على ضوء تهديدات حمة الهمامي بإسقاط حكومة الترويكا...موعدهم غدا إذا

<img src=http://www.babnet.net/images/7/hammasurnessma.jpg width=100 align=left border=0>


عبد الرحمان الحامدي
سويسرا



هدد بما شئت يا حمة فقد فعلها قبلك كثيرون ومنهم عبد العزيز المزوغي والسبسي وآخرون....وخض ما شئت من الصراعات مع الترويكا فلن يكون صراعك؛ كما كان وما يزال؛ سوى صراعا دنكشوتيا عبثيا لا تنتصر فيه أنت ومن معك على طواحين الريح؛ وربما يحدث لك ما حدث لدونكشوت نفسه عندما رشق فيها رمحه فرفعته أذرعها في الفضاء ودارت به ورمته ارضا فرضت عظامه.... فمثلك يا سي حمة كمثل بطل من ورق خاض منذ الثورة؛ وما يزال؛ معارك دونكشوتية فاشلة جنى من ورائها إنتصارات وهمية.



ألست أنت [يا عميد الشغالين وقدوة كل الذين قضوا دهرا من أعمارهم يقتاتون من عرق الغير]....ألست أنت من صرح في قناة حنبعل بأن قيادات النهضة أول خدمة في حياتهم وزراء وهم لا يستطيعون تسيير حانوت في بوعرادة .
ألست أنت من أجاب قبلها [بكل تبجح على نفس القناة عندما سألوك عن أهم إنجاز قامت به الجبهة الشعبية منذ تأسيسها] بالقول: إنجاح الإضراب العام في كامل الجمهورية [ذاك الذي أعقب إغتيال الراحل شكري بلعيد]
فبماذا عساني أعلق على تصريحاتك هذه سوى ترديد قول الشاعر أبي الطيب المتنبي: إذا أتتك مذمتي من ناقص× فهي الشهادة لي بأنني كامل


أما إفتخارك بإنجازات جبهتك فهو ليس غريبا على رجل مثلك سيذكر له التاريخ يوما بأنه مبتدع نظرية العصا في العجلة و صاحب محاضر السوء . فكل مكان نعثر فيه عليك لا تغادره إلا بعد أن تترك عليه وفيه بصماتك وآثارك السيئة. مثلك في ذلك كمثل بعض حيوانات الغابة التي تخلف روائح كريهة في المحيط الذي تتواجد فيه. لماذا؟ لكي تطرد العدو المتربص والطامع. فهي تتصرف بغريزة حب البقاء فتحمي نفسها بروائحها النتنة؛ وسي حمة؛ بأي غريزة يتصرف عندما يترك مخلفاته وراءه في كل عمل مؤذ؛ به ضرر للبلاد والعباد؟ أترك لكم الجواب .....
وبما أني واحد من لكم هذه ؛ فلي جوابي أنا أيضا وهو أن سي حمة يتصرف بغريزة ذباب الجيف والمزابل التي كلما دغدغت أنوفها بعض الروائح الكريهة [أي بعض المشاكل هنا وهناك نقابية كانت أم إجتماعية أم امنية..... إلخ] إلا وسارعت للإقتيات والتغذي منها وهو ما يزيد تلك المزابل أو الجثث تعفنا. إذ أن ذباب المزابل والجيف هذا يجلب كثيرا من البكتيريا الضارة لتلك الولائم النتنة عندما ينقض عليها. فتزيدها تعفنا وكلما إزدادت عفونة كلما تكاثر عليها الذباب. تماما كحمة الذي يبدو أنه أخذ عنها الكثير بفعل قانون الوراثة [ألسنا سليلو القردة والحيوانات بحسب جدهم داروين؟]
لذلك لا تستغربوا؛ إخوتي وأخواتي؛ إذا كان أجمل إنجاز عنده هو نجاحه في تعفين الأوضاع إلى أقصى حد حتى تصبح تونس بموجب ذلك ساحة للتناحر بين الطبقات كما تصوره نظرية الصراع الطبقي الماركسية اللينينية الستالينية الدموية. فتكثر حينئذ الجثث والمزابل ليرتع هو وفصيله كما يشاء. وعندما يحين الوقت المناسب؛ حسب تقديراته ؛ ليقوم بدور المنقذ ويقدم الدواء [كما كان دوما يشتهي بدعواته المتكررة لمؤتمر إنقاذ وطني]؛يجد أن الداء أصابه هو كذلك. كيف لا ووقتها يكون كل شيء قد إنهار على رأسه هو أيضا.......اللهم إحفظ تونس من شر ما خلق.
أقول؛ بعد كل الذي حبكته الجبهة الشعبية وأزلام النظام البائد من مؤامرات [تحديدا منذ فوز النهضة وحلفائها في إنتخابات 23 أكتوبر 2012 وإلى اليوم]؛ وبعد أن وصل تحريضهم حد المساهمة بطريقة أو بأخرى في وضع وطننا تونس على شفا جرف هار بلغ أقصى درجات خطورته في ما شهدته البلاد من إغتيالات وسقوط ضحايا في أحداث جبل الشعابني؛ وبعد اللعب بقوت الشعب عبر الإضرابات التي أضرت بإقتصاد البلاد؛ وبعد تخويف المستثمرين الأجانب وحكوماتهم من خطورة الإستثمار في تونس....بعد كل ذلك وغيره مما يعجز اللسان عن وصفه إسمحوا لي؛ يا سادة؛ بأن أعتبر؛ وعلى مسؤوليتي هذه المرة؛ بأن جميعهم ليسوا أفضل من فقاقيع المستنقعات وخفافيش البكتيريا وغربان الردة وأبالسة العصر الذين لا يحسنون سوى الصيد في المياه القذرة ويترصدون كل حدث يمكن أن تفوح منه؛ في لا وعيهم المهزوم؛ روائح نتنة تستجلب أنوفهم كضباع الجيف ليقتاتوا من لحم الضحايا والمجروحين وليزيدوا تعفينه. فهم من سعوا بكل قوة؛ وما يزالون؛ لتوظيف الأحداث بنذالة وإنتهازية فاقت كل تصور لضرب الخصوم وتشويههم مستغلين بذلك أجواء الحرية والتسامح المفرط لحكام نونس الجدد؛وقد إستوى عندهم الحق والباطل في حركة هستيرية تكرر نفسها دوما فتعجل في كل مرة بوقوعهم صرعى أكاذيبهم وإنكشاف مؤامراتهم وبالتالي تآكل مصداقيتهم يوما بعد يوم في أعين الشعب التونسي ليلفظهم عما قريب كما لفظ أسيادهم ومعلميهم من قبل.
ولعل تاريخ إسقاط الحكومة الذي حددوا له موعدا سيكون بإذن الله تاريخ سقوطهم هم من عين آخر تونسي كان له في يوم من الأيام ذرة ثقة في مصداقيتهم.
وفي الختام أهمس يا سي حمة في أذنك أو أصرخ وكذلك في أذن من يعزف على نفس أوتارك وينعق بنفس ألحانك لأقول:
والله يا حمة وأنت يا سبسي وأنت يا عباسي وأنت يا عياض بن عاشور؛ وأنتم يا من إنظممتم إلى طابور القوى المضادة للثورة؛..... حتى لو تحالفتم جميعا مع الشيطان بعد أن تحالف بعضكم مع بعض؛ وبعد أن وزعتم على أنفسكم صكوك الغفران وشهادات حسن السيرة والسلوك؛ فلن تنقصوا شيئا من عيوبكم في أعين الشعب؛ ولن تصنعوا في بلدي؛أنتم و سدنة الشر الذين يسندونكم من الخارج؛ إلا ماهو مقدر لكم صنعه؛ ولن يصيب تونس الأبية إلا ما هو مقدور لها؛ و ستحصدون الجراح لأن هذا مآل من يزرع الشوك. وتونس الكرامة التي تخلصت من أعتى دكتاتور وألقت به في مزبلة التاريخ لن يصعب عليها أن تلحقكم به مع حلفائكم فترمي بكم جميعا في نفس المزبلة.
تونس حرة أبية صبورة ولكنها عند الجد لن يعجزها أن تلفضكم وتتقيأكم كما تقيأت من كان قبلكم. قال تعالى :وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. صدق الله العظيم. والعبرة لمن يريد الإعتبار.





Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 73211

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 23 Octobre 2013 à 08:06           
المقال صنع من حمة الهمامي سوبرمان لإخفاء المحرك الأساسي للثورة المضادة وهو الغرب والتمويل السعودي والتخطيط الصهيوني باعتماد كومبارس تونسيين يلهثون وراء الجائزة الكبرى التي تساوي جائزة نوبل للإنقلاب ....

MuradKing  (Tunisia)  |Mardi 22 Octobre 2013 à 17:30           
المشكل إنو حمة الهامل كيف الشهيلي يطيب وما ياكلش!!! بهيم وصبّاب ماء على الإيدين ياسر بصراحة!!

MSHben1  (Tunisia)  |Mardi 22 Octobre 2013 à 14:10           
انا خبير الاستراتيجيين محلل الواقع السياسي المحلي و العالمي بالفطرة و الذكاء العقلي الرباني اقول لحمة الهمامي انت مثل العزوزة اللي هازها الواد و اتقول العام طهمة . انت تنسى الزخم الاحطياطي من شعبية الترويكا الغير متحزبين و الذين هم بالملايين و تتناسى ان معك في الجبهة 10 انفار في تونس و قفصة و القصرين ثلثينهم نساوين و هل تضن انك بمثل هؤلاء ستفتح تونس او تحتلها . فعلا انت غبي جدا و مغفل جدا جدا . الوهابيين قبلك بعشر كلاشنكوف و عشر سيارات رباعية
الدفع و ما عملوا فيها شيء فاصطادوهم كالفئران و الشعب يجبد بيهم الحبل و ايقود ضدهم لانه لا يستسيغ افعالهم الارهابية فما بالك بالجبهة الغبية و المخلوعين المنبوذين . اكبر عمل تقدرون عليه هو تخريب بعض المحلات العامة و الخاصة . خبير الاستراتيجيين يقول لك عد الى الجادة و العقل و اخطاك من الدروشة .

انا آفة الحق و العدل و فصل الخطاب و اسمي mshben1 .

Tounsiwaaftakher  (Tunisia)  |Mardi 22 Octobre 2013 à 14:01           
"ارنستو تشي غيفارا"،هذا المناضل الأممي الأسطوري الذي تحدّي هو رفاقه أرمادا "العم سام" و جعل من "كوبا" واحة من الحرية و التحدّي،نظر في عيني قاتله و قال له بازدراء،أطلق رصاصك فلن تقتل إلاّ رجلا.
حمة الهمامي،هذا المناضل الشرس الذي التحم بقضايا شعبه في عهد بورقيبة و في عهد بن علي،تعرّض لأكبر المظالم و الانتهاكات الجسدية و الأخلاقية و الاجتماعية،و خبرته غياهب السجون و أقبية المخابرات و البوليس السياسي و لم يستسلم و لم يركع و لم يهادن.
كان دوما إلي جانب الفقراء و المحرومين ،كان أصيلا في مبادئه ،لم يهرب كما فعل الجبناء إلي عواصم الغرب الصليبي،الذي اتضح انه وليّ نعمتهم، و ملاذهم الذي يحتمون به من أنظمة شمولية كليانية لا تختلف عنهم الا في بعض التفاصيل و الجزئيات السطحية.
حمة الهمامي كان يوم 14 جانفي 2011 في اقبية مخابرات بن علي يذوق ويلات التعذيب بينما كان راشد الخريجي و عصابته ينتظرون الانقضاض علي ثورة الشباب المهمّش و المعطل عن العمل، الذي انتفض من اجل الكرامة و العدالة الاجتماعية.
حمة "النصراوي" بعل تلك اللبؤة راضية الهمامي كان مع رفاقه، من طينة الشهيدين شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي، وقودا لانتفاضة الحوض المنجمي التي هيأت و أفرزت التراكمات النضالية التي ستعصف بعرش بن علي و بطانته.
حمة الهمامي احترم مشاعر شعبه و دماء الشهداء الأبرار و لم يشارك في جريمة آكلات الجيفة الذين انقضوا علي ثورة شباب تونس ،بل وصلت الوقاحة بأحد الجرذان ليدنّس الثورة و يشبّه السلطة في تونس ما بعد الثورة، ب"ليلة الدخلة"،و هو يستبطن دموية أشباه الرجال يمارسون طقوسهم السّادية بين أفخاذ النساء، مؤكدا علي الكبت الجنسي الذي ميّز تاريخ الجرذان فأفتوا بجهاد اللواط و جهاد النكاح.
ان رجلا يحمل أسفل دبره عضوا يجاهد من اجله،أحري به ان يقتسم فراشه مع "معشر" البهائم من آكلات العشب .

Moderat  (Tunisia)  |Mardi 22 Octobre 2013 à 13:50           
حتى الحكومة التي ستاتي من بعد سيعمل حمة على اسقاطها

Moderat  (Tunisia)  |Mardi 22 Octobre 2013 à 13:47           
Hamma est un extrémiste et la plupart des tunisiens sont modérés et n'aiment pas les extremistes

Eboumelik  (Germany)  |Mardi 22 Octobre 2013 à 12:22           
@Dorra=Orra
ton masque est tombé et on sait que tu es non pas seulement juive mais sioniste. On sait que les sionistes ne vivent pas seulement en Israel mais en europe il y´en a beaucoups

Mandhouj  (France)  |Mardi 22 Octobre 2013 à 12:06 | Par           
22+ 1= 23
Youpi, je sais compter.
Il y des jours qui paraissent plus longs que d'autres. C'est la vie.
Ben Ali harab.
Mandhouj Tarek.

Kitokito  (Tunisia)  |Mardi 22 Octobre 2013 à 11:58           
@dorra

هل أنت مومس؟؟؟

Kamal  (Kuwait)  |Mardi 22 Octobre 2013 à 11:09           
@dorra

هل أنت مسلمة؟؟؟


Dorra  (Italy)  |Mardi 22 Octobre 2013 à 11:00 | Par           
Le comble que l'écrivain inconnu de cet article après avoir vociféré sa haine contre le grand militant hamma qui a 40 ans d'histoire cloture son article svec le saint coran comme quoi comment ses haineux islamistes exploitent le tollerant islam dans leurs batailles politiciennes pour le pouvoir et l'argent.
Laissez le coran en dehors de vos magouilled ya ikhwan.

3IBROUD  (Tunisia)  |Mardi 22 Octobre 2013 à 10:15           
وجدت الجواب.................شفشة.

Kamelsaidi  (Tunisia)  |Mardi 22 Octobre 2013 à 10:13           
الي قالو سي عبد الرحمان ينطبق تماما على حمة الي يسميوه في النات جيو الطائر القمام يقتات مالجيفة الي تخليها الصيودة بعد ما تشبع ... و بما أنو ما عندوش القدرة باش يعيش في النظافة تشوفو النهار الكل مغطس راسو في الزبل عايش عالة على غيرو ... والغريب أنو فاقد تماما لاي احساس ..

AlHawa  (Germany)  |Mardi 22 Octobre 2013 à 10:08 | Par           
أعتبر هذا المقال و رغم ما فيه من مواقف صائبة نزول و سقطة في مستنقع لا نريد أن نصل إليه! هذا لا يمكن أن يرتقي إلى مستوى المقالة و لا مستوى الخطاب مع العدو!

Moezz  (Tunisia)  |Mardi 22 Octobre 2013 à 09:19           
ولكن سي حمة اذا نزل الكل للشوارع فهل تضمن النجاح ؟التروكا أو النهضة ان شئت أن تقول النهضة تستطيع النزول الى الشوارع وتحتلها
اذن لا اتصور فائدة من هذا .الحوار مستمر ومن اراد أن يقصي نفسه فهو المسؤول عن كل ما سيحدثه وما سيحدث له.

Benhasan  (Tunisia)  |Mardi 22 Octobre 2013 à 09:09 | Par           
أقول لحمه: الطائرة تمر و الكلاب تنبح

Yatounes  (Tunisia)  |Mardi 22 Octobre 2013 à 08:58           
إن الغد لناظره لقريب
إسرائيل هذا الكيان الغاصب المحتل لا تقدر أن تعيش إلا بإثارة الحروب و المشاكل و الذين عندنا و الذين نعيش بين ظهرانيهم "لهم الشكر سلفا"يسيرون على نفس المنوال و لله الأمر من قبل و من بعد


babnet
*.*.*
All Radio in One