أدعياء الديمقراطية : المتساقطون في طريق الثورة

<img src=http://www.babnet.net/images/8/sisssiiiiiii.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم عادل السمعلي

لقد استفادت الثورة التونسية من الانقلاب العسكري السافر في مصر أيما استفادة لم تكن تخطر على بال أحد وفتحت العيون والأبصار على حقائق نعرفها تاريخيا وحدسيا ولكن دلائلها وحججها تقتصر على النخب السياسية والفكرية و ليست في متناول عامة الناس البسطاء ولكن حدوث مثل هذا الانقلاب العسكري بمصر مكننا من فرصة تاريخية لكشف عراء المتدثرين بشعارات الحرية والكرامة والديمقراطية والإرادة الشعبية وهم لا كرامة لهم ولا مبدأ غير حب المال والسلطة والنفوذ حتى وإن أدى ذلك لبيع أنفسهم للشيطان والتحالف مع أعداء الامة من من الصهاينة والعربان .

ونفس الشيء تحقق في المشهد المصري حيث انكشف المستور وأفرز هذا الانقلاب الغادر التيارات الوطنية الحقيقية والتيارات الانتهازية التي تبحث لها عن مكان في ثورة لم تدعمها ولم تشارك فيها واكتفت بالوقوف فوق الربوة تنتظر الفائز الأخير لكي تؤيده وتبارك له النصر.




إن ما أتاه السيسي قائد العسكر في مصر اعتداء على الكرامة المصرية واستهزاء بالإرادة الشعبية في اختيار من يحكمهم وإن اصطفاف بعض النخب التونسية وراء هذا الانقلاب والادعاء أنه نابع من إرادة شعبية كشف حقيقة الكثير منهم الذين صموا آذاننا بالحديث عن استحقاقات الثورة وتحقيق مطالب الجماهير في العدالة والحرية والكرامة البشرية ولا ندري عن أي حرية وكرامة يتحدثون في ظل مساندتهم الفجة والانتهازية لانقلاب عسكري تام الاركان و كامل الاوصاف .

نحن نعلم جيدا أن مصير الثورات العربية لا يتحدد في سنة أو سنتين بل إن المسار الثوري لتحقيق أهدافه يحتاج لسنوات طويلة من الصراع بين النظام القديم مدعوما بالإعلام والدولة العميقة وبين الارادة الشعبية والحراك الجماهيري لأنه من المسلمات أن الطبقة الاقلية التي تحكمت في مقدرات هذه البلدان وخيراتها لا يمكن أن تستسلم بسهولة وأن الجماهير لا بد لها أن تفهم هذه الحقائق وتستوعبها و لا بد أن تتحلى بالصبر واليقظة والتحفز وخاصة بالسلوك الرصين و العقلاني حتى لا تفقد البوصلة وسط جسامة التحديات وقدرة الخصوم على المناورة والالتفاف باستعمال أبشع وسائل الخبث والمكر فالثورات العربية الحديثة مفتوحة على كل السيناريوهات بما في ذلك السيناريوهات الدموية و الدفع نحو التطاحن الداخلي السياسي والمذهبي والطائفي.
إن اصطفاف مدعي الديمقراطية وراء الانقلاب العسكري في مصر كانت فرصة تاريخية للشعوب العربية لتعرف الصديق من العدو والصادق من الكاذب والانتهازي من المبدئي وهذا الامر ذو فائدة عظيمة لأنه يسهل عملية الفرز التاريخية بين المخلصين للثورة و المتآمرين عليها الذين انخرطوا كلاميا في الثورة وتصرفاتهم تكذب ذلك ومواقفهم من الاحداث تفضحهم و تكشف عوراتهم وقد استفادت قوى التغيير في تونس أيما استفادة من ذلك

فمواقف حزب نداء التجمع المؤيدة لانقلاب العسكر أعطت لطمة قوية لمن أدعى أن هذا الحزب هو حركة تحمل رؤية جديدة وأنها ليست من مخلفات حزب بن علي الحزب الذي حكم البلاد سابقا وأرانا الكوارث و الويلات ثم لبس لبوس الثورة من باب الخداع والمناورة كما أن تأييد الانقلاب من طرف الجبهة الشعبية التي تلم شتات الماركسيين والبعثيين أوقعهم في فخ إدعاء الثورية ومحاربة الامبريالية والصهيونية والديكتاتورية وهم يعلمون تمام العلم ويعرفون تمام المعرفة أن هذا الانقلاب خططت له ونفذته قوى إمبريالية و صهيونية بدعم من ديكتاتوريات عربية .

إن صمت رابطة تونس لحقوق الانسان إزاء هذا الحدث الجلل يمثل دليلا إضافيا على انحراف هذه المنظمة عن مسؤولياتها الوطنية و الحقوقية فهل هناك انتهاك سافر لحقوق الانسان أوضح وأكثرا جلاءا من انقلاب عسكري على الارادة الشعبية وتزييف للوعي الجماعي للفعاليات الجماهيرية وهل انخراط رابطة الحقوق التونسية المنهجي في تضخيم الخطر السلفي وتثبيت الادعاءات الكاذبة بوجود إمارات إسلامية بتونس كإمارة سجنان وإمارة بنقردان هو انخراط حقوقي أو انخراط إيديولوجي في بث البلبلة وإعادة خلط الاوراق لصالح النظام القديم الذي لعب على أوراق العنف السلفي حتى بليت هذه الاوراق واحترقت ولم يعد يصدقها أحد .

أما الاتحاد العام التونسي للشغل فقد قدم دليلا ضافيا وشافيا أنه لا يؤمن بالحرية ولا بالديمقراطية إلا بالديمقراطية المزيفة على شاكلة ديمقراطية المخلوع بن علي فهو بموقفه المؤيد للانقلاب والادعاء أنه نتاج إرادة شعبية فهو يؤكد أنه خرج عن الاسس والمبادئ التي سطرها مؤسسوه الاوائل ودفعوا ضريبة الدم من أجل ذلك وهو الآن يدافع عن الديكتاتوريات العسكرية والاستبداد كما كان يفعل ذلك سابقا زمن الجنرال الهارب بن علي .


أما في مصر فردود الافعال على الانقلاب لم تكن تختلف كثيرا عن المشهد التونسي فأيده أغلب المهزومين إنتخابيا مع فارق في مواقف التيار السلفي
أماعن فضيحة حزب النور السلفي فحدث ولا حرج حيث تم الوقوف على حقيقة أن التيارات السلفية المدعومة من بعض دول الخليج لا تصلح للسياسة وأن غاية ما يمكن أن تقوم به هو الجانب الدعوي والوعظي الارشادي أو الاخلاقي وأنه لا ناقة لها ولا جمل في السياسة وفنون السياسة مما أجبر بعض المنتسبين إليه من الشباب المتحمس والمؤمن بالثورة الى الانشقاق التنظيمي والالتحاق بالمسيرات الجماهيرية المساندة للشرعية المصرية بعد أن وقفوا على هشاشة المواقف لقياداتهم وعدم قدرتهم على فهم واستيعاب الاحداث الجارية بمصر الثورة مما وضعهم في موقف خارج مسار التاريخ .

إن حزب النور السلفي لم يتفطن إنه وقع ضحية سذاجته السياسية وحساباته الخاطئة إلا بعد فوات الأوان وأصدر بيانا هزيلا يرفض فيه تعيين البرادعي رئيسا للحكومة و يرفض حل مجلس الشورى كما يستنكر فيه الاعتقالات و غلق القنوات بدعوى ان هذا لم يكن ضمن ما اتفقوا عليه في الجلسة التفاوضية التي اطاحت بالرئيس الشرعي مرسي

إن ما حصل بمصر من انقلاب على الشرعية كان مخطط له أن يقع في تونس أولا وقد صرح بذلك السيد فرحات الراجحي وزير الداخلية التونسي المعزول في بدايات 2011 أي قبل الانتخابات التونسية بأشهر عديدة وقال أن هناك خطة يعدها فلول بن علي بقيادة الدولة العميقة لإستعامل الجيش التونسي للانقلاب على الانتخابات في صورة ما إذا أتت الانتخابات بالإسلاميين .
وقد كان لهذا التصريح الذي كان له دوي القنبلة داخل المشهد التونسي دورا كبيرا في إفشال هذا المخطط الجهنمي و لكن إلى حين لأن مواقف التهليل والترحيب المبالغ فيها من الاطراف المرتبطة بالنظام القديم بالانقلاب العسكري في مصر بما في ذلك الاعلام التونسي الذي أصبح منذ أشهر يتحدث عن السيناريو الجزائري يدلل على أن حلم الانقلاب مازال يراود المهزومين .

لقد تحول مرسي المنتخب شعبيا و المعزول عسكريا من مخلوع إلى بطل قومي تهتف باسمه الجموع من الرباط الى جاكرتا مرورا بتونس قلب الثورات العربية وأعطى له هذا الانقلاب الجبان شعبية عالمية لم تكن تخطر له عن البال ولا عن بال من خطط ومول ونفذ الانقلاب وصدق من قال قديما : رب ضارة نافعة ورب محنة فيها منحة .

ونحن مازلنا في قلب المعركة الثورية ... معركة الشرعية والإرادة الشعبية .. إلا أن المؤكد والثابت أن ما حدث من انقلاب عسكري في مصر والذي أراد الفلول والانتهازيين تقديمه على أنه ثورة ثانية هو أفشل انقلاب في التاريخ المعاصر وذلك بقطع النظر عن عودة مرسي للحكم من عدمه لأنه أعطى للعالم فرصة تاريخية لمعرفة وفرز القوى التقدمية الديمقراطية من القوى الرجعية الظلامية التي تهلل لأي انقلاب بمجرد هزيمة في الانتخابات والتي تقبل بحكم العسكر وجبروته تعويضا عن هزيمتها الانتخابية والأخلاقية ونكالة في الخصوم السياسيين فعن أي ديمقراطية هؤلاء يتحدثون وهم في الوهم الثوري غارقون وعن مسار التاريخ خارجون



Comments


57 de 57 commentaires pour l'article 68309

Lotfikairouan  (Norway)  |Mardi 16 Juillet 2013 à 11:51           
أنا عاوز اعرف دين ابوكم اسمه ايه
حد يردعليا
دين ابوكم اسمه اية ؟
1ـ لما تقولوا ان سيدنا جبريل بيصلي
معاكم في رابعه تأييدا لمرسي
يبقي دين ابوكم اسمه اية ؟؟؟
2ـ لما تقولوا ان النبي صلى الله عليه و سلم ترك الإمامة لمرسي
يبقي دين ابوكم اسمه اية ؟؟
3ـ لما تقولوا ان عزل محمد مرسي حرب علي اﻻسﻼم
يبقي دين ابوكم اسمه اية ؟؟؟
4ـ لما تقولوا ان الوقوف برابعه ثوابه
اكبر من ثواب الوقوف بعرفه
يبقي دين ابوكم اسمه اية ؟؟؟
5ـ لما محمد مهدي عاكف يبقي رضي الله عنه
يبقي دين ابوكم اسمه اية ؟؟؟
6ـ لما تستقوا بالصهاينة اللي هما كانوا
امبارح بالنسبه لكم القرده والخنازير
علي اهل بلدكم يبقي دين ابوكم اسمه
اية ؟؟؟
7ـ لما يتحول هتافكم من خيبر خيبر يا
يهود جيش محمد سوف يعود وعلي
القدس رايحين شهداء بالمﻼين الي
تهديد بالقتل وشتائم وتكفير ﻻهل
وطنكم يبقي دين ابوكم اسمه اية.؟؟؟
8ـ لما ترموا الناس من فوق اﻻسطح
وتضربوهم لحد الموت يبقي دين ابوكم
اسمه اية ؟؟؟
9ـ لما صفوت حجازى يقول اللى يرش مرسى
بالمية هنرشوا بالدم يبقى دين ابوكم اسمة ايه ؟؟؟
10ـ لما تكذبوا كل الكذب ده والرسول لما سألوه
هل المؤمن يزنى قال نعم هل يسرق قال نعم
هل يكذب قال لا يبقى دين ابوكم اسمة ايه؟؟؟
11ـ لما عاصم عبد الماجد يبقى دلوقتى رمز وطنى
وهو المتهم فى الحادث الارهابى وقتل اكتر من 100 سائح
ومصرى يبقى دين ابوكم اسمة ايه ؟؟
بصراحه دين ابوكم مالهوش اسم . لكني
سأكتفي بقولي لكم . انا المواطن
المسلم الموقع اعلاه كافر بدين ابوكم
وديني هو اﻻسﻼم وقائدي هو محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم
ﻻ اعبد ما تعبدون وﻻ انتم عابدون ما اعبد وﻻ انا عابد ما عبدتم .
دين ابوكم اسمه ايه؟؟؟؟؟ انتوا مستحيل تكونوا مسلمين!!!!!

Falhoutino2  (Tunisia)  |Lundi 15 Juillet 2013 à 16:29           
لاتستغبوا ان قلت اني احترم لطفقران ...بما انه يدافع عن عقيدته الصهيونية بكل شراسة ودهاء ببث الفرقة بين المسلمين وهو ينجح وبكل دكاء متقمصا عديد الادوار الاسلامية والقومية والوطنية ...يبدو انه عميل موساد محترف و قد اوقع بالعديد من اغبياء بابنات في شركه فساروا في ركبه واصبحوا يتكلمون لوغته مم جعلهم يحنون لبن علي ويكفرون بالديمقراطية ويكرهون الحرية التي ضحى من اجلها الشهداء ...ولتنضروا
الى ما يحدث في مصر وسورية وليبيا والعراق و..و.. مايرده لكم لطفقروان هو الانضمام الى هاته القاءمة السوداء ولن يشبع الصهاينة من لحوم ودماء المسلمين ...ولترضى اليهود ولا النصارا حتى تتبعوا ملتهم د

Fikou  (Tunisia)  |Lundi 15 Juillet 2013 à 12:16           
***************

Chokko  (Tunisia)  |Lundi 15 Juillet 2013 à 12:07           
ما جرى منذ خلع مرسي على اثر الهبة الشعبية العارمة في شوارع مصر أكد شكوكا قديمة من ان الجلابيب واللحى والتعويذات والتكبيرات والبسملات لم تكن الا لترويج زهد مخادع وتقوى كاذلة تخفي رغبة جامحة في الاستفراد والتسلط للوصول الى السلطة بالانتخابات أو بالانقلابات، لا يهم !

المهم هو المحافظة عليها والاستفراد بها. الحالة السودانية خير مثال على وصول الاخوان الى سدة الحكم والاستفراد بها لمدة ربع قرن.

المفارقات التاريخية وحدها قالت لنا انه في يوم 30 جوان (نفس يوم تاريخ الثورة المصرية الثانية)من سنة 1989 قام الضابط الاخواني عمر حسن البشير في السودان بانقلاب عسكري على الصادق المهدي واقام أول دولة اخوانية في العالم العربي أوصلت السودان بعد حوالي ربع قرن من حكم الجماعة الى حافة الافلاس وقسمته لاول مرة منذ استقلاله الى شطرين!
ما يصدر اليوم من بكائيات ومناحات ولطميات في ميدان رابعة العدوية في القاهرة وفي ميادين ومقرات اخرى للاخوان في العالم العربي يؤكد صحة خيار الشعب المصري في ازاحة شبح الديكتاتورية المتخفية تحت جلابيب التدين الكاذب.

كلمة اخيرة للذين يتباكون على الشرعية الانتخابية : نقول لهم ان أدولف هتلر أيضا جاءت به ألمانيا النازية بصناديق الاقتراع !

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 15 Juillet 2013 à 11:18           
سبب من اسباب الإنقلاب المخطط له من عدة بلدان التي تخاف الإسلام

راديو "إسرائيل": البرادعي زار "إسرائيل" ومعه قيادات بالجيش

في مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت مصادر إعلامية صهيونية أن الدكتور محمد البرادعي زار "إسرائيل" سرًّا مع عدد من قيادات الجيش المصري.
وأشار "راديو إسرائيل" إلى أن الزيارة استمرت 5 ساعات فقط، دون أن تخوض في تفاصيل الزيارة.
وأكد شريط أخبار القناة "الإسرائيلية" الثانية الخبر أيضًا، حيث كتب على الشريط: "البرادعي زار "إسرائيل" ومعه قيادات من الجيش المصري واستمرت الزيارة 5 ساعات".
وبحسب عدد من المحللين، فإن البرادعي قد يكون أراد طمأنة "إسرائيل" بشأن تأمين حدودها مع مصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي, ولنيل تأييدها للانقلاب، ودعمه دوليًّا.
وكان حزب الأصالة المصري قد اتهم البرادعي بمحاولته تفكيك الجيش المصري عبر توريطه في الشأن الداخلي، رغم المخاطر الأمنية التي تتعرض لها البلاد على الحدود.
ويعد البرادعي أحد رموز المعارضة للرئيس محمد مرسي، والتي كانت دائمًا ما ترفض الحوار معه من أجل البحث عن حل لأزمات البلاد التي كانت المعارضة مع فلول مبارك تفتعلها لإفشال الرئيس المنتخب.
وأصبح البرادعي اليوم في دولة الانقلابيين نائبًا للرئيس المؤقت الذي عيَّنه الجيش للعلاقات الدولية، في محاولة لتحسين صورة الانقلاب العسكري في الخارج.

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 15 Juillet 2013 à 09:31           
من قلم احمد حسنين:

البرادعي قبل إنتخابات الرئاسة :- أنسحب من الإنتخابات لأن خوض إنتخابات تحت إشراف المجلس العسكري ستفرز رئيس بلا صلاحيات ...

- البرادعي بعد فوز مرسي بالرئاسة :- رئيس بلا دستور شئ لم تشهده أعتي الديكتاتوريات...

- البرادعي بعد 30 يوليو :- يقبل أن يكون نائب للشئون الخارجيه لرئيس طرطور مؤقت في ظل حكم عسكري و دولة بوليسية ودستور معطل

هى دى المبادئ يا محمود


HAMICLARr  (France)  |Lundi 15 Juillet 2013 à 03:21           
<<<<< safia >>>>>


لقد إلتقيت بطارق رمضان عدة مرات في سويسرا وفرنسا وحضرت محاظراته.
شخص مثقف يتميز بالذكاء ومعرفة ممتازة بالإسلام السياسي وبالإسلام عموما، لكن مشكلته ككل من يدور في فلك الإخوان، هي الضبابية والتلون في الكلام.
عندما يكون مع الاخوان يقول شيئا، وفي حضور السلفيين يجاملهم ويحاول التقرب من ارائهم، وعندما يكون في حضور اليهود والمسيحيين فينقلب على كلامه بـ 180 درجة، ويتهرب من إقراره بأحكام تكلم عنها في كتبه أو محاضراته الجامعية !؟

هاته هي الصفة التي يشترك فيها الإخوان، يحاولون إرضاء الجميع بحمل العصا من الوسط، وهذا ما اعتبره بالنفاق، لأن الشخص إن كان له رأي، فيجب أن يكون صادقا في اقواله، وان لا ينافق احدا ويدافع عن رأيه بصدق وان عارضه العالم كله.
أما سياسة التحايل وتجميل صورة الإخوان للضحك على الناس، فهذا لا يستمر طويلا خصوصا بعد وصولهم للسلطه في بعض دول الخريف الاخواني.

ونفاق طارق رمضان وتلونه ظهر جليا عندما واجه الرئيس نيكولا ساركوزي في احدى القنوات التلفيزيونية عندما كان وزيرا للداخلية. مع أنني أمقت نيكولا ساركوزي لكونه من جنود الصهيونيه في فرنسا والعالم، إلا أنه قد أفحم طارق رمضان بردوده النارية، فهذا الأخير كان طيلة الحوار في موقف الدفاع، يقول شيئا في بلد ويقول عكسه في بلد آخر.

فيما يخص المقال، يريد طارق رمضان اقناعنا أنه كان يعلم علم الغيب ويعلم مايحدث في مصر.

إذا لما لم يتصل بالإخوان في مصر ليحذرهم؟ فهو من سلالة حسن البنا وهو من حركة الإخوان ؟

عجيب أمر الإخوانيين هاته الأيام، كانوا يعلمون بالمؤامرات ويعلمون أن أمريكا كاذبة، وأوروبا منافقة، وأن دول الخليج يخططون لعودة الجيش للحكم ويعلمون بكل شيئ!

فلما إنهار حكمهم بهاته السرعة؟
لما فشلوا في كل المهمات ؟
لما لم يتغذوا بالمعارضة قبل ان تتعشى بهم ؟
من يستعمل نظرية المؤامرة هم الفاشلون، لأن السياسي المحنك يستبق الأحداث بإتخاذ قرارت إستبقاية تفشل مخططات من يعتبرهم بالأعداء، وإن كان طارق رمضان يعتبر أن الجيش هو من كان يحكم مصر أثناء حكم الإخوان، فلما قبل الإخوان التمثيلية الديموقراطية ويشاركوا في هاته الخيانه !؟

هذا إقرار أنهم يشتركون مع الجيش في الجريمة، وانهم قد عقدوا الصفقات كعادتهم من تحت الطاولة، وعندما انتهى دورهم تم تخلص منهم والسلام.

Safia  (Tunisia)  |Lundi 15 Juillet 2013 à 02:20           
النص العربي لمقالة المفكر طارق رمضان (يستحق القراءة)

مصر : انقلاب للمرة الثانية
طارق رمضان
على مدار عامين سألني الكثيرون حول السر في عدم زيارتي لمصر حتى الآن بعد أن منعت من دخولها طوال 18 عاماً. ودائما ما كنت أستند في ردي على هذا السؤال إلى المعلومات التي تمكنت من الحصول عليها من مسؤولين أوروبيين وسويسريين أن الجيش المصري لا زال ممسكاً بزمام الحكم ولم يغادر المشهد السياسي مطلقاً. لم تغمرني الحماسة الثورية التي انتشرت، ولم أصدّق أن الأحداث في مصر، وكذلك في تونس، هي نتيجة ثورة تاريخية مفاجئة. لقد عانى الشعب المصري والتونسي من
الديكتاتورية ومن أزمة اقتصادية واجتماعية، ولذا ثاروا باسم الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية. ولا ريب أن صحوتهم "وثورتهم الثقافية" وشجاعتهم تستحق كل تحية وتقدير. لكن القبول أو التبرير الساذج والتفسير السطحي البسيط للمشكلات السياسية والجيواستراتيجية والاقتصادية هو أمر لا يقبله عقل. منذ قرابة ثلاثة أعوام نبّهت القرّاء عبر كتاب لي ثم سلسلة مقالات لمجموعة من الأدلة المقلقة ولفتُ الأنظار إلى عدد من الاعتبارات الاقتصادية والجيوسياسية غابت عن
التحليلات الإعلامية والسياسية السائدة، وأكدّت على ضرورة إخضاع تلك البهجة التي صاحبت "الربيع العربي" إلى تحليل نقدي.
إن الجيش المصري لم يعد إلى المشهد السياسي لأنه بكل بساطة لم يغادره أبدا، إذ إن سقوط حسني مبارك كان انقلابا عسكريا أتاح لجيل جديد من الضباط والمسؤولين الولوج إلى المشهد السياسي بأسلوب جيد تحت ستار حكومة مدنية. في مقالة لي نشرت بتاريخ 29 يونيو 2012 تناولت إعلان القيادة العليا للجيش عن فترة انتقالية تتراوح ما بين ستة أشهر إلى سنة لإجراء الانتخابات الرئاسية (وكان هذا بمثابة تحذير مسبق بعنوان "an election for nothing ?" أو "انتخابات مقابل لا شيء؟"
وقد راقبت الإدارة الأمريكية العملية برمتها، وظل الجيش هو حليفها الموضوعي طوال الخمسين عاماً الماضية، وليس الإخوان المسلمين. وما تم كشفه مؤخرا (انظر جريدة الهيرالد تريبيون الدولية عدد 5 يوليو على الرابط التالي ، وكذلك جريدة الليموند الفرنسية بتاريخ 6 يوليو يوضح ما كان بالفعل واضحا من أن قرار الإطاحة بالرئيس محمد مرسي تم اتخاذه قبل 30 يونيو. والحوار الذي دار بين الرئيس مرسي والجنرال السيسي كشف عن أن القائد العام للقوات المسلحة قد خطط للإطاحة
بالرئيس وحبسه قبل أسابيع من الثورة الشعبية التي تعطي الغطاء لهذا الانقلاب العسكري تحت ستار "الإرادة الشعبية". وهي خطة ذكية. وتم تنظيم المظاهرات بمشاركة الملايين لإيهام الناس أن الجيش ينصت للناس ويبالي بهم. إنه انقلاب آخر من جديد.
كيف إذاً أن نحلل رد الفعل الفوري للإدارة الأمريكية التي تجنبت استخدام كلمة "انقلاب" (التي لو أقرت بها لكان معناه الامتناع عن تقديم المساعدات المالية للنظام الجديد)؟ موقف مثير لحكومة في أوج دهشتها تستخدم الكلمات المناسبة تماما لتقديم الدعم السياسي والاقتصادي والقانوني لمن قاموا بالانقلاب، وطبعا سوف تحذو الحكومات الأوروبية حذوها : لقد استجاب الجيش بشكل ديموقراطي لرغبة الشعب. لا شك أن الأمر يسير على نحو مثالي يثير الشك والريبة. فبشكل سحري تم حل
جميع المشكلات المزمنة من انقطاع للكهرباء وأزمة السولار والغاز عقب الإطاحة بالرئيس. لقد حُرم الناس من احتياجاتهم الأساسية عن عمد للدفع بهم للخروج إلى الشوارع. وقد لاحظت منظمة العفو الدولية المسلك الغريب للقوات المسلحة حين لم تتعرض لمظاهرات معينة (حتى وإن كانت تراقبها عن كثب) لتسمح بتفاقم العنف وخروجه عن السيطرة عن عمد. ثم صاحب ذلك حملة علاقات عامة مكثفة من جانب القوات المسلحة التي قدمت لوسائل الإعلام الغربية صوراً التقطتها من طائرات الهليكوبتر
تصور الشعب المصري وهو مبتهج يحتفل بمنقذيه العسكريين وفق ما أكدته صحيفة الليموند. إذاً لم يتغير شيء في الواقع : "الربيع العربي" والثورة المصرية يواصلان الطريق تحت رعاية الفريق عبد الفتاح السيسي. وقد احتفظ الفريق السيسي بعلاقة وثيقة مع نظرائه الأمريكيين خاصة وأنه لقي تدريبه في الولايات المتحدة الأمريكية. وكما جاء في العدد الصادر بتاريخ 6-7 يوليو من جريدة الهيرالد تريبيون الدولية فإن الفريق السيسي معروف تماما للأمريكيين وللحكومة الإسرائيلية وقد
استمر هو ومكتبه في التعاون والتنسيق معهم، وفق ما تم إخبارنا به، حتى في ظل حكم الرئيس مرسي. وقد شغل الفريق السيسي في وقت سابق منصب مدير المخابرات الحربية في شمال سيناء وكان حلقة الوصل مع السلطات الأمريكية والإسرائيلية. ولا شك أننا نجافي الحقيقة حينما نقول أن إسرائيل والولايات المتحدة قد اكتفيتا بالوقوف موقف المتفرج إزاء التطورات الأخيرة في مصر.
والمدهش بعد ذلك هو تلك السذاجة وافتقاد الخبرة وطبيعة الأخطاء التي وقع فيها الرئيس مرسي وحلفاؤه وجماعة الإخوان. وقد دأبتُ خلال السنوات الثلاث الماضية على توجيه النقد الشديد لطريقة تفكير حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين وأدائهم واستراتيجياتهم (وظلت تحليلاتي لمواقفهم خلال الخمس وعشرين سنة الماضية انتقادية بشكل لاذع). فقد بدا الفخ بوضوح؛ وقد تناولت بعض مواطن القصور في كتاباتي في هذا الشأن (من خلال كتاب لي ومجموعة من المقالات في الفترة ما بين
مارس وديسمبر 2012 وحتى نكون منصفين فلا يمكن توجيه اللوم للرئيس مرسي فيما يتعلق بعدم بذل كل ما يمكن للتواصل مع المعارضة ودعوتهم للمشاركة في الحكومة أو في حوار وطني عام. فقد باءت كل جهوده بالفشل لتمسك المعارضة برفض كل مبادرة منه. ومع ذلك فلا بد من انتقاد طريقة إدارته لشؤون الدولة وإخفاقه في الاستماع إلى صوت الشعب، بل وعدم استماعه إلى مجموعة من مستشاريه المخلصين وعلاقته الانتقائية بقادة الإخوان، وقراراته المتسرعة غير الموفقة (التي اعترف مؤخرا بها).
وعلى صعيد آخر فإن خطأه الفادح هو غياب الرؤية السياسية وعدم وضوح الأولويات الاقتصادية والسياسية لديه، وفشله في محاربة الفساد والفقر وسوء إدارته للمشكلات الاجتماعية والتعليمية. إن متطلبات صندوق النقد الدولي (والتسويف المتعمد من جانبه) جعلت الدولة في موقف ضعيف. وقد ظنت حكومة مرسي أن الصندوق الدولي سيدعمهم. واليوم فقط بعد أن سقط نظام مرسي يبدو أن الصندوق الدولي قد استعد للاستغناء عما اعتبره من قبل عقبات لا يمكن تجاوزها. ويأتي هذا فقط بعد مرور ثلاثة
أيام على الإطاحة بالنظام الديموقراطي المنتخب.
إن سذاجة الرئيس وحكومته وسذاجة الإخوان كانت مذهلة. فكيف تأتى لهم بعد 60 عاماً في المعارضة والقمع العسكري (بمباركة مباشرة وغير مباشرة من الإدارة الأمريكية والغرب) أن يتخيلوا أن خصوم الأمس سوف يقفون بجوارهم وهم في السلطة يبنون ديموقراطيتهم؟ ألم يتعلموا شيئا من التاريخ، من الجزائر عام 1992 أو من فلسطين؟ كنت وسأبقى دائم النقد للمحتوى (السطحي) لبرنامجهم ولاستراتيجية الرئيس الغامضة وكذلك الإخوان المسلمين (عقد تسويات مع القوات المسلحة ومع الولايات
المتحدة الأمريكية، الاستسلام تحت وطأة الوضع الاقتصادي والتخلي عن القضية الفلسطينية، وغيرها من الأمور) لكن غياب الوعي السياسي لديهم كان أمرا مخيبا ومدهشا. أن تسمع الرئيس مرسي يقول للفريق السيسي، قبل عشرة أيام من الإطاحة به، أنه قد يلجأ لتخفيض رتبته العسكرية (وهو من قد عيّنه) وأن أمريكا لن تسمح بحدوث انقلاب عسكري، فإن هذا أمر غريب لا يُصدق.
لقد اندهش بعض المراقبين حين رأوا السلفيين ، وخاصة حزب النور ينضمون إلى معسكر الجيش والمعارضة. إن لم تكن النتيجة مأساوية، فلن نبالغ إذا قلنا أنها مهزلة. لقد سارعت وسائل الإعلام الغربية لتصنّف الإسلاميين السلفيين ضمن معسكر حلفاء الإخوان المسلمين بينما كانوا في الحقيقة حلفاء الأنظمة الخليجية، وهؤلاء بدورهم حلفاء إقليميين للولايات المتحدة الأمريكية. وقد كانت الفكرة تتمثل في تقويض المصداقية الدينية للإخوان المسلمين وإجبارهم على تبني مواقف متطرفة. وفي
لحظة الإطاحة بالرئيس مرسي، لم يخونوه فقط وإنما كشفوا عن استراتيجيتهم وحلفائهم الاستراتيجيين أمام العالم كله. ولن يكون غريبا أن نجد أولى الدول التي تعترف بالانقلاب العسكري هي الإمارات والسعودية وقطر الذين يقدمون عبر بعض المنظمات الدعم المالي المباشر وغير المباشر للسلفيين في مصر (وكذلك للسلفيين في تونس). إن القراءة السطحية قد تجعل المرء يظن أن السعودية وقطر تدعمان الإخوان المسلمين، بينما الواقع يقول أنهما عماد القوة الأمريكية في المنطقة. وتتمثل
الاستراتيجية في بث الفرقة والانقسام بين التيارات الإسلامية السياسية حتى تصل الأمور إلى حد المواجهة وعدم الاستقرار. وهي الاستراتيجية ذاتها التي تركز على الاختلافات بين المنظمات السياسية السنية وتعمل على تعاظم الانقسام بين السنة والشيعة. إن الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ليس لديها أي مشكلة مع الإسلام السياسي الذي يتبناه السلفيون الحرفيون في دول الخليج (وإنكارهم للديموقراطية وعدم احترامهم للأقليات، وتمييزهم ضد المرأة وتطبيق الشريعة)، فهم يحمون
مصالحهم الجيو استراتيجية والاقتصادية الإقليمية ولا يبالي الغرب بسياساتهم الداخلية الرجعية والقمعية طالما أنها لا تخرج عن النطاق المحلي.
إنها سياسة التظاهر بأن كل شيء على ما يرام. لقد احتشد ملايين المصريين لدعم "الثورة الثانية" ولجأوا للقوات المسلحة التي سارعت بانتهاز الفرصة. والآن تعدهم القوات المسلحة بإعادة الحكم للمدنيين. وقد لعب زعيم المعارضة، محمد البرادعي دورا محورياً في هذه العملية، وبرز على الساحة بشكل ملحوظ. وقد كان على صلة وثيقة بالمعارضين الشباب وحركة 6 أبريل منذ عام 2008، وتشير وثائق الخارجية الأمريكية التي أشرت إليها في كتابي إلى علاقته الوثيقة بالإدارة الأمريكية.
وقد تم دعم ظهوره على الساحة من خلال استراتيجية ذكية، حتى أنه رفض منصب رئيس الوزراء (وأعلن أنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية) ثم ظهر كطرف أساسي في المشهد السياسي المصري.
لقد دافع بشكل مشين وديموقراطي عن اعتقال أعضاء الإخوان المسلمين وإغلاق محطاتهم التلفزيونية وعن سلسلة الإجراءات القمعية التي تم فرضها على المواطنين المؤيدين للرئيس مرسي حتى وإن لم يكونوا منتمين لجماعة الإخوان (فبعضهم يؤيد الشرعية الديموقراطية).
إن الأسابيع القادمة سوف تكشف لنا عن مزيد من التفاصيل بشأن خطط تضخيم الصبغة المدنية لهذه الدولة العسكرية. ولا بد أن نتذكر أن الجيش المصري أدار طوال عقود من الزمان ما يقرب من 40% من الاقتصاد الوطني وكان المتلقي الأساسي لحزمة المساعدات الأمريكية السنوية بواقع مليار ونصف دولار أمريكي. لقد أطاح الانقلاب العسكري برئيس منتخب. ليس هناك ثمة وصف آخر لما حدث. والناس من خلال رغبتهم المشروعة في حياة أفضل وسعيا وراء العدالة والكرامة قد شاركوا بدون قصد منهم في
هذه العملية العسكرية الإعلامية المنظمة. والوضع جد خطير، كما أن صمت الحكومات الغربية يخبرنا بكل ما نريد أن نعرفه. لم يكن هناك "ربيع عربي" وأريج الثورات يحرق العيون مثل قنابل الغاز المسيلة للدموع.
ليس مستغرباً في وقتنا هذا على كاتب لا يقبل بالإجماع الرسمي أن يُنبذ باعتباره "منظّر للمؤامرة" ويُرفض تحليله قبل دراسة الحقائق التي استند إليها. هل لنا أن نقول أنه في عصر العولمة وما يتميز به من شبكات لسياسات الأمن القومي ووسائل الاتصال الحديثة أصبح المكر السياسي والتحايل والخديعة والتلاعب بالمعلومات والشعوب جزءاً من الماضي؟ إن مصطلح "منظّر المؤامرة" أصبح تهمة جديدة ومسبة لكل من تراوده أفكار غير مناسبة، لكل من يغردون خارج السرب، المصابين
بالبارانويا وجنون الارتياب، هؤلاء الذين يعزون قوى خفية لدول بعينها لا تمتلكها في الواقع (الولايات المتحدة والدول الأوروبية، إسرائيل، والديكتاتوريات العربية والأفريقية، وغيرها). ينبغي أن ننسى ما تعلمناه بشأن المؤامرات التي تركت أثرا واضحا في تاريخ أمريكا اللاتينية وأفريقيا (بداية من اغتيال سلفادور أليندي وحتى إزاحة توماس سانكارا)، ينبغي أن نغض الطرف عن الأكاذيب التي روجت لغزو العراق وارتكاب المجازر في غزة (وتم تسويقها على أنها دفاع مشروع عن
النفس)، ينبغي أن نلتزم الصمت حيال التحالف الغربي والدعم للسلفيين الحرفيين في الإمارات الخليجية، ونغمض أعيننا عن مصلحة إسرائيل في عدم استقرار المنطقة وفي هذا الانقلاب العسكري في مصر. سوف نبقى ساذجين ومغفلين إذا لم ندرك جيدا أن الولايات المتحدة وأوروبا من جانب وروسيا والصين من جانب آخر اتفقوا ألا يتفقوا بخصوص الشأن السوري وأن 170 سوري الذين يموتون يوميا لا يمثلون شيئا أمام المصالح الاستراتيجية والاقتصادية للقوى العظمى. إن واجبنا أن نلتزم الحقائق
ونتجنب التبسيط المبالغ فيه. إن الطرف النقيض للقراءة بالغة التبسيط للأحداث ليست مجرد "تنظير للمؤامرة" وإنما هو نتاج استقراء للمعلومات التاريخية والحقائق الثابتة والتحليل التفصيلي للمصالح المتعارضة. وهذا التفسير الذي أوردته هنا قد يجانب الصواب أو يفتقد الدقة إلا أن الدليل الثابت الدامغ قد أكده مرارا. وننتظر تحليلا مقابلا يستند إلى الدليل من هؤلاء الذين ينتقدون تحليلنا أو يعترضون عليه، نريد منهم تحليلا مجردا عن الشعارات الرنانة البسيطة وبعيدا عن
التشويه. عندما يرفض الناس أن يسموا الانقلاب العسكري باسمه، وحينما تغض معظم وسائل الإعلام الطرف ، فلا بد للضمير الحي


Lotfikairouan  (Norway)  |Lundi 15 Juillet 2013 à 00:41 | Par           
شاح و روح. الي بعدو

Nassim  (France)  |Lundi 15 Juillet 2013 à 00:32           
En égypte,émirates arabe unis et arabie saoudites,vous qui prétendez d'etre des bon musulmans il faut démissionner de vos postes parce que le vrai musulman n'accepte pas l'hypocrésie

HAMICLARr  (France)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 22:42           
ماحدث في مصر قد فجر عقول الإخوانجيين، وزلزل عروشهم، وأصبحوا ينشرون المقالات والإعلانات لتشويه صورة الجيش المصري، حقا هي حرب معلنة في كل المواقع الإخونجيه ضد ثوار مصر، أنتم يا ميليشيات السمع والطاعة لكم أن تقلدوا الشيعة في عاداتهم المتخلفه، بجلد أجسادكم بالسلاسل والكوابل ولطما على الأوجه وصراخا وعويلا على سقوط ملك الفرعون مرسي وانهيار جماعته الصهيونيه.
لن يعودوا إلى الحكم وقولوا ما شئتم، فلن يعودوا، وتحياتنا لشعب مصر الذي أنقذ البلاد قبل ان تتحول إلى اصطبل من الخرفان.

False  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 22:09           
عاجل عاجل عاجل , إلى كل أبناء وطني , عندما تدخلون الى موقع يوتيوب فستجدون بالصفحة الرئيسية شريط بعنوان ,,, اخلاق آل سعود مع الشعب على الهواء مباشر,,,وضعته مؤسسة قوقل اليهودية عمدا لمستعملي النات التونسيين رغم أن الفيديو قديم . وبالفعل وقع العديد من الإخوة في الفخ وراحو يكيلون السب والكلام الفاحش لحكام السعودية وللشعب السعودي . كما أن الأكيد وأن العديد ممن يعلقون هم من اليهود المندسين كما هو الحال في موقع باب نات وفي جل المواقع العربية .
غايتهم من كل ذلك بث الفتنة والبغض والكره والتناحر بين الشعوب العربية وبين أبناء البلد الواحد . أرجو من الجميع الإنتباه وتفويت الفرصة على العدو الحقيقي لأمتنا . كما أطلب من الجميع نسخ هذا المقال ونشره بكل المواقع وخاصة الفايسبوك

Louben  (France)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 21:55           
Vive l'armée égyptienne qui a remis morsi le singe du sinai dans sa cage

Antligen  (France)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 21:20           
خنازير الديمقراطية في الوهم الثوري غارقون وعن مسار التاريخ خارجون ومزبلة التاريخ داخلون

Libre  (France)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 20:18           
Massacreur de leur peuple traitre de leur pays et surtout des faux generaux qui s'applatissent et courbent l'echine devant des simples soldats israeliens
l'armee' de honte l'armee' des cons l'armee' des defaites

Lotfikairouan  (Switzerland)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 19:51 | Par           
تلك ارادة الشعب
اذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد لمدرسة البنا و قطب ان تندثر

Amor2  (Switzerland)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 19:41           
Rathouane@@@
سيّب عليك من ألمانيا و أقلب منظرك و برّا عيش في مصر ، الإخوان في الحبس ما يخوفوكش؟؟؟
تتشدق بمصر أم الدنيا برّا صفق للعسكر؟؟؟

Tuniscairo  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 19:22           
Bon article.
je croix d'après quelques commentaires qu'il faut attendre beaucoup de temps pour ne pas se prononcer de mots imbéciles...
je ne comprends pas ces préjugés contres les islamistes à tunis et a egypte.
pourtant qu'on sache bien que les révolutions dans le monde prennent beaucoup de temps pour la stabilité politique économique,...
je suis presque sure d'après l'hitorique des évènements imposés au gouvernement contre ennahdha, que ce sont fait pour écarter les islamiste et non pour des raisons économiques ou autres comme ils disent.
je ne suis pas nahdaouiste mais je ne vote que pour elle car malheureusement jusqu'à maintenant je n'ai pas trouvé des contre poids honnet avec la tunisie et l'islam....

Rathouane  (Germany)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 19:08           
مصر ام الدنيا وارض الحضارات لا تقبل بحكم الاخوان الظلاميين

UlyssWarrior  (France)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 16:41           
La dictature = ferme ta !!!
la démocratie = tu peux causer ...

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 15:24           
اليوم ولأول مرة في تاريخ مصر يمنع آذان صلاة الظهر من فوق الأزهر،
هل هذا هو مفهوم الديمقراطية عند الإنقلابيين ؟

Islamah  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 15:08           
الخلاصة


.........


إلى كاتب المقال ما حدث في مصر يمكن أن تسّميه إنقلابا عسكريّا سانده الشّعب و يمكن تسّميه ثورة شعبية ساندها الجيش و لك أن تختار يا بوهالي النّهضة و الشّرعية...
لقد إنتهى الدّرس يا أغبياء...ههههههههه

MSHben1  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 14:35           
الى كل الاسلاميين مذاهبا و احزابا و افرادا
من خبير الاستراتيجيين و تقني التقنيين و ديمقراطي الديمقراطيين و اسلامي الاسلاميين و متواضع المتواضعين

نماذجكم الاسلامية كلها قديمها و جديدها بحالتكم هذه التي فيها الكذب و الانانية و التحزب الضيق و المذهبية و العنصرية الجهوية و الطائفية و قتل بني الجلدة و التحكك على الجوار انما هي كلها فشل ذريع فلا تظنن ان الله ناصر عباده المجرمين بهذه الصفات .آن لكم بعد هذه التجارب الفاشلة في افغانستان حيث اهدرت كرامة البشر بالسياط في الشوارع و منع التلفاز و فجرت الآثار و حيث لا رأي الا رأي الحاكم الجلاد و في مالي حيث العرب الجهاديين الماليين تحكموا و تسلطوا و
افتكوا مراكز التسوق من اصحابها و في تركيا حيث كرس اردوقان الحزبية الضيقة و المذهبية على العلويين و على الاكراد و في مصر حيث كرس مرسي و الاخوان شلتهم و نكروا حتى في الاسلاميين السلفيين و راحوا من عامهم الاول يكرسون المذهبية و يتهددون على الجوار و خاصة سوريا و نسوا ان الاسلام جاء لتكريس الاخوة و المواطنة بكل ما فيها من اسلاميين و من علمانيين بل حتى الاخوة البشرية و الانسانية لقد زاغوا تماما فأزاغهم الله و كان ما كان رغم اننا لا نوافق على الانقلاب
على الشرعية الانتخابية الشفافة . اما في تونس فانها منقوصة الشريعة قانونا و منقوصة الاخوة و الحق و العدل و مفرطة في كثير من الحقوق و مآلها الفشل و لن تمر لخمس سنوات اخر زد على انها تجربة ترويكا و ليست تماما تجربة اسلاميين .
الحل في الاسلام الديمقراطي شريعة دستورا يمر على الكل علمانيين و اسلاميين رؤساء و مرؤوسين و مواطنة حرة و ديمقراطية و مسؤولة و حق و عدل و علم و عمل و سلم و سلام حيث لا انانية و لا مذهبية و لا طائفية و لا حزبية متطرفة و لا كذب و لا اجرام و لا فوضى ولا حرق و لا تخريب . كليكما علمانيين و اسلاميين لا تستسيغون هذا الحل لانكم متخلفون و لن تتحسسوا هذا الطريق الحقاني الا بعد حرب مذهبية او طاءفية او جهوية لسنين عدة و بعدها ستاتون طوعا او كرها للاسلام
الديمقراطي انه السبيل الوحيدة السالكة للعرب و المسلمين .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1 ذكي الاذكياء و متواضع المتواضعين تقني التقنيين مختص في كل الميادين و عالم الحياة و الدين مستعمل العقل و العلم و الوطن و الدين ديمقراطي الديمقراطيين اسلامي الاسلاميين و قائل الحق في كل حين لا حزبي و لا من المذهبيين لا جهادي ضد بني جلدته و لا من العنصريين لا جهويا و لا من الطائفيين

Lotfikairouan  (France)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 13:57 | Par           
الى بابنات : كفاكم حذفا لتعاليقي وﻻ تحبو تبقاو نهضاوين في بعضكم يا متعلمين يا بتوع الديمقراطية؟ اما مرسي و الاخوان فانه باع و شاح و روح. هاوكا اسرائيل تقبلهم لاجئين سياسيين

Wis2008  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 13:38 | Par           
@lotfikairaouen:
زيد اكذب فصيامك مقبول
هذا كان كنت صايم عاد

Wis2008  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 13:34 | Par           
مقال اكثر من رائع استاذ عادل
تفسير منطقي لما يحصل

Ronin  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 13:15           
Au fils de staline hamma hammami. va en corée du nord "kamarade". le président kim jong un sera ravi de te recevoir!

Guiboub  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 13:08           
البرادعي يثبت على ظهر السيسي لكي تمتطي دكتاتوريات الخليج ديمقراطية مصر الناشئة

CONTRA  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 12:47           
أحسنت سيد عادل هذه هي القراءة الصحيحة للمشهد......التاريخ يسجل والمسار يستمر

UlyssWarrior  (France)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 12:45           
Toucom (france),
sans compter les juifs d'égypte qui ont signé 1000 fois, chacun !!!

en tunisie çà ferait 3 000 000 de signatures, rien que pour les juifs de ghriba.
ajayeb wa ghrayeb !!!

UlyssWarrior  (France)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 12:34           
To our brothers fighting for legitimacy:

"the people want morsi to step down"
what people ??
look at their face. they don't look "zawali", do they ??
these are nostalgic to mubarak, ben ali, bounguiba et al ... they are not representatives of people's will.

again, peacfull gathering won't help.
what was taken by force, can only be reclaimed by force.
si vis pacem, para bellum !!
go jihad ... go ... go !!!

Lazaro  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 12:17           
Pas de militaire dans le pouvoir c bourguiba qui le disait .

Adnene  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 12:16           
L'armée egyptienne s'est soumise à la volonté du peuple; la démocratie signifie pouvoir au peuple avant de signifier les élections..

HAMICLARr  (France)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 12:12           
هذة هي مبادءي الاخوان في كل مكان وزمان امام يعتقدون انهم وحدهم حماة الدين وصفوة الخلق اجمعين تلك الطامة الكبري واخطر علي الاسلام من أي عدو اخر حيث تلتف جماعة من الناس حول التوحد وتحزب امام باقي الخلق الله فيصبح ابناء الدين الواحد فرقا وشيعا يتنحرون بينهم وهكذا يضعف جوهر الدين . وانك تري رايتهم الدفاع عن الاسلام ولكن ما يبطن في القلوب عكس ذلك انة حب السلطة و المناصب حتي لو علي حساب فناء الامم وجثث البشر فلا وطن لهم ولا عهد لهم هكذا بدا تاريخهم
الاسود من مهدانات تارة واغتيالات تارة اخري يدل علي انهم اصحاب شعارات جوفاء لاتثمن ولا تغني من جوع . ان المشروع الاسلامي هو ملك لكل مسلم عليه ان يكون عاملا بة مع نفسة والاخرين وان يبدء بنفسة اولا . وليس حكرا لاحد الاسلام دين سلام الاسلام رحمة الاسلام علم وعمل الاسلام احترام الاخرين والانفتاح علي علي الدتيا كلها انشرو السلام انشرو الحب انشرو المعرفة يرق لكم الخلق اجمعين .

HAMICLARr  (France)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 12:06           
يعقد التنظيم الدولى للإخوان المسلمين اجتماعات فى تركيا لبحث تداعيات "الضربة التى تلقتها الجماعة" من التغيير الأخير فى مصر وسبل المواجهة فى الفترة القادمة وخطط التحرك خلال أسبوعين بما فى ذلك حملات تشويه إعلامية للمعارضين للإخوان والعمل على إحداث شق فى المؤسسة العسكرية المصرية.

ويناقش المجتمعون من جماعات "الإخوان المسلمين" فى الدول العربية ومن أنحاء العالم خطوات محددة لمواجهة أزمة الجماعة فى مصر وسبل تخفيف النتائج السلبية على التنظيم العالمى كله وجماعات الإخوان فى الدول المختلفة.

وحسب استراتيجية وضعها ذراع التخطيط فى التنظيم الدولى، الذى يحمل اسم "المركز الدولى للدراسات والتدريب"، وحصلت "سكاى نيوز عربية" على نسخة منها قبل بدء الاجتماعات فإن حركة حماس فى قطاع غزة هى الأكثر تضررا من التغيير فى مصر.

وتحدد الورقة عدة سيناريوهات للتعامل مع الوضع، ويعتقد أن المجتمعين فى فندق بالقرب من مطار أتاتورك فى اسطنبول سيناقشون الخطوات المطروحة فيها مع تعديلات وتطوير وربما الاتفاق على تطويرها.

وبعد تقديم تصور لأسباب فشل حكم الإخوان فى مصر بعد عام، تشير الورقة إلى موقف القوى الغربية، وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، التى وإن لم تقبل تماما بالتغيير فى مصر إلا أنه لا يمكن للإخوان الاعتماد على دعمها.

وتحدد الوثيقة الدول التى يمكن الاعتماد على مساعداتها مثل تركيا وقطر بالإضافة إلى الاستعانة ببعض الدعاة من دول الخليج ممن لهم أتباع كثر بين الشباب ويدعمون موقف الإخوان.

وتحدد الورقة ايضا عددا من الشخصيات فى مصر التى توصى بإبراز دورها، وكان ترتيب المتحدثين على منصة رابعة العدوية ليلة الجمعة/السبت متسقا تماما مع تلك التوصية.

HAMICLARr  (France)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 12:05           
تحليل موقف:

أوضحت الوثيقة الصادرة عما أطلق عليه "المركز الدولى للدراسات والتدريب" أن التنظيم عقد اجتماعا طارئا فى مدينة اسطنبول التركية، بمشاركة قادة التنظيم، وممثلين عن جميع فروع الجماعة فى الدول العربية والأوروبية، بالإضافة إلى مصر وقطاع غزة.

وتضمنت الوثيقة تحليلا للمشهد السياسى ورؤية الجماعة لأسباب الأزمة وانعكاساتها على مستقبل الجماعة.
واعتبرت الوثيقة أن أبرز اسباب الأزمة وفشل حكم الإخوان المسلمين فى مصر هو تفكك التيارات الإسلامية واتساع الفجوة بين الجماعة والأحزاب السلفية خاصة بعد وصول الإخوان إلى سدة الحكم.

وفى هذا السياق ينتقد التنظيم الدولى للإخوان المسلمين حزب النور وحزب الوسط وحزب البناء والتنمية (الجماعة الإسلامية) على مواقفهم خلال عام حكم الإخوان.

وتضيف الورقة إلى الأسباب الهجوم الإعلامى المتواصل على الجماعة والأزمات الاجتماعية المفتعلة، وعدم القيام بمشروعات ذات مردود سريع على حياة المواطنين فى تفاقم الوضع، إضافة إلى استغلال الجيش لمطالب المعارضة للعودة إلى السلطة.

HAMICLARr  (France)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 12:05           
مخاطر وسيناريوهات:

وأوردت الوثيقة عدد من المخاطر المحتملة على مستقبل الجماعة داخل مصر وخارجها بعد التطورات الأخيرة.
منها تزايد مشاعر الاضطهاد لدى قادة الجماعة والاضطرار إلى العودة إلى ظاهرة العمل السرى، وصعوبة السيطرة على ردود التيار المؤيد والمتمسك بشرعية الرئيس السابق محمد مرسى خاصة بين شباب الإخوان.

كذلك، مخاوف من حدوث انشقاقات داخل الجماعة بخروج بعض شباب الإخوان على قيادة الجماعة بحجة أنها تسببت فى صدام مع الجيش والقوى السياسية الأخرى.

أما فيما يتعلق بالمخاوف حول مستقبل الجماعة خارج مصر فقد اعتبرت الوثيقة أن ما حدث سوف يعزز موقف التيار المتشدد المعارض للإخوان المسلمين فى الدول الأخرى كما سينعكس سلبا على فروع الجماعة فى كل دول العالم.

وبحسب الوثيقة فإن ما حدث وجه ضربة قوية للتحالف بين حماس والإخوان المسلمين، إضافة إلى ذلك تراجع الدعم للثورة السورية وإطالة عمر حكومة بشار الأسد.

ووضعت الوثيقة عدد من السيناريوهات والمقترحات للتعامل مع الموقف ترجح منها الصمود والدفاع عن الشرعية بالنفس الطويل ورفض المساس بشرعية الرئيس المنتخب مهما بلغت الضغوط والعمل على إحداث صدع فى الجيش.

وهناك سيناريو آخر يقضى باللجوء إلى عسكرة الصراع وهو ما وصفته الوثيقة بالخيار الكارثى حيث أنه سيقود إلى تدمير البلاد على غرار ما يحدث فى سوريا.

وقدمت الوثيقة عددا من الاقتراحات لإنجاح سيناريو المقاومة بالنفس الطويل عبر "تكثيف الحملات الإعلامية وتوعية الشعب بحقيقة ما حدث، والملاحقة القانونية لرموز الجيش".

HAMICLARr  (France)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 12:04           
شق الجيش:

كما نصت الوثيقة على وضع استراتيجية لإحداث انقسامات داخل المؤسسة العسكرية، إضافة إلى "التركيز على مواقف الأحزاب والشخصيات الوطنية التى تعتبر ما حدث انقلابا عسكريا".

وكذلك "إبراز مواقف المؤسسات الدولية التى اعتبرت ما حدث انقلابا عسكريا، والتركيز على مطالبة بعض أعضاء الكونغرس الأميركى بوقف المساعدات للجيش المصرى"، وتشير الوثيقة تحديدا هنا إلى جهود السناتور جون ماكين.

إضافة إلى "نشر ملفات الفساد المتاحة عن كل من شارك فى الانقلاب، والعصيان المدنى واستمرار الاعتصامات ومحاصرة مؤسسات الدولة السيادية".

وفيما يتعلق بالمؤسسة العسكرية المصرية توصى الورقة بـ"إبراز أى انقسام بين قيادات الجيش حول الانقلاب .... والوصول لولاءات داخل المؤسسة العسكرية عبر مضامين إعلامية تطمينية".

Amor2  (Switzerland)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 11:56           
لقد ثبت بالفعل أن الثورات العربية أسقطت ورقة التوت عن المتدثرين بعباءة الحرية و الديمقراطية ، و عرت كل التيارات المعادية للحرية و للإنسان، ففضحت التيارات القومجية مثلا التي تاجرت لعقود بمصير الأمة جمعاء ، و قد ثبت بالفعل أنهم تربة خصبة لإنتاج الطواغيت ، من صدام حسين ، للأسد، لعبد الناصر و ختاما للقذافي . و لا ننسى الطاعون الأعظم اليسارية الشيوعية و العلمانية اليبيرالية بكل فروعها و أشكالها في الوطن العربي وفي تونس خصوصا . التيار الشيوعي بعد أن
هزم في الغرب ألقى بشظاياه على الشرق فأنتج فقاعاة تعيش على غبار الماضي اللينيني فتفرعت عنه حركات عدة هنا و هناك تريد إحياء مجد مزعوم لم يكن له وجود على أرضنا، يؤمنون بالزعيم الواحد و القائد الواحد ، يقدسون حذاء العسكر ، فكل ثوراتهم السابقة جائت على الدبابة و لم تأتي بالصندوق ، لذلك وجدناهم يهللون و يكبرون لإنقلاب مصر.
أغلبية الدول العربية مستقلة منذ ما يزيد عن نصف قرن ، لم يحكم الإسلاميون ديمقراطيا أبدا في أي بلد. ما عدا السودان جاء بإنقلاب و ليس بالصندوق يسمى على الإسلام و هو ليس بإسلامي . و حماس هي حركة فقط و عندما نجحت حوصرت ليومنا هذا. إيران ليست عربية.. دول الخليج نظام ملكي وراثي عبودي كهنوتي متعفن ، جعل من الجزيرة العربية ماخور عملاق. الشرق الأوسط و شمال إفريقيا النظام العلماني أنتج الزعيم الواحد و الرجل الواحد ، جعل من الرئيس نصف إلاه ، جعله مقدس
كالبقرة عند الهندوس ، إختصر كل مقومات المجتمع في عائلة واحدة عائلة صدام ، الأسد ، مبارك، القذافي ، بن علي والطرابلسي ؛ جنرالات الجيش الجزائري ، المخزن في المغرب.
لم يجرب إلى حد الآن حتى نظام إسلامي معتدل ديمقراطي تعددي كما الحال في تركيا أو مليزيا و يكون الصندوق هو الحكم، لنحكم على الإسلام السياسي بالفشل، بعد أن فشلت العلمانية و اليسارية و القومجية و الملكية في كل الدول العربية؟؟؟
هاته الثورات العربية كشفتهم جميعا.. فمن فشل منهم في الصندوق إستنجد بالعسكر ، عوض أن يدرس موضع الداء و المرض لديهم!!!!

3loulou  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 11:24           

‫بريطانيا التي يعتبرها العديد من السياسيين العملاء فكريا و سياسيا أحد أرقى و أكبر الديمقراطيات في العالم أنظروا ماذا صرح توني بلير رئيس وزراءها السابق حول الإنقلاب العسكري بمصر : ينبغي الآن التضحية بمبادئ الديمقراطية الغربية في سبيل الحفاظ على الهيمنة الغربية في المنطقة، أنا مؤيد شرس للديمقراطية، لكن أؤيد حكومة ديمقراطية فعالة تعتمد على نفسها، وهذا هو التحدي".
رسالة لمن مازال يراهن على وهم الديمقراطية " ألم تستحوا بعد ..."

منقول من صفحة: الحقائق الخفية


Rached1  (United Kingdom)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 11:19           
يحرز الشيطان الاكبر امريكا تكلمت و طالبت باش الجيش يعطي الحكم لمرسي ؛ ياخي عمك راشد الغنوشي هبهب من وراء الامريكان؛ شنوة موقف النهضة اذا امريكا جات ضد مرسي؟؟ بالطبيعة غنوشي يهبهب مع الامريكان موش ضدهم

Dinos  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 10:51           
سؤال وجيه : اين الرابطة متاع بن موسى ؟!
اين التنديد بقتل المتظاهرين السلميين ؟
اين التنديد بالاقافات ؟
ما هو موقف الرابطة من حجز محمد مرسي كمواطن ؟ فضلا عن الانقلاب عليه بقوة السلاح ؟
هذه الرابطة التي لا أخلاق لها
افيقوا يا توانسة ..... ما هي زعيمة كان في السلفيين والتشهير بهم بالزور والبهتان

Abouamr  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 10:47           
باب نات
ازيلوا صورة هذا العميل
انها تبعث على التقيئ

Toucom  (France)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 10:06           
Tant que les hommes politiques confondent les mots servir et se servir on assistera encore et encore à des batailles féroces pour s'emparer du pouvoir et tous les moyens seront mis en oeuvre atteindre ses objectifs.
et paradoxalement la démocratie devient pour certains un obstacle et non pas un moyen puisqu'elle les empêche d'arriver à leur fin.
la démocratie triomphera le jour où les pouvoirs judiciaires seront indépendants, le jour où la loi s'appliquera à tout le monde sans exception, le jour où s’enrichir au pouvoir devient impossible mais ce jour là n'est pas pour demain.
vive la démocratie à bas la dictature.

MSHben1  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 09:55           
ألم يقل لكم خبير الاستراتيجيين ان الديمقراطية عند الديمقراطيين هي ديمقراطية كاذبة و سميتهم وقتها الديمقراطيين كذبا و ها انا العبدولله ازيدكم ان الاسلاميين الجهادين ضد بني جلدتهم ايضا لا ديمقراطية و لا يحزنون و كذلك بالنسبة للاخوان و للسلفيين كلكم كذابين في باب الديمقراطية علمانيين و اسلاميين و ما تجاربكم عنا ببعيد . العبدولله ايقنت منذ امد انكم عرب متخلفون و كذابون و ان الاسلام عنكم بعيد بعيد . انتم اشكاليتكم في انكم انانيون و كذابون و مذهبيون و
بهذه الصفات لن تقوم لكم قائمة و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم . سوف لن تتحسسوا و لن تعرفوا الديمقراطية الا بعد حرب مذهبية او طائفية او جهوية فتقتتلون لسنوات و بعد ذلك ستأتون طوعا او كرها للديمقراطية الاسلامية التي لا تفرق في المواطنة بين اسلامي و بين كافر فهي تعد الكل مواطنين متساوين في الحقوق و الواجبات .

انا خبير الاستراتيجيين انار الله عقلي و هذاني السبيل سبيل سيدنا محمد و سيدنا ابراهيم مسلما لله حنيفا عقيدتي سلم و سلام و علم و عمل و ما كنت من الكذابين و لا من الانانيين و لا من المذهبيين و الا من الحزبيين . انا mshben1 عقل و علم و عمل و وطن ودين .

SOS12  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 09:52           
الـــسيــــــسي المتآمر فـــرح يــــوم وســـيحزن طول حيــــاته
البرادعي مصري الجنسية وغربي المعدن لا مكان له في شــعب مــتدين
موسى وصباحي يبيعون تاريخهم لجماعة مبارك من الـــغباء
عدلي منصور يلعب دور بن بــحلــــيس في جزائــــر التسعينات
اوباما انحاز الى اسرائيل بمرارة لكنه خـــسر بتراجــــــــعه
مـــــرسي اصـــبح بـــطــلا قــومـــــيا وان كان رجــــوعـــه مــــســتــبـــعد جـــــدا
مــــصرانــقسمت ومقبلة على شــــدة لــــــن تـــــــطول

Mhg_BN  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 09:16           
Le dossier d’essebsi s’alourdit :
outre ses agissements antirévolutionnaires lors de son passage improductif en 2011 où il a eu la chance de sa vie de devenir une icône, mais a préféré :
1- limoger m. farhat rajhi qui nous a éclairé sur le véritable maître d’essebsi, à savoir kamel letaïef, et a détruit kasbah3 et les journalistes venant couvrir les manifestants pro-rajhi.
2- accepter les augmentations salariales des fonctionnaires pour affaiblir l’economie du pays, sachant que ceux qui ont fait la révolution sont les chômeurs et les enfants des zones déshéritées
3- promouvoir des hauts cadres de l’administration dans la période où il doit gérer uniquement les affaires courants, période qu’il a rallongé au maximum pour assurer ses arrières et des appuis occidentaux
4- réaliser une opération spéculative dans le secteur lucratif du pétrole pour son clan dans le scandale sebsi gate.
5- créer da tounes avec la plupart des ministres qui travaillaient avec lui et dont la majorité a trempé dans des affaires douteuses.
6- montrer son vrai visage dictatorial en justifiant et appuyant le coup d’etat militaire égyptien.
la loi d’immunisation de la révolution est extrêmement pressante, n’est-ce pas m. mustapha ben ja3far.

3ABROUD  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 08:47           
La démocratie, c'est à dire la où 51 % ou plus des voix permettent au parti (ou coalition de partis) de prendre le pouvoir, est un luxe que seuls les gens civilisés savent entretenir. ce système de pouvoir peut mettre fin à la corruption, au népotisme et à la répression. en tunisie, il semble que certains partis et o.n.g. ont éliminé ce concept de leur lexique et de leur discours, et commencent la lutte contre la démocratie :
* nid da tounès, en soutenant la destitution d'un président élu (egypte) et en appelant à la dissolution de l'a.n.c. démocratiquement élu, n'est plus intéressé par les objectifs de la révolution 17-14. avec son amas d'opportunistes provenant de tout bord, ce parti n'est intéressé que par la prise du pouvoir !
* l'u.g.t.t., jadis chanson lyrique, totalement dominée par une intelligentsia de gauche (watad, poct, pro arabiques de diverses tendances,...), grâce/à cause d'une complicité avec zaba, a perdu la boussole ces dernières décennies. elle soutient le complot égyptien et appelle à la dissolution de l'a.n.c. et au désordre. l'u.g.t.t. a fait fonctionner sa "machine infernale" dès 2011, pour mettre l’économie à genoux.
* la l.d.t.h. n'est plus capable de s'afficher ces derniers jours, après l'échec cuisant du congrès pour le dialogue où elle était impliquée,
en rayant le concept de démocratie de son dico. ces organisations seraient constituées d'une intelligentsia politisée et bâtarde, étroitement liée à des o.n.g. occidentales islamophobes, qui les poussent à s'opposer au projet démocratique de la tunisie. il semble que, paradoxalement, le malheur de la tunisie c'est sa caste intellectuelle d'où émergent des politicards pro ! mais ils ne vont pas survivre longtemps sur la scène.

Faycel  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 06:27           
نحن شعب االله المختار .. كل من يخالفنا الرأي هم كفار فجار اهل نار ... الله لم يهدي سوانا والجنه لنا فحسب ...
هي مقولة بني صهيون حفظها لطفي حيفاء عن ظهر قلب ويريد أن ينسبها للمسلمين ألا لعنة الله على الكاذبين

BenMoussa  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 06:12           
@ elmejri
تدعي ان "الشعب يريد عملا وسكنا ومالا، وتحسنا في التعليم والصحة والأمن" وتهدد بما يجري في مصر "إن لم يتحقق هذا سريعا" فهل حقق الإنقلاب العسكري هذا في مصر أو حتى ادعى ذلك؟ ثم ما هي القوى السياسية في تونس أو في غيرها التي حتى تدعي مجرد الإدعاء أتها ستحقق ذلك بسرعة؟
عد إلى رشدك فوالله لو اجتمعت الجن والإنس لتحقيق ذلك لم يتيسر لهم، والله سبحانه لم يعد بذلك أحدا من عباده في الدنيا ولكنه وعد بنصرة عباده ضد الكفرة الظلمة الفجرة وما أكثرهم اليوم
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا وانصرنا على القوم الظالمين

Guiboub  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 04:30           
سقطة الجيش المصري و محاولة الرجوع إلى الخلف إلى ما قبل الثورة
خفافيش الظلام تحن إلى الماضي الدكتاتوري

OmarUSA  (United States)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 04:19           
Du coup, les nahdhaouis sont devenus plus royalistes que le roi. ce n'est pas par amour pour la democratie et legitimite' mais pour deux choses. 1. ils ont peur et sont entrain de dancer la dance du coq egorge'. 2. le calcul des freros est completement chamboule' avec la chute d'un grand allie', l'echec en syrie, la faiblesse des islamistes libyens et marocains. du coups, ils se trouvent isoles'. le discour paranoiaque de sahbi atig
aujourd'hui est un signe crieur du desarroi des freros. nahdha, tes mois sont comptes'

Elmejri  (Switzerland)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 04:15           
لا ديـــــــن ولا خلافــــــــــة و لا عسكر في السياســــــــة ولا تكالب على الـــــمنــــــــاصــــــــب و التشبث بالكــــــــراسي ولا سلطة و لا شرعية فوق صوت الشـــــعـــــــب....
الشعب يريد عملا وسكنا ومالا، وتحسنا في التعليم والصحة والأمن، وإن لم يتحقق لهم هذا سريعا، فإن نفس الأسباب تولد نفس النتائج ... ومن بعدها قولوا للمصريين وللعالم"تونس ليست بمصر أو الصومال" !

Lotfikairouan  (France)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 03:55 | Par           
صيام مقبول ان شاء الله

Amir1  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 03:43           


منصة رابعة العدوية تعلن إطلاق قناة تلفزيونية باسم "أحرار 25" علي تردد 10872

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 03:16           
أحزاب الحداثة تكفر بالحداثة وبالديمقراطية وتخير الانتكاس لعهد القبيلة والسيف والتحالف مع ابليس للوصول الى السلطة .ويبدو أن الديمقراطية على مقاس الغرب وعند العرب فهو جسم غريب يرفضه جهاز المناعة ....

Lotfikairouan  (France)  |Dimanche 14 Juillet 2013 à 02:50           
الاخوان خطابهم السياسي هو التالي:
نحن شعب االله المختار .. كل العلمانيين و كل من يخالفنا الرأي هم كفار فجار اهل نار ... الله لم يهدي سوانا و الجنه لنا فحسب ... و حرّم الله الجنه على من لم يكن اخوانيا


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female