الشرطة تقتحم ساحة تقسيم مركز التظاهرات في اسطنبول

<img src=http://www.babnet.net/images/8/takasimle11juin.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - اقتحم عشرات العناصر من شرطة مكافحة الشغب الثلاثاء ساحة تقسيم في اسطنبول، مركز الحركة الاحتجاجية ضد حكومة رجب طيب اردوغان والتي تهز تركيا منذ 12 يوما مستخدمين القنابل المسيلة للدموع.
واقتحم الشرطيون المدعومون بمدرعات مجهزة بخراطيم المياه الحواجز التي اقامها المتظاهرون على بعض الجادات المؤدية للساحة لكنهم لم يتحركوا في اتجاه حديقة جيزي المحاذية للساحة حيث نصب مئات المحتجين خيما.


واكد حاكم اسطنبول حسين افني موتلو ان العملية لا تهدف الى طرد المتظاهرين من الحديقة. وقال موتلو في حسابه على موقع تويتر ان هدفنا هو ازالة اللافتات والرسوم من الساحة. ليس لدينا هدف اخر .



واضاف لن نمس في اي من الاحوال حديقة جيزي وتقسيم ولن نمس بكم على الاطلاق. اعتبارا من هذا الصباح انكم بعهدة اشقائكم الشرطيين داعيا المتظاهرين الى البقاء بمنأى عما يمكن ان يرتكبه عناصر يسعون الى الاستفزاز.
وانتشرت اعداد من الشبان في الشوارع القريبة من ساحة تقسيم واخذوا يردون على الشرطة بقذفها بالحجارة وبالزجاجات الحارقة فيما باشرت الشرطة استخدام خراطيم المياه.

اردوغان يعتزم الاجتماع مع قادة احتجاجات اسطنبول
وافق رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان على عقد اجتماع يوم الأربعاء مع زعماء الحركة التي تحولت احتجاجاتها السلمية في اسطنبول إلى موجة من المظاهرات المناهضة للحكومة عمت ربوع تركيا.

ووصف اردوغان المحتجين بأنهم رعاع في أكثر من مناسبة. غير أن نائبه بولنت ارينتش قال يوم الاثنين إن زعماء حركة حديقة جيزي طلبوا لقاءه في مسعى لإنهاء الاضطرابات التي استخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه في التعامل مع المحتجين.

وقال ارنيتش للصحفيين في أنقرة طلبوا الاجتماع مع رئيس الوزراء ووافق على الاجتماع مع المنظمين.

واشتقت الحركة اسمها من اسم متنزه يقع في ميدان تقسيم بمدينة اسطنبول. وتحولت احتجاجات مناهضة لخطط الحكومة الرامية لتطوير المتنزه إلى مظاهرات واسعة مناوئة لاردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم.

وهزت الاحتجاجات صورة تركيا باعتبارها دولة ديمقراطية مستقرة في منطقة تعج بالاضطرابات وكذلك باعتبارها سوقا ناشئة نشطة جاذبة للمستثمرين. ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم في الاحتجاجات وأصيب نحو خمسة آلاف بجروح.




Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 66577

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 12 Juin 2013 à 09:26           
اعتذر على الخطأ . انه سيدنا يوسف و ليس سيدنا موسى

انا لاستراتيجيين mshben1.

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 12 Juin 2013 à 09:23           
من حفر جبا لاخيه وقع فيه كما وقع لاخوة موسى الذين ارادوا ان يطيحوا بأخيهم فاطاح الله بهم و عاد السحر على الساحر . اردوقان و القرضاوي قالا بان ثورة سوريا ليست تدخلا من الخارج و ليست فخا مدبرا من الغرب و ها هما يقولان في حالة تركيا بأنها مؤامرة مدبرة من الخارج . يالهما من مغفلان و كذابان و ساذجان فمشكلة سوريا و مشكلة تركيا هما من تدبير الغرب المخادع مستغلا المذهبية و الانانية و الاقصاء الذي انتم ايها الحكام العرب و المسلمين تنتهجون و خاصة اردوقان و
القرضاوي و الخليج المذهبي . فذوقوا و جروا شعوبكم ان تتذوق تبعات و ويلات تخلفكم و مذهبيتكم بمجرد تحريك اصبع واحد من اصابع الغرب المخادع . ألم يحذركم الله انهم مخادعون فلما لا تفقهون ؟

انا خبير الاستراتيجيين mshben1.

Lotfikairouan  (Norway)  |Mardi 11 Juin 2013 à 10:23           
أردوقان جا يصطاد في سوريا إصطاده بو ربيح في بلاده ههههه جاء دورك يا أردوقان. العاقبة لحمد بن خليفة آل تو ههههه

Mourabit  (Tunisia)  |Mardi 11 Juin 2013 à 10:22           
Merci @rabbymaana

la remarque est pertinente...d'aileurs, il faut s'attendre a ce que femen les rejoignent

sous l'ancien regime, des tunisiennes sont envoyées au kahira (misr) pour defendre la sorcière feministe saadaoui tout en felicitant zaba pour sa repression contre ceux qui s'opposent a lui...

le sourire double-deck frissson au dos boshra ben hmida les soutenait

Dalraad  (Tunisia)  |Mardi 11 Juin 2013 à 09:45           
عاجل..........................الشعانبي يبععععععبع..............
انفجار لغم في الشعانبي :إصابة راعي غنم و موت خرفان
انفجار اللغم بالشعانبي على راعي غنم و قطيعه في منطقة أولاد مسعود بمعتمدية فوشانة.......https://www.facebook.com/video/video.php?v=135503573318234

Daily1999  (Tunisia)  |Mardi 11 Juin 2013 à 09:14           
يا واللَه جماعة، ثورة كيلو و ثورة رطل، الفرق يبقى ديمة في المدبيَة وين يكوروا

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 11 Juin 2013 à 08:01           
انطلقت الاحتجاجات في ساحة تقسيم من مناصري البيئة ولكن المعارضة اليسارية تستنسخ تكتيك الجبهة التونسية في الركوب على الأحداث باعتماد الخطة الذكية لاندساس الفيروس داخل الجسد بالتخفي بأقنعة سكان المدينة وفي الوقت المناسب ينطلقون لأحداث الفوضى لتدمير المدينة ..ما يحدث في تونس وفي تركيا استنساخ لتكتيك من داخل مدينة جسدنا ....

Rabbymaanaa  (United Arab Emirates)  |Mardi 11 Juin 2013 à 07:39           
Regardez bien le drapeau sur la photo , celui de la fierté gaie !!!! alors je vous laisse deviner quels types de manifestant sont derrière ces agissement , ceux qui plie devant les bouteilles d'alcool , les sexuels, etc ....


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female