الاعلام بين امينه والمنقبة

<img src=http://www.babnet.net/images/8/aminaa720.jpg width=100 align=left border=0>


محمد حمدان
استاذ بمعهد الصحافة وعلوم الاخبار








اندلعت منذ الاشهر الاولى للثورة التونسية قضية ما يسمى بالمنقبات وركزت وسائل الاعلام على هذه القضية واصبح عميد كلية الاداب بمنوبة الذي تصدى لظاهرة المنقبات بالنجومية في وسائل الاعلام الوطنية والعالمية وتواصلت متابعة القضية اعلاميا في مختلف مراحلها القضائية باهتمام بالغ . وفي المقابل برزت لنا في الاشهر الاخيرة ظاهرة الفتاة امينة كظاهرة فايسبوكية تطورت تدريجيا لتتناقلها وسائل الاعلام التقليدية و لتصبح من اهم المواضيع التي تتناولها وسائل الاعلام الاجنبية للحديث عن تونس وزاد في تعقيد القضية دخول متعريات اجنبيات في القضية لمساندة امينة الموقوفة والمحالة على القضاء واللاتي تعرضن هن ايضا للايقاف او للطرد من تونس وهذا ما اكسب القضية طابعا سياسيا وطنيا ودوليا ولكنه لكنه اكسبها ايضا طابعا اجتماعيا لتحديد مكانة المراة التونسية في مجتمع ما بعد الثورة واكسبها بالنسبة لنا كاعلاميين بعدا اعلاميا يتعلق بدور الاعلام في نحت مجتمعنا الديمقراطي الجديد ومن المفروض ان نحلله بكل برصانة ومن المفروض على الهيئة التعديلية للاعلام ان تناقشة وتبت فيه



البعد الاجتماعي
من الناحية الاجتماعية الصرفة تتميز المراة التونسية منذ استقلال تونس ومنذ صدور مجلة الاحوال الشخصية بنسبة متطورة من التحرر مقارنة بغيرها من النساء العربيات على المستوى القانوني على الاقل وظهرت قضية قمع المحجبات خلال حكم بن علي ولكن المراة التونسية تمكنت من تحقيق العديد من المكاسب دون ان تفرط في هويتها العربية الاسلامية ودون ان تنجرف للانبتات او الذوبان في المنظومة الغربية رغم الانفجار الاتصالي الذي افرزه البث المباشر للقنوات التلفزية ورغم اكتساح الانترنات لكل البيوت في العالم ليصبح ظاهرة كونية .وجاءت الثورة لتحدث اختلالا في التوازن الاجتماعي الذي كان قائما ولتطرح على بساط الدرس والجدل من جديد مسالة مكانة المراة في المجتمع وقضية علاقة المراة بجسدها ومفهوم الحياء العام والاخلاق الحميدة في المجتمع . وجاءت قضية المنقبات لتطرح من جديد هذه القضية من زاوية دينية كرد فعل ازاء الانحلال الذي تعتبر المنقبات ان تونس انساقت اليه في عهد بورقيبه وبن علي وللتعبير عن عودتهن الى القيم الاسلامية الاصيلة ولتاكيد تحررهن من خلال التاكيد على انهن لسن مجرد جسد للمتعة ووضع النقاب يمثل صيحة لتجاوز المنظور السائد للمراة كجسد. وفي المقابل ظهرت امينة لتؤكد ان جسدها ملك لها وليس من حق احد ان يتحكم فيه وهي حرة في تعريته ورغم التناقض الظاهر في الموقفين فانهما يعبران عن رغبة مشتركة في اعادة النظر في مكانة المراة وعن تخوف مشترك من مستقبل المراة وتبقى المنقبات والمتعريات مع ذلك ظاهرة هامشية لاتستحق الجل الكبير القائم حولهما.

التوظيف السياسي
ولا شك ان التيارات الساسية الاصولية والحداثية ركبت على الحدثين لتوظيفهما سياسيا فاظهرت حركة النهضة تسامحا مع ظاهرة المنقبات وابدت وزارة التعليم العالي ترددا في حسم القضية على مستوى الجامعة في حين استغلت المعارضة الحداثية القضية لتاليب الراي العام ضد النهضة ولاثارة التخوفات حول تراجع محتمل بخصوص مكاسب المراة. وعندما اندلعت قضية امينة استغلتها الاطراف الدينية الاصولية لتقديمها كنموذج للتفسخ الاخلاقي الذي يريد الحداثيون جرف المجتمع اليه وبقي هؤلاء الحداثيون في وضع محرج بين التاكيد على حق امينة في التعبير عن ارائها وفي التحكم في جسدها من ناحية والخشية من اتهامهم بالالحاد والخروج عن القيم العربية الاسلامية للمجتمع من ناحية اخرى , وتجاوز التوظيف السياسي البعد الوطني ليكتسب طابعا دوليا تتصارع من خلاله التيارات الاصولية القادمة علينا من الخليج والمشرق من ناحية والتيارات الليبرالية الحقوقية الوافدة علينا من الغرب من ناحية ثانية . واصبحت قضية امينة مصدرا للمساندة الغربية ضمن شبكة فيمن الدولية المعروفة وذهب البعض الى حد اتهام اطراف خفية بتمويل المنقبات وامينة لاثارة مثل هذه القضايا

الدور الاعلامي
والملفت للانتباه ان الاعلام الوطني التقليدي افرز حيزا هاما من اهتماماته لقضية المنقبات في حين بقيت قضية امينة محل اهتمام للشبكات الاجتماعية وللفايسبوك تحديدا .وفي حين بقيت قضية المنقبات مبنية للمجهول تم تشخيص قضية امينة لتصبح ظاهرة فردية .وكان تناول قضية امينة محتشما من قبل الاعلام المهني مقارنة بالمكانة التي اعطاها لمسالة المنقبات ومقارنة بالصدارة التي احتلتها امينة ومسانداتها في الاعلام الغربي المكتوب والسمعي البصري . وبعيدا عن التوظيف التجاري للقضيتين من قبل وسائل الاعلام لكسب المزيد من الجمهور ومن الاعلانات من خلال اعتمادها الاثارة, لم يقع طرح القضيتين اعلاميا بما يكفي من الرصانة والعمق للتحكم فيهما ولانارة الراي العام. ونحن لا نعرف ان كان للاعلام دور في الانتشار التدريجي لظاهرة المنقبات داخل المجتمع كما لا نعرف ان كانت امينة ستكون نموذجا لغيرها من التونسيات بعد التغطية الاعلامية الدولية الواسعة لقضيتها. ومن المفروض ان تنكب الهيئة التعديلية للاعلام لتحليل الظاهرتين ومناقشتهما لوضع استراتيخية وطنية للاعلام تتحدد الصورة التي يتعين لوسائل الاعلام التونسية الالتزام بها بخصوص مكانة المراة ومستقبلها في المجتمع .


Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 66492

Nebilfn  (Tunisia)  |Mardi 11 Juin 2013 à 19:07           
Amina et cie (qui se permettent de montrer en public leurs seins ou leurs bites) représente la liberté et l'immoral à l’extrême ou l’être passe du stade humain au stade animal.
la femme avec le nikab représente l'autre extrême (qui n'a rien à voir avec l'islam) celle du salafisme qui considère la femme comme un bien personnel qu'on ne doit pas montrer, qui doit étudier uniquement sa religion pour l'apprendre à ses enfants, qu'on doit enterrer vivante et dont on doit couper le zizi... les hommes qui sont pour le nikab sont des intoxiqués du wahabisme qu prône de couper les zizis des femmes et les têtes des non
pratiquants et qui autorise la sodomie. résultat, aprés un siècle de wahabisme chez les al saoud, 60% de la population est analphabète, 30% de la population vit sous le seuil de la pauvreté et 30% de la population est séropositive.
ps : l'un des cheikhs des salafistes (fayhan el ghamdi) a brulé les organes génitaux de sa fille de 4 ans, rama, qui est morte au bout de 5 mois de soins intensifs. le petit fils du roi abdallah a tyranisé et sodomisé puis tué son serviteur asiatique en angleterre il y a moins de 3 mois. c'est la ou veulent nous ramener les salafistes défendus par ghannouchi.

Zahrane  (Tunisia)  |Lundi 10 Juin 2013 à 11:26           
Le niqab est une insulte aux hommes avant qu'il ne soit une humiliation des femmes. à chaque fois que je vois une femme en niqab c'est comme ci elle me dit vous n'êtes qu'un animal qui veut me violer.

MSHben1  (Tunisia)  |Dimanche 9 Juin 2013 à 16:06           
@tandem93300
الا لعنة الله على المذهبيين و العنصريين و الكذابين فانهم لبني جلدتهم قتالون و في هذا فليلعنهم اللاعنون و في هذا فليتنافس المتنافسون كما الخيرون في فعل الخيرات هم يتنافسون و كما الاشرار في فعل الشر هم ايضا يتنافسون . لقد سبقوا ابليس و الشياطين انهم اعراب يدعون و مسلمين ببعض من القرآن يعملون و ببعض ينكرون و لا يعملون . قال لهم ربهم لا تكذبون فهم يكذبون و بالحق يكذبون و قال لهم لا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق فهم لهؤلاء و هؤلاء و بالافك
يقتلون . و لؤلائك يكفرون و هم بالله و بالرسول يشهدون و لامتهم يفرقون و لا يوحدون فهؤلاء يسننون و هؤلاء يشيعون و نسوا ان كل الرسل و كل النبيين ما كانوا عنصريين و لا شعبويين و انما كانوا فقط لله مسلمين حنيفا كما كان جدهم ابراهيم و كما كان ابناءه موسى و عيسى و خاتم النبيين .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 9 Juin 2013 à 13:59           
@norchane شكرا لباقة الورد ....

Norchane  (Tunisia)  |Dimanche 9 Juin 2013 à 13:18           
الحاصل حوا هذي عملت فيكم.. الرجال ربي معاكم إلي يتفلسف كما صديقي مسالم وربي يكثر من أمذالو والذي يسب ويتوعد من شدة ما يحس واللي فاهم الحكاية"إنو لا حول ولا قوات لكم أمام حوا..
واصلوا في هذا "braintorming" وفرغ قلوبكم عساكم إتبردو جنونكم

MSHben1  (Tunisia)  |Dimanche 9 Juin 2013 à 13:00           
@amor2
اهلا و سهلا اذ وافقتني لاول مرة في ما أقول عن اعلام العار اعلام البيروات و اعلام المعاقين الذين من مكاتبهم لا يتحركون فتلك الصحافية السورية التي تلبس الخوذة في ساحة الوغى و التي توفت مؤخرا و هي تعمل رحمها الله فكل اعلام تونس لا يساوي شعرة من شعرات رأسها . اما كلامك عن غسان بن جدو انه كلام تحكمه العاطفة و هي لا تغني من الحق شيئا كذلك كانت عاطفة المسيحيين و اليهود فألهوا المسيح فتبرأ المسيح بذاته مما يكذبون و ما جاء تأليهم له الا لكونه منهم وضن
بعضهم انهم شعب الله المختار و كل هذه الاخطاء سببها العاطفة . فلا يهمنا ان كان غسان شيعيا و لا تهمنا زوجته بقدر ما تهمنا افكاره المنطقية و خبراته الاستراتيجية و جهده في العلم و في العمل . انه واحد يعمل كألف و هذا هو الرأي فيه . و اذا ما قولك في ذلك النائب قالاوي و هو بريطاني ناصر الحق بالحق أليس خير من كل العرب المتخلفين ؟ . طلق العاطفة يا اخي فانها زوجة تدكك في الجحيم . اما عن القنوات التي انت ذكرت فاني لا أتابعها و لا استطيع الحكم عليها .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1.

MSHben1  (Tunisia)  |Dimanche 9 Juin 2013 à 12:41           
@hannabel
يا اخي هنبعل هل انت صحفي منهم أراك مغتاضا ؟ خبير الاستراتيجيين أضنه ما قال الا الحق فانه في اليوم يقرأ زوز جرائد من اعلام العار صباحا و مساء مشهورتين في تونس و يكتشف ان نصف مقالاتهم مأخوذة حرفيا من باب نات . اما البرامج التي ذكرتها لك فطلقتها لعدم حرفيتها . انها صحافة متخلفين و سلعتها تصرف كان في بلاد المتخلفين . اما عن السلاح و المتشددين فالحكاية كلها حل الصرة تلقى الخيط لان كلها 10 متشددين و 10 كلاشنكوفات و 5 الغام و امونيتر اي متفجرات صنع محلي
اي فاشوش . و مثل هذا موجود عند العرب المتخلفين منذ عشرات السنين اي في عهد المخلوع و في عهد بورقيبة و في الجزائر و في ليبيا و حتى في السعودية و مصر . فالحكاية كلها حبة بنى منها اعلام العار قبة و هي حكاية بضع متخلفين هنا و هناك لا يغيرون من الامر شيئا غير تخريب هنا و هناك و ما المخربين الذبن خربوا البلاد بحرق المتاجر بالبنزين في جل المدن و قطعوا الطرق و قطعوا المعامل و هددوا اعوان الصحة في كل وفاة مريض بالمستشفيات و اعوان التعليم من معلمين و أساتذة
و مديرين بأقل منهم اجراما بل لربما هم اجرامهم اقل . لا ادافع عنهم فانا ضد الجهاد ضد بني الجلدة و لكن الحق هو الحق و ان هؤلاء المتخلفين من اؤلائك المتخلفين .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1

Amor2  (Switzerland)  |Dimanche 9 Juin 2013 à 11:59           
Mshben1@@@
أتفق معك بأن الصحافة التونسية، هي صحافة مجاري بولية صفراء و كل الألوان القذرة و صحافيوها متعفنون فكريا ، و كذلك لا يمكن مقارنتها ببعض الصحافات العربية المحترفة... هذا أولا لكن ثانيا
أنت ذكرت بعض القنوات العربية و الأجنبية لتدُسَّ سموم قناتين من فضليات القنوات العربية ، و هي الميادين لغسّان الكلب بن زفت الذي زيّف تقارير و موضوع جهاد النكاح في تونس و كانت كل العملية مفبركة من القناة و بأدلة؟؟؟؟؟؟؟ و غسان هذا الذي ذكرته أنت إني لا أقول علي زوجته الشيعية و لا أقول شيء عن تشيعه في الخفاء فذلك شأنه!!!!! بن جدو لم يكن يوما محترفا حتى لما كان بالجزيرة ، بل إستغلته الجزيرة ليكون واسطة مع الشيعة.. حتى الرجل لغته ركيكة و لكنته في
العربية مشمئزّة و قذرة ، لسانه لا ينطق جيدا لبعض الحروف..
يا mshben .. يا خبير معرفستان....؟؟؟ لقد نسيت أن تذكر لنا الدور المحترف لقناة العالم و الكوثر و الفيحاء و الفرات و يحي أبو زكريا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 9 Juin 2013 à 11:22           
الانسان كائن معلوماتي مصمم ليسبح في بحر المعلومات بدءا من غزوته الى قلعة البويضة حاملا معلوماته المشفرة و بنجاحه في ايصالها يتوج بالحصول على تأشيرة الحياة على سطح كوكب التنافس ليتواصل في مهماته المعلوماتية المستحيلة وكل اخفاق معلوماتي يكلفه الخروج من المسابقة وما الانتحار الا اخفاق معلوماتي وما الالحاد الا اخفاق معوماتي وما التعاسة والشقاء الا اخفاق معلوماتي ان المعلومة تتساوى والأكسجين الذي نتنفسه والضروري لطاقة الحياة التي تتطلب وقودا لمركبة
الجسد وخارطة طريقة تحدد لك الوجهة على كوكبنا وخبرات لتفادي مخاطر الطريق ....

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 9 Juin 2013 à 10:43           
التنافس على كوكب التنافس لا يستثني أحدا والاعلام لا يمكن أن يكون محايدا وخارج قوانين الخالق كما تروج له الخرافة بل هو من يقود التنافس بين برمجيتي هابيل وقابيل وهما برمجيتين متقابلتين لطريقتي حياة جد بالغتي التعقيد وكثيرا ما نروج لمقولة اعلام العار والحقيقة انه اعلام من صنع الخالق -تخيل- وله مهمة محددة على سطح كوكبنا وليس كله أسود كما نعتقد بل هو ضمانة ضد اللون الواحد وضد التسلط انه باختصار في مهمة احداث التوازن بين السالب والموجب بين الواحد
والصفر .-انه شر لا بد منه للحياة - الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ....

Hannabel  (France)  |Dimanche 9 Juin 2013 à 10:07 | Par           
Pour:MSHben1(tunisia):arrete de critiquer toujours les journalistes tunisiens a tord,toi et tes semblables ont nie ce que les journalistes de nessma des armes qui circulent en Tunisie et voila Elcaida a echamnbi et dés morts :soldats,civils ...c la guerre et demain a tunis ...et voila des partis obscurs :ettahrir ,ennakba ne croient pas ou ils doutent ,alors ,il faut s abstenir et l information n est pas a100 pc juste et cela dans le monde...vive l information en Tunisie. ...




SOS12  (Tunisia)  |Dimanche 9 Juin 2013 à 09:59           
صــــــدمة
اميـــــنة اثارت ضـــــجة وصـــــدمة لاعــــــداء النــــــهضة
هل الاعلاميو قادرون على المراجعة والتعديل
هل ســـيرشدون و يــتــخــلـــصون من عـــقلية الاقـــــصاء

Swigiill  (Tunisia)  |Dimanche 9 Juin 2013 à 09:41 | Par           
و في كل الحالات اظن ان لبس الثياب و لو كان مبالغ فيه افضل الف مرة من التعرية، سبحان الله كيف يصل الانسان به الانحطاط ان يتعرى امام الناس.

Debizerte  (France)  |Dimanche 9 Juin 2013 à 09:00           
Amina est une femme courageuse, en effet pour faire ce qu'elle a fait dans un pays ou l'esprit générale est rétrograde y compris chez les politiques , il faut avoir beaucoup de courage.
entant que musulman, je n'accepte pas ce genre de protestation cela vat de soit , mais vu le climat de corruption, de violence morale et corporel, dans le pays, il fallait agir, amina la courageuse là fait à sa façon.
il fallait juste et avec respect l'écouter, la conseiller, lui pardonner mais certainement pas l'emprisonner et l'insulter
respect, voila ce qui manque aux tunisiens
le tunisien aujourd'hui il est arrogant, méprisant, irrespectueux, désordonné.

MSHben1  (Tunisia)  |Dimanche 9 Juin 2013 à 06:53           
انه اعلام العار و صحافيين النبارة و النبار . خبير الاستراتيجيين يقول ان الصحافيين التوانسة و خاصة اللي ساكنين في برامج التونسية و نسمة انهم سذج و متخلفون بعد ان عداها عليهم ذلك الامني المطرود و الذي ادعى انه مطارد للاغتيال من قبل نظام المخلوع و من قبل النظام ما بعد الثورة و بعد ان بقوا عام كامل و هوما شادين اديهم بقضيتي امينة و المنقبة او المنقبتين و الشعانبي . انهم فعلا متخلفون . صحافة الميادين و الجزيرة و العربية و روسيا اليوم و المنار و
فرنسا24 صحافة بالفم و الملا اما صحافة تونس فانهم معاقين ذهنيا و بدنيا . انها صحافة مسكينة و مرهونة في كحة و حالها ايبكي . لا حرفية و لا مصداقية و لا يحزنون . صدقوني " الزوز سفيانات " قاظعتهم و " بلا مجاملة " قاطعته وتلك الصحفية على قناة7 و برنامجها " على الاولى " قاطعتها و كذلك فعلت لبرنامجي " التاسعة " و " لاباس " انهم كلهم مصفوعون كان التسيس و الكذب على ذقون الناس . انهم فعلا بلهاء .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1.

Wadi1  (Canada)  |Dimanche 9 Juin 2013 à 03:35           
Ce hamdane ferait un bon prof de désinformation!
pauvre institut de journalisme et des sciences de l'information.

Wadi1  (Canada)  |Dimanche 9 Juin 2013 à 03:28           
L'auteur de l'article doit etre un khwanji qui essaye de nous leurrer.

il compare l'incomparable.
amina est un évènement singulier, isolé et passager, alors que les mouhajabats représentent un évènement politisé qui menace les bases memes de la société tunisienne.


babnet
*.*.*
All Radio in One