تونس الى أين؟

<img src=http://www.babnet.net/images/7/rachedtop2.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم عبدالكريم زغدودي



سؤال مألوف في كل بلد تضطرب فيه الأحوال وتختلط فيه الاتجاهات الى درجة فقدان التوازن وضياع المعالم وتوجّس الناس من القادم.



وفي تونس ظنّ جميع المتفائلون أنّ الثورة جبّت ما قبلها وأن الاستبداد ولّى بدون رجعة وأن وقت البناء والتشييد واللحاق بركب الدّول المتقدمة قد ان أوانه.
وفي واقع الحال فانّ ما كان يحدث عقب الثورة مباشرة داخل هياكل الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والانتقال الديمقراطي لم يكن يبشّر بالخير مطلقا ولكن قبلت الأحزاب ذات الشعبية الكبيرة بجلّ الألاعيب التي تم تمريرها والتي كان الهدف منها اعادة النظام القديم الى مداره مرة أخرى ولسان حالها يقول : لا تستحي من أخذ القليل فان الحرمان أقل منه.
يخطأ من يظن أن حركة النهضة وحزب المؤتمر قد غرتّهما الأماني وخدعا بمعسول الكلام ...الحزبين المذكورين قبلا بما تم الاتفاق عليه ولم يكونا الطرف الفاعل فيه فقد طغت الأحزاب المجهرية على تلك الهيئة ومشتقاتها ولم يكن هناك بد من قبول ما تم الاتفاق عليه على علاّته في ظروف محلية وإقليمية شديدة الاضطراب.
حركة النهضة أو طائر الفينيق عادت من البرزخ الذي وضعها فيه المخلوع ولململة صفوفها وهيكلة مؤسساتها كانت الأولوية بالنسبة لها ولم يكن لها من خيار غير تخفيف أضرار تلك الهيئة المسخ مع المراهنة على شعبيتها وماكينتها الانتخابية الجبّارة عندما يحين وقت الحسم الانتخابي.
حسابات حركة النهضة ما قبل الانتخابات لم تكن مجانبة للصواب ورغم فوزها بأكثر من 40 في المائة من أصوات الناخبين إلا أنها ظلمت ظلما بيّنا عبر قانون انتخابي جائر باعتراف السيد بن عاشور شخصيا.
في تقديري أن حركة النهضة لم تخطأ في قبولها بذلك القانون الظالم ولكنها أخطأت عندما استمرت في العمل بروحه وهي في السلطة .
لا أبالغ حين أزعم أن المستوى الأخلاقي والفكري لقيادة النهضة يحلّق عاليا الى أن يغيب عن أنظار بقية قيادة الطيف السياسي التونسي ، فلا مجال للمقارنة مطلقا وهذا هو الخطأ الثاني في تعامل النهضة مع الطبقة السياسية التونسية التى تسمى معارضة...أحزاب سنفورية لا وزن لها نفخت النهضة في صورتها حتى استأسد البغاث بأرض تونس.

في تقديري المتواضع أن تردد الحكومة المؤقتة في حسم ملف الاعلام في الأيام الأولى من استلامها السلطة كان خطأ جسيما وأملي وأمل كل الشرفاء أن لا يكون الخطأ القاتل.
ما يسمى بالمعارضة لا تعدو كونها ظاهرة صوتية تضخمّت مع مرور الأيام حتى غطّت المشهد برمّته في تساهل لا يمتّ بصلة الى منطق الدولة من طرف من يحكمون البلد.

كمراقب للوضع يمكنني الزّعم أن حركة النهضة حشرت نفسها تدريجيا في زاوية ضيّقة بمنطقها المغرق في التساهل والخصوم كانوا يدركون ذلك تمام الادراك ويساهمون فيه عبر خطّة محكمة تولى كبرها قادة التجمّع المنحل وما يسمى برجال الأعمال الذين أثروا ثراء فاحشا زمن المخلوع على حساب المجموعة الوطنية.
الحكومة المؤقتة تملك جميع الأوراق لتسيير الدّولة كما يجب أن تسيّر ولكن كثرة الالتفات الى الوراء أفسد عليها جميع برامجها.
الاعلام البنفسجي هو من يتحكّم في الوضع الأمني أحببنا أم كرهنا، أقطاب التجمّع ينقلون البلبلة والفوضى أنّى شاءوا والحكومة الشرعية المنتخبة من تراجع الى اخر ولا أظنّها ستتوقّف عن تراجعاتها فهي قد دخلت في دوّامة لا فكاك منها بالوجوه الحالية من رئاسة الدّولة الى رئاسة الحكومة.
عودة التجمّع الى الساحة السياسية أصبحت واقعا لا فكاك منه بالمنطق المعمول به الى يومنا هذا وادّعاء العكس مجرّد طرف فكري لن يغني عنّا شيئا.
قد ينتظر مني البعض اقتراح بعض الحلول أو المخارج من هذا الوضع المريج ولكن لا أرى في الأفق أي مخرج ،فتونس بين مفترق طريقين لا ثالث لهما امّا فرض القبضة الحديدية وتغوّل السلطة الحالية سنين عددا لفرض هيبتها وإنقاذ تونس نهائيا من التجمّع وشراذم اليسار أو عودة هؤلاء الى السلطة و انتاج محرقة جديدة في حقّ من يحكمون البلد الان .
وعودة التجمّع وشراذم اليسار الى السلطة لن يكون عبر الانتخابات ولكن بانقلاب يأتي على الأخضر واليابس ومن لا يرى انقلابا في الأفق فهو أعمى البصر والبصيرة.
وهنا لا بدّ من وضع النقاط على الحروف قبل ساعة عضّ الأنامل لا سمح الله، السلطة الحالية هي من يمهّد للانقلاب القادم بتراخيها وإدخال البلاد في فوضى الاحتجاجات والحرق والنهب وترك الحبل على الغارب للإعلام البنفسجي .
السلطة الحالية هي من يمهّد للانقلاب القادم بتهميشها العلني لمن ساهموا في خلع المخلوع من أصحاب النفوذ الكبير وتعاملها معهم خلف الستار والتغنّي صباحا مساء بالثورة وبمن قام بالثورة وكأنّ بن علي أتت عليه المظاهرات فقط ولا شيء غير المظاهرات ، وهذا تضليل قاتل وخداع للنفس قبل خداع الغير.وأولئك النفر لم يساهموا في اسقاط بن علي من أجل استبداله بالنهضة بل لهم أجندة أخرى مغايرة تماما وهم الأولى بتأليف قلوبهم.
السلطة الحالية تمهّد للانقلاب القادم بتضييعها لبوصلتها الديبلوماسية وتغاضيها عن عمقها الاستراتيجي الحقيقي وخلقها لأعداء من الجيران كان من الأحرى أن يكونوا في صفّها وليس في صفّ الانقلابيين كما كانوا دائما والشريك الاستراتيجي الأروبي لن يتردّد في التورّط في أي انقلاب يحضى بمباركة الجار الكبير.
الربيع العربي تحوّل الى وجع دماغ كبير للغرب وهو لن يتردّد في كسره متى سنحت الفرصة.
فهل نعي الدرس قبل فوات الأوان؟





Comments


52 de 52 commentaires pour l'article 55241

Clubiste97  (Tunisia)  |Samedi 13 Octobre 2012 à 10:26           
Avec ce cheikh la tunisie va à la catastrophe, sauvons notre patrie de ces criminels.

Hassoun  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 12:33           
خاطرة اليوم .....

في وفاة الرئيس الشاذلي بن جديد ... هل نحن قوم نعتبر ؟؟

بقلم/ بشير العبيدي / باريس

لست أبدا ممن يزعم فهم تفاصيل ما جرى وما يجري في الجزائر أو في غيرها من بلاد الدنيا، وهذا لا يمنع من المشاركة برأي فيما عشناه ونعيشه من أيام. وفي زماننا نحن في أمس الحاجة للعبرة والاعتبار، لا سيما من التجارب التي لا تفصلنا عن زمانها سوى سنوات معدودات.

وبما أنني متفائل إلى درجة تحاذي حدّ السذاجة، تفاءلت خيرا وقلت : من خلال خبر وفاة الرئيس الجزائري السابق الشاذلي بن جديد، ستنطلق الأقلام والألسن والريشات، ويعم خيرها على القراء والفيسبوكيين منهم خاصة، نقدا وتحليلا وتمحيصا وتدقيقا في سيرة الرئيس الجزائري السابق وما كان من أمر الجزائر قبل عشرين سنة. لكن صمتا مريبا خيم على الصفحات الورقية والافتراضية وخرسا محيرا أصاب ألسنا عودتنا أن تهوي على الوضيع من الأشياء فخلناها تتسلق الرفيع من الأمور.

لذلك أكتب هذه الخاطرة للشباب الذين كانوا رضّعًا قبل خمس وعشرين سنة، علهم يجدوا فيها ما ينفعهم فيما يستقبلون من أيام.

الشاذلي بن جديد ليس بن قديم ! فأحداث حكمه تعود لثمانينات القرن المنصرم. وهو لم يكن مجرد رئيس للجزائر فحسب، بل كان شاهدا على فترة من أخطر فترات التاريخ المعاصر للجزائريين والمغاربيين والعرب والمسلمين على السواء. وكان لما حصل في عهده تأثير على مجريات الأمور إلى اليوم.

دون الحاجة للدخول في تفاصيل وصوله للسلطة بعد وفاة الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين في ظروف غامضة، ففي عهد الشاذلي بن جديد تم إقرار توجه للانفتاح والتخفيف من سطوة المراقبة الأمنية التي كانت الشعوب العربية تتلظى بنارها، وماتزال. واتجه نحو اعتماد الانتخابات النزيهة الحرة وإعطاء الكلمة للناس، ولم تكن الدولة الجزائرية تحارب هوية شعبها وانتماءاته على الأقل في الظاهر، ومن المعروف لدى الخاص والعام أن قادة الجيش الجزائري هم المتحكمون المباشرون للسلطة
في الجزائر وأن الرئيس عادة ما يكون محدود الهامش فيما يتصل بمصالح العسكريين الحيوية، خاصة في بلد مثل الجزائر من كبار مصدري النفط والغاز في العالم.

وفي عهد الشاذلي بن جديد، انتشرت "صحوة" إسلامية منقطعة النظير، وامتلأت المساجد بالشباب المتدين ... وهؤلاء الشباب هم الذين صاروا الآن في سن الخمسينات، وكان لدروس الشيخين محمد الغزالي ومن بعده الشيخ القرضاوي دور في تلك الصحوة الكبيرة. ثم خرجت جموع الشباب من رحبة الاعتدال الأصلي لتدخل في حضيرة التشدد، وتعالت خطب التكفير والتحقير والترذيل، وكان على رأس الجموع المتموجة قائدان هما الشيخ عباسي مدني والشيخ علي بلحاج، اللذان قادا الجبهة الاسلامية
للإنقاذ، ولم يدخل معهما الشيخ محفوظ النحناح الذي كان يقود تنظيم الاخوان المسلمين.

ولقد انقسم المجتمع الجزائري النخبوي منه والشعبي بين من يؤيد الانفتاح الانتخابي السياسي وبين من يعارضه، ولما قرر الشاذلي بن جديد إجراء الانتخابات البلدية والتشريعية، فازت الجبهة الاسلامية للإنقاذ فوزا ساحقا، والتحق بصفوفها الشباب من كل حدب وصوب، وكانت ملاعب كرة القدم في كامل ولايات الجزائر لا تتسع للقاءات القادة الجماهرية، وكنتُ شخصيا ممن حضر تلك الفترة أثناء زيارة لأخوالي في الجزائر، ومما سمعته يومها من سخافات تناقل بعض الشباب للرواية القائلة
"أن سحابة مكتوب عليها اسم الله كانت تمر فوق ملعب كرة القدم حيث تجمع عشرات الآلاف من المصفقين لخطب أحد المشايخ.." وأيقنت، لما سمعت تلك الخزعبلة، بهلاك آت.

وكانت أعين الدول الأجنبية بحدقة واسعة مسلطة على الجزائر، ونشطت الدبلوماسية والمخابرات وتلاقت المصالح والمطامح وحيكت المؤامرات والمقامرات، وجرت أمور عظيمة بالغة الخطورة أدت لنتائج قاتلة أثناء فترة الانتخابات وبعد استقالة الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد، ونذكر من بين تلك النتائج ما يلي:

- إيقاف الانتخابات التشريعية التي فازت فيها الجبهة الاسلامية للإنقاذ، والانقلاب عليها، بتدخل سافر من قوى أجنبية لدعم ولاءات لها داخل الدولة العميقة،

ـ تلطيخ صورة الإسلام بالدموية، عبر توريط المشروع الإسلامي في العنف والتخلص من الإسلام السياسي عبر إنهاكه في العنف والعنف المضاد وتفريغ محتواه ونفض الالتقاء حوله، وإجهاض المشروع ذي المرجعية الإسلامية برمته، وبذلك اندلاع حرب أهلية مدمرة راح ضحيتها مئات الآلاف من الشباب المتدين ومن المواطنين ومن قوات الجيش والأمن.

ـ في عشر سنوات، سقط عدد من الشباب ما بين 150000 إلى 200000 قتيل، وربما أكثر من ذلك، لا ندري، وهو عدد لو تأكد سيكون بمثابة عُشر عدد الشهداء في الثورة ضد الاستعمار الفرنسي. ولا توجد إلى اليوم إحصائية محايدة عن تلك الفترة المظلمة، التي لا ينبغي أبدا أن تسقط من الذاكرة الجماعية، ليس الجزائرية فحسب بل الإنسانية.

- تدمير الإنسان الجزائري ومن خلاله العربي والمسلم عامة عبر هتك حرمته المعنوية والمادية، ومن نتائج ذلك انتشار القتل والذبح والإعدام والحرق بالنار، تعرض له كامل الشعب الجزائري بكل أطيافه، وخاصة في المدن والقرى اتي كانت صوتت للجبهة الإسلامية للإنقاذ،

ـ اختراق مذهل للمجموعات المسلحة المقاتلة من طرف رجال المخابرات، وتمكنها من تصفية المقاتلين بطرق عديدة، وهو مؤشر كبير على الضعف القيادي والتنظيمي والفكري للمقاتلين.

- تفتيت كل الحركات ذات المرجعية الإسلامية وجعل أغلبها مجرد كيانات متناحرة عديمة التأثير، يشهد بذلك سلوك الكثير من القادة وتقلبهم في المواقف والمواقع، بما يدلل على ضرب من الهشاشة في التكوين والفقر في الفهم والجهل بسنن التغيير وأدواته.

ولقد تساءل الكثير عند اشتعال الثورة في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا عن سبب عدم ميل الجزائريين كشعب للمشاركة في تلك الثورات، وفيما ذكّرت به من نتائج أعلاه يفسر ذلك، فالشعب الجزائري يعي جيدا كلفة العنف، والحكومة تعي جيدا كلفة القهر والظلم، وكما يقول المثل المغاربي الدارج "ربي يعرف ميمونة، وميمونة تعرف ربي".

الآن، وقد ذكرتُ بعجالة ببعض نتائج الحرب المدمرة التي أعقبت استقالة الرئيس الشاذلي بن جديد، هناك أسئلة محرجة جدا أود طرحها على أنفسنا ولا سيما من شبابنا اليوم، ممن يظن أنه بصدد اختراع العجلة من جديد :

ـ هل نحن متأكدون حقا أن التوجهات المتشددة الحالية التي تنتشر في عالمنا العربي والإسلامي، لم يجربها غيرنا من شباب الجزائر في التسعينات، وشباب مصر في الثمانينات، وشباب العراق في السبعينات ووو ؟ من درس فينا تلك الحصائل ومن استخرج منا حبوب ذلك الحصاد، ومن طحن من بيننا تلك الحبوب واستخرج دقيقها؟ ومن صنع منا من ذلك الدقيق خبزا، ومن غذى منا بذلك الخبز عقولا جائعة للمعرفة والإدراك، تجنبا لعثرة الطريق الشائكة بعد الثورات؟؟؟ لمذا تتواجد بقوة اليوم في مالي
والصومال والسودان والعراق وسورية والعراق ومصر وتونس وليبيا وغيرها من البلاد إرادة ما لإعادة وصفة علاجية قاتلة سمتها العنف المسلح، رغم أن تلك الوصفة قاتلة في كل مرة جرب مجربون؟؟ هل نحن قوم نعتبر؟؟ من يريد لتلك الوصفة أن تستمر في الرواج ولماذا؟؟

ـ هل نحن على يقين من فهمنا لما عليه عالمنا اليوم وعلى دراية تامة بما يجب وبما لا يجب، وهل التحركات التي يقوم بها شبابنا اليوم في المجتمعات العربية تتساوق مع ذلك الفهم السليم وتتناغم مع إكراهات الواقع أم أننا نقول أن زماننا قد استوعبناه وخبرناه وخبزناه وعجناه ولا حاجة لنا بقراءة متجددة ؟

ـ وأخيرا، هل المشكلة في فهمنا أم في واقعنا أم في الاثنين معا أم فينا نحن جميعا قبل أن تكون في غيرنا؟

"إن الله لا يغير ما بقوم، حتى يغيروا ما بأنفسهم"... صدق الله مولانا العظيم.

بقلم/ بشير العبيدي / باريس
ذو القعدة 1433 هـ

Clubiste97  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 10:26           
Pour instaurer un état démocratique en tunisie les nahdhaouites doivent limoger gannouchi de leur parti.

Hassoun  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 10:14           
المقال جميل يشكر عليه صاحبه
و الرد جميل آت من ذى عقـــــل

لفرق بين الحكومة واسطبل الاصفار اليسار الإنتهازي و تجمع العار هو كالفرق بين الأم الحنونة و الإبن العاق فالأم بحنانها و صبرها لن ترضى الأذى لإبنها و تدعو له بالهداية و تداري وتتمنى له كل الخير وهي متيقنة انها لن تسعد ما لم يصلح حال ولدها اماهذا العاق فلا يهمه شيء و لا يكترث إن غرقت السفينة و مات من فيها فالمعادلة صعبة ايها الصديق و لن تجد أم في هذا الكون تستطيع وأد ضناها حتى وإن علمت أنه سيقتلها

Aboufiras  (Tunisia)  |Mercredi 10 Octobre 2012 à 04:22           
الفرق بين الحكومة واسطبل الاصفار اليسار الإنتهازي و تجمع العار هو كالفرق بين الأم الحنونة و الإبن العاق فالأم بحنانها و صبرها لن ترضى الأذى لإبنها و تدعو له بالهداية و تداري وتتمنى له كل الخير وهي متيقنة انها لن تسعد ما لم يصلح حال ولدها اماهذا العاق فلا يهمه شيء و لا يكترث إن غرقت السفينة و مات من فيها فالمعادلة صعبة ايها الصديق و لن تجد أم في هذا الكون تستطيع وأد ضناها حتى وإن علمت أنه سيقتلها

CitoyenS  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 19:30           
Ennahda a porté préjudice à elle même et terni son image tout le long de cette période.
ses projets ont été démasqués et nul ne peut nier qu'elle a la tête ailleurs, loin ou plutôt contradictoire avec la révolution et ses objectifs.
elle a eu peut être la malchance d’être dirigé par un casseur, un diviseur et un dictateur chevronné, prêt à casquer, à brûler pourvu qu'il demeure le chef incontestable et auquel tout le monde doit se plier.
messieurs hamadi jbali et ali laaredh ont manifesté au début, de très bonnes intentions et des profils d'hommes d'état mais en vain.
le casseur suprême veut autrement, le parti avant la patrie et le chef est au dessus de tous les lots, même lorsqu'il s'agit de tout un pays.

Observateur  (Canada)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 18:09           
L'opération est très risquée. il va franchir le mur de son avec une vitesse de 1200km/h, le grand danger est qu'il perd le contrôle , il commencera alors à se tourner sur lui même et perdra connaissance.c'est trés passionnant. à suivre....

Tounsi00  (United Arab Emirates)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 15:52           
@oussema: cessez de parler dans l abstrait. dites nous cas par cas ce que vous critiquer au moins ceux qui ont la contre info peuvent vous répondre. mais dire le gouvernement fait des fautes, droit au mur car mots sans issue ne sonnent que dans les tetes vides et dans ce bled il y en a plein .

Oussama1  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 15:35           
الحكومة الحالية ترتكب في أخطاء فادحة غير مبررة و لكن لأسف الشعب و حده هو الذي سيدفع الثمن غاليا

ECHOUHADA  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 15:07           
Ce monsieur appelle à la restauration de la dictature par crainte de médias et de l'rcd.

Kaist  (Austria)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 14:08           
تحب ولا تقعد راشد الغنوشى هو الكل وكان مصدقتوش اسألوا بن على وبجاه ربى أهبطو للشارع 23/ أكتوبر وريونا الشجاعة والنظال وحب الوطن

Ikrfays  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 14:00           
الشّعب التّونسي وككلّ الشّعوب العربيّة شعب غبيّ سهل الإنقياد تروّضه الطّبول و تحكمه الغريزة لا يشبع لا يعمل لا ينام لا ينتج لا يبصرلايتحرّك لاأمانة ولا عهد هو شعب من اللّصوص والجهلة و المرتدّين و المدّعين لا يفقهون غير حديث النّساء و تنشّق الرّوائح العفنة لا يعنيه مصدر اللّقمة التّي يدخل بها داره و يطعمها لأولاده لا يعنيه الحلال ولا الحرام ولا المظلوم ولا المحروم ولا المكلوم لا يعنيه الغد المحتوم و قبرٌ و حساب و عذاب و كتاب لا يترك صغيرة يقول
عزّ و جلّ "وكلّ شئ فعلوه في الزّبروكل صغير و كبير مستطر" و يقول جلّ في علاه " وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك".
فما يلاقيه هذا الشّعب هو مصير كلّ من يحارب اللّه فبدل أن تسأل إلى أين إسأل لماذا عندها تعرف إلى أين "يا نُخْبة" ؟؟!!
"فهل من مدّكر"

Jatlawi  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 13:36           
اين هي صديقتنا myra . هل غيابها بسبب العادة ام بسبب زواجها بالقائد العظيم المرحوم سبسوس

Toonsie  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 13:31           
للأسف تونس بعد الثورة لم تتخلص و لم تقطع مع رموز الفساد و التجمعيين الذين كانوا ينهشون خيراتها و يتقاسمونها في ما بينهم فهم كانوا يقدسون حاكمهم و للأسف بعد الثورة وجدوا أنفسم ضائعين و مهددين في مستقبلهم و قوت يومهم بعد أن كانوا غارقين في أموال و هدايا من جيب الشعب بعد أن رضي عليهم سيدهم بن علي فكيف سيتركون كل هذه الإمتيازات لا يمكن أن نتقدم و نحقق أهداف الثورة من دون أن نقصي هاؤلاء كما أقصوا الشعب و تركوه يغرق في الفقر و الخصاصة و الجهل و
المحسوبية هم الآن يريدون العودة عن طريق الإعلام الذي كان يمجد و يكذب مدة 23 سنة و إتحاد الشغل الذي كان متحالفا و مازال مع النضام السابق و أيضا مع رجال أعمال طالما كانوا نافذين في الحكم و يوجهون سياسات الدولة و أيضا مع المسؤولين عن دواليب الدولة والذين كانوا أغلبتهم تجمعيين و الكل يعلم أن الذي يحضى بعمل في مؤسسات الدولة يجب أن يكون موالي للنضام إذا كل هذه العوامل تعمل على منع التقدم و الإصلاح و حتى عرقلة الإقتصاد و النمو لإفشال الذي تولى الحكم
لإضهار بأنه فاشل غير قادر على الحكم و يصبح النضام السابق أحسن و أفضل و يجب العودة إلى الوراء و هذا يعني أننا أخطأنا عندما قمنا بالثورة و أنه إنقلاب و أن بن علي و حاشيته كانوا نزهاء نضيفي الأيدي إذا عادوا سوف نرجع للضلم و الإستبداد و الرشوة و الفقر لأن أسلوبهم هو شراء ذمة الناس بالمال و ليس لديهم أي تصورات و مشاريع تنهض بإقتصاد البلاد إلا عبر الكذب و التمويه كما كانوا يكذبون في الإعلام البنفسجي و يقدمون لنا إحصائيات كاذبة لن ننسى ما فعلوه بشعبنا
إلا من باع ضميره و و لا يريد أن يتحرر من العبودية للأشخاص

Moi17  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 13:10           
La tunisie sur la bonne voie,elle avance doucement oui,avec frottement négligeable oui.mais combien des tunisiens qui aiment leur pays et combien des tunisiens qui aiment leur interets? combien des journalistes ,des avocats ,des opposants profiteurs;des voleurs ,des ingrats qui veulent la chute de la tunisie ?est ce que par amour a l'interet du pays ou uniquement par haine contre ennahdha?

TunisiaYes  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 12:59           
ويشن أعضاء الحكومة الحالية وأنصار "الترويكا" وحركة النهضة الإسلامية بشكل عام حملة شرسة منذ مدّة تجاه "التجمعيين" قصد إبعادهم عن العمل السياسي وعن تكوين الأحزاب.

- فمن جهة، تريد الحكومة إقصاء "التجمعيين" من الحياة السياسية، لكن من جهة أخرى تريد المحافظة عليهم في المناصب الإدارية الهامة.

والمتابع للتعينات الحكومية يلاحظ الكم الهائل من التسميات لمستشارين وموظفين كبار كانوا معروفين بولائهم التام إلى الرئيس السابق بن علي، لكنّ حركة النهضة الحاكمة لم تتخل عنهم بل كافأتهم بأعلى المراكز أحيانا.

وجاء تعيين التجمعي السابق عمارة التليجاني واليا على سيدي بوزيد ليزيد من درجة الغموض حول تصرفات الحكومة الحالية ومن ورائها حركة النهضة.

ومن أبرز الأمثلة التي أثارت جدلا في الفترة الماضية تعيين الشاذلي العياري، أحد المسؤولين البارزين في فترة حكم بن علي، محافظا للبنك المركزي، إضافة إلى تعيينات أخرى عديدة.

كما أنّه بشهادة الملاحظين والمتابعين فإن الحكومة ما فتئت تعيّن من حين لآخر مسؤولين سابقين صلب مناصب عليا وحساسة في البلا

فعمارة التليجاني هو واحد من ضمن مئات المسؤولين البارزين لفترة حكم بن علي وهو بكل تأكيد تجمعي سابق باعتباره اشتغل سابقا في مناصب لا يمكن إسنادها لغير التجمعيين على غرار رئيس المندوبية العامة للتنمية الجهوية ورئيس مصلحة القطاعات المنتجة بالإدارة المركزية للمعلومات الجهوية بالمندوبية العامة للتنمية الجهوية ومدير جهوي للتنمية بسيدي بوزيد.


فالحكومة متأكدة من أن أغلب الخبرات في العمل الإداري لا يمكن توفيرها إلا بالعودة إلى "التجمعيين" بحكم السنوات الطويلة التي قضوها في بعض المناصب الحساسة خلال فترة حكم بن علي.

لكن من جهة أخرى فإن الحكومة لا تريد من يشاركها العمل السياسي لذلك فهي تسعى جاهدة لإقرار قانون إقصاء "التجمعيين" وهو ما يفسر اعتماد مشروع القانون المقترح على عبارة "مقصيون من الحياة السياسية" ولم يستعمل عبارة "مقصيون من الحياة الإدارية".

وبذلك يمكن القول إن "التجمعيين" في رأي الحكومة الحالية حرام على السياسة، لكنهم في المقابل حلال على الإدارة.


TunisiaYes  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 12:49           
وشبه المرزوقي ممارسات حركة النهضة بما كان يفعله حزب التجمع الدستوري الديمقراطي، الذي كان يتزعمه الرئيس المخلوع
- 3 أيلول (سبتمبر) 2012 – نشرت الجريدة الألكترونية “espace manager” خبر لقاء حصل يضم حمادي الجبالي رئيس الحكومة والأمين العام لحركة النهضة وحامد القروي وزير أول سابق ...

TunisiaYes  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 12:45           
Salam alykom...
tout d'abord pourquoi la photo de ghannouchi ...?
ennahda n'a pas d'expérience et n'a pas réussit malgrè qu'elle a fair récours a beaucoup d'expérience de l'ancien régime ( rcdistes....) tel au banque central "mr ayari"... et mohamed ghannouchi et hamed karoui...... ...
regarder ces lien:
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=427994367252454&set=a.254559984595894.75791.254475491271010&type=1&ref=nf

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=430272897015025&set=a.424640244244957.89587.424549814254000&type=1&ref=nf

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=430272897015025&set=a.424640244244957.89587.424549814254000&type=1&ref=nf

http://www.thawrahtv.net/photos-طµظˆط±ط©-ط³ط¹ط§ط¯-ط¹ط¨ط¯-ط§ظ„ط±ط­ظٹظ…-ط§ظ„ظ†ط§ط¦ط¨ط©-ط¹ظ†-ط­ط±ظƒط©-ط§ظ„ظ†ظ‡ط¶ط©-ظˆظ‡ظٹ-ط§ط­ط¯ظ‰-ظپظ„ظˆظ„-ط§ظ„طھط¬ظ…ط¹-ط§ظ„ط¯ط³طھظˆط±ظٹ-ط§ظ„ط¯ظٹظ…ظ‚ط
±ط§ط·ظٹ

l'objectif d'ennahda est de réussir son parti et pas le bien être de la tunisie...



_KiNg_  (United Arab Emirates)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 12:36           
Je n'ai jamais vu autant d'articles qui demandent le retour de la dictature.
a certain moment je me dis que nous les tunisiens nous meritons le rcd.
dans le sens ou beaucoup de gens detestent l'opposition. ils veulent que leur parti prefere soit seul au pouvoir.
pauvre tunisie

Hammouda  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 12:01           
تحليل الأخ موغل في اليأس وشديد الانتقاد للحكومة و غير موضوعي إذ أغفل تغلغل التجمعيين واليسار الانتهازي واتحاد الشغل في مفاصل الدولة وفي الاعلام والثقافة وغيرها وتذكر جيدا الاعتصامات والاضرابات منذ اعلان نتائج الانتخابات الى ما بعد تولي الحكومة لمهامها باشهر فهذه الامور يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار عند التحليل ثم الاهم من ذلك نسي الكاتب ارادة الله وقدرته سبحانه وتعالى "وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض وليمكنن لهم دينهم الذي
ارتضاه" وكذلك قوله سبحانه "ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز" فيا أيها التونسييون هبوا الى العمل لبناء بلادنا

Tounsiassil  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 11:54           
تونس الى اين؟ الى الحائط ام الى الجحيم ايهما خير في ظل حكومة قاشلة ومجلس تأسيسي فاشل ورئاسة فاشلة ومعارضة فاشلة .

AhmedPacha  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 11:51           
تلحيسة باهية من كاتب المقال.غريبة كي ما تلقا كان الي يسمي المشكل(هذي اسهل طريقة للإيهام بالمعرفة) وثم يستعرف انو معندوش حل.و بعد مايخمم شوية يقترح نرجعو للدكتاتورية.نهارت الي تلقا عباد تقول الوطن هو الحل (موش الإسلام،و لا الشيوعية و لا غيرو) تو نرتاحو من برشا مشاكل.لازمنا مشروع وطني موش اديولوجي.

Debile  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 11:50           
**************

OmarUSA  (United States)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 11:42           
Le journalisme, si on ose l'appeler ainsi, laisse a' desirer en tunisie. des tentatives d'articles de la part d'amateurs qui manquent de maturite' et d'objectivite'. le probleme actuel de la tunisie est rached ghannouchi. il n'y' pas de gouvernement troika. c'est lui qui tire les ficelles et dicte les ordres. ce monsieur ne cherche qu' a monopoliser le pouvoir pour islamiser a' la wahhabiste un pays musulman. n'a t il pas dit que les
mariages sont dont les jeunes ont besoin et que l'annee' 2012 sera l'annee' des mariages. quelle vision pour avancer le pays! ce leader despote est pres' a' tout faire pour soumettre les tunisiens et reigner comme un sultan. n'a t il pas pratiquer la violence contre des tunisiens innocents auparavant et etait pres' a' tuer pour renverser le regime dans les annees 80. lorsque ghannouchi sera demasque' et ecarte' de toute intervention
dans les affaires qui touchent la gouvernance du pays alors la tunisie se remmetra peut etre de ce calvaire de monopole islamiste.

Fikou  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 11:41           

يقول الكاتب "" امّا فرض القبضة الحديدية وتغوّل السلطة الحالية سنين عددا لفرض هيبتها " "

تحليل بناء و وجيه من كاتب رضع الديمقراطيه عفوا الدكتاتورية وهو في بطن ٱمه
ثلاثة وعشرون سنة دكتاتورية خلقت لديكم جيلاً لا يحمل في مضمونه إلا فراغاً قاتلاً يوشك أن يذهب به إلى غياهب الجهل والجمود ومنه إلى التطرف والعنف،
وما إذا تغوّلت الدولة ؟ ماذا ستفعلون، أشك أن 99% منكم لا يفهم معنى تغول الدولة وبالتالي فلا تحيطون جميعاً بخطر هذا التغول في صناعة دكتاتور عصري جديد بمقياس القرن الحادي والعشرين،
قبل الوداع إليك ٱيها الفيلسوف و كاتب هذا التحليل الصاروخي هاته المقالة
ما تجد الحوذي يلهب مؤخرة الحمار بالسياط بطغيان مستبد لا رأفة فيه، غير آبه إلا بنفسه ومصلحته مهما كانت صغيرة ومهما كانت معاناة الآخرين جسيمة مقابلها، تدرك تماماً أن الطير الحر لا يمكن أن يسمح لأحد أن يعامله هكذا، ويفضل الموت على العبودية، وتدرك أن الطغيان والاستبداد لا يعشقه ولا يكرسه سوى الحمير!


Hemida  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 11:35           
ان اعناق التونسيين اصبحت مشرئبة اليوم نحو تاريخ 16 اكتوبر لعل الله يهدي الفرقا الى اتخاذ قرار يجنب تونس المزيد من المصاعب و الويلات

Ridha_E  (France)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 11:35           

mon cher illuminé, les tunisiens espèrent un état où le citoyen devient le seul maitre de ses choix politiques et sociétaux et non un parti théocratique soutenu par des anti-démocratiques notoires.

et que nous propose cet illuminé ?
il voudrait qu’ennahdha s’accapare le pouvoir par la force et ce pendant le temps nécessaire pour formater la population et faire taire toute opposition.
tiens, tiens, tiens, ça me rappelle quelque chose contre laquelle les tunisiens se sont révoltés !

ce pauvre type oublie juste une petite chose mais qui a son importance : le peuple s’est libéré une fois pour toute et n’acceptera plus jamais qu’un parti hégémonique tel qu’ennahdha, ou un autre, s’autorise de s’imposer à la volonté du peuple et nous remette une nouvelle dictature en place.

la prochaine fois, contentez-vous d’écrire : ennahdha pour la vie, la tunisie état théocratique dans la oumma et gannouchi calife, in challah. Ça sera plus court et on perdra moins de temps à se farcir votre diarrhée verbale. vous avez mangé votre pain blanc et attendez-vous à des jours difficiles dorénavant.

Anticomplot  (France)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 11:34 | Par           
Petit commentaire sur les médias ces jours ci: surtout les journaux, il y'a une volonté incroyable de mettre le pays à genoux et détruire tous ce qui a été fait, il y'a même des médias qui préparent le retour de Ben Ali اتقو اللاه في ها الشعب المسكين الي تلعبو بمشاعرو كي الكرة بين الذكورة حرام عليكم راكم هلكتم لبلاد ورا مصالحكم الضيقة، تو بلاهي عملنا انتخابات و مجلس تأسيسي و مليارات تصرفت و توا تحبو تكسر و و تعاودو من جديد راهو عيب عليكم والشعب راهو موش باش يبقى ساكت و باش يعاود يثور و وقتها باش ناقو رواحنا كي ليبيا و كي سوريا، يا ناس فيقو قبل فوات الأوان و تندمون حين لا ينفع الندم، وربي يهدي الجميع و السلام

Ettttounsi  (Saudi Arabia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 11:34           
مع احترامي لرأي كاتب المقال .تونس في الطريق الصحيح. .وكل هذه التجاذبات هي ظاهرة صحية لارساء الديمقراطية.كل البلدان التي تمر بثورات يلزمها وقت باش تستقر.

Elwatane  (France)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 11:22           
C'est exactement ce que pensent la plupart des tunisiens!

Brave  (France)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 11:21           
أقولها إلى راشد الغنوشي. أقولها الى علي لعريض. أقولها إلى كل اعضا المكتب السياسي في النهضة: إذال لم تقذو على هولايك فسيعدوكم إلى السجون

Brave  (France)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 11:20           
أقولها إلى راشد الغنوشي. أقولها الى علي لعريض. أقولها إلى كل اعضا المكتب السياسي في النهضة: إذال لم تقذو على هولايك فسيعدوكم إلى السجون

Brave  (France)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 11:18           
أقولها إلى راشد الغنوشي. أقولها الى علي لعريض. أقولها إلى كل اعضا المكتب السياسي في النهضة: إذال لم تقذو على هولايك فسيعدوكم إلى السجون

SOS12  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 11:15           
Enigme

le seul ennemi viral c'est birliskoni

c'est le seul qui peut jouer les sales rôles

Najibbik  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 11:13           
bonjour tout le monde
je ne sais pourquoi ces journalistes nous bombardent de beau matin par ces articles puants ,de mauvaise humeur et pessimistes et poussent vers l'extrémisme ce monsieur suggère deux solutions ou mieux il nous met dans un croisement de chemins les quelles chemins mènent vers l'enfer nonnnnnnnnnnnn monsieur tout le monde doit faire des concessions et tout les partis sont invités au dialogue sans exclusion aucune voila le chemin du salut
point a la ligne bonne journée a tous v

Srettop  (France)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 11:07           
التجمع وشراذم اليسار؟ هذه لغة فاشية هدفها تعويض إستبداد بإستبداد اشنع

Libre  (France)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 11:06           
Oui c'est l'attitude de nahda qui nous met dans cette situation ses imbeciles nida tounes anciens voleurs et prochains dictateurs et aussi voleurs doivent etre traite' de façon ferme meme tres ferme le journal maghreb qui est la source de l'information mensongere doit etre ferme' la tele' des journalistes cancres doit etre desinfectee vite et tres vite

Clubiste97  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 11:01           
Avec ce vieux terroriste on ira à l'enfer.

Barbarous  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 10:58           
أقول لكاتب المقال، قبل كل شئ وقبل ان أعلق على الموضوع ، لا يوجد هناك جملة في اللغة العربية تبدأ بحرف الواو
بالنسبة للموضوع ، اقول حسابات النهضة هي من جعلتها في هذا الحال، اختلطت الاوراق بين الحسابات الداخلية والخارجية
فكانت النتيجة تخبطا واضحا وفشلا في تحقيق الأهداف

Choechon  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 10:55           
إقالة وال عمل جاهدا على تنفيذ تعليمات حزبية (لحركة النهضة) وتعويضه بوال تجمعي (...) ما هي إلا عملية التفافية على المطالب الشعبية ومسعى مفضوح لإلهاء المواطنين عن قضاياهم الجوهرية".

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 10:43           
أتمنى من ادارة الموقع تشجيع المحررين من القراءا...... لنشهد اقبالا للأقلام الجديدة وشكرا ...

Logique72  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 10:37           
Les journalistes de babnet sont bizarres quand même...aucune objectivité...des lunettes spéciales...parfois leurs articles sont hystériques et caricaturaux (abou loubeba notamment)...le problème c'est l'opposition alors (qui n'a aucun pouvoir pour diriger le pays) et le manque de fermeté d'ennahdha (à l'image du système ben ali)...j'ai dit que la menace au pays et c'est la réalité que les partisans "aveugles" d'ennahdha sont les ex rcd
(individus vendus) et que le problème du pays est la compétence et l'organisation interne d'ennahdha qui font défaut...à l'image du peuple qui l'a élu, ennahdha cumule anarchie, amateurisme, laxisme,...un opposant comme chebb est digne des grandes démocratie et mais il ne peut pas passer avec un niveau plus bas de réflexion et de développement...

Riadhbenhassine  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 10:35           
تحليل منطقي خاصتا في إستراتيجية النهضة قبل الإنتخابات، أما بعد الإنتخابات فإن أكبر الأخطاء هو في عدم هدم (نعم هدمها على رؤوسهم ) المنظومة الإعلامية الفاسدة و التي لا يمكن إصلاحها أبدا و التي نعاني من تأثيرها على العامة تطبيقا للمثل القائل " كلمة في الصباح و كلمة في العشية ترد المسلمة إيهودية" . و لكن أن تنقلب الأمور إلى دكتاتورية في حال وصول أعداء الثورة إلى الحكم فهذا لا أظنه ممكنا لسبب بسيط و هو أنه (و بعيدا عن الشعارات الجوفاء) قطاعات
واسعة من الشعب أخذت جرعات كبيرة من الحرية و حتى التهور ، و التي نتيجتها أنه لا يمكن أن تمر معه أجندات إعادة إنتاج الدكتاتورية، فميكانزمات إعادة الإنتاج هذه تحتاج إلى الوقت و هي ليست متوفرة في أهم مكونات هذه الميكانزمات ألا و هي المؤسسة الأمنية التي تلقت صفعة نفسية كبيرة في الثورة و خصوصا في أسبوع القناصة و التي أصبحت في وضعية "رُهاب " من الدفاع عن الظلم ، و أي ظلم أكبر من إعادة إنتاج الدكتاتورية، زيادة على إقتناع عميق من الكثير من أبناء هذه
المؤسسة بوضعية الحياد السياسي الذي يجب أن يتبعوه بعد الكثير من المزايا المالية التي تمتعو بها ( زيادة مهمة في الأجور مع إنتفاء التوتر الناتج عن الضغط المسلط عليهم من بن علي). عامل آخر مهم و الذي نتناساه كثيرا و أظن أنه من أكبر العوامل المعيقة لعودة الدكتاتورية ، ألا و هو وجود الثورة الليبية و المصرية إلى جوارنا، فمعلوم أن إستتباب الثورة التونسية هو في الحقيقة راجع في نسبة كبيرة منه إلى نجاح الثورة المصرية أولا ثم الليبيبة ثانيا، فنجاح هاتين
الثورتين في وقتين قاتلين أفشل مجهودات القوى العضمى للتخطيط لإفشال الثورة التونسية التي كانت في غير صالح هذه القوى ، و بالتالي في الوقت الحالي هي ملجإ الثوريين في حال عودة الدكتاتورية، و هي ضمان لردع أي ممارسة دكتاتورية في المستقبل من أي طرف كان ، حتى لو كانو أزلام التجمع البائد المنبعث من جديد

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 10:31           
الانفتاح على نشر مقالات المتدخلين خطوة ممتازة من الموقع لاثراء الصفحة .أما المقال فيبدو أنه يضعنا أمام خيارين قاتلين العدو أمامنا والبحر بلا قوارب من ورائنا .اما ديكتاتورية الترويكا لبسط الأمن واما عودة الاستبداد وكلاهما قد يفضي للحرب الأهلية والتدخل الأجنبي .أنا لا أعتقد في صحة كليهما ...

Hela_29  (France)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 10:25           
Un article qui encourage la dictature !!!!! voilà ce qui manquait à la presse de ben ali et qu'on est arrivé a le faire maintenant :):):)

Mongi1  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 10:12           
...فديت...

Swigiill  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 10:07           
النهضة و السلطة
***************
باستطاعة كافة الرجال تقريباً تحمل المحنة، لكن إذا أردت أن تختبر شخصية الرجل، أعطه السلطة.

Swigiill  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 10:04           
لا يمكنك أن تصيب أي هدف ويدك ترتجف.

Swigiill  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 10:01           
يد المتردد التي ترتعش لا يمكن ان تبني وطنا.

Swigiill  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 09:54           
خبز الوطن خيرٌ من كعك الغُربَة.

Swigiill  (Tunisia)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 09:54           
وطننا هو العالم بأسره، وقانوننا هو الحرية. لا ينقصنا إلا الثورة في قلوبنا.

Gueloude  (France)  |Mardi 9 Octobre 2012 à 09:53           
Bonne analyse, mais j’espère que l’état actuel n'est pas pire ?


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female