هل يلقى رجال حماية الثورة نفس مصير رجال الإستقلال

<img src=http://www.babnet.net/images/5/kasbah_sit_in.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ العادل السمعلي

لقد نزلت مداخلة الأستاذ عبد الرؤوف العيادي في المجلس التأسيسي بردا وسلاما على أفئدة أغلب التونسيين وهو يصرخ عاليا : لا مجال لحل لجان حماية الثورة ولا مجال لتجريمها في ظل تصاعد العودة القوية والماكرة لفلول التجمع المنحل قانونا والراجع للمشهد التونسي عبر بوابة الإعلام والعلاقات المشبوهة مع الخارج الاستعماري .... وأنه لولا هذه اللجان التي حملت فوق ظهرها إستحقاقات الثورة التونسية لما كان هناك مجلس تأسيسي ولما كنا متواجدين بهذا المكان ....ولقد قابل ممثلي الشعب هذه المداخلة النارية بوابل من التصفيق الحار ومشاعر الاستحسان مما يؤكد أن الضمير الجمعي للتونسيين واعي تمام الوعي بالخطط الجهنمية للإنقلاب على الثورة التونسية .







إن حملة التشويه والشيطنة ضد لجان حماية الثورة التي يقوم بها البعض ذكرتني بما فعلته دولة الاستقلال الأول من نكران وجحود لرجال ضحوا بالغالي والنفيس من أجل عزة ورفقة التونسيين وها نحن نشهد نفس النكران والجحود ضد رجال الثورة أو الاستقلال الثاني من طرف ورثة المنظومة القديمة التي تريد لنا الرجوع للوراء ومستعدة للتحالف حتى مع الشيطان لوأد الثورة التونسية في المهد .


كيف تم إغتيال رجال الإستقلال الأول :
عاش الشعب التونسي طيلة أكثر من نصف قرن في خديعة تاريخية كبرى وهي خديعة الإستقلال الأول من المستعمر الفرنسي حيث قامت أجهزة الدعاية الجهنمية على تصوير الزعيم الحبيب بورقيبة على أنه باعث أمجاد تونس الحديثة ومهندس إستقلال البلاد
وقد ساعدت إرتفاع نسبة الأمية والجهل المستشرية في نسيج الطبقات الشعبية في ترسيخ هذه الفكرة المغلوطة في حين أن القلة القليلة الواعية بحقائق التاريخ وقع قمعها ومحاصرتها وتشريدها لكي لا يرى الشعب التونسي إلا ما يريهم الزعيم الأوحد والقائد الجهبذ
وبما أن الحق يعلو ولا يعلى عليه مهما أمتد الدهر وطال الزمن فما حدث في تونس إبان ثورة الحرية و الكرامة فتح الأبواب على مصراعيها لإعادة كتابة تاريخ الإستقلال الأول ولكشف الحقائق التي غيبتها الطبقة التي حكمت البلاد طيلة نصف قرن بالحديد والنار وذلك بتنسيق وتواطؤ من المستعمر الفرنسي الذي يخطأ من يعتقد أنه خرج من البلاد وتركها لأهلها .

إن الزعيم الحبيب بورقيبة لا يمكن أن يكون إلا صنيعة فرنسية تواصل من خلال حكمه نفوذ المستعمر على البلاد وقد هيأت له فرنسا كل أسباب المجد والسيادة في حكم البلاد وساعدته بكل قوة في تصفية كل خصومه السياسيين لينام قرير البال وهو يحكم البلاد ولم تكن عملية إغتيال الزعيم الخالد و الشهيد فرحات حشاد من طرف الالوية الحمراء الفرنسية وإغتيال المجاهد العروبي المسلم صالح بن يوسف في ألمانيا بأوامر مباشرة من بورقيبة إلا حلقات من سلسلة التصفيات الجسدية لأبطال النضال والاستقلال ليستفرد بورقيبة بالحكم بدون مزاحمة ولا خصام .

ولم يكتفي بورقيبة ولا أجهزة إستخبارات فرنسا بهذه الأعمال الاجرامية فحسب بل نسقت معه لتصفية كل ما تبقى من رؤوس المجاهدين حملة السلاح ضد الاحتلال الفرنسي وفي هذا الاطار كان توجيه تهمة التخطيط لإنقلاب ضد حكم بورقيبة سنة 1962 ضد مجموعة رجال مناضلين من أشرف ما أنجبت تونس إبان مقاومة الاستعمار فرصة لبورقيبة للتخلص منهم ولم تكن هذه المحاكمة الظالمة إلا مسرحية محبوكة للقضاء على من تبقى من رجال الاستقلال الاول الذين يعارضون منهج العلمانية اليعقوبية الفرنسية وهي أكثر المناهج العلمانية تطرفا ونفيا للدين الذي تبناها بورقيبة في حكمه بدعم فرنسي غير مشروط.

ويكفي للدلالة على خطة التصفية الجسدية المنهجية لهؤولاء الأبطال أن أشرس وأشهر مقاوم تونسي ضد فرنسا الشهيد الأزهر الشرايطي كان ضمن المحاكمة وتمت تصفيته بالإعدام وكل التونسيين يعلمون أن الشهيد الأزهر الشرايطي كان يمثل الحصان الأسود للمستعمر الفرنسي زمن العمل المسلح حتى أن فرنسا حارت في أمره ورصدت لمن يبلغ عنه أو يدلي بمعلومات تؤدي لقتله أو القبض عليه مكافأة مالية هامة قدرت بمبلغ مليوني فرنك فرنسي ونشرت صوره للتبليغ عنه في صحيفة لومند سنة 1952 .

إن الأزهر الشرايطي الذي أعدمه بورقيبة هو أحد المجاهدين التونسيين المتطوعين في حرب فلسطين سنة 1948 والذي شارك في جبهات القتال ضد الغاصب الصهيوني إثر إعلان دولة إسرائيل ولم يرجعه لتونس غير خذلان القادة العرب ونقص السلاح.
ورغبته الجامحة في المقاومة وتطهير البلاد من الاحتلال فقد أستفاد من تجربته الحربية بفلسطين لتشكيل نواة المقاومة المسلحة ضد الغاصب الفرنسي المحتل
وهكذا نجحت للأسف خطة إستئصال جذوة كل المجاهدين الحقيقيين ضد الاحتلال وإستبدالهم في الحكم بطبقة إنتهازية موالية لفرنسا.


محاولات تصفية رجال الثورة رجال الاستقلال الثاني :
إثر هروب أو تهريب الرئيس السابق من البلاد وما تبعه من إنفلات أمني منقطع النظير ساهم فيه أتباع بن علي والمتضررين من سقوطه تنبه التونسيين للخطر الداهم وقاموا بطريقة ذكية وطوعية بتشكيل لجان شعبية في مختلف أنحاء البلاد تقوم بالسهر على حماية الممتلكات والمؤسسات وذلك في ظل تقاعس أمني وإنفلات لعصابات الاجرام المنظم التي تنتهز مثل هذه الفرص للسلب والنهب وترويع الآمنين .
وقد قامت هذه اللجان المكونة من شباب الثورة بمجهودات جبارة لإستعادة الأمن والاستقرار وقد كانت هذه الحركة المجتمعية غير مسيسة وليست متحزبة أو إيديولوجية بل دفعها لذلك واجب حماية الوطن من المتربصين به من عصابات الانتهازية واللصوصية وقد لاقت هذه الفكرة المستحدثة إستحسان وتشجيع كل التونسيين بدون إستثناء وقد ساهمت هذه المجوعات الشبابية لاحقا مساهمة فعالة ومفصلية في كل ما يهم شأن البلاد إبان الثورة التونسية ولا أحد ينكر نضالها في التحركات الشعبية إبان إعتصامات القصبة 1 والقصبة 2 حيث أجبرت أزلام النظام القديم للتراجع بعدما كانوا يهيؤون أنفسهم لحكم البلاد مرة أخرى و من جديد بصورة مستنسخة عن السابق المظلم ولكن بطريقة ملمعة بمطالب الحرية والكرامة والديمقراطية التي ينادي بها الشعب.

إن تاريخ الثورة يذكر مساهمة لجان حماية الثورة في إسقاط الحكومة الأولى والحكومة الثانية التي كونها أتباع بن علي للإنقضاض على الثورة بعد أن نزعوا لباس الذئب في عملية تنكرية ولبسوا لباس الحمل الوديع ورفعوا مكرا وخبثا كل مطالب إستحقاقات الثورة ومنذ ذلك الحين.
وضعت الطبقة السياسية الانتهازية الموالية لبن علي بما في ذلك أحزاب المعارضة الكرتونية كل ثقلها الاعلامي واللوجيستي لدعم حكومة محمد الغنوشي وهو الوزير الأول للمخلوع الهارب لمدة تقارب عشرة سنين وكانت لجان حماية الثورة بالمرصاد لهذه الألعوبة السياسية لإعادة إنتاج النظام القديم ولم يهنأ بال شباب الثورة إلا بعد السقوط المدوي لهذه النسخة الجديدة لنظام بن علي إثر إعتصام القصبة بتاريخ 25 فيفري 2011 .
ومنذ ذلك الحين أصبحت لجان حماية الثورة العدو الأول المستهدف من بقايا النظام القديم المتغلغل في جهاز الدولة والذين يحتكرون المشهد الاعلامي و مازالوا يمنون النفس
إلى الآن للعودة المظفرة للإستيلاء على الحكم وسلاحهم في ذلك الخبث والمكر وتفعيل علاقاتهم الخارجية

إن بقايا نظام بن علي لا تفوت أي فرصة لمهاجمة لجان حماية الثورة التي أصبحت تعمل بطريقة مرخصة وقانونية وآخر هذه الهجمات الظالمة هي حادثة مدينة تطاوين منذ يومين حيث تحولت مظاهرة سلمية لرابطة حماية الثورة إلى مواجهة عنيفة مع أتباع حزب نداء التجمع وهو حزب وريث لحزب المخلوع وقد توفي على إثر الحادثة مواطن تونسي إثر سكتة قلبية.
( الأبحاث الأولى تؤكد أن الضحية يعالج من مرض مزمن بالقلب وسبق له أن زرع له آلة لضبط دقات القلب )
ورغم تقرير الطبيب الشرعي المؤكد لحالة الوفاة الفجئية يستعمل أزلام بن علي الآلة الاعلامية الدعائية التي مازالت تحت سطوتهم للحديث عن إغتيال سياسي لا يوجد الا في مخيلاتهم ويمعنون في مهاجمة لجان الثورة وينعتونها بأقذع النعوت ويكيلون لها أبشع الشتائم.

إن رموز الثورة المضادة مدعومين بإعلام مشهود له بقلة الحرفية وغياب النزاهة لم يرى قنابل المولوتوف المخزنة في مقر إتحاد الفلاحين ولم يشاهد العصي والهراوات والسكاكين لعصابات تريد العودة للحكم من باب العنف بعدما أرهقتها الحيلة وعجزت عن مجابهة الطوفان الشعبي الكاره لها ولممارساتها الإجرامية بل إنهم لم يروا الا ضحية أتته المنية فجأة فأرادوا كعادتهم توظيفها سياسيا و إعلاميا وجعلها قضية رأي عام محلي وإن لزم الأمر قضية رأي عام دولي لأن عجزهم المبين في الداخل جعلهم يستجدون الخارج.

إن تعمد بعض الأحزاب والمنظمات الأهلية المرتبطة بالنظام القديم والثورة المضادة على شن حملة شعواء على جمعيات حماية الثورة وإتهامها بشتى التهم ونعتها إنها عصابات إرهابية ومجموعات إجرامية خارج القانون ما هي الا تصفية لحسابات سياسية مع من حرمهم لذة الاستئثار بالحكم مرة أخرى .
و هذه الهجمة السياسية والاعلامية التحقيرية لشباب حماية الثورة تذكرنا بكبيرهم الذي علمهم السحر الحبيب بورقيبة حين كان يحقر من شأن رجال الاستقلال الاول وينعتهم بالفلاقة وجميع التونسيين يعرفون أن هذا النعت يرتبط في الدلالة المفهومية للهجة التونسية بالجهل وبقطاع الطرق وبالهمجية واللصوصية


إن الصراع بين أوفياء النظام البورقيبي وأتباع بن علي من جهة وبين قطاعات هامة من الشعب التونسي من جهة أخرى مازال على أشده بل أزعم أنه مازال في بداياته و لنا أن نتساءل هل يستطيع أبناء فرنسا القضاء على الزخم الثوري المتمثل في لجان حماية الثورة وهم حملة راية دولة الاستقلال الثاني كما أستطاع بورقيبة وأتباعه أن يقضي على الفلاقة وهم الحملة الحقيقيين للإستقلال الأول .
فلنتابع ولننتظر ...



Comments


42 de 42 commentaires pour l'article 55756

Wis2008  (Tunisia)  |Lundi 20 Mai 2013 à 15:44           
إن شاء الله لن يفلحوا
مادام فما رجال في هالبلاد

Tounssi66  (Tunisia)  |Jeudi 13 Decembre 2012 à 11:41           
رجوع موضوع لجان حماية الثورة لصدارة الأحداث

Adnene  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 12:53           
Il faut éradiquer les milices!
le peuple se protège lui même par lui même, comme l'a déjà démontré!

Choechon  (Tunisia)  |Mardi 23 Octobre 2012 à 09:52           
مدونة "الثورة نيوز": البداية - في عـام 1989 ثار الشعب الروماني ضد الطاغيه تشاوشيسكو حاكم رومانيا في ذلك الوقت , وانحاز الجيش الروماني للشعب ورفض مساندة الطاغيه , وظل الشعب الروماني مشتعل وغاضب .. في كل مره كان يخرج تشاوشيسكو بخطابته مشيراً الي وجود ” قوي محركه خارجيه ” للاضطرابات القائمه في ارجــاء البلاد.
ظل الاعلام الروماني يعتم على احداث رومانيا , ويبعد انظار الشعــب عن الثوره – واخذ هذا الاعلام بالتمادي في خداعهم بأن هذه الاحداث السبب فيها ” قوي واجندات خارجيه ” تستهدف امن واستقرار البلاد
ونظراً لهذا التعتيم فقد لجأ الشعب الي تتبع اخبار ثورة بلدهم عبر الاذاعات الغربيه كإذاعة اوروبا الحره وإذاعة صوت امريكا.
في يوم 21 ديسمبر 1989 تم استدعاء انصار النظــام ورغم قلتهم الا ان وسائل الاعلام الرسميه صورته ووصفته بأنه ” تحرك شعبي كاسح ” لمؤازرة تشاوشيسكـو
حاول تشاوشيسكو ان يفر هارباً هو وزروجته “إلينا” من العاصمــه علي متــن طائره هليكوبتر – ولكــن امر الجيش في ذلك الوقت ان تهبط الطائرة
وتم القبض على تشاوشيسكو وزوجته وتقديمهم للمحاكمه

الفترة الانتقالية
تولى السلطة في الفتره الانتقالية احد مساعدي تشاوشسكو وكان اسمه ” إيون ايليسكو ” وهذه كانت بداية نهاية الثوره الرومانيـه.
إمتدح ايليسكو الثورة, واحتفي بها في البداية – ثم حدث انفلات امني رهيب في رومانيا تبين فيما بعد انه كان من تخطيط ” ايليسكو ” بدات مجموعات من الاشخاص المجهولين يهاجمون الناس والمنشاَت الحيويه وراح جنود الجيش يتصدون لهم حتى اصبحت رومانيا ميدان حرب.
وبالطبع تسبب ذلك في حاله من الذعر والهلع للمواطنين – وتم افتعال الازمات وارتفعت الاسعار بجانب الانفلات الامني المتعمد.
لعب الاعلام الحكومي الذي لم يتحرر بعد الثوره دوراً كبيراً في نشر الذعر بين المواطنين عن طريق اطلاق الشائعات الكاذبه من ناحيه , ومن ناحيه اخري راح يشوه في صورة الثوار.

التشكيك والتخوين
توالت الاتهامات لمن قاموا بالثوره بأنهم خونه وعملاء ومأجورين , ويقبضون اموالاً من الخارج من اجل اسقاط الدوله , وتخــريب الوطن.

وبالطبع وسط الازمات وحالات الانفلات الامني المفتعله .. تأثر المواطنون بحملات التشويه الشرسه علي الثوره والثوار , وبداو يصدقون فعلا ُان الثوار عملاء وخونه.
حينها احس الثوار بأن ايليسكو وعصابته يسعون لإجهاض الثوره – فنظموا مظاهره كبيره تحت شعار ” لا تسرقوا الثوره “.

الانفاس الاخيرة للثورة الرومانية
هنا استخدم ايليسكو مكيدة النداء علي ما اسماهم ” بالمواطنين الشرفاء ”
حيث قام بتوجيه نداء في التليفزيون على ” المواطنين الشرفاء ” وطالبهم بالتصدي للخونه والعملاء , في نفس الوقت قام ايليسكو سراُ باستدعاء الاف العمال من المناجم وسلحهم ليعتدوا علي الثوار – وبالفعل قتلوا منهم اعداداً كبيره .. وبهذه الطريقــه انتهــت ثورة رومانيا.
حيث قــام ايليسكو بالترشح لمنصب الرئاسه وفاز بالمنصب لدورتين متتاليتين في انتخابات مزوره.
” ايليسكو” حليف الديكتاتور المخلوع قام بتعيين رجــال الصف الثاني في الحزب الحاكم في جميع مرافق الدوله .. وبالإعلام الموجه تم تشـويه وتخوين ثم تصفية كل من يقف ضد النظــام الجديد وبهذا اصبحت ثورة رومانيا ” اضحـوكة ” للعالم كله بعد ان تحدث العالم عن عظمة هذه الثورة...

Mongi1  (Tunisia)  |Mardi 23 Octobre 2012 à 08:40           
شكرا لمدينة بوزقام القصرينية التي انجبت العادل السمعلي الذي لم يقل الا الحق

Arianacentre  (Tunisia)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 21:53           

un bon rappel historique...

cette fois-ci les traîtres et les mercenaires seront démasqués et condamnés.


Ibnourochd  (Tunisia)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 18:15           
La haine de l'auteur de cet artile envers bourguiba ne convainc personne - c'est bourguiba qui a batit cette nation et cet état,
il est ce qu'il est mais il n'a jamais été une marionnette de la france, on lui doit presque tout - une certitude les traitres et les araboislamistes détruiront certainement son
oeuvre pour rejoindre la somalie ou le soudan , j'espère que les patriotes tunisiens ne laisseront pas faire.

Choechon  (Tunisia)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 14:47           
لا يحق لهذه القوى السياسية، التي تمثل شريحة كبيرة من الشعب ، أن تعبث بالسلم الأهلي من خلال الخطب النارية وتأجيج الشارع والوقوع في آتون الخطاب التحريضي وعندها لن يستطيع أي من السياسيين منع الفوضى والخراب

لجان حماية الثورة يساوىى حزب االله فى لبنان

Choechon  (Tunisia)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 14:45           
لا يحق لهذه القوى السياسية، التي تمثل شريحة كبيرة من الشعب ، أن تعبث بالسلم الأهلي من خلال الخطب النارية وتأجيج الشارع والوقوع في آتون الخطاب التحريضي وعندها لن يستطيع أي من السياسيين منع الفوضى والخراب

لجان حماية الثورة يساوىى حزب االله فى لبنان

Choechon  (Tunisia)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 14:25           
Dhin azrak ,ataw nchouffou win thisna لجان حماية الثورة

Choechon  (Tunisia)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 14:25           
Dhin azrak ,ataw nchouffou win thisna لجان حماية الثورة

Choechon  (Tunisia)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 14:22           
Dhin azrak ,ataw nchouffou win thisna لجان حماية الثورة

Choechon  (Tunisia)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 14:20           
Dhin azrak atawa nchoufou لجان حماية الثورةli fingua!!!

Freesoul  (Oman)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 09:51           
لن يلقو نفس المصير الا اذا أبيد ثلاثة أرباع الشعب...

Srettop  (France)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 08:14           
سؤال بسيط: هل كان بورقيبة مضاداً للإستقلال؟

Cha3by  (Canada)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 06:00           
Aujourd'hui l'armée est sortie de sa caserne. nidaa tounis ou les rcd et leurs logues froncophone n'ont pas réussi à renverser l'armée contre le gouvernement avec toutes les propagondes et les méfaits publics cependant il ont réussi à la faire sortir de ses casernes. les jours à venir seront décisifs et cela va dépendre de la maturité de la masse populaire pas de quelques intellectuels qui ont une bonne vision de la situation.

Toonsie  (Tunisia)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 01:37           
للأسف أصبحت مرآة السياسة تعكس إستقطاب ثنائي بين النهضة و التجمع بقيادة السبسي و هذا بإعانة الإعلام و الإتحاد و المعارضة و التي أثبتت ولاءها للتجمع

Observateur  (Canada)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 21:50           
Les tunisiens n'ont pas les pieds sur terre.ils veulent un gouvernement qui fait des miracles avec un budget de 25 milliards de dinars. ils ont aimé le jeu de renversement des gouvernements. et veulent continuer à le faire éternellement à leur quête désespérée d'un gouvernement de''supermen''(au pluriel). avec de tel budget, même un gouvernement miraculeux ne pourra leur donner ce qu'ils veulent. ils voient très gros , et sans limites
avec des moyens faibles.il faut voir et vivre la réalité et essaie de la changer progressivement en travaillant. les richesses d'un pays viennent du rendement de ses citoyens, et non pas, par des dons et les charités des autres pays, personne ne te donnera gratuitement .à chaque chose son prix.par exemple, ça pris des décennies pour que singapour(le minuscule pays du sud est asiatique) devient à ce qu'il est actuellement, et avec le travail
(pas de richesse naturelles).

Bourced  (Tunisia)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 20:52           
تحليل جيد ورؤية سليمة لعادل السمعلي.شكرا جزيلا على المقال

Zekri  (France)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 18:59           
Tunisiayes
شكرا على ما
كتبته
vos commentaires par excellence

yes we can

Wildelbled  (United States)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 18:44           
المشكله أن كلالشعب يريدأن يعيش ،لاتهم الطريقه أوعلى حساب من،و مع كل الأسف أن الخاسرهو نفسه الشعب الذي ولد هذه الثوره من عدم

Delavant  (France)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 18:30           
Tunisiayes@
merci monsieur d'avoir éclairé ce forum.

TunisiaYes  (Tunisia)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 18:19           
Hsan benabdallah
ــــــــــ اللجنة الشعبية لحماية الثورة ـ بطينة صفاقس ــــــــــ
****
ـ كنت عضوا في هذه اللجنة ( اللجنة الشعبية لحماية الثورة بطينة صفاقس )
ـ كنت عضوا فاعلا أروّج ثقافة الحوار وحماية الوطن حقا من الفتن مباشرة بعد الثورة
ـ كنت عضوا في هذه اللجنة ـ بطريقة انتخاب شعبي ـ ذات صباح أحد في ساحة المدرسة الإبتدائية بعين فلات ( طريق قابس ) ـ يومها كان المشهد جميلا بوجود ممثلين عن تيّارات سياسية متنوّعة و مستقلّين وممثلين عن الإتحـــاد العام التونسي للشغل ( من الذين قادوا مسيرة صفاقس التي كانت ضربة مباشرة للنظام )
ـ كنت عضوا في هذه اللجنة ، نجتمع أسبوعيا لحلّ العديد من الأشكاليات وقد لاحظت إصرار ـ السيّد نور الدين بن بلقاسم ( مسؤول نهضوي بالمكتب الجهوي بطينة ) أن يكون على رأس هذه اللجنة وتدريجيا أصبح الصراع واضحا ــ نتيجة التجاذبات السياسية ـ وتدريجيا أصبحت الدعوات توجّه ـ بالهاتف من قبل المنسّق المذكور تخصّ أطرافا معيّنة وتقصي البقية ــ لتنتهــــي إلى مشروع زكّته حركة النهضة وشركائها في الحكم ــ بعد انتخابات 23 أكتوبر 2011 ـــ ألا وهو ــ
إلحــــــــــــــــاق عددا من الموالين لهؤلاء ـــ من أعضاء لجان حماية الثورة لكي تتشكّل بهم ــ الرابطة الجهوية ـ لحماية الثورة ـــ هذا المشروع الذي رأيناه يأتي أفعاله في ــ المواقع التالية :
ــ المظاهرات المضادة في سيدي بوزيد والجهات
ــ المظاهرات أمام القصبة وشوارع العاصمة ـ لمساندة وزير الداخلية والحكومة
ــ التصدّي لمظاهرة الأحزاب ــ في عديد المناسبات
ــ الإعتداءات على الصحافيين ومقر التلفزة التونسية ــ
ــ الإعتداءات على مقرّات الإتحاد العام التونسي للشغل ورمي الفضلات أمامهـــــــــــا
ـــ الإعتداء المبرّح على ( القصاص بقليبية ) وهو مرشّح شريحة من شعب الثورة ـــ وقد اعتدوا من خلاله على هذه الشريحة ( من أبناء الجنوب الحر ) واعتدوا أيضا على روح الديموقراطية ـــ لأنّ القصاص يبقى أبن الشعب نساند أو نختلف حول طريقته للدفـــاع عن حقوق من انتخبوه
وأخيرا ـــ وصل الأمر إلى الأغتيال السياسي في مشهد خطير ... خطير .. خطير ــــــــــــ يؤكد مشروع اغتيال الباجي قائد السبسبي ــ الذي أعلنه الآزهر العكرمــي ـــ
ــ وبعد كلّ هذا ـــ نطرح السؤال ماذا تفعل الداخلية بقوّاتها التي كانت النهضة والمرزوقــــي يتهمون النظام السابق بكونه ــ يضخّم هيكلها بالعدد والعتاد ــ و يخصّص لهـــا ميزانيات ضخمة ويروّج راشد الغنوشي ذلك عبر الجزيرة وعديد المنابر الأخـرى ــ وكان يساهم بذلك في بثّ الرّعب عن وعي أو غير وعي في نفوس التونسيين من هذه الوزارة وقوّ تها ــ وقد ثبت العكس ـــ خلال الثورة وبعدهـــا ـــ ومن خلال لحظات هروب الزين وبالتالي كانت هذه الوزارة ـــ أوهـــن من بيت
العنكبوت ـــــ ورغم هذه الحقيقة ــــ لم يعتذروا على ما روّجوه ـــ ولم يفسّروا مدى عجز هذه الوزارة حتى لايقــال (( أنها متواطئة مع السلفيين ومع لجان العبث بمكاسب الثورة ومع الميليشيات التي ثبتت حقيقة بشاعتها ـ بسقوط هذا الشهيد ـــ من حزب نداء تونس ــ هذا الحزب الذي منحته حكومة النهضة ــ التأشيرة ـــ!!!! ؟؟؟؟ ثم ترفضه !!!!؟؟؟؟
ــــ
وبالتالي : أرفع صوتي ـ بمنع رابطات ( العبث بمكاسب الثورة ) وحلّها قبل أن تجـــــــــــــــر الوطن إلى حرب أهليه ـــ لأنّها ستكرّس البشاعة ( أثناء الحملات الإنتخابية القادمة ــــــــــ وهذا أمر بيّن أرجو الأنتباه إليه

Delavant  (France)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 18:05           
Aussi pertinente soit elle cette analyse ne reflète pas tout à fait le visage de l'actualité politique de notre pays.toute manipulation repose sur un fond de vérité et celle façon de présenter les choses est diaboliquement perverse. en effet les résidus des deux dictatures qui ont gouverné la tunisie n'ont pas disparu mais delà à les accabler de tous les maux de la tunisie n'est pas sérieux. les luttes politiques dans cette phase de
grands changements est nécessaire et salutaire,cette façon de diaboliser tous ceux qui porte la contradiction est malheureusement antidémocratique et ces envolées lyriques avec l'appui de vérité historique en trompe l'œil sont de nature à fausser le vrai débat .ce dernier doit consister en priorité à mettre en place les conditions d'un mecanisme qui va favoriser l'instauration d'un vrai État de droits mais non encourager l'émergence
de parti- État et aussi des milices qui vont régenter la respiration des tunisiens comme jadis l'ont fait leila ou bourguiba dans sa mauvaise période.

Cool_4_ever  (Tunisia)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 18:02           
Les comités de protection de la révolution sont les garants de la société et des citoyens si les ex-rcd et leurs filiales veulent semer la panique.
les comités de protection de la révolution doivent empêcher les « anti-révolution » et les ex-rcd , ils doivent les empêcher d’essayer de renverser la situation pour leur compte.
ceci étant, mais les comités de protection de la révolution doivent avoir un sens de civisme et de maturité pour ne pas se mêler dans des histoires de violence – que les ennemis du peuple veulent avoir.
les ex-rcd et leurs affiliés veulent semer la panique dans le pays et ensuite venir comme des pompiers sauveurs, donc il faut se méfier d’eux.
le sens de responsabilité et de vigilance ne doivent pas quitter les comités de protection de la révolution .

Observateur  (Canada)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 17:52           
Nous devrons être tous unis (kelma wa7da)contre ces ordures criminels qui veulent nous voler les acquis de démocratie de liberté et nous faire revenir à l'avant 14 janvier 2011, voir pire qu'avant.

Winsock6  (Tunisia)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 17:35           
Tres bon article merci rédacteur

Lolo1958  (France)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 17:06           
Voila un texte qui se caracterise par un revisionisme historique scandaleux , d'ailleurs a la mode actuellement , laissons aux historiens le soin d'etudier notre passe recent et non a des charlatans d'ettayer des theses nulles,quant aux comites de protection de la revolution , juste une question elle compte combien de revolutionnaires de la 25 heures

Kairouan  (Qatar)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 16:36           
تحليل سياسي ممتاز وهو موجه بالأساس إلى الحكومة حتى لا تتصادم مع أبطال الثورة الذين أوصلوهم للحكم والذين هم صمام أمان هذه الثورة إلى حين إنتخاب حكومة جديدة

Brigate2001  (Tunisia)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 15:47 | Par           
*************

Almansur  (Germany)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 15:37           
تصحيح تاريخ في المقال, اعتصام القصبة العظيم الذي أسقط الغنوشي متاع بن علي كان يوم 25 فيفري 2011 و ليس 2012

Tunisienlibre  (France)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 14:44           
Les comités de la protection de la révolution n'ont pas lieu d'être dans une démocratie. avez-vous entendu parlé de ces milices en france, en suisse, en allemagne et autres démocraties ? non mais on sait tous qu'il y a des gardiens de la révolution en iran, en corée du nord et en chine et autres dictatures sous une autre appellation ! actuellement, en tunisie, les comités de protection de la révolution sont des voyous et des bandits en
service commandé et s'ils restent ça sera la guerre civile. personnellement je ne reconnaîtrai jamais l'autorité de tels voyous alors qu'il existe un gouvernement légitime et une autorité publique qui fonctionne et qui protège le peuple et ses institutions !

TunisiaYes  (Tunisia)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 14:32           


@tunesien_79


chouf wgoulli
رابطة حماية الثورة في تطاوين
رئيسها : سعيد الشبلي سلفي نهضاوي
نائب الرئيس :الطاهر بومخلة : عضو المكتب الجهوي لحركة النهضة .
أمين المال : علي صميدة عضو المكتب الجهوي لحركة النهضة .
الكاتب العام : الصادق الدغاري وهو بوليس سياسي سابق كان يصوّر المظاهرات المؤيّدة لفلسطين في عهد بن علي ويمدّ الأمن بالأشرطة، وقاد بعد الثورة بمعية سعيد الشلبي الهجوم على المقر الجهوي للإتحاد العام التونسي للشغل في أواخر مارس 2011
ممثل الرابطة: مبروك الحرابي، كان تجمعيا ناشطا ويعمل مديرا جهويّا قبل الثورة

TunisiaYes  (Tunisia)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 14:25           
Tunesien__79
c'est très simple amigos....
demain le premier allemand que tu trouve ...parle lui un peu de l'indépendance de la tunisie.....
ok chef...

Tunesien__79  (Germany)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 14:06 | Par           
A"TunisiaYes " أنا أتابعك منذ مدة وأعرف إنتمائك جيدا وأنا لست إبنك ولا أتشرف أنا لست يتيما مثل العديد في تونس

Laabed  (Tunisia)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 14:05           
تعقيبا عن المقال الملاحظة الاولى ان سي العيادي عوَدنا بمحاباة النهضة و الحضور في كل تظاهراتهم و التلحيس لهم و الملاخظة الثانية ان زمن الانفلات الامني مباشرة بعد هروب المخلوع كانت هناك لجان لحماية الثوة عير مؤطرة و من ابناء الشعب الكريم و من اليسار خاصة و هي التي ساهمت في سقوط حكومة الغنوشي و هي تختلف تماما عن رابطات حماية الثورة الحالية التي هي صناعة نهضوية من انجازاتها عنف يوم 9 افريل و موت رئيس اتحاد الفلاحين بتطاوين

TunisiaYes  (Tunisia)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 13:50           
شبييك ضايع فيها.....؛
لجان حماية الثورة... مش هما اللي كانوا في 14...18 جانفي 2011 هذم حثالة لمدتهم النهضة... باش تصفي بهم حساباتها....
هما كيما لجان التنسيق متع المخلوع.... نهار كامل يهزوا في القفةمليانة بالأخبار ......


يا ولدي برى أقراعلى محاولة قلب النظام متع الزعيم بورقيبة لحب يعملها القذافي...و كيفاش بدات من قفصة..... إنت مازلت صغير....

Tunesien__79  (Germany)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 13:37 | Par           
رجال حماية الثورة هم الذين ذادوا على البلاد والعباد أيام الثورة وخاصة الأيام الصعبة بعد 14.01.2011 وهم من أفشلوا تخطيط التجمع لحرق البلاد وقتل الشعب الذي قلب عليهم الطاولة رجال حماية الثورة هم من عوضوا البوليس الخائن وقتها وأعانوا الجيش العتيد. كلاب التجمع يريدون الإنتقام من التونسيين ومن رجال حماية الثورة وهم آباؤنا إخواننا وأعمامنا وجيراننا هم بإختصار الشعب التونسي ومن يريد والمستفيدون من كل هذا هم كلاب التجمع الذين يصدون من رجال الثورة ويريدون إزالتهم عن الساحة عن طريق مطالبتهم بإقالة وزير الداخلية لكي يمسكوا بها ويزجوا برجال الثورة في السجون كما كانوا يفعلون مدة 50 سنة

Arianacentre  (Tunisia)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 13:37           

un bon rappel historique...

cette fois-ci les traîtres et les mercenaires seront démasqués et condamnés.




Cheee  (Tunisia)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 12:46           
الرجعية التجمعية لن ترجع الا على أجسادنا....لن يمروا

Rizaa  (Tunisia)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 12:34           
شكرا على التذكير......

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 12:34           
مقال ممتاز يطرح التساؤلات دون أجوبة حاسمة .ولا خوف على شباب الثورة ولجانه الثورية التي أطاحت بالمخلوع وستطيح بكل من تسول له نفسه بمحاولة قنص شبابنا البطل وفي مقدمتهم الاعلام البنفسجي البجبوجي والذي -غلب- على الجميع باعتمادهم العيطة والشهود داخليا وخارجيا لكل المشبوهين واتهام كل ناقد للمشهد الاعلامي بالتحرش الجنسي من صاحبة التعاسة ...


babnet
*.*.*
All Radio in One