هالة الذوادي ... مثال في العهر الاعلامي

السور
امتهنت سيئة الذكر هالة الذوادي العهر الإعلامي على أصوله وأصبح الإستماع لها أو مشاهدة مداخلاتها وأسئلتها أمرا يثير الاشمئزاز والخوف من أن يلج بيوتنا كلام بذيء يخدش الحياء ويخجل العائلات المحترمة..
امتهنت سيئة الذكر هالة الذوادي العهر الإعلامي على أصوله وأصبح الإستماع لها أو مشاهدة مداخلاتها وأسئلتها أمرا يثير الاشمئزاز والخوف من أن يلج بيوتنا كلام بذيء يخدش الحياء ويخجل العائلات المحترمة..
هالة الذوادي لم تتعود على أحترام نفسها واحترام إلمشاهدين، وكانت دائما ضيفة ثقيلة تؤثر على نسبة المشاهدة لأن لسانها لا ينطق إلى بالعهر والبذاءة..

فبعد أن تناولت مسألة ختان البنات بوقاحة مطلقة وعهر مبالغ فيه، أخجلت به كل من يحترم عائلته، ها أنها تعمدت مرة أخرى المساس بأخلاق التونسي التعدي على حرمة بيته لتتفوه بكلام بذيء يستحي المرء أن يعيده أو حتى أن يستمع إليه، حتى أن البعض من أبناء القطاع لعنوا هذه المهنة التي أصبحت فيها هالة الذوادي زميلة.. هذه ، البذيئة، توجهت بسؤال مقرف ولا علاقة له بالصحافة ولا بالثقافة ولا بالأخلاق الى صابر الرباعي الذي بدوره صدم وعجز عن فهمه .. ربما قد نفهم لماذا توجه هذا السؤال لصابر بالذات، الذي تلاحقه العديد من التعليقات حول علاقاته النسائية المشبوهة حتى أن البعض شبههه بزير النساء، لكن لا يمكن أن نقبل أن تدخل بيوتنا وعائلاتنا مثل هذه البذاءات، فإلى الجحيم أنت وصابر يا هالة البذيئة..
فعند مشاهدة برنامج /بلا مجاملة / الذي أندم كلما اتابعه فوجئت وأنا أتإبعه مع العائلة بأسئلة مقرفة لهالة الذوادي, غيرت القناة ولعنت صاحب القناة وأتباعه، لا لشيء ولكن لأني أحترم أبي وأمي واخوتي.. فاحترموا هذا الشعب قليلا يا أبناء نصرة , فنحن في تونس الأخلاق والاسلام ولسنا على قناة دعارة ولسنا في حاجة الى اعلام بهذه الدرجة من الرداءة والانحطاط الأخلاقي والعهر المبالغ فيه... احشمو على رواحكم....
أشرف الطبيب
Comments
56 de 56 commentaires pour l'article 52052