المعاني الخفيّة في الرّحلة الباجيّة

<img src=http://www.babnet.net/images/7/sebsi2.jpg width=100 align=left border=0>


*بقلم الأستاذ أبولبابة سالم

إنّها رحلة الشتاء و الصيف , انطلقت في الصيف الماضي من الولايات المتّحدة الأمريكية بدعوة من الرئيس باراك أوباما الذي أراد الإحتفاء بالباجي قايد السبسي بعد مشاركته في قمّة الثمانية الكبار .كانت زيارة التقى خلالها رئيس الحكومة السابق بصانعي القرار في أكبر دولة في العالم و أكثرها تأثيرا في مجريات الأحداث العالمية . في الأيام الماضية تحوّل السيد الباجي قايد السبسي إلى فرنسا و كانت الصورة التي أثارت لغطا كبيرا عندما اجتمع في فندق جورج الخامس مع بارونات المال و السياسية من برلسكوني و طارق بن عمار و الوليد بن طلال. كانت زياراته في الماضي إلى فرنسا لا تثير اهتماما لدى المتابعين بحكم تنوع علاقات الرجل و اشعاعه السياسي إضافة إلى ابتعاده عن عالم السياسة لعقدين من الزمن. لكن هذه المرة تأتي الزيارة بعد أن أصبح للسيد الباجي قايد السبسي مبادرة و مشروع سياسي ضمّ أطيافا من الدستوريين و التجمعيين و التحق بهم في تجمع المنستير بعض قوى يسار الوسط . هذا اللقاء مع مثل تلك الشخصيات العالمية التي تحسب مواعيدها بدقة لم يكن صدفة, فالشأن التونسي كان في صلب اللقاء و الطبخة السياسية التي يعدّ لها قد تكون مفاجأة الصيف القادم بعد أن تستوي و تنضج { و لعل تلك الصورة التي ظهرت و تسللت من كواليس اللقاء أربكت الكثيرين لأنّ الطبخات السياسية ترتّب خلف الأبواب المغلقة} . ثم انطلق رئيس الحكومة السابق و عرّاب نداء الوطن و راعيه صاحب قناة بونا الحنين نبيل القروي في طائرة أميرية خاصة إلى قطر – و هنا شعر من كانوا يتهجمون على هذه الدولة الخليجية بالخجل { هذا إذا كان لهم حياء} و هم الذين جعلوا منها خبزهم اليومي في مآدبهم الإعلامية من جلد و تجريح تجاوز حدود اللياقة و الأخلاق الصحفية –

طائرة خاصة و استقبال كبير من الشيخ حمد بن خليفة إلى ولي العهد فرئيس الوزراء و كانت تونس على رأس المواضيع التي تم طرحها بل هي لبّها و جوهرها. و أخيرا رحلة إلى أمريكا لتتويج كل تلك اللقاءات حيث المركز العالمي لرسم الخرائط السياسية العالمية .




بعد هذا الجرد السريع لهذه الرحلات المكوكية للسيد الباجي قايد السبسي وهو في خريف العمر , نستنتج ما يلي:
- إنّ التنسيق بين قطر و فرنسا و الولايات المتحدة الأمركية أمر ظاهر للعيان , و قد برز في الثورة الليبية و اليمنية و حاليا في سوريا و حتى في الشأن اللبناني سنة 2006 .
- الثورة التونسية الفريدة من نوعها و التي فاجأت العالم و كل مراكز الأبحاث المختصة ينبغي ترويضها و ترشيدها بحيث لا تهدد مصالح القوى الرأسمالية العالمية .
- هناك ضرورة لإنجاح مرحلة الإنتقال الديمقراطي في تونس من قبل صانعي السياسة العالمية لتكون هذه القوى العالمية صادقة في نشر الديمقراطية و حقوق الإنسان , فموقع تونس في شمال القارة و المحاذي لأوروبا تفرض منع كل أشكال الإنفلات و الفوضى التي ستؤثّر عليها بالتأكيد.
- ينظر الكثير من المتابعين في الداخل و الخارج أنّ الباجي قايد السبسي و من معه يمكن أن يكوّنوا جبهة قويّة و منافسة لحركة النهضة و حلفائها في الإنتخابات القادمة خاصة بعدما لاحظ المهتمين بالشأن الوطني تشرذم القوى الديمقراطية و اليسارية التي ليس لها الثقل الشعبي و لا الماكينة الإنتخابية القوية التي تمتلكها النهضة إضافة إلى صراع الزعامات المزمن.
- الوضع الداخلي الهشّ بحكم حجم المطالب الإجتماعية والذي تغذّيه آلة إعلامية مازالت بعيدة عن منطق الثورة و يمسك بها العديد من أبواق النظام القديم أو من المعادين للسلطة الحالية من المتطرفين الإستئصاليين الذين كانوا الغطاء الإعلامي و الثقافي في حملة بن علي لتجفيف المنابع الدينية .و لا شك أنّ السيد الباجي قايد السبسي ومن رافقه يمتلكون أدوات إعلامية مؤثّرة في الرأي العام من قناة نسمة إلى جريدة المغرب وصولا إلى موزاييك و الجوهرة أف م و تغيير خطاب التحريض التي تمارسه هذه الأبواق الإعلامية في إطار صفقة سياسية ممكن , و عالم السياسة مليء بالمفاجآت و الصفقات الخفية.
- تعلم قطر قبل غيرها أنّ حالة التشنّج السياسي التي تعيشها تونس و بعض مظاهر حالات الإنفلات التي تحصل و الحملة الشرسة التي تتعرّض لها من الذي يتّهمونها بالدعم للنهضة تجعل البحث في استقرار الأوضاع ببلادنا أمرا حيويا حتّى لاستثماراتها التي ستشرع فيها بدءا بمصفاة الصخيرة , و يمكن للباجي قايد السبسي أن يلعب دورا في هذا المجال فتظهر قطر كداعمة لتونس و ليس لحزب سياسي كما يراد تسويقها.
و بالتالي يجب أن يعي التونسيون خطورة المال السياسي فإذا أردت أن تفسد ثورة فأغرقها بالمال كما قال هوشي منه زعيم الثورة الفتنامية . و لعل تصريح السيد أحمد بن صالح الذي طلب من الباجي قايد السبسي ألا يلعب دور الزعيم الجديد في ثورة لم يشارك فيها , و أن يترك شباب تونس يقررون مصيرهم بأيديهم رسالة واضحة من سياسي يعلم لعبة الكواليس الداخلية و الخارجية .فالشعب التونسي لم يقم بالثورة لتعود وجوه الماضي من جديد.
* كاتب و محلل سياسي.



Comments


49 de 49 commentaires pour l'article 49566

Ayman  (Tunisia)  |Jeudi 17 Mai 2012 à 16:04           
Ya boulbaba! je te propose d'intituler ton article comme suit: العقدة الباجيّة في النّفسيّة النّهضاويّة

_KiNg_  (Morocco)  |Jeudi 17 Mai 2012 à 16:03           
Je ne comprend pas pourquoi vous vous intéresser aux mouvement d'un home qui n'est même pas chef de parti.
pourquoi est ce que vous n’arrêter de le diaboliser? pourquoi est ce qu'il vous fait peur?

Ayman  (Tunisia)  |Jeudi 17 Mai 2012 à 15:35           
بجبوج... يا معقّدهم.

   (Tunisia)  |Jeudi 17 Mai 2012 à 13:37           
سيدك الباجي يا لحّاس النهضة يا ميليشيا الاعلام الأزرق

Soumma  (Tunisia)  |Jeudi 17 Mai 2012 à 12:15           
إذا كنت تخشى المال السياسي على ثورة لماذا لم تخشاه مع النهضة والكل يعرف إمكانية النهضة و ما استعملته من مال أيام الإنتخابات لشراء الأصوات (علوش العيد، سيارات لكتين ،أعراس جماعية،مواد...)
والجميل تخشى الأن تدخل قطر وأمريكا!!! أين كنا هذا الخوفي يوم قام جبالي بزيارة متكررة لامريكا أول عهد الثورة ولا داعي للحديث عن العلق الحميمة مع قطر..
لماذا هذه الأشي تثير خوفك مع سبسي ولم تكن كذلك مع النهضة بل كنتم سباقين في تبرير هذه الأفعال!!!!
لماذا لا يرتقي مستواك سيدي المحلل سياسي وتبسط كل صورة بطريقة موضوعية مهما كنا أطراف المعني بالأمر!!!!

Oceanus  (Spain)  |Jeudi 17 Mai 2012 à 10:44           
Je ne comprend pas les voyages de bcs,il se peut qu il prepare quelque chose et il se peut qu il va aider a la tunisie.une chose est sure c est un vieux renard tres ruse et bien soutenu en tunisie.l avenir nous dira

Olgar  (Tunisia)  |Jeudi 17 Mai 2012 à 10:42           
à cactus, apprenez à être poli, dans votre famille il y a sûrement un pépé ou une mamie, et puis dans la vie c'est simple tu choisis entre mourir jeune ou vieillir.

Barbaria  (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 20:24           
Il ne passera pas tant qu'il nous rappelle ses conneries comme 1ministre et comme mntre de l'intre franchemant son histoire pue l'arrivisme!

Cactus  (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 19:34           
Un jet spécial pour le chibani et destination le qatar, pour lui dire de rester tranquille et comme il a l'alzheimer et ne parle que de l'époque du bey et de bourguiba, pour enfin lui rappeler qu'il a un pied sur terre et l'autre au cimetière.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 19:20           
اعود لاكرر ان تونس امام فرصة تاريخية لاستنساخ مثال مدينة الجسد الخالدة في تناغم كل اعضاءها وتياراتها والعمل جميعا في توافق لمصلحة الجسد الوطني بدل الانقسام بين -آدم وابليس-العقل الحدسي والعقل التجريبي -الدماغ الايمن والدماغ الايسر -العقل المعرفي والعقل الغريزي والانفعالي -الشرق والغرب -المشروع الوطني والمشروع الاستعماري -الخ...

Sarra2012  (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 18:37           
يبدو أن مراكز القوى العالمية، بعد هدوء العاصفة و انقشاع غبار الثورة و المعركة الإنتخابية قد بدأت تفيق من صدمتها و تعد العدة للمرحلة القادمة في تونس.
رغم كل ما تردده هذه القوى عن دعمها للثورة و للمسار الديمقراطي و قبولها بالتيار الإسلامي في السلطة فإنها تسعى في الخفاء لعرقلة الإسلاميين و إقصائهم و إعداد بديل يخدم مصالحهم و ينفذ أجنداتهم في المنطقة. غياب الزعامات المعارضة التي يمكن أن يكون حولها إجماع جعل السبسي يبرز كطوق نجاة لليسار المتشرذم و التجمع المنحل.
الدعم السياسي و المالي والإعلامي هو الهدف الأساسي من زيارات الباجي لهذه الدول التي تمثل مركز الثقل السياسي في المنطقة، و الحصول على دعمها يمثل سندا قويا في المواجهة القادمة مع النهضة. ولكن هؤلاء ينسون أن الزمن تغير و أن الشعب التونسي الذي قام بثورة ضد أعتى الدكتاتوريات لن يقبل أن تتلاعب بمصيره أيادي العابثين و وجوه الماضي التي ساهمت في ترهيبه و قمعه و تفقيره و حرمانه من حقوقه.
الباجي قايد السبسي أحد وجوه الإستبداد بمرحلتيه البورقيبية و النوفمبرية، و لن يستطيع خداع التونسيين بشعاراته الفارغة و خطبه المملة. و لن يلدغ الشعب من نفس الجحر لأنه شعب مؤمن.

   (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 15:55           
Ne voyez-vous pas que tout tunisien qui dépasse 20 ans est fort bien le produit de l'ancien régime et qu'il continue d'agir de la mème manière que ses anciens maitres !faut-il liquider tous ces tunisiens (sauf peut-étre ceux qui sont reconvertis et de quelle manière!!)pour batir la nouvelle republique ;celle dite de platon!!

   (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 11:15           
مايهم التوانسة اليوم هو انجاز اهداف الثورة لا غير ولكن للاسف الاعلام لا يزال على حاله يركز على التفاهات ويتناسى واجبه الحقيقي فهذا الرجل اعطي اكثر مما يستحق
جولة في فرنسا قطر ثم امريكا
هل نجح في ارجاع الاموال المنهوبة
هل توصل الى جلب المخلوع والفارين من العدالة لمقاظاتهم
ام هو مجرد تظليل للراي العام

SOS2012  (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 10:14           
La presidence

sebsi veut brusquer le gvt parfois et le dialoguer par des autres d'autrefois pour arracher le poste de president . il utilise :

*l'initiative de monastir
*nesma tv
*le groupe berleskoni/walid ibn talel/t.b.amar.
*la visite des vieux de qatar
*l'attaque virtuelle de sa voiture

l'adolescent politique ne dort pas; il faut le soigner ; il n'a pas compris qu'il etait sauvé en octobre 2011.

Alfonso  (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 09:37           
من الشباب اللي كاتب هذه الكلمات المبعثرة

Tunisia  (France)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 09:13           
نعم بما ختمت به يا سي بولبابة الشعب لم يقم بالثورة ليعودوا ازلام العهد الاستبدادي

ZIIDANE  (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 09:02           
@baraka(canada). ouallahi bravo! tu es le seul a avoir démasqué le conflit dont tu parles! tu es fort personne ne s'en est aperçu! le seul complot qui existe est celui concocté par les nahdaouis de ton espèce payés pour faire de la contre-propagande sur le net! honte à toi! tu devrais t'occuper de tes études ou de ton boulot à deux sous là où tu es au lieu de te mêler des affaires des vrais hommes!

   (Tunisia)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 08:22           
Sebsi e : si on l'oublie ,elle s’éteint .a mon sens ,le vieux n'a plus rien à donner et je crois qu'on est entrain d’exagérer son "poids" .laissons tomber le "môme" .sebsi n'est que l'image caricaturale de la révolution .

   (France)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 07:12           
Parfois c'est plus intelligent de la fermer au lieu d'insulter les autres et parler des choses qu'on ne comprend pas.!
bcs peut parler avec qui quand il veut et où il veut! il n'a pas signé quelque chose au nom de la tunisie, que je le sache!
ce que peut faire un bon citoyen tunisien actif pendant cette période crucial et se mettre au travail et éviter toutes les débâcles sociales!



Baraka  (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:42           
Les agissements de m.essebssi ne sont pas dignes pour quelqu’un qui a assumé des ministères de souverainté et les responsabilités du chef du gouvernement. les indices sont nombreux : 1) initiative du 26 janvier 2012; 2) appel de monastir en mars 2012; 3) le 22 avril 2012, il déclare sur nessma que le gouvernement élu perdra sa légalité le 23 octobre; 4) rencontre au sommet à paris avec des personnes telles que berlusconi et dont l’objet et
le objectifs restent à déchiffrer; 5) mission au qatar accompagné de personnalités dont le passé est flou et douteux; 6) m.essebssi annonce le 15 mai sur shems fm un douteux braquage et cherche à semer la zizanie en disant qu’il ne sait pas si le braquage vise le vol de la voiture, ou s'il vise sa personne.le mot braquage a plusieurs significations : diriger une arme vers un objectif ou menacer d'une arme à feu ou faire une attaque à main
armée. l’utilisation de ce mot est de la pure manipulation, surtout lorsqu’il dit qu’il ne sait pas si le braquage vise le vol de la voiture, ou s'il vise sa personne. m. essebssi souhaite nous dire qu’en raison de sa lutte politique et de son statut du combattant suprème 2 , il fait l’objet de menaces. la prochaine fois, s’il se coupe le visage en se rasant le matin, va-t-il annoncer sur nessma que des inconnus ont cherché à l’…….il faut
donc rester vigilant et démasquer ce complot qui se déroule sous nos yeux contre la révolution de la dignité. le gouvernement élu et l’anc ont l’obligation de neutraliser cette contre-révolution tantôt cachée, tantôt ouverte.

Baraka  (Canada)  |Mercredi 16 Mai 2012 à 03:39           
S. beji caïd essebsi agit très dangereusement contre la transition démocratique et la réalisation des objectifs de la révolution. son but est de restaurer de façon sournoise les fondements de l’ancien régime. entre ses dires et ses faires il y a une large mer.en tant que premier ministre du gouvernement de transition de mars à octobre 2011, il a mené une gouvernance digne d’une contre-révolution ouverte. il a géré les affaires gouvernementales
par des décrets-lois. il a protégé les rcdistes et leurs a ouvert un retour sur la scène politique en légalisant des partis politiques sous la responsabilité de serviteurs ministériels de ben ali.depuis l’élection de l’anc et de la formation du premier gouvernement d’union nationale et élu, il n’arrête pas de mettre les bâtons dans les roues, de critiquer arbitrairement et d’agir comme rakkas el bey. il démontre chaque jour qu’il n’a jamais
été un homme politique ou d’un homme d’etat au sens véritable du terme. la suite du commentaire plus haut

   (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 23:51           
سيدي هل تعلم ان حركة النهصة اول من بادر باستعمال المال السياسي كانو مطاردين من النضام السابق من اين اتو بهذه الاموال ’ طبعا من صفقة مع اعتى الديكتاتوريات في العام حمد حمد قطر قطر

JAWHAR  (France)  |Mardi 15 Mai 2012 à 23:34           
Bcs une mission historique vous attend pour sauver notre tunisie de ces térroristes !
que dieux soit avec nous enchallah !

JAWHAR  (France)  |Mardi 15 Mai 2012 à 23:31           
Les pauvres, ils ont tellement peur de cet homme !!

David  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 23:13           
نحب عمار صحابو هو وشلاكتو كريشان يقولو آش كانو يكتبو لوكان الغنوشي مشى لقطر في طيارة اميرية

   (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 22:58           
الموضوع سهل و لا يحتاج للتفكير :أمل أمريكا في إسقاط إرادة الشعب التونسي بطريقة ديمقراطية هو السبسي. لأنه يستميل السلطة السياسية. والتاريخ أثبت أن أمريكا لا تريد إلا حكاما مستبدين لإدارة الدول العربية. السبسي نسي أن الغرب تخلى عن بن علي حين ثار الشعب. والشعب التونسي أفاق من سبات لن ينام بعده أبدا, إن شاء الله.

Leraisonnable  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 21:41           
@ibnourochd:c est pas toi cher ami qui n a rien compris mais c est plutot l ecrivain du present article . mr boulbaba se prend pour un politologue alors qu il ne comprend quedalle a la politique .il ne fait que sauter du coq a l ane.il se contrarie a chaque bout de chemin ou plutot a chaque evenement . t en fais pas cher ami tu lui liras dans un prochain avenir un article a l oppose du present. cela dependra des evenements. t as vu
plus opportuniste ? moi non . cher ami ibnourochd je te conseille de lire l article paru sur tunis hebdo et portant sur le meme sujet. tres interessant.

ZIIDANE  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 21:32           
Est-ce que les jeunes tunisiens ont fait une révolution pour que les islamistes soient propulsés au pouvoir? est-ce qu'ils ont fait une révolution pour que les islamistes soient indemnisés sept cent cinquante milliards par le contribuable? est-ce que les jeunes qui sont sortis pour faire la révolution l'ont fait pour que les salafistes prennent le contrôle de la faculté? est-ce qu'ils on fait la révolution pour que deux jeunes qui publient des
caricatures du prophète écopent de sept ans ferme alors que celui qui met en berne le drapeau tunisien n'écope que de six mois de prison avec sursis? celui qui a écrit cet article a été payé pour faire de la propagande insidieuse! il est aussi condamnable que celui qui le publie bêtement! mais fou est celui qui prend les tunisiens pour des attardés mentaux!

Observateur  (Canada)  |Mardi 15 Mai 2012 à 21:32           
Mais le problème est que béji caid essebssi ne peut pas lâcher la politique parce qu'il ne vit que par elle lui, s'il la lâche, il meurt.

Antligen  (France)  |Mardi 15 Mai 2012 à 21:04           
السبسي ذهب ليبحث عن المال لتمويل حملته الإنتخابية القادمة كم مول المقبور القذافي الصهيوني ساركوزي ولكن هيهات هيهات سنكون لك بالمرصاد أيها المجرم الخائن

Alias  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 20:21           
في جميع دول العالم الغير دمقراطية و بدون استثناء -كل من اشتغل في منصب وزير داخلية فهو مجرم -و ارهابي- و قاتل- و يجب محاسبته- و الا خلينا نرجعوا بن علي و جماعتو و نقولولهم السماح- و الناس الكل وخيان و ما صار حتى شيء

Hafidh  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 19:40           
Je veux dire prédicateurs .

Hafidh  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 19:39           
C'est clair et c'est pas difficile à deviner , les États unis se sont aperçu que l'avenir politique de la tunisie ne peut être que le centre progressiste et rien d'autre . l'islam politique avec ses divers courants et en particulier le salafisme , n'a aucun avenir car notre peuple est par essence attaché à sa religion de tolérance et de piété et n'a aucun besoin de prédateurs .

Slimano  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 18:36           
Ce qui arrive est de bonne guerre comme dans toute démocratie ;pour le peuple ce qui compte c'est le bien etre ,le travail ,la sécurité que ce soit avec bce ,le qatar ,ennahdha ou n'importe qui ?
il faut recconnaitre que jusqu'à maintenant ennahdha ne maitrise pas la situation ;les prix montent ,le chomage est tel quel ,les greves , etc ;et on nous occupe par des discsussions inutiles 'diversions) le nikab ,le hijeb , la tunisie est musulmane ou pas , les salfistes ont ils ou non le droit de pavoiser dans la rue etc
et avec la perte des islamistes en algérie ,c'est le début de la fin de ce soit disant printemps arabe

Mamadou8751  (Saudi Arabia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 18:25           
إذا غاب سبيسينا آشكون إزهينا!!!

   (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 18:21           
اقترح عليكم طلب الاذن من مصر لنستلف منها رمسيس الثاني لقيادة تونس او احدا من اهل الكهف الذين لا يبعدون كثيرا في عمرهم ممن يرغب في الرجوع لقيادة تونس واحنا صرفنا صرفنا

CitoyenS  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 17:54           
Boulbaba, ....reconnait enfin que quatar a joué un rôle dans la révolution tunisienne et a orienté d'une façon irréprochable les élections du 23 en soutenant inconditionnellement un parti au détriment de tous les autres.
il reconnait de même que quatar, s'étant rendu compte que la majorité du peuple tunisien la refuse catégoriquement et ne lui pardonne jamais son ingérence dans nos affaires, essaye de se rattraper en cherchant à renouer les contacts avec d'autres tunisiens, ayant un autre projet de société totalement différent de celui mis en place par la troïka et incompatible avec les souhaits et les attentes d'une majorité écrasante de la population qui
refuse la haine, l'extrémisme, l'obscurantisme et l'utilisation de notre saine religion pour instaurer un régime dictatorial sans précédent.
boulbaba et compagnies doivent accepter que bce ou tout autre mouvement politique consulte quatar et n'importe quel autre pays dans le but d'échanger les idées et se concerter pour assurer à notre cher pays une transition digne des sacrifices de ses enfants, mieux encore, bce et tous les hommes libres, instruits, compétents et sages ne font jamais de concessions au sujet de la souveraineté de notre pays, un cas de figure qui s'est manifesté
tout le long de la gouvernance du pouvoir actuel.

Truth  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 17:44           
Laisser ce vieux camorriste béjisconi caid mafiosoni prendre du bon temps et voyager tranquillement...à son age c'est bon pour lui...il fera désormais parti du passé...bientôt les élections...et les chaines de radios ils sont bloqués depuis le 13 janvier...ils sont les spécialiste de la fitna...

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 17:23           
أهم ما ورد في المقال زلة قلم بولبابة حين اعترف أن جريدة المغرب وقناة نسمة واذاعة جوهرة وموزاييك اف ام لها اشعاع ودور في تشكيل وصياغة الراى العام
اما بفية ما كتبه فلم يذكر فيه الجديد فالوحيد الذي يمارس السياسة بامتياز في تونس هو السيد الباجي قايد السبسي والبقية اما مبتدؤون او يعانون امية سياسية

BELAID  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 17:11           
المعاني الخفيّة في الرّحلة الباجيّة

*بقلم الأستاذ أبولبابة سالم

إنّها رحلة الشتاء و الصيف , انطلقت في الصيف الماضي من الولايات المتّحدة الأمريكية بدعوة من الرئيس باراك أوباما الذي أراد الإحتفاء بالباجي قايد السبسي بعد مشاركته في قمّة الثمانية الكبار .كانت زيارة التقى خلالها رئيس الحكومة السابق بصانعي القرار في أكبر دولة في العالم و أكثرها تأثيرا في مجريات الأحداث العالمية . في الأيام الماضية تحوّل السيد الباجي قايد السبسي إلى فرنسا و كانت الصورة التي أثارت لغطا كبيرا عندما اجتمع في فندق جورج الخامس مع بارونات
المال و السياسية من برلسكوني و طارق بن عمار و الوليد بن طلال. كانت زياراته في الماضي إلى فرنسا لا تثير اهتماما لدى المتابعين بحكم تنوع علاقات الرجل و اشعاعه السياسي إضافة إلى ابتعاده عن عالم السياسة لعقدين من الزمن. لكن هذه المرة تأتي الزيارة بعد أن أصبح للسيد الباجي قايد السبسي مبادرة و مشروع سياسي ضمّ أطيافا من الدستوريين و التجمعيين و التحق بهم في تجمع المنستير بعض قوى يسار الوسط . هذا اللقاء مع مثل تلك الشخصيات العالمية التي تحسب مواعيدها
بدقة لم يكن صدفة, فالشأن التونسي كان في صلب اللقاء و الطبخة السياسية التي يعدّ لها قد تكون مفاجأة الصيف القادم بعد أن تستوي و تنضج { و لعل تلك الصورة التي ظهرت و تسللت من كواليس اللقاء أربكت الكثيرين لأنّ الطبخات السياسية ترتّب خلف الأبواب المغلقة} . ثم انطلق رئيس الحكومة السابق و عرّاب نداء الوطن و راعيه صاحب قناة بونا الحنين نبيل القروي في طائرة أميرية خاصة إلى قطر – و هنا شعر من كانوا يتهجمون على هذه الدولة الخليجية بالخجل { هذا إذا كان لهم
حياء} و هم الذين جعلوا منها خبزهم اليومي في مآدبهم الإعلامية من جلد و تجريح تجاوز حدود اللياقة و الأخلاق الصحفية –
طائرة خاصة و استقبال كبير من الشيخ حمد بن خليفة إلى ولي العهد فرئيس الوزراء و كانت تونس على رأس المواضيع التي تم طرحها بل هي لبّها و جوهرها. و أخيرا رحلة إلى أمريكا لتتويج كل تلك اللقاءات حيث المركز العالمي لرسم الخرائط السياسية العالمية .
title="المعاني الخفيّة في الرّحلة الباجيّة"/center>
بعد هذا الجرد السريع لهذه الرحلات المكوكية للسيد الباجي قايد السبسي وهو في خريف العمر , نستنتج ما يلي:
- إنّ التنسيق بين قطر و فرنسا و الولايات المتحدة الأمركية أمر ظاهر للعيان , و قد برز في الثورة الليبية و اليمنية و حاليا في سوريا و حتى في الشأن اللبناني سنة 2006 .
- الثور

Mouatin  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 16:57           
عن الغنوشي  رضيالله عنه قال= الباجي في رحلة لاءمريكا و حمادي جبالي هنيك 0المرزوقي تعبان جدى وتونس ءاتكمل في العدة

Fidele  (Canada)  |Mardi 15 Mai 2012 à 16:42           
يا بولبابة اين كانت جرأتك لما كان الباجي في الحكم حتى لا اقول بن علي لماذا لم نكن نسمع صوتك الثوري جدا ؟

Farfour  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 16:24           
أعود و أقول أن الذي يحدث حاليا بتونس من أحداث فالإعتصامات بمختلف الجهات وفي نفس التوقيت و الزيارة المكوكية للسبسي والتهديد للدكتور البصلي والدور الذي تقوم به صحيفة المغرب في الدعوة المبطنة لعودة المخلوع وبث الإشاعات ولفت نظر المعارضة إلي النهضة والحكومة عن بلعب دورها الحقيقي ألا وهو النقد البناء للإنتقال بالبلاد إلي مرحلة الأمان كلها مؤشرات تنذر بخطر حقيقي وعودة محتملة لعوة التجمعيين في ثوب جديد فقد خرجوا للشارع الآن ويوجهون الناس بكل وقاحة بل
الأدهى والأمر أن بعض القوى التي تدعي الثورية تساندهم الخوف كل الخوف من المنافقين فكن يقظا يا شعب تونس لايغرك معسول الكلام ولا كلام الصحف المأجورة والسلام

Wildelbled  (United States)  |Mardi 15 Mai 2012 à 16:23           
Freedom , freedom , freedom
libertee, libertee, libertee....
la voie du peuple.

Bingo  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 16:13           
Yarham weldik ya professeur !

Libre  (France)  |Mardi 15 Mai 2012 à 15:53           
Ce essebssi viellard senile hypocrite et menteur doit etre demasque' et jete' comme un cleenex il fait tout ça pour camoufler ses anciennes conneries et echapper a la justice c'est pour ça qu'il fait alliance avec les voleurs puants et s'en fout du peuple tunisien une minorite' des voleurs corrompus veulent gouverner un peuple qui se libere

Rzouga  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 15:49           
تطهير الإعلام بعد الثورة يعني

الثلب و الشتم : حلال علينا حرام عليكم

Winsock6  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 15:31           
Bravo l’auteur

Ahmed_BA  (Tunisia)  |Mardi 15 Mai 2012 à 15:29           
{ قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا }


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female