بعد اصابته بطلق ناري, استعداد بموريتانيا لنقل الرئيس للعلاج بفرنسا

وكالات -
تجري في موريتانيا الاستعدادات لنقل رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز إلى فرنسا لتلقي العلاج جراء إصابته مساء السبت في حادث إطلاق رصاص على موكبه، في حادث فسره البعض بأنه محاولة اغتيال، بينما نفت الحكومة ذلك وأكدت أنها إصابة بـ نيران صديقة .
وأفاد مراسل الجزيرة نت في موريتانيا محمد أمين أن الرئيس ولد عبد العزيز خرج من المستشفى العسكري إلى مطار نواكشوط، رفقة وفد طبي موريتاني فرنسي، حيث سيتم نقله إلى فرنسا، وصرح للتلفزيون الرسمي قبل مغادرته أنه في وضعية مستقرة وأن إصابته كانت عن طريق الخطأ.
وأفاد مراسل الجزيرة نت في موريتانيا محمد أمين أن الرئيس ولد عبد العزيز خرج من المستشفى العسكري إلى مطار نواكشوط، رفقة وفد طبي موريتاني فرنسي، حيث سيتم نقله إلى فرنسا، وصرح للتلفزيون الرسمي قبل مغادرته أنه في وضعية مستقرة وأن إصابته كانت عن طريق الخطأ.
وفي وقت سابق أفادت مراسلة الجزيرة في موريتانيا زينب بنت أربيه بأن الاستعدادات جارية في مطار نواكشوط لنقل الرئيس الموريتاني إلى فرنسا على متن طائرة فرنسية لتلقي مزيد من العلاج.
كما نقلت وكالة رويترز عن مصادر رئاسية في نواكشوط قولها إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سوف ينقل اليوم خارج البلاد لتلقي العلاج.
وتباينت الروايات بشأن ملابسات إصابة الرئيس خلال إطلاق النار على موكبه عندما كان عائدا للعاصمة نواكشوط من رحلة في شمالي البلاد.
وتقول إحدى الروايات إن الرئيس ولد عبد العزيز تعرض لمحاولة اغتيال نفذها مسلحون يستقلون سيارة كانت تسير في الاتجاه المعاكس لموكبه، غير أن التلفزيون الموريتاني نفى ذلك، وأكد أن دورية عسكرية أطلقت النار على الموكب الرئاسي بطريق الخطأ.
ونقل عن وزير الإعلام الناطق باسم الحكومة حمدي ولد المحجوب قوله إن إصابة الرئيس طفيفة جدا، وإن حياته ليست في خطر. وأضاف الوزير أن الرئيس أصيب بـ نيران صديقة عندما أطلقت دورية عسكرية النار على موكبه بطريق الخطأ.
وذكر مصدر أمني أن الرئيس أصيب بجروح طفيفة في الذراع، وأوضح أن حياته ليست في خطر، وأنه ترجل بنفسه من السيارة إلى المستشفى العسكري حيث تلقى العناية اللازمة .
وتوافدت بعض الشخصيات العسكرية والأمنية على المستشفى العسكري، فيما قامت وحدات من الحرس الرئاسي وأخرى من شرطة حفظ النظام بإغلاق الطرق المؤدية للمستشفى الذي يعالج فيه عادة العسكريون وكبار مسؤولي الدولة.
وتقاطر عشرات المواطنين إلى محيط المستشفى لمتابعة آخر الأخبار عن صحة الرئيس، وسط انتشار واسع للشائعات بشأن ظروف وملابسات عملية إطلاق النار، أو بشأن الوضع الصحي لولد عبد العزيز.
وهذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها ولد عبد العزيز لإطلاق نار منذ وصوله لمقاليد السلطة في منتصف العام 2008. وكانت السلطات الموريتانية قد أعلنت قبل نحو عام عن إحباط عملية كبيرة كان تنظيم القاعدة يخطط من خلالها لاغتيال ولد عبد العزيز، حسبما أعلن التنظيم.
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 55483