المعــــــركــــة الأخـــــلاقيــــة

<img src=http://www.babnet.net/images/8/sahbiirahwiiiiiii.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ بولبابة سالم

كثيرون يقولون بأنّ عالم السياسة عديم الأخلاق و القاعدة في ذلك هي: ''الغاية تبرّر الوسيلة'' كما قال مكيافيلي. لكن أن يحصل ذلك في بلد له أرضية قيميّة صلبة نابعة من تراث حضاري أصيل فحينئذ يفقد السياسي فيها رصيده الشعبي والانتخابي كما هو الحال في تونس اليوم. طبعا لا يعني ذلك أنّ أسلافنا لم يمارسوا المكائد السياسية والخديعة في إطار صراعهم المحموم على السلطة و النفوذ بل إنّ تاريخنا السياسي كان صراعا دمويّا على الحكم كما قال المفكر المغربي محمد عابد الجابري في كتابه العقل السياسي العربي . لكن يجب ألاّ نغفل أنّ ذلك الصراع كان حول الشرعية و الأهلية و لم يصل درجة التجريح الشخصي. و يُروى أنّ معاوية بن أبي سفيان جاءه رجل بعد تولّيه الخلافة إثر حرب طاحنة مع جيش علي بن ابي طالب وذكر له مناقب الإمام علي رضي الله عنه و خشيته من الله تعالى والتزامه وورعه فسالت دموع معاوية حتى اخضوضبت لحيته و قال: و الله إنّه لكذلك .







الصراع السياسي مشروع بل هو مطلوب في الديمقراطية لكن نريده صراع افكار و برامج وتنافس لخدمة الشعب التونسي بعيدا عن الشعارات الثورجية الزائفة و القدح الشخصي للخصوم السياسيين و تجريحهم وانتهاك اعراضهم . لا يوجد حزب لم يمارس المناورة السياسية والتضخيم او التقليل من منافسيه فالمناورة جزء من السياسة لكن لا يجب أن تتحول السياسة كلها الى مناورة. من قضية الشيراتون الى اشاعة خبر سفر شقيقة وزيرة المرأة مع وفد رسمي الى الصين وصولا إلى خبر الزيادة في منح أعضاء المجلس الوطني التأسيسي الذي أثار زوبعة اعلامية يوم الجمعة الماضي و تلاسنا حادا بين السيد المنجي الرحوي و بعض نواب حركة النهضة، هذه الأحداث لا تنسينا في المقابل حملات التشويه التي مارستها كل الأطراف خلال الحملة الانتخابية خاصة على صفحات التواصل الاجتماعي. لكن المتابع للشأن السياسي الوطني يلاحظ تركيزا على الجانب الأخلاقي وهو أمر لا يخلو من دلالات ، أهمها أنّ حركة النهضة لها رمزية خاصة على المستوى الاخلاقي باعتبار مرجعيتها الدينية و حتى انتخابها من طرف قطاعات واسعة من التونسيين كانت لرمزيات اخلاقية حيث سمعنا مقولات عديدة لمواطنين بسطاء مثل { يخافو ربي /ماهمش سراق/ ناس نظاف ...}. و يبدو أنّ خصومها قد دخلوا مبكرا في حملتهم الانتخابية ووجدوا أفضل وسيلة للتقليل من شعبيتها هو ضرب تلك الرمزية الأخلاقية لدى عموم الناس عبر اتهامهم بالكذب تارة و السرقة طورا و الخيانة أحيانا وقد ساندهم في ذلك قوى اعلامية احترفت لعبة تشويه الاسلاميين منذ العهد البائد و كلنا يتذكر ما كتبته بعض الخرق الورقية في بداية تسعينيات القرن الماضي و ما وصلت اليه من انحطاط أخلاقي و اعلامي مقزّز.
لا يعني ذلك أنّ حركة النهضة حزب ملائكي لم يرتكب أخطاء خلال وجوده في الحكم او في المعارضة سابقا، بل يمكننا انتقاده بشدة خصوصا في تردده و بطئه في فتح الملفات الحارقة وأهمها تحقيق أهداف الثورة و القطع مع الماضي و الوفاء بما التزم به خلال الحملة الانتخابية واشياء عديدة ذكرتها في مقال سابق. هناك بعض الاطراف السياسية لا تنتقد النهضة لفشلها بل لمرجعيتها الدينية على وجه الخصوص حيث ترفض بعض القوى العلمانية التعايش مع الاسلام السياسي لأسباب تاريخية وعقائدية ايديولوجية.

و حتى لا نكون عدميين لا يمكن أن نتغافل عن السياسيين الذين برزوا بأخلاقهم السياسية العالية حتّى كسبوا احترام الجميع من سلطة ومعارضة مثل السيد محمد الحامدي ابن مدنين الأصيل حيث بدا رشيقا في تدخلاته، يناقش الأفكار لا الأشخاص، ينقد المواقف لا أصحابها، أحرج الحكومة بلباقته و قدرته على المجادلة وهو صوت الحكمة في المعارضة ، انه الاعتدال التونسي, وهو ليس وحده في هذه الصفات التي يشاركه فيها غيره بعيدا عن العنتريات والبطولات الوهمية التي يمارسها البعض.
وسط هذا الرّكام يبقى الشعب التونسي ضحية طبقة سياسية مازالت بعيدة عن جوهر الحرية و آليات العمل الديمقراطي الحقيقية لكن رغم هذا المخاض العسير فستنجح تونس رغم الضباب الكثيف فلا أحد قادر على وقف انسياب التاريخ.

كاتب و محلل سياسي





Comments


36 de 36 commentaires pour l'article 63859

Charif  (Tunisia)  |Mardi 23 Avril 2013 à 17:13           
لا احد يزايد على أموال المجموعة الوطنية و ضرورة المحافظة عليها لكن لماذا لم يتبنّى بقية نواب المعارضة ما قاله المنجي الرحوي؟ كفى شعبوية فارغة .

Clubiste97  (Tunisia)  |Mardi 23 Avril 2013 à 09:18           
Nous avons confiance à mongi rahoui, tous les intégristes sont des profiteurs, ils utilisent l'argent public pour financer leurs parti ennahdha.

Charif  (Tunisia)  |Dimanche 21 Avril 2013 à 14:51           
شكرا استاذ على هذا التحليل المتوازن و الواقعي و أوافقك القول : لا أحد بإمكانه وقف انسياب التاريخ

Zoulel  (Tunisia)  |Dimanche 21 Avril 2013 à 13:27           
Je vous ai prévenus à maintes reprises que les gens du front populaire utilisent tous les moyens (insultes, monsenges, iftiraa, exhibition, reconversion , perversion....) pour discréditer leurs adversaires politiques. et voilà maintenant tous ce que j'ai prédit devient réalité... tant mieux que le peuple le sache avant les élections.

Liberty  (Tunisia)  |Dimanche 21 Avril 2013 à 13:18           
هؤلاء الأشخاص هم بصدد سرقة المال العام في وضح النهار باسم القانون الذي سنوه في مجلسهم التأسيسي ويتلاعبون بمصلحة البلاد والعباد وما نراه اليوم لم يحصل مثله .
أعضاء المجلس التأسيسي اتفقوا على الإطالة في كتابة الدستور حتى يتمتعوا بخيرات البلاد أكثر وقت ممكن وربما ينوون البقاء سنوات في هذه الوضعية بتزكية من النهضة.الأشخاص الذين ينتمون للمجلس التأسيسي هم غرباء عن تونس ولذلك فالواجب يحتم كنسهم وطردهم حتى يعودوا من أين جاؤوا فلتونس رجال قادرون على حسن تسيير البلاد في كنف المساواة والشفافية.لابد أن نستفيق لقد طردنا بن علي رغم بطشه فلن نعجز عن طرد هؤلاء اللصوص في اقرب وقت.

AbdelRahim  (Tunisia)  |Dimanche 21 Avril 2013 à 12:10           
Un article qui traduit un entêtement partisan sans nuances selon le dicton " défends ton frère, qu'il ait tort ou raison" ! mais enfin trouvez-vous raisonnable que des personnes ( constituants, ouvriers, médecins, juges ou enseignants) décident eux-même des avantages qu'ils peuvent s'accorder ? d'être juge et partie ? sans évoquer la situation misérable que connaissent en ce moment toutes les couches sociales du pays !

3ABROUD  (Tunisia)  |Dimanche 21 Avril 2013 à 08:29           
المعارضة فى تونس لا تعدو أن تكون إلا مجموعة من البلطجية
تعامل الشعب معاملة الدواب. تكرس منطق الوصاية و لم تفهم بعد منطق الديمقراطية.

MSHben1  (Tunisia)  |Dimanche 21 Avril 2013 à 08:03           
خبير الاستراتيجيين يقول لاعضاء المجلس التأسيسي لا تكونوا صبيانيين و اصحاب عقول صغيرة و انانيين فتستغلوا ان لكم ميزانية كبيرة و تستغلون ان المجلس سيد نفسه فتذهبون الى تقسيم الغنيمة و تذهبونها في منح منها ما هب و منها ما دب . الواجب هو التحلى بالاخلاقيات فتأخذون ما ياخذ الاخرون في المؤسسات العامة .

انا خبير الاستراتيجيين
انا mshben1.

Lazaro  (Tunisia)  |Dimanche 21 Avril 2013 à 05:25           
Monsieur rahoui doit obligatoirement produire la preuve .quels sont
ses sources ?
qui est habilité à vérifier ???

Charif  (Tunisia)  |Dimanche 21 Avril 2013 à 01:08           
لاول مرة يجمع النواب من مختلف الكتل على كذب احد النواب . مزايدات رخيصة و شعبوية فارغة . اما المقال فهو متوازن و رائع.

Momo1  (Tunisia)  |Samedi 20 Avril 2013 à 22:10           
ما؛أجمع؛قوم؛على؛ضلالة؛؟؟وهذاالرخخوي؛وعد؛بتطيل؛المجلس؛التأسيسي؛في؛مؤتمر؛الإنتخابي؛لخليفة؛بالعيد؛؟وقد؛عطل؛عمله؛ليوم؛والإنتخابات؛ستعطل؛موقعه؛الى،؛الأبد

Dalraad  (Tunisia)  |Samedi 20 Avril 2013 à 21:38           
لماذا التستر و امحاولة تمييع و تقزيم جرم التلفظ بعبارات يندى لها الجبين وصادرة عن نواب في السلطة و يدعون انهم متاسلمين وما ابعد الاسلام عن افعالهم ان تنعت زميلك وسط قبة اعلي سلطة في البلاد بالكلب و انهم هنالك لبيع و شراء الكلاب فهذا امر تشمئز منه كل النفوس و الضمائر التي تملك ذرة من التحضر و التادب

Tunisia  (France)  |Samedi 20 Avril 2013 à 21:27           

إن معركتنا الحقيقية في داخل أرضنا يجب أن تكون مع هؤلاء (الغلاة) حقاً، من العلمانيين وبقايا الماركسيين، الذين لبسوا اليوم لبوس الليبرالية الغربية، والذين جندوا أقلامهم وأسلحتهم كلها لشن الحرب على صحوة الإسلام، وانبعاثه الجديد وتشويه دعوته، والتشويش على دعاته، واختراع مصطلحات جديدة لتنفير الناس منه مثل (الإسلام السياسي) أو (الأصولية) والإيقاع بينهم وبين الأنظمة الحاكمة، لاستنزاف قوى البلاد في صراعات دامية لا تكاد تنتهي إلا لتبدأ من جديد في صورة
أخرى وباسم آخر.

Momo1  (Tunisia)  |Samedi 20 Avril 2013 à 20:59           
اليسار؛اول؛برامجه؛محاربة؛كل؛ماهو؛بعلاقة؛مع؛الدين؟سياسي أوحتى؛مواطن؛عادي؛؛؟؟؟فيعزل؛بذلك؛نفسه؛عن؛محيطه؛لينبت؛؟ومايزيد؛في عزلته خطابه اللاعقلاني؛وكان؛المتلقي؛على؛نفس؛ذبذبات المفكر؛؟؟

Mandhouj  (France)  |Samedi 20 Avril 2013 à 20:13 | Par           
Les modernistes, le front populaire, faute de projet politique, qui pourra faire société, ils ont choisi la calomnie, et la fabrication de la peur, pour s'attaquer à un adversaire politique. Mais bon, aujourd'hui ils ont tout perdu, même l'occident les a jeté. C'est le résultat des guerres existentialiste qui n'a pas un fond solide et convainquant. Ben Ali harab. Mandhouj tarek.

Directdemocracy  (Oman)  |Samedi 20 Avril 2013 à 20:03           
نستغرب في الارضية القيمية للشعب التونسي ؟؟؟؟بالله منين جات و اخظعها لكل المقاييس الدينية و الاجتماعية و الحضارية و الحصيلة صفر....الاخلا لا علاقة لها بالشعب التونسي الا من رحم ربك ...اما البقية فحدث و لا حرج...

David  (Tunisia)  |Samedi 20 Avril 2013 à 19:27           
ارتيكلو يعمل الكيف

ECHOUHADA  (Tunisia)  |Samedi 20 Avril 2013 à 18:50           
La nouvelle de la visite de la soeur de badi en chine n'est pas une rumeur puisqu'elle avait été confirmée par le cpr.

Bononontroppo  (Tunisia)  |Samedi 20 Avril 2013 à 18:41           
La morale est une parmi les choses que les gens du watad ne reconnaissent pas

Adamistiyor  (Tunisia)  |Samedi 20 Avril 2013 à 18:28           
المعــــــركــــة الأخـــــلاقيــــة
قديمة وازلية

حرب الاخلاق يعرفها القاصي والداني
حتى عند فجر الاسلام استعمل سلا ح دناءة الاخلاق والافك
على زوجة اقرب الخلق الينا محد عليه الصلاة والسلام

فاليموتوا بغيضهم
ان اتهمتم عباد الله فالحجة على من ادعى

قال تعالى
إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ
لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ

قد تبين الرشد من الغي طريق الرحمان وطريق الشيطان
لن يتبع طريق الرشد الا من ابى والسلام على من اهتدى

Anonymous60  (Tunisia)  |Samedi 20 Avril 2013 à 18:17           
@dorra2
ما كذبوش كيف قالو أنّك من الموساد

Charif  (Tunisia)  |Samedi 20 Avril 2013 à 18:08           
بعض اليساريين لهم حقد مرضي ضد الإسلاميين و شعارهم " اكذب حتى يصدقك الناس "

Langdevip  (France)  |Samedi 20 Avril 2013 à 18:05           
مقال متعه كيف العاده ،شكرا سي بولبابه

excellent article sage ,neutre

bravo si boulbaba bien dit.

Celtia  (France)  |Samedi 20 Avril 2013 à 18:03           
La morale et ennahdha font deux. comme dit le tunisien : ynafikou fi rabi wa fi abadou.
les khouanjia sont des grands voleur , au nom de la religion ,ils ont volé la revolution du peuple et ils sont en train de piller le pays comme ils ont fait les trabelsias

Libre  (France)  |Samedi 20 Avril 2013 à 17:42           
Ce rehoui fasek et fils de fasek
ce rehoui se fait de la pub pour voler et toujours voler
ce rehoui a menti et ment toujours
ce rehoui est un nul qui doit remplacer les bourricots

Charif  (Tunisia)  |Samedi 20 Avril 2013 à 17:30           
اليسار لم يشخّص اسباب هزيمته و بحث عن أسباب تصويت الناس للنهضة . و الغباء هو تكرار نفس الاخطاء مع توقع نتائج مخالفة . تشويه النهضة قام به بن علي 23 سنة و كانت النتيجة التي تعرفونها

Wildelbled  (United States)  |Samedi 20 Avril 2013 à 17:27           
الحرب خدعه، وهذه حرب اختلط فيها الحابل بالنابل ونزلت الأخالاق فيها إلي أقلَ المستويات من أناس كان من المفروض أن يكونوا قدوة للعامه، إنما الأمم الأخلاق ما بقيت

Dorra  (Italy)  |Samedi 20 Avril 2013 à 17:24           
@bojboj.
les meances terroristes des khouanjia ne font pas peur aux tunisiens. on a vu que les frères algériens après une guerre de 10 ans avec les terroristes barbus ont fini par vaincre, les frères syriens sont entrain de combattre les mercenaires barbus et finiront par les vaincre. si aussi en tunisie , notre destin est d'affronter ces terroristes, on suivr° l'exemple de nos frères et on ne laissera jamais ces arriérés nous écraser et écraser la
terre et la peuple de 3000 ans.

Toucom  (France)  |Samedi 20 Avril 2013 à 17:07           
Cet article n'apporte rien de nouveau, tout ce qu'il faut retenir, à mon avis' c'est juste la dernière phrase : "malgré les difficultés, l'histoire est en marche et rien ne l’arrêtera" .
alors tous ceux et toutes celles qui caressent l'espoir de voir un jour leur ex revenir au pouvoir se trompe lourdement.

Bojboj1  (Tunisia)  |Samedi 20 Avril 2013 à 17:04           
اذا اليسار الحاقد على النهضة لم يثب الى رشده فهذه المرة ستكون نهايته و من جدوره ولا يسلم منه احد و النتيجة فتنة تاتي على الاخضر و اليابس و الخاسر الاكبر هي تونس

Douda  (Tunisia)  |Samedi 20 Avril 2013 à 17:03           
Les élus du peuple au parlement, tous sans exception, doivent déclarer leurs biens avant la prise de fonction et au moment du départ
de cette façon personne ne sèmera du doute en leurs crédibilités
s'ils continuent dans la voie actuelle, ils n'auront jamais la confiance des tunisiens
je demande aux défenseurs acharnés de nahda d'avoir le sens critique au lieu d'attaquer systématiquement les opposants

Charif  (Tunisia)  |Samedi 20 Avril 2013 à 16:41           
اراد الرحوي استفزاز الاسلاميين فكذبه زملاؤه من الكتلة الديمقراطية من عصام الشابي الى محمد الحامدي الى المنصف شيخ روحه . هنيئا للنهضة بامثال الرحوي كمعارض هو اقرب الى التهريج و حبل الكذب قصير .

Dorra  (Italy)  |Samedi 20 Avril 2013 à 16:29           
@laabeed c'est vrai ce que tu dis car dans l'idéologie des khouanjia basèe sur l'exclusion de tous ceux qui n'abdiquent pas devant eux, ceci avec le temps et en abscence de toute forme de compromis te pousse à les affronter seulement avec la force. cette expériens l'a vécue abdennasser en 54, numeiri en 72, khaddafi en 77, sadate en 79,bourguiba en 81, assad en 82 ,ben ali en 90...bref ils ne croient qu'au langage de la confrontation, ils
sont contre toute forme de compromis ou de concertation partant du présupposé que ce sont les seuls qui détiennent la vérité, cette vérité sacrée qui coule directement de allah, du coran et du prophète et toutes les autre vérités ne sont que des hérésies. sachant que allah,le coran et le prophète ne les ont jamais nommé comme leurs representants sur terre mais les khouanjia utilisent ses impostures pour nous écraser. alors malheuereusement ,la
confrontation esdt inévitable, il suffit de voir là où ils sont c'est la guerre, la fitna et la destruction.

Dorra  (Italy)  |Samedi 20 Avril 2013 à 16:20           
Vraiment aucune comparaison entre un monafiq barbu qui propage la haine, la fitna, l'exclusion, la preference religieuse, le terrorisme, le sexisme et la violence et un humaniste militant pour la dignité, l'égalité, la justice sociale, la liberté, la solidarité ,l'amitié entre les peuples et pour la paix.
c'est la différence entre un nahdaoui et jabhaoui.

Laabed  (Tunisia)  |Samedi 20 Avril 2013 à 16:18           
المواجهة بين الاسلاميين و اليسار في فترة الثمانينات انتقلت بعد الثورة الى دواليب الدولة و الطبقة السياسية و المجتمع؟،و هو صراع خطير و غير مؤطر و ينبؤ بدمار للبلاد و العباد

Anti_rcd  (Tunisia)  |Samedi 20 Avril 2013 à 16:10           
لاكن إنسيت إلّى ثمّه توانسه يحبّو الكذب و يحبّو يصدّقوه و ما يجيهم النوم كان كيف يكذبو كذبه و يصدّقو كذبه أخرى مهما كان مأتاها أو مصدرها وخاصة كيف تبدا ضد الحكومه


babnet
*.*.*
All Radio in One