تونـــــس المرتبكــــة

<img src=http://www.babnet.net/images/6/ziedkrichen.jpg width=100 align=left border=0>


القدس العربي
محمد كريشان







يوما بعد يوم يزداد ارتباك الحكومة التونسية وتصدع وحدتها وتتبدى محدوديتها وعجزها على إقناع قطاعات واسعة من الرأي العام الوطني وكسب ثقتها. آخر الحلقات كانت استقالة وزير المالية بعد أسابيع قليلة من استقالة وزير الإصلاح الإداري.
الأول ترك منصبه بعدما أطلق صيحة فزع عن سياسات الحكومة المالية وخضوعها لنوع من 'الزبائنية' المرهقة لميزانية دولة تعاني الأمرّين أصلا، والثاني تركها بعد ما تبين له، كما قال، عجزه عن إصلاح ما كان يفترض أنه مشرف على إصلاحه. هذا فضلا عن الرعونة والتخبط الذين تجليا بشكل مخجل في إعفاء محافظ البنك المركزي وتعيين آخر.
مع الأيام ازداد عدد المتشككين في هذه الحكومة والمعارضين لها فيما تراجع عدد المدافعين عنها بعد ما كثرت إخفاقاتها وتعددت عثراتها. وسط حرارة الصيف الملتهبة ينقطع الماء والكهرباء في بلد لا يتذكر أبناؤه الشباب حدوث ذلك من قبل ولا يعرفه كهوله إلا قبل عقود عديدة.
تزداد شوارع العاصمة وأحياؤها قذارة وكذلك باقي المدن مع أكوام الزبالة المتعفنة في كل مكان. ترتفع أسعار المعيشة اليومية ويرتفع عدد العاطلين عن العمل وتتأخر رواتب الكادحين المسحوقين كما حصل مؤخرا لعمال في مدينة سيدي بوزيد خرجوا غاضبين وهجموا على مقر 'حركة النهضة' الإسلامية وعبثوا بمحتوياته في رسالة شديدة الدلالة لمن يريد الاعتبار.
ومع ازدياد الحياة الاجتماعية والاقتصادية صعوبة يكاد يكون الإصلاح السياسي مجمدا رغم أن هذه الحكومة تعتبر نفسها تقريبا الممثل الشرعي الوحيد لقوى الثورة التي أسقطت بن علي ومن سواها لا يتعدى أن يكون من جيوب الثورة المضادة.
بالتوازي يتصاعد استياء النقابيين والمثقفين والفنانين والصحافيين والقضاة والمحامين والجامعيين من السياسات الحكومية، كما أن مواقع التواصل الاجتماعي الشبابية تكاد تجمع على معارضتها والاستهزاء بها كما أجمعت من قبل على معارضة الحكم السابق. كل ذلك والمجلس الوطني المنوط به إعداد دستور جديد للبلاد يتخبط في نقاشات هزيلة يقودها، في الغالب، أناس من الصعب تصور أن هؤلاء هم فعلا نخبة البلاد السياسية التي أفرزها الشعب التونسي في أول انتخابات حرة ونزيهة في تاريخه. لم يتبق سوى ثلاثة أشهر ليظهر إلى العلن هذا الدستور ولا أحد يعلم بالضبط عن أي شكل من أشكال الحكم سيرسو وما المكانة الحقيقية للحريات العامة والفردية فيه وما إذا سيعرض على الشعب لإقراره أم لا. وإذا كانت الانتخابات العامة المقبلة لانتخاب رئيس جديد للبلاد وبرلمان ستجري فعلا في أذار/ مارس من العام المقبل، كما أعلن ذلك المسؤولون، فإن لا شيء يدل إلى حد الآن على بداية الاستعداد الجاد لذلك وأبرزه حسم موضوع الهيئة المستقلة المشرفة على هذه الانتخابات.
أما الأخطر من كل ما سبق على الإطلاق فهو انزلاق البلاد تدريجيا نحو مجتمع متدين مغلق ومتشدد لا علاقة له بما عرف عن تونس تاريخيا من تعددية وتسامح واعتدال.
الأدهى أن جزءا لا بأس به من هذا التدين هو مصلحي متزلف بعضه قائم على أساس أن حركة النهضة هي الحاكمة الآن وقد تحكم لفترة أطول ولا بد من مسايرة هذا التمشي لقضاء المصالح تماما كما حصل في السابق مع الحزب الحاكم. لقد كان مخيفا مثلا ما أوردته جريدة 'الصباح' التونسية قبل أسابيع قليلة عن انتشار عشوائي لظاهرة روضات الأطفال التي يرتادها فتيات صغار جدا وهن محجبات ويتلقين فيها دروسا عن عذاب القبر وحد الحرابة!! هذا فضلا عن تنامي التيار السلفي العنيف وممارساته المخيفة وسط صمت السلطات إلا فيما ندر.
الخطأ القاتل الذي وقعت فيه تونس أن من انتخبهم الناس، لمرحلة انتقالية ليس أكثر، لصياغة شكل الدولة الديمقراطية التعددية المستقبلية، بالتوافق وبما يرضي تطلعات الناس نحو الحرية والكرامة، توهموا أن الناس انتخبتهم إلى الأبد وأعطتهم تفويضا مفتوحا لتشكيل البلد كله كما يحلو لهم. هم يقومون بذلك فعلا الآن بغرور جلي وحساسية مفرطة تجاه أي نقد يوجه إليهم. وعندما يضاف إلى كل ذلك عدم الكفاءة وانعدام التجربة وضيق الأفق تصبح الحصيلة كارثة على البلاد والعباد.




Comments


34 de 34 commentaires pour l'article 52911

ECHOUHADA  (Tunisia)  |Vendredi 10 Août 2012 à 01:07           
Est ce que nos responsables ne sont pas conscient de ce qui se passe dans le pays pour dire tout va bien dans le meilleur du monde.

Amir1  (Tunisia)  |Vendredi 10 Août 2012 à 00:04           
بارك الله فيك سي محمد كريشان. لكن أقول لك ليس هنا من ينقد الحكومة نقدا بناءا بل هناك سب وشتم وعبارة "حكومة فاشلة" وأرجوك أن تعطي مثلا واحدا مقنعا على النقد الصحيح الدي ومثالا آخر على أن الحكومة رعناء. مع أني أوافقك في القول أن هناك من يتكلم بغرور وهدا يستفز وهو في نفس الوقت رد على استفزاز مقابل. لكني أتقد أن الوضع أعقد من تحليلك الدي هو عبارة عن قنص و "تلقيط" للسلبيات.
لكن تساؤلي الأساسي أين كان قدرتك على النقد ولتحليل أيام المخلوع مثلك مثل كثير من "النخبة" التي انفتحت أفواههها للكلام الا لما أحست بالأمان. فات زمن النضال يا يس كريشان واللي حج حج والي...

Zekri  (France)  |Jeudi 9 Août 2012 à 22:04           
Problème avec le titre de l'article

"""" tounes el menkouba """""

Zanis  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 21:48           
Trois mois et la région de sfax sans eau ! trois mois sans eau ! trois mois sans eau ! trois mois sans eau ! trois mois sans eau ! trois mois sans eau

MSHben1  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 19:44           
الى الصحفي محمد كريشان كنت اضنك من الصحفيين العمالقة لكن من خلال تحليلك هذا تبين لي انك ديناصور من ورق . و انك تفتقر اما للصدح بالحقيقة لانها ربما ترفضها عقليتك او ربما لنقص في الوضوح و الاستراتيجية عندك . ان الحكومة من خيرة ما انجبت تونس وهذا لا مجال لنكرانه لان القاصي و الداني يعرف ان الترويكا الحاكمة لها من الارث النضالي الثابت و لها من المستوى التعليمي الثابت و لها من الجدية الشيء الكثير و لكن الاشكال في معارضة غبية اذ كان الاجدر بعد الثورة
ان لا معارضة اصلا فمن انتخبه الشعب كان على البقية ان يلتحموا معه و مساعدته . زد على ذلك ان الشعب التونسي جهل كثيرا بفعل السنوات العجاف لعهد المخلوع و صار الشعب تقريبا شعبا لا ملة له و لا دين . فالاكثرية يحسبون انفسهم مسلمون و هم واقعيا لا يمتون لذلك بشيء فهل المسلم يخرب و يحرق ؟ هل المسلم يكذب و يسرق ؟ و هل المسلم يسب و يغش و يستغل في عز رمضان . وهل شعب اضحى انانيا لا يعرف الصبر و جهويا مقيطا و فوضويا كبيرا يمكن النجاح معه بسهولة . و لو لا الطاف
الله ان جعل لنا الترويكا لاضحت البلاد عروشا و كل عرش بما لديهم فرحون . من هنا اقول لكريشان انت لا تزيد شيئا عن صحفيي تونس رغم عملك بالجزيرة و ما انت الا ديناصورا من ورق اما طامسا للحقيقة و اما ناقصا في التحليل و فاقدا للرؤيا الواضحة

و اقول لك تعلم مني
فانه يوجد في النهر
ما لا يوجد في البحر

انا خبير الاستراتيجيين
انا فقط mshben1 .

Zekri  (France)  |Jeudi 9 Août 2012 à 19:24           
Bien dit legle74

SOS12  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 19:04           
Avis

actuellement, la liberté brusque et large a permis au tunisien de :

*parler, hurler 50 fois plus qu'avant pour compenser les 50 ans de dictature.

*le complot de :

*de la société civile
*des centrales syndicales
*la majorité des associations
*et essentiellement des médias corrompus

a présenté une fausse couleur dite sombre au pays, après l’échec politique des élections.

la tunisie actuelle se construit par des institutions démocratiques dans toutes les libertés et verra des élections dans 9 mois.

le f.m.i. a reconnu le passage de la croissance économique de -2.2 à 2.2.

l’apparence des barbus et le kamis vient de la mondialisation et des libertés.

la tunisie est le seul pays arabe ou les citoyens ne souffrent pas des dangers de l’intégrisme avec qq exceptions rares.

m.krichene, membre des journalistes , souffre d'une jalousie et d'une hostilité durable envers les islamistes.

nahdha va gouverner 30 ans à partir des élections libres ; c'est le choix d'un peuple conscient qui connait la trahison de ses dites élites.



Legle74  (France)  |Jeudi 9 Août 2012 à 18:54           
Enahdha nekma nekma litounes achaab eli saouwet lenahdha bravoo lechaab yehiya chaab tounes avec anahdha et les islamiste et salafiste

TITI2  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 18:42           
Excusez-moi mais, kh... fih hal marra, ya si mohamed.

Zarzouri  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 18:08           
Un article une analyse juste ,de la situation du pays tel qu'on la vie au quotidien.

TOUNSI2050  (Saudi Arabia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 17:56           
محمد كريشان ... اعلامي تونسي ... كسكسلو يرجع لأصلو

Zekri  (France)  |Jeudi 9 Août 2012 à 17:15           
Merci monsieur krichen pour votre article,bien dommage pour la tunisie et le peuple tunisien.

Toonsi  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 17:15           
تحليل خال من الموضوعية و المصداقية تحاليلك مبنية على الأخبار في وسائل الإعلام الذي أضهر حقده للحكومة و كيف قام بدراسة تراجع شعبية الحكومة الذي يؤكد هو صندوق الإقتراع لقد قام بجمع و تركيب مقاله من الإنترنات و الإعلام و لم يأتنا بتحليل منطقي و يعكس ما يدور فعلا في البلاد

Slimano  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 16:57           
J'ai lu l'article et les commentaires ,je vois que les nahdhaouis ont recours à des insultes et se voilent la face pour analyser la situation du pays ,les faits rapportés sont rééls et n'importe qui les rearque :démission des ministres ,limogeage de nabli ,coupure de courant et d'eau etc rabbi yahfadh touness min ouledha edhallin

MuradKing  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 15:51           
لا تلوموا كريشان فتلك وجهة نظره. وما يؤلم حقا هو ارتباك الحكومة و ترددها حتى في مسائل تافهة !! و كأنها قادمة على ظهر دبابة أو بإنقلاب عسكري!

JAWHAR  (France)  |Jeudi 9 Août 2012 à 15:40           
Bravo mr crichène, vous avez tout dit.

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 15:40           
Mr krichane n'a rien apporté de nouveau sauf qu'il a redit ce que les médias disent toujours. 90% ce sont des monsonges et on a confiance au gent qu'on a voté. en parallèle on a pas confiance au médias de zaba.

bien qu'il ya des défaiyances d'ampleurs minim, on l'amélioration de beaucoups d'indices sur terrain et pas par echo. ce gouvernement se trouve encerclé par les croquodilles d'une coté et par les forces de retir vers l'arrière de l'autre coté et attaqués par les médias de zaba de plusieurs cotés.

Oasis2011  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 15:31           
Analyse pertinente de krichène, je ne trouve rien de faux dans ses propos.
j'espère qu'il est de bonne foi.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 15:22           
مقال حصيلته كارثة على البلاد والعباد .هو قول كريشان ولكن الصندوق الانتخابي هو الأصدق وما علينا الا ترقب النتائج بعد أشهر...

Swigiill  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 14:59           
تستطيع ان تهرب من أي شيء إلى أي مكان لكن لا تستطيع ان تهرب من مخاوفك فهي معك أينما ذهبت

Abdallahtounsi  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 14:58           
Krichène régale-toi bien là ou tu es et ferme ta salle à manger .tes analyses ne sont que des bêtises et tu n'as jamais su conduire un débat : tu n'es en fait qu'un minable produit de la télévision des dictateurs

Barbarous  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 14:51           
تبين حقا ان هذا الرجل ليس الا قارئ أخبار ليس الا كما سماه البعض من ايتام النظام السابق..مقال سردي لا تحليل فيه و لا تقييم حقيقي أشبه بالنواح .

سقطة اخرى هي جملة "نحو مجتمع متدين مغلق متشدد" ليس هكذا تقال لان التدين في أصله لا يدعو الى الانغلاق والتشدد وانما المغالاة في التدين ..يا قارئ الاخبار

عد الى دروس الاملاء...

Jadou  (Europe)  |Jeudi 9 Août 2012 à 14:51           
@observer14
شكرا





BELAID  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 14:44           

البقية


وتارة أخرى يستقيل وزير وطورا يستقيل آخر وهكذا.
سيدي كريشان لو كان أحد آخر قدم هذا الانتقاد اللاذع صحفي من أبواق الدعاية الذين اغرقوا في العهد البائد في التطبيل و الدعاية و التزلف ولا يزالون يتصدرون المشهد كما صرحت بذلك واصفا إياهم يوم 4 ماي 2012 لما حز في نفسي الأمر فمثل هؤلاء ينطبق عليهم قول أبي الطيب المتنبي
كل ما خلق الله و ما لم يخلق * محتقر في ذمتي كشعرة في مفرقي
أما أن يصدر ذلك الانتقاد منك فهذا حقيقة ما المني وأنت من أقررت بنفسك في دفاعك عن الإعلام باعتباره القطاع التي تنتمي إليه يوم 23 فيفري في إذاعة "شمس آف آم "إن الصحافيين لم يمارسوا الصحافة لمدة عقود أقول لك إن الحكومة لم تمارس الحكم أبدا.
سنية تومية

BELAID  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 14:42           

رسالة مفتوحة إلى
محمد كريشان
من المقاتل التي تربك الرأي العام بعض الصحافيين الذين كنا نعتبرهم قادة للرأي العام لكن هم اليوم يعتبروا مقودين من بعض الآراء الخاصة.للأسف الشديد أساء لنفسه الصحفي محمد كريشان لما أضحى يكرر بعض الآراء المجانبة للواقع و للصواب وكيف يحكم على أحداث ظاهرية بعيدة عن التحليل المعمق المستند إلى حقائق معيشة و إلى وقائع صحيحة.حقا لقد صدق المثل القائل "رب كلمة سلبت نعمة"
أمثالك وأمثال هذه القراءات السطحية هي التي تشكل الخطر على البلاد و على العباد. ولو كان كل الناس هربوا مثلك إلى دول شقيقة وصديقة وارتموا في أحضانها لخدمة مصالحهم الشخصية لما كانت هناك ثورة ساهم فيها مناضلون دخلوا السجون و تعرضوا للعذاب من اجل تحرير كل الأنام مضحين بمجدهم وبدراستهم و بحريا تهم
و بدمائهم
لم ار في حياتي وزراء متواضعين كهؤلاء
ومن اتهمتهم بالغرور يأخذون قراراتهم بالحجة و البرهان وبعد قتل موضوع الحوار درسا.
وما الاستقالة التي اعتبرتها نقطة سلبية إلا دلالة على الديمقراطية
طفح الكيل سيدي فمرة تطالب الحكومة بضرورة القيام بدورات تدريبية ومرة تتهم المجلس و قياداته بالهزال
لقد استكرشت في الاتهام يا كريشان.
وبخصوص اتهامك للسلفين وعدم تجزئتك لهو أو تصنيفهم ووضعهم في سلة واحدة عندما عممت و لم تبعض معتبرا إياهم يتعاملون مع البلاد كأنها تعيش في الجاهلية أقول لك إن التصحر الفكري و العلمي و التعليمي و الأخلاقي أتعس من عهد الجاهلية وهذه الأخيرة كانت تسود فيها قيم سمحة كالكرم وعزة النفس والشجاعة و... وازدهار الشعر والنثر والعلوم وخير جواب مختزل هو قول احد الشعراء
لأمثالك ألا لا يجهل أحد * علينا فنجهل فوق الجاهلين.
أذكرك بقولك يوم 23 فيفري 2012 بان ليس لك إغراق في التفاصيل لأنك تأتي إلى تونس من حين لآخر.إن المتفرج فارس و كان الأجدر بك أن تسال الحكومة عن الأوضاع وتذهب المصدر المباشر للمعلومة لا أن تقول "اشعر من خلال أصدقائي و إخوتي " كما قلت يوم 4 ماي 2012 بالتلفزة الوطنية في نشرة الاختبار.
فلم تدع الحكومة يوما إنها معصومة ولا هي فوق النقد ولم تزعم أن الباطل لا يأتيها لا من خلفها و لا من بقية ردهاتها ولعل الخافي على الكثيرين إن أعضاءها هم أكثر الناقدين لها بكل صراحة و بعيدا عن الوقاحة و بدون تردد أو مجاملة ووفي منأى عن الحرج في كل التقاءاتهم و اجتماعاتهم والحقيقة هذا لم يعد يخفى على العيان فتارة يتهمها احد وزرائهم بالسلحفاة

Kamelsaidi  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 14:42           
يا سي محمد يالي كنت نحترمك....هل تعتبر انو الحومة تعمل في ظل ظروف عادية باش تعمل محاسبة...حتى مالوسخ في الشارع نسبتو للحكومة تقول عليه ما كانش عنا تجمع و عصابة تجمع في البلاد....

BELAID  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 14:40           
رد على مقالك "تونس المرتبكة"
تحية من تونس الخضراء

أرى أن قلم السيد كريشان مرتبك لا صورته اللتي الى حدّ ما مؤطّرة بقناة الجزيرة المحافظة الى حدّ ما أيضا، على موضوعية و مصداقية.
كنت أنتظر من السيد كريشان أن يتناول بالتدقيق المفيد آداء الإعلام التونسي وهو رجل هذا "الميدان"؛ كان ربما سيفيد نفسه و يفيدنا.
لكن تخط الأقلام بما لا تشتهي القرّاء. أرى أنه بنى تحليله، نكاية في متصفّحي مقالته ربّما، اعتمادا على ما يبثه اعلامنا المنحاز المضلل و الشّاد الى الوراء.
يعلم جيدا سي كريشان أن اعلامنا ظخّم بعض الأحداث و فبرك أخرى؛ و يعلم ايضا أن الشعب التونسي متديّن في مجمله و حافظ عل هويته كالماسك على الجمر.
أما استياء النقابيين والمثقفين والفنانين والصحافيين والقضاة والمحامين والجامعيين؛ كل هذه الفئات يؤخذ منها و يرد عليها، اذا استاء قلّة منهم، ونعلم أنّ لهم صوت مسموع و عروق ممتدة في جسد الإعلام اللذي هو منخور أصلا تمكنهم من تكرار اطلالاتهم و هم يبكون الأطلال على منابره و صفحاته، هذا لا نعمم به الحالة العامة للبلاد.

* النقابيون فيهم من هو فاسد و مفسد (حالة مستشفى الهادي شاكر بصفاقس على المباشر الآن)
* المثقفون ليس كل من أُستدعي لبرنامج أو لحوار بمثقف
* الصحافيون ... و ماااا أدراك
* القضاة يكفي أنه طُرد منهم 82 في صفقة ثورية واحدة، و ان كان استياء هؤلاء هو ما كدّر صفو سي كريشان فيجب اعادة النظر كما فعلت الثورات في من أصبحوا عِبرْ .....

اذًا سي كريشان كنت تُقنع أكثر لو نزلت الى "الميدان" لا أن تعيد علينا ما صمّ به اعلامنا الآذان.
سؤال يصلح أن يكون موضوع مقال "موازي" : هل أنّ المعارضة التونسية مرتبكة و مُربكة؟
و "المتفرّج فارس" كما يقول المثل التونسي.

بكل لطف
عمر بلعيد

http://nabathat2012.blogspot.com/2012/08/blog-post.html

Observer14  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 14:38           
Bonjour
"bravo" il a tout dit.

Jadou  (Europe)  |Jeudi 9 Août 2012 à 14:36           
@saber (canada),
une question qui m’intrigue : comment faites-vous pour disposer d’un clavier arabe au canada.
vous n’êtes pas le seul d’ailleurs, il y a aussi d’autres contributeurs, @wadi (canada) par exemple.


Kamelsaidi  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 14:35           
كريشان ضهر كذاب .... قالك الضو من عهد الجدود ما قصش....عندك حق ماكش عايش معانا باش تتفكر الي تونس كاملة ما تفرجتش على نهائي كاس العالم منذ بضع سنوات...ما صارتش في العالم اجمع....

Saber  (Canada)  |Jeudi 9 Août 2012 à 14:18           
مقال رائع برفو كريشان

Nahinaho  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 14:07           
.... لقد خاب ظننا في كريشان . وهاهو يقول هذه الحكومة لا تقبل اي نقد ولها حساسية ههه
لست ادري اين هي الحساسية ...

Rzouga  (Tunisia)  |Jeudi 9 Août 2012 à 14:02           
الفرق بين المقال الذي يكتبه
بولبابة سالم و محمّد كريشان

أنه حين يحلل بولبابة سالم أمرا يكتب تحت مقاله
كاتب ومحلل سياسي (حتى و إن كان يتحدّث عن الفنّ أو الرياضة)

و عندما يكتب محمّد كريشان مقال عن وضع سياسي يكتفي بذكر إسمه و يجفّ القلم بعدها

شكرا على مروركم

OmarUSA  (United States)  |Jeudi 9 Août 2012 à 14:01           
Cet article a ete' publie' il' y' a une semaine ou deux juste apres la demission de dimassi et est n'est plus d'actualite'. pourqoui le remettre sur babnet maintenant?


babnet
*.*.*
1
All Radio in One