كيف انتفعت النهضة من صفقة لجوء بن على الى السعودية؟

<img src=http://www.babnet.net/images/5/tfouhh.jpg width=100 align=left border=0>


من اعداد كيلاني بن نصر

حمل الربيع العربي في بدايته آمال كل الشعوب العربية وبالأخص الشعبين التونسي و المصري و بمرور الايام تبخرت تلك الآمال ثم تأكدا ان خلع الرئيسين بن على و مبارك لم يجد نفعا لبلديهما و ان تنحيتهما لن تزيل ما خلفته عقود من الاضطهاد والظلم و ان الانتظار قد يطول.






عواقب اللجوء الى الدول الاجنبية والاحتماء بها
اعطت كل من الولايات المتحدة و المغرب و مصر في عهد السادات بين سنة 1979 و 1980 حق اللجوء لشاه ايران محمد رضا شاه بهلوي الذي يعتقد انه امد تلك الدول بما تحتاجه من اسرار حول بلده و حتى من المال و كذلك فعلت فرنسا مع بوكاسا Bokassa امبراطور افريقيا الوسطى الذي لجا اليها بين1980 و 1996 و تسببت هداياه من الماس والحجارة الكريمة الى اصدقائه الفرنسيين في خسارة الرئيس الفرنسي جسكار دستان Giscard d'Estaing للانتخابات الرئاسية الفرنسية سنة 1981 و قبلت فرنسا ايضا رئيس هاييتي المخلوع دوفاليي Jean-Claude Duvalierالذي لجا اليها من1986 الى 2011حاملا معه 900 مليون دولار من العملات المهربة و لجا بن علي الى السعودية في 14 جانفي 2011 ومعه كمية خيالية من العملة والى يومنا هذا لم تسترجع تلك البلدان اموالها المنهوبة و لم تنس شعوبها استبداد طغاتها و خياناتهم. و حسب القانون و العرف الدولين يعامل كبار الضباط و المنشقون و قادة المعارضة و رؤساء الدول الذين يلجؤون الى دول اجنبية معاملة حسنة و يوفر لهم الغذاء و السكن المحترم لكنه تبين بالتجربة ان اغلبهم يفقدون حرية التنقل والتعبير والعمل و يصبحون يأتمرون لأجهزة الاستعلامات في بلد الاقامة و لنا ان نتصور ما قد تعرض له قادة تونس الحاليين من مساومات على حساب بلدهم والتلاعب بأحاسيسهم و منع لحرياتهم وضغط طيلة سنوات اللجوء السياسي في بريطانيا او في فرنسا اوفي دول اخرى .اما من استعصى و رفض التعاون معهم فيلقى به في السجون او يوضع تحت الاقامة الجبرية مثلما وقع لقادة اسلاميين تونسيين في فرنسا . لهذه الاسباب هناك شبه اجماع على ان القادة السياسيين الذي قضوا سنوات طويلة فاقدين لحرياتهم الفردية او كلاجئين في المهجر يصبحون غير مؤهلين لتقلد مهام كبرى في دولهم عند عودتهم لها لاحتمال تعرضهم سابقا لازمات نفسية حادة قد تؤثر على مردودهم او لضغوطات الزمتهم بوعود لأطراف اجنبية في صورة ارتقائهم الى السلطة و اذا كانت هذه هي حالة اللاجئ في الدول الغربية فان حالة اللاجئ بن علي في السعودية هي ربما اسوا من ذلك. اخطا بن علي في حق وطنه مرتين فظلم شعبه و اضطهده و حرم الجهات الداخلية من التنمية و بعد فراره قد يكون ساهم بأعمال غير مباشرة في تفعيل اجندة غربية خليجية لتركيع تونس و دول عربية اخرى وزعزعة كيانها و قد يمثل ذلك لب الصفقة الضمنية بينه وبين السعودية بضمان اطراف دولية اخرى حتى منح حق اللجوء الى المملكة و الاقامة فيها.


بن علي الاسير المكلف بمهمة
اذا كان حسني مبارك وأفراد عائلته خيروا البقاء في وطنهم و قبلوا حكم القانون المصري مهما كان قاسيا بدل اللجوء الى بلد اخر يهينهم فان بن علي خير الفرار من تونس الى السعودية بعد مساومة عسيرة وقبول شروط الامراء و مسؤولي الامن الداخلي و الخارجي السعودي وذلك خوفا من محاكمته في بلده و نقمة فيه و بئس ما فعل لان عظماء و شرفاء اوطانهم خيروا الموت على الفرار او الاسر. وتنعت تصرفات امراء الخليج و اثريائه و ضباطه الامنيين و العسكريين بالعنصرية ازاء بقية العرب و الشعوب الفقيرة ويؤكد ذلك من رافقهم و درس معهم فهم لا يعتبرون غير الامريكان و لا يحترمون المغاربة و يلقبونهم بالفرنسيين و يحتقرون الفلسطينيين والسودانيين و فقراء مصر ويعاملون كل المستخدمين العرب عندهم في الخليج كالعبيد و لا فائدة في الحديث عن نزواتهم و شذوذهم. ان الفخ الذي حذر منه مبارك وقع فيه بن علي و لا يمكن تصور حالة اليأس و المهانة و الضغط التي يتعرض لها هذا الاخير ليجيب على كل الاسئلة المحتملة للمملكة حتى تعرف كل شيء عن تونس و يعني وجود بن علي في السعودية للعارفين انه لا يتمتع بحرية حقيقية و مراقب على مدار الساعة و مطالب يوميا بأداء معين و خاصة في مجال المعلومات للإجابة عن احتياجات المملكة في مواضيع مدققة حول ماضيه و مستقبل تونس وكل ما يساعد على تخريبها وقد يتصور بن علي ان هذا في صالحه وسيجعل العالم يتأكد انه هو الرئيس الكفء لتونس و لكن غاية النظام السعودي و حليفتها قطر هي بالأساس نشر الوهابية و قصف كل مشروع تونسي حقيقي للديمقراطية و كل طموح للحاق بركب الدول المتطورة الغربية حتى تبقى دول الخليج غنية و مستقرة تحت حكم ملكي.


كيف جنت النهضة ثمار فرار بن علي الى السعودية ؟
يتذكر التونسيون في بداية الثورة خبر اتصال بن علي بإحدى قادة حركة النهضة و بمسؤول اخر و بعد ذلك لم تتوقف زيارات الاسلاميين التونسيين الى الدوحة وآخرها لرئيس النهضة و بعد الانتخابات توجه رئيس الحكومة المؤقتة في اول زياراته الرسمية الى السعودية والى هذا اليوم لا يعلم احد فحوى تلك الزيارة التي لم تأت بنتيجة عدى تزايد التدخل السعودي في الشأن الداخلي التونسي. ان كل الامارات و الدويلات البترولية تدين بولاء مطلق للمملكة العربية السعودية و العالم كله يشهد ان قطر اصبحت رأس حربة هذه الاخيرة و قوى اخرى و رغم ما تبديه من ارتجال و عزم لا يصدقه احد وكأنها اصبحت بين عشية و ضحاها مونتسكيو العرب Montesquieu و منارة للديمقراطية فان الخور لا يكمن في قطر بالذات و لكن في المسؤولين التونسيين فهذا بن علي في الاسر يعمل كل ما وسعه حتى تنزل تونس الى الحضيض ليقول العالم ان تونس تقهقرت بعد رحيله و الكل يعلم ان له من الذكاء ما يكفي ليعي انه بصدد تدمير بلده عند تسليمه للسعودية شيفرة ومفاتيح الدولة التونسية من ذلك مثلا المعلومات الدقيقة حول الميزانية و حول مفاصل الدولة بالاسم و التاريخ و رأيه الخاص في كل صغيرة و كبيرة وهو الرأي الذي لا يضاهيه رأي اخر حول تونس لأنه حكمها بمفرده بقبضة من حديد لأكثر من عقدين وهو اكبر العارفين بالملف التونسي و المغاربي و بالوضع في الحوض الغربي للمتوسط و لهذه الاسباب قد تكون السعودية وقطر و الدول الغربية اتفقت على ان بن علي هو احسن من يساعدها على تطبيق اجنداتها و قرروا توجيهه الى السعودية وتكليفه بمهمة هناك و اوكلت الى قطر مهمة مساعدة النهضة وتركيزها على السلطة في تونس. و يبدو انه شرع في استعمال بن علي منذ وصوله السعودية حيث ساهمت تقاريره في تحقيق اجندة السعودية و قطر و حلفائهما ومن بين نتائجها الكارثية تقسيم دولة عربية الى فسيفساء دويلات وقبائل اما المستفيد الاصغر فهي حركة النهضة التي لم تخف ابدا تكالبها على الحكم لبناء دولة دينية اسلامية رغم نصح دول صديقة لها مثل تركيا بالابتعاد عن هذا المنهج الذي وصفته بالمتخلف… وهي مستعدة للتحالف مع الشيطان لبلوغ غاياتها ويلاحظ انها تعثرت والحال انها حصلت على كل يلزمها من اموال و توصيات و اشارات و من المعلومات المؤكدة و النصائح اللازمة لتسهيل عمل الحكومة الانتقالية في تونس و الواردة عن قطر من السعودية والتي استقتها بدورها مباشرة من بن علي و اذا بالمشهد الاجتماعي و السياسي في تونس يزداد سوءا لان المعلومات والاموال لم تترجمها النهضة الى عمل لفائدة الوطن و استعملتها فقط للانتقام و بذلك فقدت جدواها. ان القراءات الواردة للأحداث غير مشفوعة بأدلة اذ من الصعب الحصول عليها لكن نتائجها واضحة كالشمس و هي مع الاسف سلبية فقد تتحول فرحة التونسيين بتاريخ انتصار النهضة في 23 اكتوبر 2011 الى يوم مصادمات في اول ذكرى لها يوم 23 اكتوبر 2012 نظرا للحالة التي اصبحت عليها البلاد في المدن و الارياف وفي الاحياء الفقيرة المجاورة للعاصمة و ذلك نتيجة سياسة المحاصصة الحزبية والتمييز بين التونسيين حيث لم يعد الهدف منذ نجاح حزب النهضة في الانتخابات حل مشاكل المواطن و الجهات المهمشة وإنما الانتقام و اقصاء كل من عارضها ان هذا الوطن الذي تألب عليه بن علي و دول الخليج من جهة و النهضة من جهة اخرى له رب و شعب يحميه و قد تبدي لنا الايام ان ما سبق ذكره هو حقيقة كنا نتجاهلها ./.





Comments


40 de 40 commentaires pour l'article 55671

Wis2008  (Tunisia)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 15:27           
نحس بالكاتب متاع المقال داخل في حيط
مسكين كرهو للنهضة عماه معادش يدل
هذايا الكل حنين للبن علي ولا مناجاة للبجبوج
.......

HAKKANI  (Tunisia)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 21:32           
يا خويا تحليل متاع ناس اغبياء أكثر من بن على وناس يحبوا يلتفوا على الشرعية هذا الكل تبندير وتطبيل للبجبوج

Cheee  (Tunisia)  |Dimanche 21 Octobre 2012 à 10:01           
الكاتب مشبوه و عميل مخابرات....انتبهوا

Dabss  (France)  |Samedi 20 Octobre 2012 à 18:11           
Ce monsieur,s il a écrit cet article s est qu il était peut être dans la confidence et il sait de quoi il parle.et s il la fait s est surement pas pour diviser les tunisiens comme il le disent certains mais pour leurs éclairé les idées ,il faut peser le pour et le contre ne soyez pas bornez comme des ânes,ne jouez pas aux jeu si tu n est pas avec moi tu est contre moi , comme le faisais l ancien régime de zaba. enlevez les bandeaux devant vous
yeux regardez et regardez ou vous mettez les pieds ."les bulletins de votes".plutôt .merci de votre attention

Vieuxredresseur  (Tunisia)  |Samedi 20 Octobre 2012 à 13:20           
سيدي،مع كل احترامي لشخصك ،وبعد المتابعة والتحليل لم صدر منك حتى الان استقر الراي عندى وبصفة قطعية انك لست خبيرا في شيء مما تدعي ،ربما في ميدان اخر مازلت لم تطلعنا عليه .
في هاذا المقال بالذات بنيت تحليلاتك على معطى رايسي وهوان بن علي ذكي وداهية يا سعد من فاز بخدماته والحل انالداني والقاصي وكل من عنده حت بذرة من تمييز الصلح من الطلح مقتنع اليوم انه كان دمية بين عديد الايدي بدءا بليلى وكمال الطيف والاريكان والاسراءليين والقاىمة تطول وخير دليل على ما اقول:كيفية هروبه وكانت في منتهى الغباء وفي حاله الذي بينته في ما سبق واذا مازلت مصرا على انه داهيه وذكي فجوابي لك هو انه ربما يكون اذكى منك فقط

Kahlaoui  (Tunisia)  |Samedi 20 Octobre 2012 à 07:33           
هذا مقال تحليلي ام مقال تحريضي اهو ضد بال عليــه ام مع بــال عليـــه ... هذه لغة بجبوجية لدعوة الناس للثورة على النهضة يوم 23 اكتوبر اي بعد 3 ايام ... اذ كيف تفسرون توقيت المقال... هل بــــال عليه هرب اليوم ام ان رئيس الحكومة زار ال سعود امس ام ان الغنوشي سيزور قطر غدا ... ما كل هذا يا ابن البــجــبــوج.... الشعب التونسي راهو يقرا بين السطور... رانا مـشـنـا مـــدكــــات يا مدك ام ان علوم التحليل البجبوجي نزل عليك اليوم و حرية النشر لم تنزل
على من نشر لك الا اليوم....

Safari  (Tunisia)  |Samedi 20 Octobre 2012 à 02:12           
Il a surement fumé la zakataka avant d’écrire cette article ou bien il lui a étaie dicté par bajbouj

Dinos  (Tunisia)  |Samedi 20 Octobre 2012 à 00:18           
عيب باب نأت علاش فسخت الكومنتار متاعي

تي هو في مقالات كان يكتب عقيد متقاعد. وهو يقول اللي بن علي في الأسر. دونك جو دادوي اللي هو مازال فيدال لبن علي وزاد مستوى التحرير والتحليل ضعيف يذكرني ببن على كي كان يخطب وربما قرى عنده
وديم نقول ربي معاه بكل روح رياضية
واذا كان ثم جائزة على معرفة محمد حسنين هيكل تونس نستهلها أنا مناصفة مع الكولونيل المتقاعد الذي أدعوه لشرب كاس قهوة الونجاي في مون بليزري باش يزيد يغزل عالنهضة

Dinos  (Tunisia)  |Samedi 20 Octobre 2012 à 00:17           
عيب باب نأت علاش فسخت الكومنتار متاعي

تي هو في مقالات كان يكتب عقيد متقاعد. وهو يقول اللي بن علي في الأسر. دونك جو دادوي اللي هو مازال فيدال لبن علي وزاد مستوى التحرير والتحليل ضعيف يذكرني ببن على كي كان يخطب وربما قرى عنده
وديم نقول ربي معاه بكل روح رياضية
واذا كان ثم جائزة على معرفة محمد حسنين هيكل تونس نستهلها أنا لا مناصفة مع الكولونيل المتقاعد الذي أدعوهم لشرب كاس هو الونجاي في موني ليزري باش يزيد يغزل عالنهضة

Dinos  (Tunisia)  |Samedi 20 Octobre 2012 à 00:02           
***********

Obeid  (Tunisia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 23:58           
Franchement c'est du n'importe quoi.....

Kilanos  (Tunisia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 23:57           
هذا تحليل خطير جدّ ا جدّ ا جدّة و خلاصته كالآتي <<تونس تقع في جنوب شرق آسيا،تحدّ ها من الشّمال السّعوديّة ومن الجنوب قطر ,تحوي ثروات طبيعيّة هامّة مخزّ نة لدى ديوان التّطهير أوناس ممّا يجعلها مطمع للعديد من الدّ ول الكبرى
<<
مع تحيّات ناشيونل جيوقرفيك والإسم علىالإسم وربّي يجيب القسم

Dinos  (Tunisia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 23:50           
الرأي لدي :
1- التثبت بكل جدية ان كان هذا السيد بحق عقيد على خاطر مستواه في التحرير مخيب للامال وما يشرفش الجيش
2- هنالك فرضية انو بالحق جيش اما كان صباب لجهاز المخابرات وربما حتى "بوليس سياسي" الي لاهي بالعسكر وهذا غير مستبعد مع المخلوع الي دز فيها ذكي كيف ها المغرور
3- باب نأت لاعبة فيها اكتشفت محمد حسنين هيكل تونسي ولات كل جمعة تجيبلو مقال
4- بربي السادة القراء كأني غالط فاللي قلتو نبهوني على خاطر كيما قال في مقال سابق أمرا ما يحاك لتونس بهذه المستويات من جهابذة الجيوبولتيكسص

Swigiill  (Tunisia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 23:04           
بالله بابنات المرة هاذي خوذونا على قد عقلنا
بالله وصيوا صاحب المقال باش يبسطلنا شوية
رانا ما فهمناش اش يقصد بالضبط
يا اما نحن الله غالب على امره بسيطي الفهم
يا اما هو جهبذ و فلتة زمانه
و في كاتا الحالتين يمشي يكتب في بلاصة اخرى احسن للناس الكل
باش تعقدنا يا عقيد.

Elwatane  (France)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 21:32           
Bref, il regrette le temps ou bourguiba regnait en dieu!

Amara  (Tunisia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 21:24           
صاحب المقال جانب الصواب مع الأسف له .

Nopasaran  (France)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 21:18           
Je crois que l'auteur a fumé de la bonne moquette . ouff c'est digne de james bonde cette affaire et de mission impossible.

Touti  (Tunisia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 20:44           
النهضة الكل يسبو فيها:معارضة الاصفار-معارضة اليسار-بقايا التجمع-تحرير وحتى سلفيه..اكسبرس فم وشمس فم ونسمة وتونس 7 وحنبعل ...واتحاد الشغل ونقابة صحافة وجمعية قضاة ....وتبقى النهضة الشرعيهوالرقم الصعب

Observo  (Canada)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 19:47           
..je fallai tomber de la chaise a force de rire....malla to7fa..mnin jibtouh?

Zemzem  (Tunisia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 19:41           
أنا لا احبّ الخوانجيّة كثيرا رغم أنّي أقدّر الكثير منهم و أحترمهم خصوصا أولئك الذين يتميّزون بالسّماحة و رحابة الصّدر و الانفتاح و ليسوا كلّهم كذلك ، ولكن رغم ذلك لم و لن أكتب أبدا في حياتي مقالا بهذه الدرجة من السّخف و الوقاحة و الإسفاف ، إنّ كاتب هذا المقال هو بالفعل إنسان بهيم و محدود الثّقافة و التّفكير ، و لا أدري لماذا تصرّ بابنات على إتحافنا من حين لآخر بهذه النّوعيّة من المقالات السّمجة التي تصلح للمراحيض أكثر منها للقراءة

Peaceyd  (Tunisia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 16:39           
حسبنا الله ونعم إلوكيل ...لا خير فيك ولا في بابنت إلي خلتنا نسمعو des mensonges si ridicules. barra saba7 chwaya el rabbi w etoub wadha7 c quoi ton problème.

Kairouan  (Qatar)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 15:56           
رجاء باب نت كفي نشرا لمقالات هذا العقيد المعقد النكرة الذي لا يحسن التحليل السياسي ولا المنهجية العلمية في التحليل ولا فائدة من تصديع رؤوسنا بكلامه الفارغ

Zekri  (France)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 15:47           
يعطيه الصحه كاتب المقال
article plus analyse par excellence bravo si kilani.

Seinsei  (Tunisia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 15:43           
شكونو ها التحفة هذا
ايجا هنا ...ولد من انت........

Titeuf  (Switzerland)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 15:10           
منين جبتوه هتحفة لكتب المقال علىخاطرك عملوإضراب البارح زوملاك

ECHOUHADA  (Tunisia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 14:42           
Cet article est plein de mensonges.

Khiari  (Tunisia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 12:52           
السيد هذا من الافضل ان يكتب لمجلة اعلى قدرا واكثر انتشارا لاننا لا نفهم ما يريد قولة الله غالب

Ibrahim  (Saudi Arabia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 12:50           
ما هذا الهراء لقد اصبت بالغثيان من هذا المقال الذي لا يرتقي الى مستوى باب نات ,انا لست نهضاويا ولكن ان تحارب النهضة بهذا الاسلوب البدائي فانت تخدم النهضة من حيث لا تعلم

Amir1  (Tunisia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 11:36           
الخلوص إلى فكرة هي أن بن علي يدلي بمعلومات للسعودية. تصل المعلومات إلى قطر. قطر تسلمها لحركة النهضة. النهضة تسيء استعمالها، مع الأموال المقدمة، في الإنتقام بدل توظيفها في التنمية.
لا دليل على أي من هذا الكلام. كالظلام.فقط علينا أن نثق في الرجل كما نثق في القرآن الذي هو بالأدلة.
يقول لك النتائج : يأخذ تداعيات ونتائج حكومة السبسي و الإضرابات والإعتصامات والثورة المضادة وينسبها إلى الحكومة الحالية ويركز على حزب النهضة وهو يعلم جيدا أن الحاكم هو ائتلاف ثلاثي وأنه لا مصلحة لأي واحد منهم في الفشل. بل من يريد فشل الثلاثي الحاكم هي المعارضة والإتحاد وأمثال هذا الرجل الذي لم يعجبه الوضع الحالي فتصور سيناريو مثل تصور المعارك ويضع نصب عينيه يوم 23 أكتوبر متماهيا مع كل التيارات التي تريد أن تستغل هذا التاريخ المميز لإحداث هزة تأتي
على تونس ومن يحكمونها
أنا قلت تعليقا على مقاله السابق أنه يرسل رسائل وذكرت الأطراف المعنية.
سيدي الراجل، مصيبتنا أن هناك الكثيرين من السياسيين المتذاكين الذين لا تهمهم مصلحة البلاد بل لا غاية لهم سوى الوصول إلى السلطة، والائتلاف الحاكم جاءت به انتخابات حرة نزيهة شفافة وما عليك أنت وأمثالك إلا الإستعداد للأنتخابات القادمة حتى نحقق الديمقراطية وإذا أخطأت الترويكا فالإعلام لا هم له ليلا نهارا إلا البحث عن أخطائها وهو مفتوح للجميع للتنافس على خلافة الحكومة الحالية وأنت بالطرق السلمية التي يجب أن تتدرب عليها أنت وغيرك مدعوون إلى الإنخراط في
المنظومة الديمقراطية أو فإنكم تعملون على إيجاد دكتاتورية ،فقط من نوع جديد، تردمنا لعقود لا يعلم إلا الله نهايتها

Tounsi_7or  (Tunisia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 11:35           
Tfol dhaya3 ya wled la7lel

Tunisia  (France)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 11:21           
مقال كله تحريض وتلميع في صورة الماضي وتشكيك الشعب في ثورته

باب نت أرجوك أن تسحبي هذا المقال السيد له ألحق بان يستعرض قراءته التحريضية

لكن ليس علي موقعكم --وشكرا

PARISIEN  (France)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 11:02           
سبق وان نصحت كاتب المقال سابقاً أن يتغطى جيداً قبل النوم وان يعتني جيداً بالوسادة حتى يتفادى الكوابيس المزعجة ورغم أخذه بالنصيحة فان الكوابيس لم تفارقة بل أصبحت أشد وطأة ولهذا فسأزيده نصيحة أخرى : عليه أن لا يتفرج في أفلام الرعب وافلام الخيال العلمي قبل النوم وأن يتفادى الأفلام الأمريكية مثل ارماغيدون وغيرها ..
ثم والأهم من كل ذلك لو عاودتك الكوابيس مرة أخرى رغم ذلك فلا داعي أن ترويها لنا في منتدى الاخبار فهناك منتدى أخر خاص بتفسير الاحلام ..
وشكراً

Tunisien_expa  (Germany)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 10:55           
Monsieur le colonel, repos! et après, dodo!

Hached  (Tunisia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 10:51           
Qui paye ce retraité militaire qui devrait avant tout être neutre politiquement?
pour l’intérêt de qui il écrit certainement pas pour unir les tunisiens.

Mortaucons  (Tunisia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 10:36           
Suiver la chaîne tv al arabya (porte voix de l’arabie saoudite) et voyer sa propagande contre la révolutions tunisienne, égyptienne et libyenne. c'est la meilleur réponse à tous ses spéculateurs et analyseurs qui font plus dans la philosophie que dans la politique.

Anouar12  (France)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 10:13           
Quelle est la conclusion de l'analyse ?
qu'il ne fallait pas faire la révolution ? qu il fallait laisser ben ali en place ?
et pour ennahdha ; il fallait mettre quel qu un d’autre que les résultats des urnes ?
et qatar elle va coloniser la tunisie ?
analyse stérile vison borné et aveugle
la révolution c est un mérite pour la tunisie
il faut se référer aux urnes pour nommer un gouvernement
qatar et la tunisie sont 2 pays qui porte une culture commune ou l’intérêt des 2 pays peut produire une synergie prometteuse qui serait plus profitable pour la tunisie que pour les qatari .
n'importe quel pays sur terre défendra ses intérêts pour investir dans notre pays occidentaux asiatique africain ou arabe
c'est une analyse qui fait fuir les investisseur honnête car ce n est pas le qatar qui va ramener son armada pour nous coloniser ( du moins jamais connu dans leurs histoire )
chercher l’intrus ailleurs

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 10:12           
مقال لا يليق بموقع باب نات ولا يحمل بين سطوره سوى اسقاط الحكومة يوم 23 أكتوبر وهو يلتقي مع شكري بلعيد وعدنان حاجي ...

SOS12  (Tunisia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 10:07           
Colonel

ce colonel converti en écrivain avait parlé de :

*la chine entreprise
*l’échéance du 23/10/12 avec une vue grise.

est soupçonné par de faux agendas, avec des rancunes contre ce gvt et souffre de lourdes craintes de nahdha.

nahdha, malgré qq faiblesses demeure l'unique stabilisateur à gérer l’héritage de b.ali.

*coopérant avec les centristes
*constitution de l’État civil à identité
*coupure de la route à tous les extrémistes
*maintien et ajout du statut de la femme
*justice transitionnelle non prématuré
*maintien des relations respectées avec les p.golf
*maintien de l’europe et la turquie

la tunisie passe de conservateur à progressiste avec nahdha, malgré les obstacles.

soyez optimiste colonel §

Barbarous  (Tunisia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 09:57           
قد قلت لك ايها الكاتب المحترم في تعليق سابق انك خبير عسكري ولست خبيرا سياسيا أو استراتيجيا حتى تعطي استنتاجات خطيرة مثل هذه ، خطأ منهجي ان تبني مقالا حول افتراضات و تصورات ليس لها أي نسبة واضحة من الصحة فبالامكان ان تكون صحيحة أو خاطئة...امر اخر في مقالك هو اعتمادك على معلومات مغلوطة يعلم الجميع مدى عدم صحتها، صحيح ان السعودية هي المسيطرة على دول الخليج لكن علاقة قطر والسعودية ليست كما قدمتها انت وهي على العكس تماما ..

وكل ما بنيته من استنتاجات معرض لاخطاء كبيرة بما انك قد اعتمدت على أسس واهية، لكن احتمال صحة بعضها ليس ببعيد
منهجك يعتمد على قاعدة المؤامرة الشاملة و أركز هنا على الشمول الذي دائما ما يكون غير صحيح

Riadhbenhassine  (Tunisia)  |Vendredi 19 Octobre 2012 à 09:48           
كاتب المقال يخال نفسه شهبندر زمانه في التحاليل السياسية، فهل بن علي كان يعرف ميزانية الدولة بتفاصيلها خاصتا في الأعوام الأخيرة لحكمه؟؟؟ هل كان له الوقت لكل هذا أم وقته يقضيه في أغلبه في قصر سيدي الظريف أين اللهو و المناضر الطبيعية الخلابة و الزوجة اللعوب ؟؟؟ هذا النوع من التحاليل التآمرية (نسبتا إلى نظرية المؤامرة) وإن كنت لا أنفي وجودها في الواقع، فهي تبسّط و تتفّه الأمور إلى حد البلاهة و تزرع بذور التخلف الفكري عند مستهلك هذا النوع من التحاليل
البيزنطية، و في حالنا تدعو إلى تبنّي نظرية المؤامرة القائلة بأن الثورات العربية هي من نتاج تخطيط غربي محكم قادنا إلى ما نحن فيه، و معلومة هي الغايات من ترويج مثل هذه النظريات التافهة الهادفة إلى تكريه الشعب في ثورته و بالتالي تسهيل عملية إسترداد ما ضاع من أصحاب النظام المخلوع


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female