ماذبينا يرتاحو و يريحونا

كل التوفيق لفريقنا الوطني
ولجامعة كرة القدم
لالجام كل متحد ومتغطرس امثال وز....ر الش...ا
كل النجاح

سواء ترشحنا أو لم نترشح بعد المقابلتين (في تونس والكامرون) يعني في كلتا الحالتين، بعد يوم 17 أكتوبر 2013، يجب حل جامعة كرة القدم وانتخاب أعضاء جدد لإدارتها، حتى لو أدى ذلك إلى قيام ثورة شعبية من أجل ذلك. لا تخشوا من رد فعل الفيفا فهذا لن يكون تدخل من الوزارة في شؤون الجامعة فهي إرادة شعبية. لا أعتقد أن الفيفا ستضع نفسها في مواجهة باطلة مع شعب بأكمله !!!

كيف يكون ذلك في صورة ترشح تونس إلى كأس العالم ؟
ربما تعتقدون أن الفيفا وبعد تحذيرها الأخير للوزارة، سيكون رد فعلها سلبي تجاه كرة القدم التونسية !
بعد 17 أكتوبر 2013 ، يجب إعداد خطة لذلك، تبدء بإيجاد طريقة جديدة لإنتخاب الهيئة المديرة للجامعة بدل الطريقة القديمة التي تعتمد على رؤساء النوادي فقط. هدف الخطة هو إعداد قانون جديد لإنتخاب رئيس جامعة كرة القدم التونسية. يكون الإعلان عن هذه الخطة داخل المجلس التأسيسي خلال الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر المقبل. أي بعد قرعة كأس العالم في البرازيل التي ستقع في بداية ديسمبر.

في هذه الحالة توضع الفيفا أمام الأمر الواقع: تونس موجودة رسميا في أحد المجموعات الثمانية والحكومة لم تتدخل في شؤون الجامعة، بل هي رغبة شعبية عن طريق نوابهم بالمجلس وربما أيضا طارق ذياب لن يكون وزيرا وقتها لأن الحكومة الحالية ستستقيل...

نسأل الله الا يشمل التوظيف السياسي منتخبنا الوطني وان لا يقع اختراقه من الأطراف المتكالبة على السلطة وان لا يكون مجالا لتسريب الخطط التكتيكية حتى نسعد بالترشح

أخيرا ستتوحد الحكومة والمعارضة والرباعية الحمارية في جبهة واحدة طيلة 90 دقيقة دون النظر في وجوه بعضهم البعض .لحظة تاريخية لا تنسى ....