في الشأن المصر: حول تصنيف جماعة الإخوان؛ جماعة إرهابية

<img src=http://www.babnet.net/images/3/egyptfaceflag.jpg width=100 align=left border=0>


عبد الرحمان الحامدي



سقطت كل أوراق التوت وذابت كل المساحيق؛ وتبين منذ البداية أن الإسلام السياسي في مصر هو المستهدف أولا وأخيرا؛ وآخر حلقات هذا الإستهداف إعلان مجلس الوزراء اليوم ؛ جماعة الإخوان الفصيل الرئيسي في الحركة الإسلامية؛ جماعة إرهابية بعد أن تم قبل ذلك المصادقة على قانون للإرهاب على مقاس الإنقلابين الدمويين؛ وأن الوعود بديمقراطية دون إخوان فخ وقع فيه أحزاب وجمعيات عديدة مخاصمة للإخوان؛ وتم من خلاله [أي الفخ]تجميع هؤلاء الخصوم حول السلطة لضمان تغطية شعبية جمعياتية وحزبية لعودة الإستبداد برموزه المباركية وممارساته الدموية.....






عادت دولة مبارك ونجحت في التحكم من جديد في مفاصل الدولة وخرجت في النهاية على الشعب المصري بهذا الإعلان عبر مجلس وزرائها؛ وهو إعلان له مابعده خصوصا بعد قرار حل جماعة الإخوان وحضرها وبعد قتل الآلآف من أعضائها وأنصارها والزج بالآلف منهم في المعتقلات والسجون....فهل يكون إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية بدءا لمرحلة دموية جديدة يقع فيها تطبيق قانون الإرهاب سيء الذكر بشكل يدخل البلاد في حرب أهلية؟؟؟ أم أن هذا الإعلان سيعجل بنهاية حكم العسكر خصوصا بعد ما تسرع الإنقلابيون؛ بغبائهم المعهود؛ وإستعدوا عليهم قطاعات من الشعب وكثيرا ممن أيدوهم من أحزاب وجمعيات مدنية ومن أبرزها....حركة تمرد وستة أبريل والتيار الشعبي ومنظمات حقوق الإنسان...و....و....و....؟؟؟ علما أن جماعة بيت القدس تبنت تفجير مديرية المنصورة وأدانها الإخوان وأعقب كل ذلك إعلان مجلس الوزراء اليوم [الأربعاء 25.12.2013] جماعة الإخوان؛ جماعة إرهابية؛ وهي التي كان خمسون ألفا من معتقليها في سجون مبارك ولم نسمع بأنهم إعتدوا على شرطي واحد طيلة حكم الطاغية....إنكشف كل شيء.... بما فيه ملابسات التصنيف الرسمي للجماعة كجماعة إرهابية في حركة غبية و مفضوحة بإستباقها نتائج التحقيقات في التفجير.....فماذا ياشعب مصر أنت فاعل لإسترداد الديمقراطية التي نعمت بها سنة واحدة من عمر أرض الكنانة الذي يفوق سبعة آلاف سنة حضارة بحسب المؤرخين؟؟؟



Comments


15 de 15 commentaires pour l'article 77019

FATYOU  (France)  |Samedi 28 Decembre 2013 à 22:37           
Si vite que coure le mensonge, la vérité un jour le rejoint.
toujours car malgré la durée de la nuit le soleil finit toujours par se lever

Rabbymaanaa  (United Arab Emirates)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 19:56           
بربي مصر توة ولات شكشوكة وخلطت على سوريا والعراق
والقتل والدم أصبح خبزهم اليومي و لم نعد نصتطيع أن نامل لمصر وسائر بلاد المسلمين التي لم يعدأحدا يعلم من وراء القتل ولماذا حتى وإن كان القتلى من الشرطة والجيش
إلا أن يفرج على هؤلاء الشعوب كربهم وأن يعيد لهم السكينة والحمة بين جميع أطياف
المجتمع ودعنا منهم فهاذا شأنهم وآل مكة أدرى بشعابها وخلين أحنا في همنا لاهي ويجعلناش نسلكو وألله لايقدر عليناولايروعنا كيفهم يلزمنا الكل نوليو يد وحدة باش ننقذو
تونسنا الغالية من هالمستقبل المروع الي يستنى فينا لوكان ما نحطوش خلافاتنا علي جنب
وكل شاة معلقة من كراعها الي يحب يصلي يصلي والي يحب يسكر أش يهمنا فيه هاوك ربي يحاسب الكل في الأخر
mettons nos différents de coté pour le bien et l'avenir de nos enfants qu'on ne dois pas détruire par notre arrogance !!!

Bachanda99  (Tunisia)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 17:01           
*************

Tunisia  (France)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 16:37           
أكثر شيء تجيده الأنظمة الديكتاتورية في الأوقات العصيبة هو احذاث صدمة قوية وسط المجتمع وتحميل المسؤولية لأعدائهم وهذه الإستراتيجية أتبثت فعاليتها منذ أيام هتلر مرورا بأحذاث 11 من سبتمبر إلى يومنا هذا .. وعندما تظهر الحقيقة يكون الأوان قد فات لتدارك الموقف وتستفيق من الغيبوبة
هي تهمة سياسة بتدبير بني يهودي وما والاهم لاجهاض الحراك الثوري يتم اثناءها تمرير الدستور كأمر واقع والغاء الاستفتاء عليه العالم كله يعلم ان الاخوان المسلمون ليسوا بجماعة ارهابية متى رأيت ارهابي يشارك في الانتخابات و يؤمن بالديمقراطية لو كانت جماعة اﻹخوان إرهابية لكانت مصر خرابا منذ زمان

Wasatiya  (Tunisia)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 16:27 | Par           
الثّورات تتقدّم الى الامام وثورة مصر وللاسف تسير الى الوراء. لا خير في ثورات لا تصنع مشهدا جديدا يتّعض من القديم ويتاقلم مع الجديد ويستشرف المستقبل.

Ibnbathouta  (Switzerland)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 13:48           
Quels sont les différents scénarii possibles ?
- à L'algérienne
- à la syrienne
- à la yeménite
- à la lybienne
- à la Tunisienne
- à l'Irakienne
- à la mauritanienne
- ...
Rien de tout ça...à L'Egyptienne naturellement.
Sinon, ça ne serait pas drôle dans ce joli qu'est le monde arabe.


Adam1900  (Poland)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 13:10           
الحمد لله وحده ..

لا يمكن أبدا تصديق اتهامات العسكر الانقلابي لجمعية الإخوان المسلمين .. ما يقع في مصر من عنف هو من صنع السيسي و أتباعه الذين هم من يقتل ومن يفجر و من يتكلم باسم جماعات ارهابية وهمية نعم .. بتعاون و تنسيق مستمر مع المخابرات الاجنبية لتبرير أفعالهم القذرة .. على الشعب المصري أن يستمر في نضاله حتى يقضي على هذه العصابة التي تتلاعب بمصلحة البلاد و شعبه المقهور يسيرون به نحو الفوضى والاستبداد .. العسكري السيسي و أتباعه جرثومة عربية طبقا للأصل عليهم
ما يستحقون من العلي القدير و لا حول و لا قوة الآ بالله ..


Nourammar  (Tunisia)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 12:28 | Par           
ههههه جماعة تبنت العملية لم تصنف ارهابية ..وجماعة اختارها غالبية الشعب تصنف ارهابية ..اذن شعب مصر اغلبيتو ارهابيين...والادهى من ذلك ان الحكومة المصرية قالت سننظر لاحقا في تصنيف حماس ..ياخي متقولوليش مصر نازلة تصنف في الجماعات على كيفها باي حق ..والجيش لما قتل خمسة الاف معتصم في رابعة الا يصنف ارهابي..!

Machmoumelfol  (Tunisia)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 11:55 | Par           
المخجل في الحكاية هو ان الانقلابيين صنفوا الاخوان الذين ادانوا العملية فور حدوثها كارهابيين
ولم يصنفوا الجناة او ما يسمى انصار بيت المقدس كحركة ارهابية
والجميع يعلم ان ما يسمى انصار بيت المقدس لم يقوموا باي عملية ضد الكيان الصهيوني

Ibnalwatan  (Tunisia)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 11:33           
بعض الردود أصحابها ينتمون للبوليس السياسي دون أدنى شك فمن ينكر أن مصر في عهد مرسي لم تعش حرية غير معهودة وأنه منذ 30جوان 2013 عادت لاستبداد دموي مغولي جنكيزخاني على يد السفاح السيسي هو بوليس سياسي ولا يمكن أن يكون غير ذلك ولسوف يندم الجميع بما في ذلك كل الذين صفقوا للسيسي والباجي في تونس على سنوات الحرية التي سيفقدونها قريبا مع سفاح تونس القادم المهدي المنتظر الذي لن يبقي ولن يذر في تونس إسلاميّا واحدا مدعوما بكل السكيرين والزطلاين والزناة في
تونس من اليسار والتجمعيين
أما يلزمكم نعرفوا إلي تونس مكاهيش مصر

AlHawa  (Germany)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 11:28 | Par           
ههههه قاتلك بقطع النَظر عن تفاصيل و خصوصيَات الواقع المصري، نعم، الإسلام السَياسي هو المشكل، و يوم تقبلون بالآخر مهما كانت عقيدته و أفكاره و لباسه و أكله و شربه لن يعترض عليكم أحد.
يعني الإسلام السياسي أثبت و بدون أي شبهة و هو في الحكم لم ينكر الآخر و لم يتدخل في حياة الناس و لم و لم و يجيوك تافهين و يقولولك الكلام مثل هذا!
حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم و في الحقد إلي باش يقتلكم

Bachanda99  (Tunisia)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 10:29           
بقطع النَظر عن تفاصيل و خصوصيَات الواقع المصري، نعم، الإسلام السَياسي هو المشكل، و يوم تقبلون بالآخر مهما كانت عقيدته و أفكاره و لباسه و أكله و شربه لن يعترض عليكم أحد.

Mongi  (Tunisia)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 10:02           
ماذا ننتظر من الاستبداد ؟ ومن السيسي المجرم ؟
كان الله في عون المصريين. وما ضاع حق وراءه طالب

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 09:59           
قررت مصر إستنساخ المثال الجزائري وتسير نحو المجهول وقلوبنا مع الشعب المصري الغلبان الذي قرر السيسي حل أكثر من ألف جمعية خيرية تؤمن المعونات الغذائية والعلاجية لمئات الألوف من العائلات الفقيرة المعوزة وهي بداية التنكيل بالشعب الذي قام بالثورة ودفع بالإخوان إلى أعلى هرم السلطة ....

Alitalia  (Italy)  |Jeudi 26 Decembre 2013 à 09:53 | Par           
العسكر الانقلابي ؟؟؟هكذا بدون حياء؟؟؟


babnet
*.*.*
All Radio in One