تونس الجريحة و الضّباب الكثيف

<img src=http://www.babnet.net/images/7/drapeau3top2.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ أبولبابة سالم

تونس أكبر من أحزابكم يا من استوطنتم الإذاعات و المنابر التلفزية . عنف , غلق طرقات , اضرابات , اعتصامات , خطابات عنيفة فيها ما يحرض على القتل , تكفير لفئة من التونسيين ...إنّها الفوضى المخيفة و الحيرة التي تتردّد على أكثر من لسان . لقد بلغ الإحتقان السياسي درجة مفزعة بين مكوّنات المشهد السياسي الوطني , و أصبح المواطن البسيط يصبح و يمسي على عنترياّت زعماء الأحزاب و على إعلام مريض يحاول أن يبحث عن عذرية جديدة بعدما مارس النصب السياسي و الدجل السياسي لعقود و احترف الكذب و النفاق و التملّق . يصدق فيهم قول الله تعالى : كلّ حزب بما لديهم فرحون .





صراع محموم على المناصب داخل الأحزاب و على الكراسي داخل أجهزة الحكم ,تبدو الغنيمة محرّكا للفعل السياسي العربي عبر التاريخ كما يقول الدكتور محمد عابد الجابري في كتابه العقل السياسي العربي . قليلة هي الخطابات التي تبحث عن المصلحة الوطنية و عن حاضر تونس و مستقبلها , أين نكران الذات ؟ أين التضحية ؟ هل سألتم أنفسكم : ماذا قدّمتم لتونس ؟ بل أين تونس في خطاباتكم يا من أصبحتم جيرانا لنا في السماع و ضيوفا عندنا في كل ركن ؟ ملّ التونسيون من غروركم ,من عنجهيّتكم , من كبريائكم , من لغتكم الخشبية التي أصبحت سمجة و مقيتة و بالية . تواضعوا قليلا من أجل تونس , فكّروا في شعب أهداكم أمانة بناء الديمقراطية بعدما أسقط بدمائه أعتى دكتارتورية . كونوا في مستوى الأمانة و اللحظة التاريخية , تجاوزوا صراعاتكم الإيديولوجية البيزنطية و انزلوا من أبراجكم العاجية و التصقوا بهموم من أهداكم الحرية و ابحثوا له عن حلول لمشاكله الحياتية , إنّ شعبنا لا يريد صراع ديكة و نظريات قروسطية أو ستالينية أو مذهبية أو فوضوية تلبس شعارات الثورية .
المشهد التونسي ملتبس و يتّجه نحو التصعيد , بين حكومة شرعية لكنها تعاني من التخبّط و الارتجال والبطء في اتّخاذ القرارات وعدم الحسم في القضايا الحارقة كمحاسبة رموز الفساد و تطهير الإدارة ووضع خارطة طريق واضحة للفترة القادمة , إضافة إلى التوتّرات التي تحدث أحيانا بين مكوّناتها, هذا التخبّط جعلها ترى في مبادرة الإتحاد طوق النجاة للإفلات من ورطة تهديدات المتربّصين بها. و معارضة دأبت على تشديد الخناق على الحكومة و استطاعت احراجها في أكثر من مناسبة , لكنها معارضة لا يجمع بينها إلا التصدّي لخصم ايديولوجي قوي على الأرض بينما تحتل هي الفضاء الإعلامي لأسباب قد أتينا عليها في السابق.
معارضة حادّة في خطابها , بعضها لم يهضم إلى اليوم نتائج الإنتخابات و لو تظاهر بذلك, معارضة , بعضها ليبرالي وسطي يتقن دهاليز عالم السياسة و مفاجآتها , البعض الآخر يساري راديكالي يمارس خطابا ثوريا بلشفيا تجاوزته الأحداث و لا يؤمن بالدولة بل يسعى إلى هدمها لأنّه ينظر إلى الدولة كآلية قمعية في يد الطبقة البرجوازية أما عن الديمقراطية فالجميع يعرف ديمقراطية الرفاق في أروبا الشرقية و الإتحاد السوفياتي, أما الطرف الأخير من المعارضة فهم بقايا النظام القديم الذين يعيشون صراع وجود و يحاربون بشراسة فقد قضت الثورة على مصالحهم و امتيازاتهم .

وسط هذا الضباب الكثيف و السحب الملبّدة يبدو يوم 23 أكتوبر عند البعض أشبه بيوم القيامة و عند آخرين هو ساعة الصفر لما يحاك في الزوايا المظلمة . إنّهم يعيشون المراهقة السياسية في خريف العمر, و قد يغامرون بهدم وطن من أجل طموحات شخصية . نريدكم رجال دولة لا متحدّثين باسم أحزاب, نريدكم تونسيون, تونسيون و لا تفكّروا إلاّ في تونس. و حفظ الله بلدنا .
كاتب و محلل سياسي


Comments


24 de 24 commentaires pour l'article 55283

Momos  (Tunisia)  |Jeudi 11 Octobre 2012 à 03:06           
Les nahkaouis vivent sur une autre planète ils ne réalisent pas qu'ils sont entrain de tout perdre edenia we eddine rien qu'a lire leurs commentaires débiles et mesquins sur babnekba ils nous font pitié car ils ne se rendent pas compte qu'ils font pire que le rcd pour la simple raison qu' ils sont des ignorants

Wildelbled  (United States)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 13:45           
Si on peux ajouter a ce : que ce qui manque en tunisie c'est la loi appliquee.
maintenant tous savent la loi et applique la loi , mais aussi les malins utilsent la loi pour leur benefit.
comment peut on nettoyer une administration quand on ne trouve aucun documents de culpabilitee, et quand aucun ne temoigne contre le voleur et corrompus et aucun n'a une piece de temoignage autre que ma parole contre la tienne .
les avocats son malins et savent utiliser tout cas les juges ne peuvent juger qu'avec un argument et des pieces de justifications.
les malins te disent qu'ils sont proprent comme des saints.
la preuve ce que kamal morjane a dit il y a quelques jours ( les tajammouiines etaient avec la revolution) , est-ce qu'on peux prouver le contraire( oui et non ) la le juge vas avoir une decision diviser.
ils ont detruit tout document de culpabilitee, les archives sont parties dans les cieux avec la fumee , ou est l'archive du ministere de l'interieur, ou des affaires etrangeres ou du tajamoua, ou de la justice ou de n'importe quel poste de police ou garde nationale. c'est la ou on trouve nos document et on peus juger ou pour ou contre , mais il me parait que c'est trop tard et que notre revolution est aussi parti dans les fumee et ce qui
reste c'est seulement des memoires et peut etre des lecons j'espere.
cordialement et patriotiquement
wild el bled
usa.

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 13:05           
La moindre des choses est de laisser le pays se reposer un peut et que les tunisiens reprennent leur souffle.
la coupure des routes, les grèves, les querelles politiques gênent le bon déroulement normal de l'économie et par conséquent on souffre de l'inflation et de l'augmentation des prix des produits agricoles.
tout dépend de vous les tunisiens peut n'importe le gouvernement aujourd'hui troïka demain républicain ou autre ...la responsabilité majeure revient au partis politiques, des associations civile et bien sûr notamment du citoyen; ou bien ou bien "lakadar allah"? et à vous de choisir

MaGellaN  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 12:33           
اتحاد الشغل اللي يزعم انو يدافع على العمال و الشغالين ... هو اكبر مصيبة على الشغالين

Yatounsi  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 12:15           
لن يسمح الشعب التونسي بعودة التجمعيين و أدعو كل مناضلين الشرفاء من مختلف التيارات السياسية للتوافق حول المرحلة المقبلة و تحيا تونس الحرّة

MaGellaN  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 12:12           
اليوم صبحو الكيران والميتروات مقرفين
علاش !!!!! على خاتر عركة بين شوفور ومرا
تاقف البلاد
ونبطلو ما نمشوش نخدمو
ومصالخ الناس المربوطة بالنقل العمومي الكلها تاقف
وصل في الباساج هالخثالة متاع النقل .. الكلاب متاع النقابة .. يوقفو في حافلات
tcv
باش العباد تتعطل بالسيف
نتسائل ... اش دخل النقل الخاص في الحكاية ... وكي هي تحب يخدم اش يهمهم فيها
ولكن كيالعادة العصا في العجلة ورغبة ملحة من حثالة اتحاد الشغل الخماج باش يبركو البلاد عاجلا ام آجلا
برا الله يهلك كل من يريد شر للبلاد
برا الله يجعل كيدهم يرجع عليهم
اللهم انا مغلوبون فانتصر
اللهم انا مغلوبون فانتصر
اللهم انا مغلوبون فانتصر
حسبنا الله ونعم الوكيل

Kamelsaidi  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 11:55           
بالدم باش نحميو بلادنا و من ورائها الشرعية....بقدرة الله باش نقضيو عليهم جرابع التجمع

Hemida  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 11:22           
ان راس الفتنة في ما يحدث الان في البلاد هو بسبب تصريح السبسي في خطابه الاخير حيث تحدث عن الشرعية التوافقية و هي عبارة تخفي من ورائها رغبة في الحكم من طرف التجمعيين الذين لفظهم الشعب.
انه التنكر للرعية : و لو سلمنا جدلا بان المجل التاسيسي قد تباطء في اعداد الدستور فذلك لا يعطي الحق للسبسي و لا لغيره للانقلاب على الشرعية ... فلنكن متفائلين وبالمرصاد للمتزعمين للثورة المضادة

Oussama1  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 11:11           
خسأتم و خاب مسعاكم يا طيور الظلام المتربصين بهذه البلاد , المتآمرين على شعبها في الزوايا المظلمة. أريد أن أقول لهم أن عجلة التاريخ لا تعود الى الوراء و أن زمن الارهاب الذي كنتم تمارسونه على هذا الشعب قد ولى دون رجعة.

Tunisia  (France)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 11:03           
يقول winston churchill إن من اسوا نظم الحكم علي فتوي البشرية هي الدمقرطية

الله خلق الناس سواسية في الخلقة وعند الله كلنا سواسية وفضل بعضنا علي بعض ورفع بينا درجات هناك جاهل وهناك عالم هناك فقير وهناك غني هناك تقي وهناك مجرم وهكذا .........
لكن القاعدة أن هناك كبير يطاع في غير معصية في البيت هناك كبير يطاع في غير معصية
في المدرسة هناك كبير يطاع في غير معصية في العمل هناك كبير يطاع في غير معصية
وإن عصى فلا سمع له ولا طاعة وهذة هي القاعدة وإن تخلينا عنها تكون الفوضي وتطلق
أيادي الناس بالمعصية وتخريب ويستحلون التعدي علي حرمات الناس وتذهب هيبة الدولة .


Mortaucons  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 10:56           
Les tunisiens saurons reconnaître leurs vrais bourreaux de ceux que les moyens de désinformation essayent de toutes leurs forces de mettre en accusation.

Ikrfays  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 10:33           
نّما يجني هذا الشّعب جزاء ًا وفاقًا لآثامه و حرامه وهيامه بالدنيا و الجمع والمال والباطل و النّفاق فكما تكونون يولّى عليكم فما كان يصنعه بن علي فإنّ هذا الشّعب يصنع أكثر منه يوميّا كلٌّنا يسكنه بن علي و كلّهنّ ليلى الطّرابلسيّة إلا ّ ثلّة ممن رحم ربّي فلا عجاب أنّ تتكالب علينا الكفرة و الفجرة إنمّا تهزم الأمم و الجيوش بذنوبها قبل أعداءها حتّى بعد أن قالها اليهود على لسان الدّاهية بن غوريون قال "نحن لم نهزم العرب ولا مرة لكن العرب انهزموا
أمامنا في كل مرة " فأمر طبيعي أن يتسلط على الأمة لكع بن لكع حين تنقلب المفاهيم عند الأمة فيؤمر بالمنكر وينهى عن المعروف وحتى تعي الأمة كيف يتسلق الرويبضة أكتاف الأمة ويتصدروا المنابر و المعابر و المقابر حتّى قال عمر بن الخطاّب رضي اللّه عنه و أرضاه موصياٍسعداً ابن أبي وقّاص قائد جيش المسلمين في معركة القادسيّة "إنّي لا أخاف على الجيش من أعداءه إنّما أخاف عليه من ذنوبه"
" فهل من مدّكر"

Hgrayaa  (France)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 10:30           
@dorra (italy);

بربي يزيك ، فدينا من حقدكم وكرهكم ، تقولوا الكذب ليلا نهارا لمحاربة أعداءكم، الخوانجية إلي تحكي عليهم توانسة كيفي وكيفك ، يزي يزي ، عندكم 20 سنة نفس الغناية وما صدقكم حد

Ammar  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 10:27           
الشعب التونسي ذكي و ذكي جدا، يراقب الوضع عن كثب و يعرف اليوم جيدا من يعمل على نشر الفوضى و وضع العصا في العجلة رغم الوضع الدولي و الإقليمي الصعب وسيعاقبهم عقابا انتخابيا شديدا في الانتخابات القادمة كما فعله في انتخابات 23 أكتوبر 2011

Hich00  (France)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 10:16           
Bonne analyse, mes encouragements

Moonligth  (France)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 09:56           
Bien dit monsieur.
votre discours m’a beaucoup touché personnellement. en plus, être à l’ étranger c’est encore pire car l’angoisse est plus grand…

Dorra  (Italy)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 09:54           
L'arrivée des khouanjia au pouvoir et leur allégeance à qatar et à kharadhaoui almonfik s'est avérée une grande catastrophe pour le peuple tunisien. ces mouvements qui spéculent avec le religieux comme ennahdha, là où ils ont pris le pouvoir ont toujours porté leurs pays au terrorisme , à la guerre civile et à la séparation: soudan, irak, libye, syrie, egypte, pakistan, afghanistan....tous ces pays où la mouvance salafiste et khouanjia
participe à la vie politique
et veut s'accaprer du pouvoir finissent toujours avec les bombes, les explosions, la terreur, les tueries. les khouanjia en tunisie au nom des elections du 23 octobre se considèrent les seuls patrons du pays et se considèrent qu'ils ont reçu une procuration divine de disposer de la tunisie et des tunisiens. هبةربّ انية comme l'a qualifiée le calife hamadi jebali.

Toonsie  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 09:53           
للأسف بعد الثورة مباشرة أصبحنا نسمع في التفرقة و تقسيم المجتمع بين الثوري و التجمعي و بين المسلم و الكافر و بين المعارض و المساند هذه مؤشرات على تقسيم البلد لنصفين بين حداثيين علمانيين و بين مسلمين سلفيين و من شارك في هذه الجريمة هو إعلامنا الذي إمتهن الكذب و التشويه و بعض المنهزمين في الإنتخابات فمن ينافس منافسة إديولوجية من اليسار الراديكالي لا فرصة له في الحكم و هو يعرف ذلك و لذلك هو يستعمل في جميع الطرق منها التشويه و الكذب و التعدي على
المقدسات و التشكيك فيها و هو يعرف أن أغلبية الشعب مسلم و لذلك أصبح يحرض و يفتن و يدعوا للإعتصامات و قطع الطرق و وصل حتي الدعوة للقتل لإفشال إختيارات الشعب ليضهر أنه هو البديل الوحيد

Swigiill  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 09:37           
. لا تفكر كثيراً في الهاوية ... فإنها ستفكر فيك!.

Swigiill  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 09:29           
يسخر من الجروح .. كل من لا يعرف الألم.

Riadhbenhassine  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 08:48           
يوم القيامة لن يكون يوم 23 أكتوبر ، و أقصى ما يستطيع فعله المعادون للثورة هو تحريك الآلة النقابية التي في أيدي الفوضويين و التجمعيين، أما الشارع ، فليس لهم الرجال لفعل ذلك ، و لإن الرجال هم في الصف الثوري مهما كانت الإختلافات بينهم في مسألة بطئ الأداء أو عدم تحقيق الكثير من أهداف الثورة من قبل الحكومة، و أكثر ما أمكن فعله قد جربوه إبتداءا من 14 جانفي 2012 إلى 20 مارس إلى 9 أفريل و 1 ماي يوم خيبتهم الكبرى، و هم في كل مرة يتصيدون الأعياد و
المناسبات لمحاولة بث الفوضى أملا في الإنقلاب، فهم كالغريق الذي يحاول أن يستمسك بأي قشة في طريقه، و لسوؤ حضهم فإن كل قشة تقسم ضهرهم الضعيف أصلا و الفاقد لعمود فقري شعبي يشده و يستقيم به في عالم الفعل السياسي

SOS12  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 08:28           
Pressions

*la tunisie, petit pays a toujours vécue sous la pression de l’Étranger :

*la france de droite
*l’italie en birliskoni
*l’algérie, l'aile des services secrets
*l'a.saoudite, l'aile de bandar soltane/t.ibn walid
*qq associations
*israël

la révolution a entrainé un désordre qui a facilité l’intégration de la main étrangère partout.

cette main manipule des responsables, des opposants, des membres de la société civile et même qq structures pour créer un vide et revenir à un régime de force.

les médias, ont beaucoup contribué au désordre par les messages de désespoir et par les attaques sans cesse au nom de la liberté.

mais malgré les pressions de partout, la non compréhension de la masse des salariés et des poussées regionales , le gvt maintient les libertés civiles ,le dh et bâtir la citoyenneté .

que peut on faire en 9 mois ?

Yatounsi  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 08:16           
لن ينجح الفاشلون و الثورجيون في إفساد العرس الديمقراطي وشعار نلعب و إلا نحرّم لن ينفع مع الشعب التونسي . الشعب سيحمي ثورته.من الطفيليات و اليسار التروتسكي و أزلام النظام القديم

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 07:50           
الكل متخوف من يوم القيامة ويبدو أنني الوحيد في الاتجاه المعاكس وأدلتي طبعا قاطعة فحس المواطنة لدى التونسيين هو الأقوى وقد أدهش كل العالم يوم 14 جانفي وبعده في التصدي للرصاص وهو أعزل والتصدي لغزوات التجمعيين في حرق البلاد والسطو على المنازل ومجتمعنا يستنسخ الدفاع الجماعي من مدينة الجسد الخالدة فرغم التحالف والتصادم بين المؤسسات في المدينة القلب والكبد والمعدة والرئتين والكلى والأحزاب الموالية لهاالأمعاء الدقيقة والحويصلة الصفراوية والطحال والمعي
الغليظ والمثانة والمد والجزر بين الجميع الا أن كل المكونات تتجند عند حدوث أي خطر بأعلان العصيان المدني ضد الغزاة وترتفع حرارة المدينة لترغم الأعداء على الكمون أو الهروب من المدينة ليعود الأمر لما كان علية من تنافس وتدافع عادي بين الأضداد داخل مدينة الجسد أو خارجها ...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female