عملية إختطاف الرأي العام من قبل التافهين متواصلة

<img src=http://www.babnet.net/images/8/tafeh.jpg width=100 align=left border=0>


كريم السليتي
كاتب و محلل سياسي



في الوقت الذي تسعى فيه مختلف دول العالم إلى تحقيق برامجها في الصحة و التعليم و التكنولوجيا و تطوير البنى التحتية و تتناقش نخبها في أفضل السبل للإصلاح وتحقيق القوة و الرخاء و الرفاه للمواطن و تحصين الاقتصاد و المجتمعات. نجد في تونس أن ثقافة التفاهة و الميوعة والانحلال بصدد التمدد حتى أنها إكتسحت عالم السياسة و صارت مثار النقاشات في الاعلام و المجالس و المنتديات و اللقاءات.




لقد تم إختطاف الرأي العام التونسي بعيدا عن أهدافه الحقيقية والتحديات التي تجب أن يواجهها. شغلوه بفتاة تبيع الهوى في آخر الليل و وزير صرف ألفي دينار في نزل في نزل و نائبة لا تتقن لغة المستعمر، شغلوه برقصة الفوضويين في الغرب و بجمعيات الصدور العارية و المثلية.
و الغريب في الأمر أن في كل هذه المواضيع التافهة التي من المفترض أن لا يهتم بها حتى المراهقين، أن تجد انقساما حاد في المجتمع بين التونسيين بين مشجع و مُدين.

يقول ابن خلدون إن المغلوب مولع بتقليد الغالب ، لكن الملاحظ أن بعض التونسيين لم يقلدوا الغرب إلا في الشذوذ و التفاهات و الفوضى، أما في مسائل العلم و العمل و احترام الآخر و احترام الوقت فإنهم يرفضون تقليدهم. الغريب أنهم يجدون في كل مرة مبررات لذلك التقليد الأعمى الذي ينم عن جهل و تفاهة و استسلام للعجز و الكسل و غياب تام للابداع و التجديد.

العالم المتحضر جعل من الفن متسعا للترفيه بعد عناء طول و جد العمل أما نحن فجعلناه هو لب الموضوع و تركنا العمل. و ياليته كان فنا، بل لا يقع مثقفونا إلى على المبتذل منه، في السينما لم يختاروا سوى المبتذل، من المسرح لم يختاروا سوى المبتذل، من النحت و الرسم لم يختاروا سوى المبتذل، من الشعر و الرواية و النثر لم يختاروا سوى المبتذل، من الرقص لم يختاروا سوى المبتذل وحتى من الإعلام لم يختاروا سوى المبتذل. فهل قدرنا مع هؤلاء الفنانين سوى الابتذال، إلا ما رحم ربي.
تونس لم تعد تونس أبو القاسم الشابي و الزيتونة و الثورة، تونس صارت يوما للتقبيل العلني، و بيع البقدونس و الهارلم شايك أو هكذا يصورها الاعلام في الشرق و الغرب. تونس أصبحت مثار السخرية و التندر و في كل يوم مصيبة جديدة و قطعة من سمعة وطننا يسقط وجزء من احترام الآخرين لها و لشعبها ينقص.

أتساءل إلى أين يأخذنا تيار الغباء الذي يقوده التافهون من الاعلاميين المتصابين وبعض مرتزقة السياسة. إلى متى يتم إختطاف مواضيع الرأي العام من قبل هواة تشليك المجتمع و تمييعه.
التافهون مجرد نسخ من آخرين يقلدون دون علم بالنوايا و الخلفيات، فقط مجرد أشباه، لا شخصية و لا هوية و لا أصل لهم، بيادق تتقاذفها أيادي المبرمجين، فقط مجرد توابع بدون عقل و لا علم ولا حكمة و لا تبصر، موجة تأخذهم و أخرى تعيدهم وهم دون أهداف و لا مراجع.
نحن في تونس و إن كان بيننا كثير من هؤلاء فإننا على يقين أنهم لن يقدموا شيئا للوطن، و أنه على الراشدين أصحاب العقول و أصحاب العلم أن يفتكوا الرأي العام من هؤلاء و توجيهه نحو القضايا المصيرة. و إذا كنا مقتنعين بأننا في أزمة فبالعلم و العمل فقط يمكن أن نخرج منها لا بالتفاهة والتهكم.

التونسيون لن يأكلوا الحرية و لن يشربوا القيم الكونية وسياراتنا لا تعمل بحقوق الإنسان و الأمراض لا تشفى بإستقلالية الصحافة البنية التحتية لا يبنيها الدستور و الإزدهار الإقتصادي لا يصنعه الفن المبتذل. علينا أن نعي ذلك جيدا ، وأن نفرق بين العالم المادي و بين مسائل الحقوق و الحريات و الفن. و بأن لا يطغى موضوع ما على على الآخر، فيصبح هو اهتمام الإعلام و الساسة الدولة و نترك الأهم. علينا أن نتعلم كيف نوجه الرأي العام نحو العمل و الجد و حب العلم و التطور و التجديد عوض أن يتم إلهاؤه طوال الوقت بالتفاهات التي لا تقدم و تؤخر.



Comments


15 de 15 commentaires pour l'article 61277

Toonssii  (Tunisia)  |Lundi 4 Mars 2013 à 21:33           

مقاضاة مسؤولي قسم الأخبار بتونس7 ...هذه المؤسسة الحكومية ذات التمويل الشعبي التي زورت المشاهد و الصور على غرار مشاهد الجلاز و كذلك زورت الخطب و التصريحات على غرار خطبة الشيخ زهير الجندوبي


Directdemocracy  (Oman)  |Lundi 4 Mars 2013 à 21:15           
عهر و ترزق اعلامي ....

Wildelbled  (United States)  |Lundi 4 Mars 2013 à 20:18           
إعلامنا فعل مثل الغراب، أراد أن يقلد مشية الحمام فأضاع مشيته ومشية الحمام،،إعلامنا ضاع بين س ن ن والجزيره والقنوات الفرنسيه والإيطاليه، ،زد على ذلك السنين الطوا ل من التبندير والتزمير للدكتاتوريه،وهنا لا أجد غير وصف واحد لهم ولكل من يجلس ويلهث وراءهم من شبه السياسيين بابورهم زمر

NOURMAHMOUD  (Tunisia)  |Lundi 4 Mars 2013 à 17:36           
الإعلام هو أكبر رابح من الثورة فقد نال حرية لم يكن يحلم بها منذ عقود.لقد أصبح الإعلام تجارة رابحةفكل من يريد أن يحقق مصلحة عليه أن يتوجه إلى الإعلام ويدفع و بقدر سطوته الماليةتكون خدمة الإعلام له.إن الإعلام كالسحر يمكن أن يقلب القيم رأسا على عقب .

Moula7edh  (Tunisia)  |Lundi 4 Mars 2013 à 17:26           

تاريخ تونس الصحيح

اهداء لاحفاد القوادة في ذكرى انقلابهم يوم 2 مارس 1934 بقصر هلال

هدية لايتام المقبور أنشر و لا تبخل

http://www.facebook.com/photo.php?v=4690559778241

http://www.facebook.com/photo.php?v=345509678884602


Moula7edh  (Tunisia)  |Lundi 4 Mars 2013 à 17:14           


الحل في ثروات تونس الكبيرة



ملف الثروات في تونس: الملف الغامض والسري للغاية

من الواضح للعيان أن الحديث عن ملف الثروة بالبلاد التونسية محاط بسياج كثيف يجعل من الصعب إستجلاء حقيقته وفي الوقت نفسه تتردد المقولة - الممجوجة - والتي تكاد تصم الآذان من كثرة تكرارها ألا وهي "السياحة" وكلما حاول البعض فتح هذا الملف إلا وأسكتوه بكذبة "تونس ليس لها موارد إلا السياحة".

فهل هذا صحيح؟

1- أصدرت هيئة المسح الجيولوجي في الولايات المتحدة (الإتحادية للعلوم على الأرض) u-s-g-s أن تونس مرشحة دوليا لإمتلاك مخزون نفطي يفوق 7مرات إحتياطي قطر.

2- هناك عقد تونسي قطري لإنشاء مصفاة للنفط بالصخيرة بتكاليف 2 مليار دولار وهذا دليل على أن المحطة الموجودة ببنزرت والمنشأة في 1963 أصبحت غير كافية وغير قادرة على مجاراة كثافة النفط في تونس.

3- إن عدد الرخص المفوض فيها للشركات الأجنبية للتنقيب عن النفط فاق 50 رخصة وبدأ معظمهم التنقيب منذ 2009.

4- عدد شركات النفط فاق 100 شركة في الجنوب فقط منها -teletec-pecenco-sitep-sotrapil-omv-sohtran-pitrofoc.....وكلها شغالة في شفط النفط التونسي.

5- مساحات شاسعة لنوعية الرمال الفنية بمادة السيليس بنسبة تصل إلى 97% والتي تستعمل في صناعة الكريستال أفخم أنواع الزجاج وبعض مركبات الحواسيب.

6- تصدر تونس أكثر من 8 ملايين طن من الفسفاط سنويا وهو مادة أولية لإستخراج اليورانيوم.

7- أما الغاز فقد تم إنشاء مصنعي غاز جديدين في كل من غنوش و بنزرت إضافة إلى حقول الغاز "صدربعل" و"البرسة".

هذا غيض من فيض وما خفي كان أعظم‬


Riadhtunisien  (Tunisia)  |Lundi 4 Mars 2013 à 13:39           
Bon article

Tunisia  (France)  |Lundi 4 Mars 2013 à 13:03           
هذه كنوزكم يا توانسة
3-

- طبقة هائلة من الجبس الأبيض الممتاز بسمك يصل إلى 600متر وهو اكبر ثاني مخزون عالمي... - كميات هائلة من أندر أنواع الرخام التي تصنف في الرتبة 24 عالميا - مخزون ضخم من أفضل أنواع الطين المطلوب خارجيا في صناعة مواد التجميل والعلاج الطبيعي -مساحات شاسعة لنوعية من الرمال الغنية بمادة السيليس بنسبة تصل إلى 97 بالمائة وتستعمل هذه النوعية من الرمال في صناعات هامة منها صناعة البلور وبعض أجزاء الحواسيب والتعريف ... ودور منظمتنا هو استكشاف ووضع خريطة وطنية
لمختلف الثروات الطبيعية السطحية والباطنية في كل مناطق البلاد التونسية من اجل التعريف و تثمين هذه الثروات وحسن استغلالها في مشاريع تنموية مدروسة للقضاء على البطالة ودعم مجهودات التنمية الجهوية الفعلية
بحث من خبير دولي

Tunisia  (France)  |Lundi 4 Mars 2013 à 12:58           
هذه كنوزكم يا توانسة:
2---ضع خطة تسويق خارجية مدروسة لتسهيل تصدير المنتجات الزراعية والغذائية الوطنية وعلى سبيل المثال تلاقي مختلف منتجات الزراعة البيولوجية في تونس طلب كبير في الأسواق الخارجية وخاصة الأوروبية مع ارتفاع عوائدها فعلى سبيل المثال يبلغ سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون المنتج عن طريق الزراعة البيولوجية أكثر من عشرة دنانير " 51ر7 دولار" ويرى بعض الخبراء أن زيادة الأراضي المخصصة للفلاحة البيولوجية يمكن آن تصل عائدات منتجاتها البيولوجية من العملة الصعبة
معدل العائدات المتأتية من تصدير الفسفاط التونسي وبالتالي يتجه التركيز على هذا القطاع من الفلاحة من حيث العمل على استجابته للمقاييس والضوابط العالمية في الإنتاج والترويج . تمويل هذا المشروع من الأموال المنهوبة -كلفة استغلال مياه المشروع بلغت قرابة مليار دولار أمريكي بالنسبة للجزائر فان تكاليف الجزء الأول من المشروع بالنسبة لتونس يمكن أن تكون اقل من هذا المبلغ والطريف انه حسب مؤسسة السلامة المالية العالمية فان الفساد المالي يفقد تونس قرابة مليار
دولار سنويا أي ما من شانه تمويل القسط الأول من هذا المشروع وعليه فإننا سنعمل على مستوى منظمتنا إلى المطالبة بتوجيه جزء من الأموال المنهوبة والمهربة من الرئيس المخلوع وعائلته ومقربيه ورموزه إلى تمويل هذا المشروع العملاق . البرنامج/الحل الثاني : تونس دولة بترولية وإمكانيات لإنتاج الطاقة البديلة:الاستغلال يوفر 50الف موطن شغل. الحل الثاني كمورد مساعد للقضاء على البطالة وإنجاح المسيرة التنموية والرفاهة الاجتماعية ينقسم إلى جزئين أولهما البترول
وثانيهما شمس الصحراء: - بالنسبة للبترول فكما نعرف تونس هي امتداد جيولوجي وحدودي مع الأراضي الجزائرية والليبية وهما دولتان غنيتان بالنفط عكس تونس وهو ما جعل العديد من الخبراء والشركات الأجنبية لا يستسيغون فكرة عدم وجود النفط بتونس بكميات هامة وهنا اصل الموضوع حيث تعددت عمليات المسح والاستكشاف لقناعة علمية بوجود مخزون هام من النفط في تونس ودليل ذلك أن عدد الرخص المسندة للتنقيب لشركات أجنبية تجاوزت خمسين رخصة

- غير أن هنالك استنتاجات منطقية تشير إلى تعتيم حول حقيقة النتائج الايجابية لعمليات الاستكشاف ربما لعدة اعتبارات أهمها خشية شركات حقوق رخص التنقيب من ضخامة العمولات والرشاوي المطالبين بدفعها لبعض العناصر المتنفذة التي قد تصل إلى حد الاستحواذ على حقوق الإنتاج كاملة من ذلك أن شركة النفط والغاز الكندية التي تنشط في تونس ابتدأت عملية التنقيب عن النفط منذ سنة 2009 ولم تعلن على أهم نتيجة ايجابية إلا في أواخر شهر مارس 2011 أي بعد الثورة حيث أعلن غاري
هيدس المدير التنفيذي للشركة لوكالة رويترز أن التقييم الأولي اظهر وجود مخزون هام من النفط في معتمديه بوحجلة الشمالية يفوق مليار برميل من النفط المحزون .
- كما أن الجزائر جد مهتمة بالتنقيب وإنتاج النفط في المياه الإقليمية التونسية لقناعتها بوجود محزون هام من البترول الممتاز في مناطق محددة ولامتلاكها لخرائط مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد وهو مسح مغناطيسي يمكن من معرفة إذا كان باطن الأرض يحتوي على نفط وبين هذا المسح انه يوجد في تونس احتياطي نفطي هام جدا لذلك فهي تتفاوض مع تونس حول مشروع شراكة بين شركة "سونتراك" الجزائرية والمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية للاستغلال المشترك للإنتاج كما صرح بذلك وزير
الطاقة الجزائري.
-هذه المؤشرات الايجابية حول الثروة النفطية في تونس جذبت أيضا دولة خليجية كانت ترغب في إحداث مشروع كبير يتمثل في مصفاة للنفط بالصخيرة غير أن فساد بعض المسؤولين حرم تونس من توفير حاجياتها من المحروقات مع فائض والاهم من ذلك توفير ألاف مواطن الشغل. مع الإشارة إلى انه إضافة إلى البترول تؤكد تقارير جيولوجية وخرائط أقمار اصطناعية وجود كميات هائلة من الغاز الطبيعي على مستوى حدودنا الجنوبية البحرية مع ايطاليا وهو ما يبرر اهتمام ايطاليا بهذه المنطقة .
- كل هذه المعطيات تبشر بكل خير وهو ما يجعل منظمتنا تستنتج آن قطاع البترول في تونس واعد بل وربما يكون المفاجأة السعيدة الكبرى لثورتنا المجيدة وبالتالي يمكن أن يكون القطاع على المدى القريب مستوعب لليد العاملة الوطنية بإعداد كبيرة في صورة توفر شروط أهمها الشفافية مع إستراتيجية موضوعية في الغرض وإعادة هيكلة وتطهير القطاع خاصة إذا علمنا أن ابرز شركة وطنية تنشط في القطاع تعاني من غموض في عدد من الملفات التي تشتغل عليها مثل ملف "بريتش غاز" وملف
"بيتروفاك" ورغبة بعض الإطراف في تهميش دور هذه المؤسسة الوطنية العريقة على مستوى الاستكشاف مثل عرقلة عمل بعض مخابرها ،واعتباطية عمليات التنقيب حيث يتحدث البعض على سبيل المثال على حفر بئر نفطية بمنطقة داخلية بتونس بكلفة ناهزت تسع مليارات رغم أن خبراء المؤسسة أكدوا عدم وجود مخزون نفطي في الموقع. -وبالتالي هدف منظمتنا الكشف عن أسرار قطاع البترول في تونس بكل شفافية من اجل آن يلعب دورا استراتيجيا في التشغيل والتنمية .
البرنامج/الحل الثاني/الجزء الثاني: شمس الصحراء التونسية ودورها في التشغيل

- الصحراء التونسية القاحلة والملتهبة والمتروكة في الجنوب التونسي هي بقية الكنز الثاني حيث تشير تقارير علمية وجغرافية أوروبية أن الصحراء التونسية تعتبر من أفضل المواقع في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية إضافة إلى موقع البلاد الاستراتيجي وقربها من أوروبا مما يجعل بلادنا قطب عالمي بيئي في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة أي الشمسية خاصة إلى أوروبا .

-هذا الملف يلاقي اهتمام كبير من الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك بعض الدول الأوربية للاستفادة من الصحراء التونسية في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية خاصة بعد الوعي بخطورة الكوارث البئية التي يمكن آن تسببها المحطات النووية لإنتاج الكهرباء ،وهو ما صرحت به علنا وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون خلال زيارتها الأخيرة في شهر مارس 2011 لتونس والتي أكدت على أهمية الصحراء التونسية في إنتاج الطاقات النظيفة إضافة إلى زيارة العديد من المسؤولين
الأمريكيين لتونس بعد الثورة على غرار السيد سيراش كيمار مساعد وزير التجارة الأمريكية والذي أعلن أن مشروعا أمريكيا في مجال الطاقة النظيفة سيتم انجازه في تونس بمنطقة البرمة بالجنوب التونسي كما آن ايطاليا وفرنسا لهما نفس التوجه .
- في صورة تحقق المأمول فان ذلك يعني حتما ألاف مواطن الشغل لإطارات وعمال إضافة إلى اعمار الصحراء، وسبحان الله نلاحظ آن مشروع استغلال خزان المياه الباطنية في الصحراء يكمل مشروع إنتاج الطاقة البديلة وفي الصحراء أيضا. -وفي هذا الإطار فان هدف منظمتنا تثمين شمس الصحراء لخلق مواطن شغل إضافية بالآلاف مع ديمومة تنموية . البرنامج/الحل الثالث: استكشاف وتثمين الثروات الطبيعية بمختلف جهات الجمهورية لتوفير 50الف موطن شغل. - رغم مساحة تونس الصغيرة فان لكل ولاية
نوعية مختلفة من الثروات المعروفة والمجهولة والمسكوت عنها وعلى سبيل المثال جهة مثل تطاوين غنية بثروات طبيعية سطحية وباطنية تعتبر إستراتيجية حيث اكتشفت :

Tunisia  (France)  |Lundi 4 Mars 2013 à 12:56           
هذه كنوزكم يا توانسة :
1--- أولا: ثروة مائية.
- ثانيا :صحاري مشمسة .
فالماء يعني الغذاء خاصة بعد الكوارث الطبيعية والبيئية من تسونامي وتلوث وتراجع مساحة الأراضي الزراعية في اورويا وأمريكيا واسيا أما الصحراء التونسية فيبدو أنها كنز تضعه عديد الدول في أولى اهتماماتها...لكن ما أهمية هذه المعلومات في القضاء النهائي على البطالة في تونس إلى حد الاستعانة باليد العاملة الأجنبية مع ضمان التنمية المستديمة والرفاهة للمواطن التونسي؟ - في تونس كنز ازرق يرقد منذ قرون في أعماق الصحراء التونسية انه كنز الشريط الحدودي التونسي
الجزائري الليبي، والولايات المتحدة الأمريكية على دراية بأهميته منذ الستينات ثم كان أخر اهتمام بالكنز الأزرق وحسب مصادر موثقة خلال سنة 2004 حيث تلقى الرئيس الأمريكي بوش خلال شهر افريل 2004 تقرير من مستشاري البتاغون يحذرون فيه من الآثار الكاريثية للاحتباس الحراري على المدى القصير مما سيؤدي إلى أزمة في المياه ويوصي التقرير " باليقظة التامة لاتخاذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة للسيطرة على مصادر المياه العذبة أينما كانت واعتبار مصادر المياه قضية
إستراتيجية وأولوية وطنية أمريكية "، وما يهمنا أن هذا التقرير كان مرفق بخرائط مسح بأجهزة متطورة للمياه الجوفية في العالم منها بحيرة مياه جوفية في عمق الصحراء التونسية في أعماق الصحراء التونسية بحر من المياه العذبة
- دعم هذا الاكتشاف خبراء من اليونسكو الذين أكدوا علميا وجيولوجيا وميدانيا وجود خزاناً باطنياً عميق أو بحيرة من المياه الجيدة في جنوبي البلاد يقدر احتياطية بنحو 60 مليار م3 أي ما يعادل حجم مياه السد العالي في مصر، ويتوزع بحر المياه الجوفية عبر الشريط الحدودي لتونس والجزائر وليبيا مع تأكيدات من المختصين على أنّ هذه الموارد المائية الباطنية في المنطقة قد تكفي لقرون قادمة. - يذهب الخبراء إلى أنّ استغلال هذا الرصيد المائي الهائل سيقلب ليس فقط وجه
الزراعة رأسا على عقب في تونس بل يضمن تنمية حقيقية من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال وخاصة القضاء النهائي على البطالة ،بل أن بعض الخبراء يذهبون إلى حد أن تونس قد تصبح في حاجة إلى يد عاملة أجنبية ، إضافة إلى أهمية هذا المشروع في تحسين ظروف حياة المواطن وصحته ،من ذلك أن المواطنين في الجنوب وخاصة في قبلي و دوز و سوق الأحد يستهلكون إلى حد الآن مياها غير مرتبطة بشبكة شركة الصوناد تصل ملوحتها إلى درجة غير قابلة للاستهلاك الآدمي مع دراسات تتوقع بداية نضوب
كبير لمنسوب الطبقة السطحية من المياه في المنطقة بحلول سنة حول 2030.
- في عام 1998، أطلقت تونس والجزائر وليبيا مشروعاً مشترَكاً يهدف إلى إنشاء آليّة للتنسيق في الغرض ومنذ سنة 2007 شرعت الجزائر في حفر 24 بئرا عميق بالصحراء لاستخراج جزء من حصتها من هذه المياه من باطن الأرض و تحويلها للمناطق الداخلية عبر أنبوبين على مسافة 750 كيلومترا تدعمها 6 محطات من الحجم الكبير وبغرض الإسراع بتنفيذ المشروع الذي يعتبر من مشاريع القرن التي تعول عليها الجزائر فقد تم تقسيمه على عدة شركات في حين تعهدت ثلاثة شركات أخرى بالقسط المتعلق
بوضع الأنابيب بحيث أن هذا المشروع الضخم سيضمن لسنوات عديدة ألاف الوظائف لسكان المناطق التي يمر عبرها المشروع إضافة إلى إنعاش عديد الشركات ذات العلاقة بمستلزمات المشروع ، - قبل ذلك كانت ليبيا من أكثر المستفيدين من بحر المياه الجوفية لكن ليس على مستوى نفس الخزان المائي الجوفي وذلك عبر مشروع النهر الصناعي العظيم علما وان ليبيا لا تمتلك أي مورد مائي سطحي عذب حيث تعتمد الموارد المائية بنسبة 95% منها على المياه الباطنية . أهمية هذه الثروة المائية في
توفير 250 ألف موطن شغل مع ضمان تنمية حقيقية : - في البلاد التونسية تبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة حوالي 10 ملايين هك القسم الأكبر منها يستخدم الأساليب الزراعية القديمة، ويخصص إنتاجه للاستهلاك المحلي المباشر،ويؤمن قطاع الفلاحة 12 % من الناتج الداخلي الخام ويشغل نسبة 16 % من اليد العاملة النشيطة الجملية وهي نسبة ضئيلة مقارنة مع نسبة البطالة المرتفعة في البلاد -كان النظام المخلوع يتعلل بان سبب تخلف الفلاحة نقص في مياه الري في حين أن الواقع هو
وصفة للتخلي عن إنتاج معظم المواد الفلاحية بدعوة غلاء تكلفتها وضعف مردودها، مما يبرر استيرادها من الخارج بأقلّ تكلفة مع عمولات في الغرض باستثناء بعض المواد مثل القوارص وزيت الزيتون، وبالتالي الدعوة إلى رفع الدعم نهائيا عن المواد الغذائية الضرورية ،وفي تناقض صارخ بين التعلل بانخفاض المنتجات الزراعية ونقص مياه الري، نطالع خبر لوكالة رويترز خلال شهر جويلية 2010 يؤكد أن وزارة الفلاحة التونسية تعتزم تأجير 9640 هكتار من الأراضي الزراعية عالية الخصوبة
لمستثمرين أجا نب والأراضي المخصصة للتأجير الدولي موزعة على 16 منطقة بثمان ولايات بين شمال و شرق البلاد وذلك في شبه تعتيم إعلامي .
- تعللت السلط التونسية بان عملية تأجير الأراضي الزراعية الوطنية هو وصفة للإصلاح الفلاحي من اجل تعزيز الصادرات الزراعية والأمن الغذائي للبلاد في حين أن خلفية هذه الوصفة ما هي إلا خيارات تسعى لرهننا بالخارج و بقائنا تابعين له حتى في المواد الأساسية و المنتوجات الفلاحية. حتى ان المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة اعتبر تأجير الأراضي الزراعية نوعا من "الاستعمار الجديد".لفائدة صناديق استثمار أجنبية أو كبريات الشركات لإنتاج منتجات
زراعية وغذائية يُعاد تصديرها لتحقيق أرباح هامة على حساب أبناء البلد مع التفقير السريع لخصوبة الأراضي ومواردها المائية .
- هنا يكون في حسن استغلال هذه الثروة المائية الضخمة ضمان فعلي للتشغيل في مختلف التخصصات وتنمية حقيقية لمختلف جهات البلاد بحيث نرجع إلى الأصل أي إلى الفلاحة كخيار استراتيجي للتشغيل بالتنمية. تفعيل هذا التوجه كخيار استراتيجي للتشغيل بالتنمية عبر بوابة الفلاحة مع وجود الثروة المائية لابد من إستراتيجية واقعية على المدى القصير والمتوسط وهو ما ستسعى منظمتنا إلى الدفاع عنه ذلك ان المطلوب:
- توفير الموارد البشرية الكفاءة في التخصصات الفلاحية عن طريق برامج تحفيزية لإعادة رسكلة وتدريب وتكوين عشرات ألاف العاطلين عن العمل من مختلف المهن والتخصصات التي يعاني أصحابها من صعوبة الإدماج في الحياة المهنية . - خطة وطنية لاستقصاء وتسوية واستصلاح الأراضي القابلة للزراعة والفتح الجدي لملف كراء الأراضي والضيعات الفلاحية وتوفير الأرض ومياه الري والظروف المناسبة للتمويل والاستثمار لكل شاب يرغب في خدمة الأرض ولكل مستثمر عموما ووفق ضوابط وإستراتيجية
وطنية محددة. - رفع إنتاجية القطاع الزراعي وتحسين أدائه عن طريق الاستغلال الأمثل لمدخلات الإنتاج من ارض وماء وغيرها ، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية ، والاستخدام الأفضل للتكنولوجيا والأبحاث الزراعية، وتحسين البنى التحتية والخدمات المقدمة في المناطق الريفية بحيث تصبح مناطق جاذبة للعيش والإقامة، ودفع عجلة التنمية الزراعية المستدامة في كل جهات الوطن بدون استثناء أو إقصاء. -

ANTIREVOL  (Tunisia)  |Lundi 4 Mars 2013 à 12:45           
Vous avez qualifiés tous les secteurs de ce pays de médiocres sauf la politique vous ne l'avez pas mentionnés.elle aussi elle n’échappe pas à ce qualificatif dans notre pays.
sinon comment juger un ministre de l'emploi qui veut philosopher sur la danse de harlem shake et se vante d'avoir réduit le chômage en recrutant dans la fonction publique. ou bien un ministre de l'agriculture qui parle des mosquées ou du tourisme alors que le pays a faillit s'assoiffé l'été dernier suite à une pénurie d'eau et parlé de croissance économique alors le pays est plongé dans une pénurie de lait qu'elle n'a jamais connu.
c'est ca aussi la mediocrite.

Moula7edh  (Tunisia)  |Lundi 4 Mars 2013 à 12:05           

إعلام لم يتم تطهيره بعد الثورة و النتيجة إنقلابإ علامي على الثورة

Moula7edh  (Tunisia)  |Lundi 4 Mars 2013 à 12:05           

إعلام لم يتم تطهيره بعد الثورة و النتيجة إنقلابإ علامي علىا لثورة

Malek07  (Tunisia)  |Lundi 4 Mars 2013 à 11:54           
الشيء إذا بلغ حده إنقلب إلى ضده.و بعد الثورة إنعدمت الضوابط إنفرط العقد....و للعودة إلى الأصل لابد من تحديدالثوابت ,و الضرب على أيدي العابثين بها من أي فريق كانو: إعلاميون ’سياسيون,أمنيون,نقابيون ,....بلا إستثناء.--->و الحل في تفعيل مبدأالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .أحب من أحب و كره من كره

Norchane  (Tunisia)  |Lundi 4 Mars 2013 à 11:32           
Je suis entierement d'accord avec l'article et nous en avons marre


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female