لو خرجت من جلدك ما عرفتك..هذه حال حركة النهضة اليوم

<img src=http://www.babnet.net/images/6/rachedghannouchi3.jpg width=100 align=left border=0>


د.خالد الطراولي
[رئيس حركة اللقــاء]



قصة المروزي مع صاحبه التاجر لم تبرح المخيال الشعبي العربي تعبيرا عن الرفض والتنكر وسوء النية وسقوط القيم والأخلاق...دخلت علينا هذه الحادثة من بابها الواسع اليوم لتخيط لنا مشهدا حزينا مؤلما وخطيرا لأنه يمس عن قرب مسار هذا الوطن العزيز وهو يتطلع للأفضل،حالة تضرب المصداقية وتحول المشهد إلى صراع ديكة من أجل العنوان بعيدا عن الوطن وهمومه ومشاكله... تابعوا معي الحلقات المفزعة لهذا المسلسل الحزين في النزول نحو القاع...



قالوا لهم: هذا قاتل شكري بالعيد رحمه الله، قد وصلت التحريات والأبحاث بكل أمانة وجدية وحرفية...أجابوهم هذا غير ممكن...يجب أن يكون غير ذلك... !!!
قالوا لهم: لا لحكومة كفاءات فالمنطق الثوري منطق سياسي بامتياز وهي مرحلته بامتياز، قالوا: الفشل لا يكرر يجب إعطاء المشعل لهم... وتسير القافلة نحو ما يريدون... !!!
قالوا لهم: ولكن لا لتحييد وزارات السيادة فالشرعية وديمقراطية الصناديق تلزم الحزب الفائز باختيار وزاراته...قالوا لهم: انتهت شرعيتكم ولا شرعية للمحاصصة اليوم ويجب تحييد الوزارات... !!!
قالوا: رضينا ونستثني وزارة الداخلية...قالوا: لا لاستقلالية الانتخابات بدونها...أجابوهم: رضينا...ورضي الله عن الجميع !!!
لن تنتهيَ المسرحية ولن ينتهيَ المسلسل ولن ينتهي السقوط نحو القاع، لأن ما غفلته حركة النهضة أو تغافلته أن هناك منهجية قائمة مرتبة البيت والأركان عنوانها الأكبر لوخرجت من جلدك ما عرفتك وتفاصيلها : الاستضعاف والإذلال وغايتها الطرد والإخراج...
إن ما يريده البعض اليوم وبكل دهاء ومكر وجرأة هو إعادة كل نفس إسلامي من حيث أتى..، من كان في المنفى يعود إليها..، من كان وراء القضبان يعود إليها..، من كان في السجن الكبير ذليلا ضعيفا، فليعد إليه ويبيع من جديد المعدنوس... كل ذلك وهذه المرة تحت غطاء ديمقراطي وفي إطار إنقاذ البلاد من الظلامية والهواة !!!
أعلم يا أهل النهضة أنكم ساهمتم بأخطائكم في هذا المسار، حيث سعيتم إلى حتفكم بضلفكم كما تقول الحكاية، وما مسلسل التوزير والمتواصل منذ أكثر من 7 أشهر على حساب هموم شعب وآماله وأحلامه إلا جزء منها، وسوف يأتي التقييم ثم التقويم ولا شك، ولكن...
إن الحزم ليس الشدة، وإن الرفق ليس التسيب، وأن الوسطية ليست الميوعة، إن المشروع الوطني اليوم يتطلب لقاءا بين أطراف متجانسة وحزما وتحمّل مسؤولية وسقفا عاليا من الحكمة والوعي، وفعلا راقيا في أخلاقه وقيمه من أجل تونس للجميع دون استثناء أو إقصاء.
لذلك أرفعها عاليا أمام حركة النهضة بنخبها وقواعدها استشعارا للمسؤولية أمام الله والوطن والتاريخ، أن كفاكم ضعفا، كفاكم ذلا، كفاكم تساقطا وبحثا عن السراب، لأن السقف إن سقط، سقط على الجميع وسوف تحملون ولاشك مسؤولية كبرى أمام الله أولا وأمام الشعب والتاريخ... أنكم فرطتم في فرصة خدمة هذا الشعب الأبي ورفاهيته دنيا وآخرة من منطلق مرجعية وسطية، حداثية وأصيلة، سمحاء جميلة، غفلتم عنها أو غيبتموها... مرجعية أخلاقية وثورية بامتياز...المرجعية الإسلامية.


Comments


30 de 30 commentaires pour l'article 61113

Adnene  (Tunisia)  |Samedi 2 Mars 2013 à 10:35           
Les tunisiens n'ont plus confiance en ce parti; ce parti reprend les magouilles de l'ex rcd & prétend protéger l'islam pour des fins politiques & fait monter en scène ses incompétences, les bourdes d'ailleurs se sont multipliées pendant sa gouvernance & utilise des milices constituées dans la plus part de l'ex rcd pour semer la terreur aux opposants...
un vote sanction suivra..

Observo  (Canada)  |Vendredi 1 Mars 2013 à 19:54           
@free_mind

dans le pays ou je vit, le parti conservateur (nahda du canada) a remporte 39.62% des votes qui lui ont permi une majorite absolue des sieges et il gouverne tout seul. je comprends qu'on n'a pas la meme maturite democratique, mais juste pour que dans le futur tu ne te trompes pas dans les chiffres.

les resultats des elections du parlement sont destinees a etre dans les pourcentages entre 30 et 40% si la loi electorale est bien faite.

Rathouane  (Germany)  |Vendredi 1 Mars 2013 à 13:08           
النهضة هي الأخرى في سنتها الأولى ديمقراطية ككل الأحزاب التونسية، لكن في كل الدروس التي تتلقّاها النهضة حاليا هناك أمر عصيّ عليها وهي لم تتعلّمه بعد : الشعب التونسي الذي قام بطرد الدّكتاتورية يريد نظاما سياسيا معتدلا يهتمّ بأولويّاته و مشاكله و ليس نظاما يريد تغيير أخلاقه و ملبسه و ثقافته...لوفهمت النهضة ما يريده التونسي فعلا فسيكون مآلها النجاح على المستوى البعيد .

Langdevip  (France)  |Vendredi 1 Mars 2013 à 09:18           
Excellent article bravo si khaled

بن علي هرب الغنوشي جاء

Mandhouj  (France)  |Jeudi 28 Février 2013 à 21:11           
De toute façon,la tunisie a besoin d'une pareille période de liberté pour que chacun s'exprime comme lui semble, alors grand merci au pouvoir actuel qui a divorsé avec les methodes et la culture ben ali vis à vis des gens qui s'oppose à lui. le reste (la sécurité, l'insécurité, la vie chère...), c'est notre vecu commun. ben ali harab, il ne faut jamais oublier cette séquence de l'histoire tunisienne et arabe en général. ben ali harab.
mandhouj tarek.

Zakaria1  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 19:42           

نعم في النهضة تياران ...تيار اخواني وهابي يمثله راشد الغنوشي ومن تبعه من العائلة و من جهته.
و تيار يسعى للحداثة و لكنه مكبل و لا يقدر على الخروج من تحت جبة الغنوشي...
و راشد سعى بكل ما يملك من الوسائل الشرعية و الغير شرعية لتشويه كل من سعى الى الفكاك منه و من هيمنته...
اول الضحايا هو الأستاذ حسن الغضباني
ثم جاء دور حميدة النيفر و صلاح الدين الجورشي
ثم زياد كريشان
ثم الهاشمي الحامدي
و الان جاء الدور على عبدالفتاح مورو...

و طرق التشويه تبدأ بالمسائل الأخلاقية و العقائدية الى التشكيك في الولاء للاسلام...
الى متى ستستمر هذه المهزلة.

Nejmeddine  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 19:25           
جازاك الله خيرا لقد عبرت عما يخالج صدور الكثيرين

Cheee  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 16:02           
تنازلات النهضة ستؤدي حتما الى مزيد من الراديكالية و حتى العنف.....................على من تعبوا من قيادات الصف الاول من جركة النهضة أن يرتاحوا.......و يرجلوا......بضعفكم...ستفتحون الباب على مصراعيه أمام كل السلفيات و حتى الارهابيين...

Lina  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 15:23           
آخر طلعة من طلعات المعارضة
بعد المطالبة بتحييد وزارات السيادة الأربعة
سمير بالطيب يطالب بضرورة تحييد وزارة الشؤون الدينية
أعتقد أن إبليس سيرفع الراية البيضاء أمام معارضتنا لأنه لايمتلك ما تمتلكه من خبث ودهاء وكره جامح للخصم
لاأملك إلا أن أستعير جزء من قصيدة الشاعر الرائع أحمد مطر:
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه

3loulou  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 14:20           

عندما إكتشف التجمع خوف و إنبطاح الحكومة و على رأسها النهضة بل خيانتها للشعب و الإنتخابات و الثورة, أصبحوا يتدرجون بسرعة في المطالب الإنقلابية بعدما كانوا يرتعدون في أول الثورة و يجهزون أنفسهم للهروب
أصبح الكثير اليوم في الشارع و المقاهي يتحدثون عن خيانة النهضة بما فيهم أعضاء من النهضة نفسها
النهضة ماطلت في تحصين الثورة و المحاسبة فكانت النتيجة رجوع التجمع بقوة و مطالبته بالحضور بقوةعلى الساحة السياسية مهددا بصراحة أمن البلاد و مطالبا بحل لجان التورة يعني لجان الشعب و مطالبا النهضة بالتخلي عن وزارات السيادة يعني عن الحكم و إسقاط شرعية الإنتخابات و إختيار الشعب

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 14:07           
من غير المستبعد أن النهضة تنتهج تكتيك المؤلفة قلوبهم ولا خوف على الثورة فهي بيد الشعب وهو يحيط بكل اللاعبين في الملعب السياسي ويتابع عن كثب سير مقابلة الدربي ولا يمكن لأي لاعب أو حكم المباراة أن يتلاعب بالجمهور ....

NOURMAHMOUD  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 13:25           
أنا أثق في النهضة و في سعيها و قدرتها على خدمة البلاد و مواقفها التي لا تروق للبعض فلا شك أن لها أسباب وجيهة قد تخفى عن عامة الناس وما هي إلا أشهر و تتم الانتخابات و يتبين الخيط الأبيض من الأسود.

Mortaucons  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 12:46           
Pour ceux qui ne se contentent pas de la modération,
prochainement sur vos écrans: le nida plus sanguinaire que jamais et la révolution d'après:
le salafisme pur et dur

Fikou  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 12:05           
هل تعرف أن هؤلاء قد أوكلوا من الشعب لحل مشاكله؟ آلا يعلمون أنهم جاءوا لمناصبهم بأراده شعبيه !!!؟.آلا يعني ذلك أنهم مسؤولين بحكم هذا التفويض عن المعالجه وهي مهمتهم الٱساسية، فالمبتلى أدرى ببلاءه وعندما نخولهم لإزالة أسباب هذا البلاء لاينتظر منهم مشاطرتنا البكاء على أوجاعنا، بل المنتظر منهم تقربهم إلى شعبهم لا تقربهم للمناصب واستعراض القوة وتهيج الشارع وتهيج النعرة الدينية
المنتظر منهم أفعال ولا أقوال
ومن عجز عن إيجاد الحلول فليعلن إستقالته لإرساء ثقافة ألاستقاله التي لم نتعرف عليها لحد الأن رغم إن مايجري في تونس تقال بسببه عشرات الوزارات لو كان قد جرى في بلد أخر

Mouatamarad  (France)  |Jeudi 28 Février 2013 à 12:03 | Par           
Apel au tunisien libre sinserre et serieux qui napartien a aucun partie et rempli les conditions quil se presente tres vite au candidature au conseil des election pour travailler a lavenir du pays
passer le message merci detre un citoyen positif

Sfax14  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 12:01           
La nahdha foudroyée n'est plus que l'ombre d'elle-meme .

Observateur  (Canada)  |Jeudi 28 Février 2013 à 11:49           
Officiellement, je ne voterai plus ennahda qui a trahi ma confiance

SOS12  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 11:49           
عيب عليك

تسعى النهضة لاقامة مؤسسات مدنية تعطي حق التعايش للجميع

في صخب وفوضى وعداء وطلبات مجحفة واعلام معادي وعالم غربــي منقسم عن المشروع

تسعى الى الوصول بالتنازل والتوافق حتى مع خصومها والواقفين على الربوة

Moula7edh  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 11:36           

النهضة قبل الانتخابات : سنحاسب و سنقطع مع الماضي وع وع وع وع وع وع
النهضة بعد الانتخابات : تعيين التجمعيين تعيين الفاسدين اخفاء ملفات الفساد
قتل السلفيين ضرب بالرش و الان تحيدد وزارات السيادة و تفريغ الانتخابات من مضمونها
و تلفيق تهمة قتل شكري بلعيد لتيار ديني متشدد و يطلع مورو اليوم يقلك ندخلو نداء تونس للحكومة
هذا سياسيا و ثوريا اما دينيا فقد تنازلت عن ثوابت الحركة الاسلامية لا شريعة و لا تنصيص في الدستور و لا هم يحزنون
و زيد عليهم عدم تجريم التطبيع و فتح البلاد على مصراعيها للبنك الدولي
سؤال واحد شنوا الفرق بين النهضة مثلا و الجمهوري ؟ و شنوا الفرق بين النهضة و المعارضة ؟؟؟
فماشي فرق ؟؟؟ هاو كلهم نفس الاجندة يخدمو اليد باليد لا محاسبة لا قطع مع ماضي لا تغييرات لا شيئ و زيد محاربتهم للسلفيين و قمعهم للمتظاهرين وووو
في الانتخابات الفارطة الناس انتخبت على التاريخ و الرصيد النضالي و على الوعود اما الانتخابات القادمة ان تمت و ان تمت دون تزوير لان الناس هذي قادرة تعمل كل شيئ خائن من يتنخب النهضة مرة اخرى ؛ خائن لدماء 300 شهيد و خائن لاحلام الشعب و خائن للثورة كيفها كيف النداء كيف الجمهوري كيف البقية لا فرق بيناتهم
باللهي سؤال شكون عطى ترخيص للنداء ؟؟؟ شكون عين التجمعيين ؟؟ شكون رفض التطهير و فتح ملفات الفساد ؟ شكون حل البلاد امام السفارات الغربية وفود ماشية وفود جاية ؟ و حاجة اخرى لماذا رفضتو مبادرة الجبالي و بعد عملتو الي قال عليه ؛ قابلتو السبسي و مرجان و تحييد الوزارات و تلبيس التهمة للسلفيين و نية حل لجان حماية الثورة ؟ على ذكر لجان حماية الثورة اين انتم من خيانة النهضة و ما قاعدة تقوم به ؟؟؟؟ علاش ما تتحركوش و ترفضو الي تعمل فيه اسوة ببقية الاحزاب
؟؟؟؟ نعاودها و نكررها اولاد النهضة بطبيعتهم بش يصوتو للنهضة اما البقية كان يعاودو يصتولها فهم خونة و بالدليل زادا

منقول


Riadhbenhassine  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 11:25           
أنا لا أعتقد أن القوى الثورة المضادة جادّة في المضيّ قدما إلى الإنتخابات، فهي واعية أنها لن تفوز فيها أبدا، و في أفضل الأحوال فسوف "تشارك" في السلطة و لن يكون لها اليد الطولى في الحكم، مع العلم أنّ التشكيلة الأساسية للثورة المضادة مارست الحكم ل 60 عاما، و هي ذهنيّا ليست مستعدّة لتقاسمه تحت أي ظرف من الظروف، لذلك فجدّيتها مشكوك فيه. هذا اليأس من الانتخابات مردّه أنّ التنظيم المقبل للسلطات الدستوري سيقسّم السلطة بين البرلمان و الرآسة، و هناك
إحتمال كبير جدّا أن تفوز قوى الترويكا على الأقل بالرآسة إظافة إلى جانب هام من البرلمان (و هذه الاحتمالات لها تحليل خاص ليس هذا موضعه)، و بالتالي في أفضل الأحوال ستتقاسم السلطة "ديمقراطيا" و هذا لن يرضيها أبدا و ليس لهم عقل أصلا ليحكّموه و يرضوا بالقليل. استتباعا لهذا الاقتناع من قبل الثورة المضادة، و من الترويكا أيضا، فإن خلق الأزمات لن يكون إلّا السياسة التي ستتبعها هذه القوى العدوّة للثورة لإفتكاك السلطة إفتكاكا بالتهديد و التخويف و الفوضى و
الإغتيال و جميع السبل الإجرامية المتاحة، فما رأيكم لو أنه في هذه الظروف كانت الحكومة بيد "التكنوقراط" مثلا؟؟ هؤلاء "التكنوقراط" حتما هم ضعفاء من غير سند حزبي قوي متحكّم في سياساتهم و تصرّفاتهم و مراقبا لهم ، و سيخضعون حتما لجميع أنواع الترهيب و الابتزاز و الرشاوى المالية و السياسية من قبل الدولة العميقة الفاسدة حاليا. لذلك كان لزاما على الأحزاب الفائزة في الانتخابات أن تمسك الوضع الحكومي و الإداري و تتصرّف فيه مهما كانت الظروف ، أي الظروف
التي ستفضي إلى الاحتمالين: إجراء الانتخابات أو تأجيلها و تأخيرها مرّات و مرّات (و نحن نلاحظ عدم معرفتنا إلى حدّ اللحظة بموعد تقريبي للإنتخابات) استتباعا لحالات الفوضى التي سيسعى إليها أعداء الثورة (طبقا لقناعتهم بخسران الرهان الانتخابي) من مثل ما رأينا دوريا في مختلف الأزمات "الإختلاقية" (إنتهاء الشرعية في 23 أكتوبر، الإظراب العام في 14 ديسمبر، إغتيال شكري بالعيد). هذا التحليل هو الذي كان نبراسا للحكومة الحالية (أحزاب الترويكا) لتحديد موقفهم
قبل تشكيل الحكومة في نوفمبر 2011 و مواجهتهم لاحتمالين : تشكيل حكومة تكنوقراط أو تشكيل حكومة سياسية تتحكم في دواليب الإدارة لخوض المعركة الناعمة مع إعماق الدولة الفاسدة (مفاصل الإدارة الفاسدة المليئة بالتجمعيين و الفاسدين كما أسلفت في تحليلي السابق) بقطع النظر عن وصولنا للانتخابات القادمة من عدمه، و كان الرجحان للحل الثاني مع استبعاد السبسي من أي منصب سلطوي (و نتذكّر جميعا التسريبات التي تحدّثت عن احتمال تولّي السبسي لرآسة الدولة و لو بصلاحيات
محدودة) لكي لا تبقى مرهونتا له في حال تأخّر الانتخابات القادمة.
تلخيصا لما سبق، فتسليم السلطة الفعلية (خاصة وزارة الداخلية) للتكنوقراط الضعفاء هو إيقاف لمسار المواجهة للفلول في الدولة العميقة, و ما العويل و النديب الذي نسمعه على التعيينات، من قبل الثورة المضادة، إلا ألما من التغييرات التي بدأت في جميع مفاصل الإدارة منذ أن أخذت الحكومة زمام السلطة في جانفي 2012.

Toucom  (France)  |Jeudi 28 Février 2013 à 11:20           
Malgré tout je suis optimiste dr traouri. l'opposition ne va pas s’arrêter là t'as raison elle va même demander un jour de neutraliser le 1er ministère puis la présidence de la république et peut être même demander l'annulation des élections etc etc. la tunisie profonde ne regarde le haut de la pyramide et les élections ne se jouent pas dans les quartier chics de tunis et le jour j le peuple doit choisir entre l'honnête et mal honnête entre
le propre et le corrompu entre le sincère et l'hypocrite. l'opposition a tout fait pour mettre à genoux le gouvernement et elle a plutôt réussi mais le plus important reste à faire: gagner la confiance des tunisiens et ça c'est une autre affaire.

Zoulel  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 11:01           
La dernière chance pour ennahda pour garder un minimum de crédibilité c'est de répondre aux exigences de mr r. ayadi : maintenir la ministère de l'intérieur entre ses mains ...autrement, ce serait une ingratitude à l'égard de ces propres électeurs.

Maitreseinsei  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 10:35           
لى قيادات النهضة:

تباً لضعفكم وخوفكم و قلة ايمانكم بشعبكم

Hahahahahaha53  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 10:29           
On sort de 50 ans de domination du'un parti unique les gens comme cette écrivain peuvent comprendre que les gens qui n'ont pas les meme idées que ennahda on des crainte légitimes non

qu'est ce qui est plus important que ennahda contrôle le pouvoir pour quelque mois ou créer un environement de confiance pour réussir la transition ?

Mourabit  (United Kingdom)  |Jeudi 28 Février 2013 à 10:20           
الى قيادات النهضة:

تباً لضعفكم وخوفكم و قلة ايمانكم بشعبكم

والله لن يرضى عليكم الشيوعين واليساريين واللايكين و الليبرالين حتى تتبعوا ملتهم و بعدها ستبكون بكاء النساء على مشروع لم تحافظوا عليه كما يفعل الرجال

Malek07  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 10:08           
تحصين الثورة و الوطن..........واااااجب

Bora2013  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 10:00           
لا اضن ان النهضة غبية الي هده الدرجة فالتنزلات مدروسة و الوضع حساس و اليلاد لا تتحمل المزيد من المشاحنات و المزايدات علي كل حال ربي معاهم

Mathlouthi  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 09:49           
السياسة ليست في متناول الجميع فهي الدهاء والخدعة والمراوغة والتنازل الاستراتيجي عند الضرورة والتعامل مع الواقع بكل تعقيداته لأنه تعامل مع مصير الناس وليست مباراة رياضية ...لذا نرى اليوم المحللين السياسيين كمحللي مباريات الكرة أيام المخلوع عقولهم مسكونة بالعواطف والانفعال والتبسيط والاستعجال ... ينقصهم النضج والتجربة والحنكة السياسية وسيتعلمون مما يجري اليوم وسيعلمون غدا مدى تسرعهم في الحكم على المواقف والأحداث وجدودنا قالوا:الصوف يتباع بالرزانة

Sam2m  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 09:35           
التوصيف الصحيح

Free_Mind  (Tunisia)  |Jeudi 28 Février 2013 à 09:26           
@ l'auteur
bellahi si tu lis ce commentaire essaie un peu de faire fonctionner ta matière grise.
la neutralité n'implique pas tous les pouvoirs.
on est dans une période transitoire et on peut pas faire confiance facilement a un parti qui a rempli l'administration tunisienne avec ses fidèles.
qu'est ce que enahda a fait pendant 1 an et demi? que pourra elle faire en 6mois (jusqu'aux elections)? rien!
neutraliser les ministères régaliens pour rassurer les gens par rapport aux prochaines elections est la meilleure chose à faire!
en plus regarde les démocraties.
tu pense que les parti qui détient 37% des sièges au parlement a tous les pouvoirs?


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female