الصريح


Weldha  (France)  |Mardi 11 Février 2014 à 17:18           
Les négosiations pour les places ont commencé......pourquoi ne pas laissé le peuple choisir....sans pression de la part ni d'ennahdha ni nidaa tounes ni ammar benzouer!!!!!!!!!!!c'est une premiére élection post indépendance...je ne parle pâs de la mascarade qui y'a eu avec de 99.99pour cent.....svp les anciens politiquards laissé la place aux nouvelles générations meme si vous avez reussi a enlévé la limite d'age maximale de la nouvelle
constitution....merci vive la tunisie libre et démocratique!!!!!

PARISIEN  (United Kingdom)  |Mardi 11 Février 2014 à 12:23           
Question stratégique: comment optimiser ses gains?

ENNAHDHA a intérêt à appuyer un candidat indépendant mais révolutionnaire. Il en fera ainsi d'une pierre deux coups: concentrer ses efforts sur la législative qui est son point fort (employer toute son énergie et son argent sur sa grande bataille) et départager le pouvoir avec un président "ami" qui fait l'unanimité et lui servira une bonne couverture pour ses actions gouvernementales. En contre partie elle barre la route aux RCDstes qui
verront les hésitants, qui représentent la grande masse électorale qui ne vote ni ENNAHDHA ni NIDAA, s'enfuir vers un candidat indépendant qui sera leur meilleur choix si ne serai ce que leur choix par défaut. Ajoutons aussi que les RCDstes vont épuiser leurs énergies sur plusieurs fronts externes et internes (il faut s'attendre guerres fratricides sans merci)

Wasatiya  (Tunisia)  |Mardi 11 Février 2014 à 08:41 | Par           
@mandhouj:بعد ردّي على تحيّتك باحسن منها اؤكّد لك صديقي انّ السيناريو الذي ذكرته هو الاقرب الى التّحقيق وان يكن هذا النّداء هو للسرّاق كما ذكرت فهو لا ينفي شعبيّة هذا الحزب عند التّجمّعيّين القدامى بشقّيهم النّاشط والصّوري وهؤلاء التّجمّعيّين مزروعين في كامل مدن الجمهوريّة وتشبّثهم بحزب النّداء ياتي كردّة فعل على ما لاقوه من اهانة من الشّعب ابّان الثّورة ولو نزلت بين ربوع الشّعب التّونسي في كامل الجمهوريّة لاكتشفت بوضوح ميلان هذا الشّعب امّا الى النّهضة وامّا الى النّداء والبقيّة القليلة مع الاحزاب المتبقّية ويمكنك ان تتاكّد من هذا الواقع من خلال مواقف النّهضة المرنة مع التّجمّعيّين لانّك لا تستطيع ان تقصي هذا العدد الكبير من المواطنين ولكن تتعامل معهم بالمنطق القضائي وهو المحاسبة ثمّ المصالحة وهذا هو المنطق السّليم حسب رايي كي نجنّب شعبنا المزيد من الانشقاق.

Mandhouj  (France)  |Lundi 10 Février 2014 à 21:39 | Par           
@ wasatiya (Tunisia)
Tahiya wataniya
Mais jamais la présidentielle à Nida essourak. Crois moi qu'Ils peuvent rêver.
Amicalement
Bonne soirée
Ben Ali harab
Mandhouj Tarek

Wasatiya  (Tunisia)  |Lundi 10 Février 2014 à 18:19 | Par           
التشريعيّة للنّهضة والرّئاسيّة للنّداء والباقي يختار امّا التّحالف مع احد الحزبين او يبقى صبّاب ماء على اليدين. هذا السيناريو خبز منذ زمن وستجسّده قوّة الحزبين الشّعبيّة والماديّة تلك هي السّياسة احبّائي البقاء للاكثر تنظيما والاكثر مالا. اقرّها كحقيقة تتجلّى تدريجيّا مع مرور الايّام رغم انّني لست من مساندي هذين الحزبين.

Rafael  (Tunisia)  |Lundi 10 Février 2014 à 16:54           
الي يحسب وحدو يفضلو..النهضة ستغري الوليّد سليم الرياحي بتمويل حملتها الانتخابية مقابل دعمه في الرئاسية وهي تعلم مسبقا بان الرئاسة ماشية للجبوج او للشخصية التي سيرشحها نداء تونس

Mandhouj  (France)  |Lundi 10 Février 2014 à 16:37 | Par           
De toute manière le ministère va être jusqu'à la dernière minute au sujet de l'élection présidentielle.
Et l'avenir de la Tunisie passera par les alliances au niveau des législatives.
Ben Ali harab
Mandhouj Tarek.

Galb_ellouz  (France)  |Lundi 10 Février 2014 à 14:17           
قالوا............... إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون

لقد قال رئيس عصابة ugtt حسين العباسي بانه سيترشح للرآسة و انه واثق من الانتصار ؛ و ضع مائة سطر تحت كلمة واثق من الانتصار
و لعل له وعد من النهضة بان خيارها سيكون عليه، لحشره و حصره هو و عصابته و هراواته في قرطاج، لتتمكن من العمل في القصبة براحتها و بدون ان ينغص عليها العباسي حياتها،،،،، اما السبسي راه يخرف يعني عايش في الخيال و مع masturbation intellectuel

Machmoumelfol  (Tunisia)  |Lundi 10 Février 2014 à 12:25 | Par           
Pourquoi pas abderraouf ayadi?

Abou_akil  (Tunisia)  |Lundi 10 Février 2014 à 11:29           
ربما نورالدين جبنون وسينجح بفارق حترم من الجولة الاولى

Ibnbathouta  (Switzerland)  |Lundi 10 Février 2014 à 11:16           
On peut faire confiance au renard de la politique, Sil'Gannouchi pour trouver la perle rare pour barrer la route aux rcdiste.

Charif  (Tunisia)  |Lundi 10 Février 2014 à 10:55           
لقد أثبتت النهضة أنها تمارس السياسة بذكاء كبير ’ و بعيدا عن العواطف فستنجح في دعم من تختاره ليصل الى قصر قرطاج

Elyesb  (United Arab Emirates)  |Lundi 10 Février 2014 à 10:53           
Des speculations sans fondement.. ce qui est sur c'est que rien n'est sur..

sinon voila ce que je vois:
La stratégie des anti-troika lors de la prochaine élection: avoir deux candidats crédibles anti-troika: exemple Hamma ou un autre candidat de gauche et Sebbsi et faire en sorte qu'il auront les 2 premieres place même avec un pourcentage minimal:

Exemple pour leur meilleur scenario:
1. Sebssi 16% (RCDistes votent pour lui em masse)
2. Hamma Hammami 15% (toute la gauche se met derriere lui)
3. Hamadi Jebali 14%
4. Moncef Marzouki 13%
6. Nejib Chebbi 10%
7. autre candidat 8%
8. autres candidats moins de 5% 22%

2eme tour entre Sebbsi et Hamammi (tous les deux aillant ensemble moins que 31 % des voix!

-------
Le meilleur scénario pour les partis de troïka et leur allies (c'est a dire els partis dont la base est anti-RCD plus que anti-Nahdha est d'avoir le top 2 candidats pro-troika ou au mois pas anti-troika
exemple:
1. Marzouki 20%
2. Ben Jaafar 18%
3. Sebbsi 16%
4. Jebali 16%
5 Hamma 10%
6. autres candidats moins que 5% et 20% en total.

Maintenant je pense que le 2'eme scénario est beaucoup plus préférable que le premier! il faut coûte que coûte que les votes des anti-ancien régime ne soient pas divisées.. et pour ce il faut une des deux .
1. se mettre d'accord sur un candidat qui joui de la confiance de la majorité et qui sera presque sur d'avoir le 50% des votes au 2eme tour si ce n'est au premier tour.
ou
2. supporter deux candidats au maximum, sun proche des islamistes pour un pour les centristes.. pour avoir un ou les deux candidats acceptables au 2eme tour

ce qu'il ne faut pas faite c'est diviser les votes des vrais démocrates pour finir avec le scenario de la jabha.

AbouIsmail  (Tunisia)  |Lundi 10 Février 2014 à 10:39           
Complètement à coté de la plaque concernant Ennnahdha et les présidentielles

Freudon84  (Bahrain)  |Lundi 10 Février 2014 à 10:16           
اي؟...و المواطن...و اسوام المعيشة...والبطالة...الشباب...الامن...خبزة الزوالي...شعارات نزينو باهم العرس الديمقراطي الموعود...؟؟؟؟؟

Dachamba99  (Tunisia)  |Lundi 10 Février 2014 à 10:12           
المنطق الـ"سَليم" يقول أنَ "الرَياح" تجري بما لا تشتهي السَفن ...

Dachamba99  (Tunisia)  |Lundi 10 Février 2014 à 10:07           
ما عرفش يسيَر جمعيَة رياضيَة ماش يعرف يسيَر بلاد ؟

Amorbt  (Tunisia)  |Lundi 10 Février 2014 à 10:06           
العنوان فضفاض مثل عناوين جرائد المجاري ومحتوى المقال خاو وكون نداء تونس له شان لدى الناس حقيقة خادعة مما يجعلني اشك في نوايا صاحب المقال بدس اشياء تمس من مصداقية "بابنات"الشريفة

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 10 Février 2014 à 10:00           
النهضة تريد التأبيد في القصبة ولن تفكر مطلقا في ضم الكأس الرئاسية لبطولة الحكومة لأن إستقرارها متلازم بتأجير القصر الرئاسي لمن يضمن مصلحتها .وقد ألقت بالرئاسة بعيدا عنها لينشغل بها كل المعارضين ويتقاتلون عليها ولن تكون للأجدر بل للحليف القوي والبلطجي القادر على حماية النهضة وقطعا لن يكون إلا من يزكيه كمال اللطيف وهو ما فهمته النهضة في الوقت الضائع ....


babnet
*.*.*
All Radio in One