دعوات لإقالة الجبالي والبحيري والعريض وعبد السلام

<img src=http://www.babnet.net/images/8/jbelietrtoooo.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي

على السّيد علي العريض أن يتحمّل مسؤوليته كاملة حول مجمل الأحداث الراجعة بالنظر إلى وزراة الداخلية وعليه أن يضع الرأي العامّ أمام الحقائق والحيثيّات ويعطي ضمانات واقعيّة وقويّة للشعب بعدم تكرار ما حدث من تقصير وتجاوزات سواء كان ذلك في اقتحام السفارة الأمريكية أو في ما يتعلق بأحداث دوار هيشر وغيرها من التجاوزات التي طالت بعض أفراد وشرائح المجتمع التونسي بغضّ النظر عن مشاربهم الفكريّة والسياسيّة والدينيّة، كما يتحتّم على السّيد حمادي الجبالي أن يجيب على انشغالات قطاع واسع من الشعب التونسي حول مسار التنمية خاصّة في الجهات المحرومة ويبدد تخوّفات الخبراء حول بعض البنود الخاصّة باتفاقيات الشريك المتميز مع الإتحاد الأوروبي، وعليه أن يعترف أنّ هناك تباطؤا كبيرا ومحيّرا في ما يخصّ مستقبل الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات والهيئة المستقلة للسمعي البصري والهيئة المشرفة على القضاء ثم والأهمّ التقصير في تحديد موعد نهائي وحاسم للانتخابات الرئاسيّة والتشريعيّة، ولا شكّ أنّ السّيد سمير ديلو بوصفه وزيرا لحقوق الإنسان مطالب بسبق المنظّمات والمحامين وهيئات الدفاع في الكشف عن الانتهاكات التي تحدث داخل مراكز الإيقاف والتحقيق وداخل السجون، ولا يُقبل منه بحال أن يذيل إدانات المجتمع المدني بإدانة باهتة متأخرة، والأمر نفسه ينسحب على السّيد رياض بالطيب والتنمية المتعثرة والدكتور المنصف بن سالم والوضع الأمني في الجامعات والدكتور رفيق عبد السلام وبعض الأنّات في السلك.. هذه المؤاخذات التي ساقها وكرّرها ويكرّرها الكثير خلفت أسئلة شائعة وتساؤلات ملحّة تبحث استجلاء حالة التذمّر والنقد اللاذع التي بات يصوّبها الكثير من مناضلي حركة النهضة والمتعاطفين مع الترويكا نحو الحكومة الشرعيّة ووزرائها ، نقدا يمكن وصفه بالحادّ وحتى باللاذع أحيانا.





ولعلّ الإجابة بسيطة في متناول كل من يبحث عنها بتجرّد، فالحركة التي كانت قاطرة المعارضة في مسيرة الصراع الطويلة والمؤلمة ضد الدكتاتوريّة وجدت نفسها بعد الثورة في مهمّة صعبة ودقيقة أسندها لها الشعب، المهمّة التي سبقها تنافس على السلطة صعّد فيه الناخبون فريقا للحكم وأحال فريقا آخر للمعارضة ليراقب ويستنفر ويستجمع حواس النقد البنّاء في مشروع ثنائي ودقيق تسيّر فيه الحكومة شؤون البلاد وتراقب فيه المعارضة وتسدد ،مشروعا يهدف إلى السمو بثورة شعب تمرّد على جلاده وكسر صنم المستحيل، لكن الحركة التي شكّلت بمعيّة شركائها حكومة منبثقة من الصناديق لم تجد أمامها معارضة توجّهها بالنقد والترشيد إنّما وجدت نفسها أمام معارضة تواجِهها بافعال مريبة وكمائن تنصب ومخططات إبادة وطبول حرب تقرع، معارضة أتلفت ملفّاتها وألقت من أيديها مخططات التنمية والنهوض وتأبطت شرا ثم تسلحت بالحجارة وأعواد الثقاب، فاذا بالبلاد تحت رحمة أدعياء سياسة ونضال ، يهشّمون ويشعلون ولا يلوون، ادعياء هيّجوا جين التشاؤم وايقضوا الفتن النائمة واستعانوا بسحرة فرعون ومال قارون لتدمير وطنهم .

ولمّا استمرت هذه المعارضة في بثّ الفتنة والزور والدسائس، ولمّا كان لابد لأيّ حكومة من معارضة تنقد وتنبّه وتوجّه فقد انشطرت النهضة ومن ثم الترويكا على نفسها، فريقا يحكم وفريقا له بالمرصاد يمارس فريضة النقد الغائبة ويحكي للشاهد والغائب عن معارضة فقدت رشدها وأصابتها صناديق الاقتراع بالزهايمر المزمن، فهي تهشّم وطنها وتصنع بركامه كرسيّا تجلس فوقه القرفصاء تحاول التلذذ بوهم قيادة لم تأتِ ولن تأتِي .

أمام هذه الحكومة التي تواجه طفرة في المؤامرات وتواجه ندرة في النقّاد ، علينا أن نستنفر الناس ونندبهم للنقد البنّاء ونتابع وونراقب هؤلاء الوزراء الذين يحملون آمال جيل يبحث عن العبور إلى الغد المشرق، سوف نصغي كثيرا إلى نجاحاتهم وسوف نشيح عن تبريراتهم ونطالبهم بالاستعفاف في الوعود والتبرّج في الإنجازات، سوف ننظّم وقفات احتجاج لا تعطّل حركة المرور وننظّم اعتصامات لا تقطع أرزاق الناس وننظّم مظاهرات لا تمسّ من مصالح التجّار والشركات والإدارات ، سوف ندعوا الى حملة وطنية شاملة وجامعة نخلي فيها مقرات اتحاد الشغل ومقرات الاحزاب ومقرات وساءل الإعلام من علب الكبريت والعصي والمَرْدِي ونرسل هذه المقرات الى قسم الاشعة والى مخابر التحليل والتخطيط ونطوف بها على المصحات الخاصة والمستشفيات العامة وإن لزم الامر نرقيها من المس والتخبط حتى تعود إلى مهامها الطبيعية وتقلع عن غريزة الخراب.

ونحن نمارس فريضة النقد تجاه الحكومة ونجزي لها العطاء حتما سيظهر الفقيع ويدّب نحونا يدغدغه الأمل في ترقية حالات النقد إلى حالات إقالات فرديّة و جماعيّة ، فكلّ الذين أصابتهم لعنة 23 أكتوبر بداء التوحّد لن يتسنَى لهم التفريق بين الإصلاح والتقويض، وهواية الهدم لديهم سوف تحجب عنهم الفرق بين نقد وزير وبين طلب إقالته، وفي هذا المقام لا يسعنا إلا أن نتوجّه إلى السّادة العُمي والعُمش والعُشْو بالتنبيه التالي : إنّ الاحتجاج على أداء وزراء الشرعيّة، إنّما هو من أجل مضاعفة ادائهم للصالح العامّ وليس من أجل التخلي عن الأمانة إلى أولئك الذين اختاروا سبيل الثورة المضادّة ، نحن نقسوعليهم لصالح الشعب وليس لصالح الدفلة والحدج ، لو كان يمكن لشعبنا أن يستجمع ملايينه ويضغطها في بعض رجال ويقدمهم للحكم لطرحنا هؤلاء الوزراء من مناصبهم ونصّبنا عصارة الشعب مكانهم ، أمّا أن نقيل من تربّوا وترعرعوا في مدرسة سيّدنا (محمد صلى الله عليه وسلم) ومُحّصوا في مدرسة سيدنا (يوسف عليه السلام) وننصّب من تربوا في حجر بورقيبة وبن علي فهذا لعمري ضرب من ضروب الجنون، أويعقل أن نستبدل تلاميذ سلامة وخليفة والنيفر بتلاميذ وسيلة ومفيدة وليلى؟، كيف يستوي من قضى عشر سنوات في السجن الإنفرادي بمن قضى عشر سنوات يمروح على شيشة بالحسن الطرابلسي ..

أغبياء من يعتقدون أنّنا سنسعى إلى اقالة الذين نشبوا أضافرهم في وجه الدكتاتور، تعلّقوا بأهدابه ، مزّقوا بدلته ونزعوا سترته الواقية ودمائهم تنزف وصبروا وثابروا لعقود حتى عرّوه تماما وجعلوه في مرمى عود ثقاب البوعزيزي، ثم نولي علينا من زيّنوا الطاغية وأطالوا عمر طغيانه وسخّروا أنفسهم لخدمة البطش، لقد كانوا في عهد التحوّل بمثابة
Fondation, mascara, rouge à lèvres ، poudre لــــليلى ولبن علي ، ولم يطل بهم الامد حتى نسوا انفسهم ، ونزعوا جلود النعام و ارتدوا جلود الاسود ثم تبختروا بعد ان نكسوا لسنوات طوال ، فهيّا اقطعوا الشك باليقين و انتهوا خير لكم ، وكفوا عن غيّكم ، فذلك خير مستقر وأحسن مقيلا .


Comments


16 de 16 commentaires pour l'article 57048

David gaullier  (Tunisia)  |Vendredi 23 Novembre 2012 à 23:26           
Bien dit merci

TunisiaYes  (Tunisia)  |Vendredi 23 Novembre 2012 à 22:12           
قالت مصادر مطلعة إن السلطات التونسية منعت حسن الكتاني، المعتقل الإسلامي السابق، من دخول أراضيها اليوم الخميس، حيث تم إرجاعه هذا المساء على الفور إلى المغرب.

وكان الكتاني في إطار زيارة لتونس لمدة 3 أيام من أجل المشاركة في ملتقى إسلامي تحت عنوان "إن الحكم إلا لله"، ليتم منعه من دخول الديار التونسية وإرجاعه على الفور، في حين أدان أبو حفص عبد الوهاب رفيقي، على صفحته الفيسبوكية، ما سماه "التصرف اللامسؤول من وزارة داخلية النهضة.. إن كانت النهضة هي المتحكمة في هذا الأمر".

وأضاف أبو حفص، الذي سبق وتعرض لنفس المنع قبل مدة بتونس، أنه على حزب النهضة التونسي الحاكم أن يعلن على الأقل تبريره، "فمثل هذه التصرفات لا تشرف النهضة ولا تونس ولا الثورة"، معتبرا في الوقت نفسه أنه من العيب منع "دعاة الإصلاح من دخول بلدهم تونس وتفتح الأبواب لمن هب ودب دون أي مراعاة لواجبات الأخوة".

وسبق للكتاني أن وصف المنع الذي سبق وتعرض له أبو حفص بتونس إثر دعوته للمشاركة في ملتقى دولي، بكونه يطرح عدة تساؤلات عن الذي يسيطر على الحكم في تلك البلاد، "فهل هي حكومة ثورة أم أن أتباع ابن علي مازالوا يحكمون".

TunisiaYes  (Tunisia)  |Vendredi 23 Novembre 2012 à 18:20           
قداش توزن القفة يرحم بوك...؟

Elwatane  (United States)  |Vendredi 23 Novembre 2012 à 16:26           
Si ali loorayed sidkom ya eloja

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Vendredi 23 Novembre 2012 à 16:21           
Es ces gens qui gouvernent ou bien d'autres qui gouvernent. si c'est le cas !!!!!!!!!!!!!
a dieu la révolution!!!!!!!!!

Moncef999  (United Arab Emirates)  |Vendredi 23 Novembre 2012 à 14:43           
Wallahi il est temps qu'ils se degagent ces quatres...incompetents qui frainent les changements pour la democratie...out.

Adamistiyor  (Tunisia)  |Vendredi 23 Novembre 2012 à 13:29           
الى من يلقي بدعوات الاقالة اعطونا اسماءا لبدلائهم
حتى يعلم الشعب من تريدون تنصيبهم ان كنتم صادقين

Tounsi_Mestiri  (Germany)  |Vendredi 23 Novembre 2012 à 11:19           
@ free_mind (tunisia) |
1. ennahdha et rcd sont aussi des tunisiens
2. les 2 sont des: oubien toujjars eddin ou des voleurs
pour moi peu importe(sans les voleurs ni hypocrites) qui va nous gouverner sauf qu´il doit ou doivent mettre dans la (leurs) tete qu´ils travaillent pour le peuple tunisien non pour leurs partis.
la tunisie a besoin des gens sages et competants et alhamdoulelleh on en a plusieurs, il faut leur donner la chance non a ceux qui ou bien ont passe des annees en prison pour les recompenser ou a des anciens voleurs.
enchallah nous les tunisiens on comprendra ce qu´est la patrie!!!!!!!!!!
bonne chance a la tunisie

Deeply  (Tunisia)  |Vendredi 23 Novembre 2012 à 11:10           
إذا كان ثمَة شكون متسبَب في الكوارث إلَي صايرة الكل راهي النَهضة. تباللَه العظيم أتعس مالتَجمَع بعشرة مرَات و في وقت قياسي

Chebbonatome  (Tunisia)  |Vendredi 23 Novembre 2012 à 10:27           
لقد وصلتم إلى السلطة دونما حسابات سياسيّة بل توكلتم على الله الذي امتحنكم فأصابكم الضرّ و الظلم لسنوات عديدة فأنتصر لكم بهروب السارق ثمّ توكلتم على الشعب فنصركم بالوقوف الى جانبكم في الانتخابات
الم يكن عون الله و انتصار الشعب لكم كافيا لكم لتتبوءوا مكانتكم كاملة لحكم البلاد
مالكم اليوم تحسبون و تجمعون و تطرحون للفوز بالانتخابات القادمة عوض النهوض بالبلاد التي في حاجة لحسمكم التي لا تحتمل التأخير دون حسابات سياسوية الا تكتفون بعون الله
لماذا لا تتركوا اقزام المعارضة يقومون بالحملة الانتخابيّة لفائدتكم كما فعلوا في الانتخابات الماضية و تتفرّغون للعناية بالبلاد
هل يجب على المسؤول الإداري التونسي ان يتملق لحركة النهضة ليثبت وطنيّته وجدارته بمنصبه الذي ارتقى إليه بكفاءته
أليس الله بالمتكفل بالجزاء في الآخرة؟ فكيف توزعون المسؤوليّات جزاءً للنضال و هي في الأصل تكليفا لكفاءة صاحبها و الذي في اغلب الأحوال لا ينتمي إلى أي اتجاه سياسي مثل "العبدولله" و ربما ينطبق علينا لقب خبزيست
كيف يهرب وزراء الحكومة من ممارسة دورهم الذي كلّفهم به الشعب خوفا من النقابات
اما في ما يخصّ الإدارة التونسيّة التي تعتبر أكبر مستوعب للعملة بالفكر و الساعد و التي تعتبر الضمانة الحقيقيّة لاستقرار البلاد و قد برهنت على ذلك عند غياب الدولة إثر فرار بن علي هذه الإدارة التونسيّة التي يعترف بجديّتها كل من يتحدث عن تونس من الخبراء الاجانب و يعترف بأنفراد تونس بإدارة متميّزة من دون سائر جيرانها فعوض المحافظة عليها و تدعيمها لبلوغ أهداف الثورة في الحوكمة الرشيدة نجد حكومتكم تتخلّى عنها و تتركها لقمة سائغة بين أيدي النقابات و
أصحاب الأحقاد من الموظفين الفاسدين يطلبون مناصب و امتيازات هم ليسوا جديرين بها دون ان تكف الدولة ايديهم عنها حتى تضمن الحكومة مساندتها في الانتخابات القادمة ، و بالمقابل نرى الحكومة تتملق لرجال الاعمال المشكوك في مصادر اموالهم حتى ترغبهم في الاستثمار قصد خلق مواطن شغل جديدة

Aloulou1024  (Tunisia)  |Vendredi 23 Novembre 2012 à 09:56           
نعكزوا بالنهضة والمؤتمر والتكتل خير من نبداو نقزوا بداء تونس

Nejmeddine  (Tunisia)  |Vendredi 23 Novembre 2012 à 09:50           
يا أستاذ نصر الدين لماذا تحصر الخيار المتاح للشعب التونسي بين النهضة والتجمع، بينكم أنتم أو نداء تونس، هناك اليسار وهناك مستقلين كثيرون لا يؤيدونكم ولا يؤيدون نداء تونس وهناك أحزاب اسلامية أخرى لا تلتقي معكم ويحملون الوسطية ، ما تريده النهضة وما تريده أنت أن تفرض على التوانسة خيار النهضة ان لم يكن بقوة الحديد فبشيطنة كل من يختلف معكم هناك اسلاميون وسطيون وليسوا من النهضة وهناك وطنيون وليسوا من التجمع فلماذا هذه الوصاية الجديدة على الشعب التونسي
ثم بالله عليك لماذا تريد أن تؤكد لنا دائما اسطوانة النضال والعذاب لتبرروا تمسكم بالحكم اجعلوها ياأخي بينكم وبين الله

Free_Mind  (Tunisia)  |Vendredi 23 Novembre 2012 à 09:26           
C'est débile de dire c'est soit enahda ou le rcd.
mr le journaliste.
celui qui a faire le revolution n'est pas enahda ni le rcd.
c'est le tunisien qui l'a fait
et en tunisie, on a des milliers de compétences capables de faire marcher l’état

Anticomplot  (France)  |Vendredi 23 Novembre 2012 à 09:13 | Par           
و كان هاك الجراثيم متاع المعارضة ومرتزقة التجمع المنحل يخلو الحكومة تخدم و ما يخلقوش كل يوم مشكل باش يعطلو المسار و يظهرو أن الحكومة فاشلة و رآهم هومة الحل، كل يتخلخص في الثورة المضادة

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 23 Novembre 2012 à 09:10           
الانسان يقبع داخل مدينة الجسد الخالدة في ظلام دامس موحش ولا يعلم ما يدور حوله خارج المدينة الا عبر ما يصله من معلومات من حواسه بطريقة نسبية . ومن خلال التلاقح بين المعلومات الواردة وبين تلك المخزنة بالاسطوانة الوراثية يتمكن من اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب و في المكان المناسب والمعارضة هي احدى حواس السلطة التي ترسل لها برسائل توجهها للوجهة الصحيحة عبر معلومات صادقة لكن في تونس لا وجود لمعارضة كما ذكر الكاتب وعلينا -روابط حماية
الثورة-ومواقع - بملىء الفراغ بتوجيه الحكومة الى نهاية الحبل بدل اسقاطها من على الحبل وبالمقابل على الحكومة أن لا يضيق صدرها بنقد الشعب لها كما حدث أخيرا بالقصبة وعليها أن تستمع للصوت الناقد حتى تتلمس طرقها للخروج من عنق الزجاجة ولا تشيطن من يقدم لها النصح بصدق لصالح تونس الجديدة حتى تستفيق المعارضة من صدمتها وغيبوبتها التي طالت بفعل التخدير والتنويم الممارس عليها من الساحر الخفي المضاد للثورة ...

Vivelatunisie  (Tunisia)  |Vendredi 23 Novembre 2012 à 08:55           
شكرا يا اخي نصرالدين
أحسنت التحليل و التعليل


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female