حادثتي العلم و القرآن: مذنبون أم ضحايا

<img src=http://www.babnet.net/images/6/celuidetataouine.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ أبولبابة سالم

تدنيس القرآن العظيم حصل في تونس ولم يحصل مثل هذا الصنيع في مصر رغم تعدد الديانات فيها و لا في سوريا و ليبيا و اليمن , مثل هذه العمل البشع عندما يحدث في إحدى الدول الأوروبية يصبح حديث الساعة تماما كما حصل للرسوم المسيئة للرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم في الدنمارك و ما تبعها من حالات الغضب العارمة التي شهدها الشارع العربي و الإسلامي . هذه الحادثة أجمع كل التونسيون على إدانتها من جمعيات و أحزاب تماما كما حصل في حادثة العلم في كلية الآداب في منوبة .كلا الحادثتين تؤكد أن التطرف يهدد العيش المشترك و لكن ما الذي دفع هذين الشابين لهذا العمل الأرعن و هل هما مذنبان أم ضحايا؟





كلا الحادثتين تعبّران عن حجم الإجرام الذي مارسته النخب الفرنكفونية و اليسار الإنتهازي و الطغمة الماركسية التي صاغت المشروع الثقافي و التعليمي للمخلوع بدعوى تجفيف منابع الإسلام من هذه البلاد و الذي تزعمه محمد الشرفي و معه جماعة كلية الآداب بمنوبة و من ينسى الدور الذي قام به عبد المجيد الشرفي لتمييع التعليم الزيتوني في التسعينات كما ذكرذلك أنس الشابي ومن يتذكر الحملة على مادة التربية و التفكير الإسلامي و ما لحقها من تهميش إضافة إلى التضييق الذي مورس على اللغة العربية تحت عناوين الحداثة و مواكبة العصر و الحقيقة المرة أنهم عملاء حضاريون للغرب و يعانون من عقد نفسية من الحضارة العربية الإسلامية و لعلم هذه النخب المفلسة أن العراق العظيم قد تحصل على جائزة الأمم المتحدة لأفضل نظام صحي و تعليمي في الشرق الاوسط سنة 1984 و يدرّس العلوم النووية و الذرية باللغة العربية , و قبل ذلك قضى الزعيم بورقيبة على الجامعة الزيتونية سنة1957 فوقعت القطيعة مع الحركة الإصلاحية التونسية التي بدأت في القرن التاسع عشر مع سالم بوحاجب و خير الدين باشا ثم عبد العزيز الثعالبي و الطاهر الحداد و الشيخ جعيط و العلامة محمد الطاهر بن عاشور وقد أفرز هذا الفكر التنويري التونسي الفريد مجلة الأحوال الشخصية التي تعتبر اجتهادا اسلاميا تونسيا خاصا و تواصلا مع المدرسة القيروانية التي اشتهرت باعتدالها و وسطيتها ابتداء مما يعرف بالصداق القيرواني و انتهاء بشروط أروى القيروانية التي تزوجها الخليفة أبو جعفر المنصور و تلك هي المرأة التونسية القادرة على أن تدافع عن حقوقها بنفسها دون وصاية السياسيين الذين يتاجرون بقضيتها في سوق المزايدات السياسية و الإنتخابية. سياسة تجفيف المنابع و تهميش الإسلام في هذه الديار أنتجت تطرفا برأسين عوض الإعتدال الذي ميز شخصية التونسي الأصيل الذي يعيش عصره و يعتز بانتمائه الحضاري العربي الإسلامي , تطرف ديني لم ينهل من المدرسة الفقهية المالكية التونسية التي غيّبها منظّرو بن علي بل من القنوات الفضائية الخليجية التي دخلت كل البيوت و صار من المستحيل التحكم فيها أو تطويعها وهذا ما لم يقرأ له هؤلاء حسابا ولعل بن علي سيعاقبهم عليه أشد العقاب لكن يبدو أنه قصر النظر و سوء التقدير قد فعل فعله فالفكر الدخيل لا ينسجم مع المجتمع التونسي و قد لاحظ الجميع أن هؤلاء السلفيين قد قاطعوا الإنتخابات لأنهم لا يؤمنون بها أصلا فصار المتطرفون العلمانيون و اللائكيون في بلادنا مع تنامي ضخامة الحشود التي يستقطبها الدعاة الوافدون يترحمون على الإمام مالك و الإمام سحنون و يستحضرون علماء الزيتونة و يذكّرون باعتدال علماء تونس الذين وصفوهم سابقا بالتخلف و الرجعية و لكنه البؤس الثقافي لنخب قد أصابها الإفلاس و تبحث عن طوق نجاة بات اليوم مستحيلا لأنهم لا يستطيعون العيش إلا في ظل الدكتاتورية لأنهم يدركون أنهم أبعد ما يكونوا عن الشعب و قد فاجأتهم الثورة التي لم يتمنوها و لكن ما قدر الله حصل و تلك الأيام نداولها بين الناس.

التطرف الثاني علماني إقصائي استئصالي وهو من تلاميذهم الذين تربوا على ازدراء الدين الإسلامي و التشكيك في عقيدته و شريعته و في نبي الرحمة محمد صلى الله عليه و سلم فكان تدنيس المصحف الشريف وهو اعتداء على كل الشعب التونسي و على عقيدته و مقدسه العظيم من أطراف قيل أن منطلقاتها إلحادية و تقول و تصر و تلح على أنها ديمقراطية .
ما حصل في كلية الآداب بمنوبة رغم الإعتذار و في بن قردان خطير جدا يؤكد ما ذكرناه سابقا من أن النخب العلمانية المتطرفة في هذه البلاد لا يوجد لها نظير في كل البلدان العربية و نحمد الله أن شعبنا منسجم في مجمله و ليس فيه أقليات و طوائف كبيرة و إلا لحلّت الكارثة , لقد حاربوا القيم الإسلامية بلا هوادة و منعوا كل نفس ديني في الإعلام الذي تغلغلوا فيه لذلك يحاولون اليوم من خلاله عبثا الحد من المد الثوري و عرقلة المسار الديمقراطي باختلاق قضايا جانبية و تأجيج الصراعات العقائدية . و ليعلم التونسين أن بداية الصراع الإيديولوجي و محاولة الإلتفاف على الثورة كانت منذ شهر فيفري 2011 في مسيرة تنادى إليها دعاة اللائكية في الوقت الذي لم تجف فيه دماء شهداء الثورة بعد. أما بعد الإنتخابات فإنهم يعيشون حالة من التوتر فتراهم يتظاهرون لأي سبب كان لأن من حاربوهم زكّاهم الشعب لقيادة البلاد فلم يقبلوا و انتفضوا مستخدمين كل أسلحتهم و خاصة الإعلام بل لعل البعض منهم قد وطئت قدماه بطحاء محمد علي لأول مرة لا حبا في الإتحاد بل كرها في النهضة و لا حول و لا قوة إلا بالله . إنهم صناع الفتن الذين لا يستطيعون العيش إلا على الصراعات , و لكن الفرق بين الأمس و اليوم أن صراع اليوم هو صراع أفكار أما قبل الثورة فلم يكن صراع فرسان لأنهم يستقوون بأجهزة الدولة و لذلك آثر العديد منهم التحالف مع النظام الإستبدادي ضد خصومهم الإيديولوجيين فكانت دوامة الرعب و الترهيب التي حلت بالبلاد طوال عقدين . ولم تكن لهم أخلاق الفرسان التي تحلى بها الدكتور المرزوقي { وهو العلماني المعتدل} الذي قال : أرفض الجلوس على جسد جريح.
إن تونس اليوم بحاجة إلى اصلاحات حقيقية ليتصالح التونسي مع تاريخه و حضارته و لا يكون ذلك إلا بإصلاح التعليم , فهؤلاء لم يخلفوا إلا الخراب و الإرهاب . و حفظ الله تونس .


Comments


32 de 32 commentaires pour l'article 47260

Olgar  (Tunisia)  |Jeudi 22 Mars 2012 à 10:50           
Un harcèlement idéologique et dogmatique qui ne fait qu'attiser la violence, un article unilatéral myope et mensonger plein d'incitations à la violence .si ce site se respecte ne doit pas l'éditer.
m boulbaba tu peux avoir la coloration politique que tu veux mais tu dois laisser les gens libres de choisir dans le respect. parlons de ces deux évènements qui rappellent le pakistan ou l’afghanistan, qui sont loin de nous sur tous points de vue, si le gouvernement a été souverain et ferme avec l'agresseur de mm krichen et rédissi et avec le criminel qui a voulu remplacer notre drapeau tunisien par un drapeau de deuil( noir comme leurs
cerveaux et cœurs ), le deuxième évènement ne surviendra pas. c'est l'impunité et le harcèlement idéologique qui poussent les gens à se comporter ainsi.les deux doivent être introduits devant la justice et répondre de leurs actes car tous les deux ont commis des sacrilèges impardonnables/.

Chokchok  (Tunisia)  |Jeudi 22 Mars 2012 à 06:52           
لا يمكن ان افهم كيف لموقع اخباري يقول انه محترم و ذو تاريخ ان يسمح لمثل هذا الشخص المريض فكريا ان يبث سمومه!!!! اليوم اصبح اليسار التونسي يحرك بن علي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!! لا حول و لا قوة الا بالله!! بن علي ماركسي!!!! والله انت عديم الاخلاق يا من تفتري على غيرك ظلما! خلفيتك الاسلامية واضحة لا كن الاسلام برائ
منك! أهاذا ما علمك الاسلام؟! من اجل اغراض سياسية بحتة تكذب و تفتري
الله يرحمك يا لعروي:" اللي اصلو كنود

Norchane  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 21:00           
Comme le probleme de la religion et des idéologies en tunisie ne se posait pas , il a tout simplement fallu en creer pour nous diviser

ceux quyi se sont plongé dans cette bagarre des idéologies en tunisie moi je les classe comme des personnes frustres et rancuniers qui ont ratté leur chemin de vie et ils chechent aujourdéhui a prendre leur revanche , et systematiquement ; , pourvu qu'ils aient trouvé une secte a laquelle ils peuvent appartenir pour soulager leurs rancunes enfouis et leurs mots préféresçchalikia, francophonia; azlam annidhaam assabek; ...à
on a beau expliqué que nous maitriso,ns notre religion et que nous en sommes fieres et que nous ne suivons pazs aveuglement l'occident mais sans espoir ils ne veulent rien entendre, car ils vceulent croire a cela


le systeme d'education n'a en plkus rien avoir avec ces sals personnes qui ont profanner le coran, l'education religieuse a toujurs eu lieu dans notre systeme d'education mais ce sont peut etre la course vers l'argent facile qui a envahi le coeur des gens au point de se detouner de cette matiere et meme de toute l'education

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 20:38           
@ ballouchi (france)
merci mon frère

   (France)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 18:32           
. أنت تستعمل لغة أقصى اليمين لغة الفاشية لغة الدكتاتورية

PEPERONCINO  (France)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 17:42           
الغنّوشي يخاطب الجبالي :
أعْطِ 50 قطعة ذهبيّة لأبي البابة سالم مكافأة له على هذا المقال المنحاز جدّااااا

Hamdi  (United Kingdom)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 15:55           
Et moi je me souviens ceux qui ont mis la fausse barbe des le premier jours et ont commancé à manipuler les gens avec la religion pour prendre le pouvoir...au faite c'est de koffar qui ont salit la réligion, y compris les salfistes les pires koffara qui existe sur terr..sobhan allah, mchallah rabbi vous punissent tous très severement, bande koffars de nahdhaouis et de slafistes...

   (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 15:27           
Je me souviens encore que dés les premiers jours qui ont suivis la révolution et pendant que des familles entières(défavorisées bien sur) reçoivent
encore les condoléances de leurs fils.des voix on
surgit de nul part pour demander la revision de l'article 1 qui concerne l’identité et la religion de l’état,afin d'opter a la laïcité,des sexuels
qui manifestent et réclament le droit du pacs,
la projection du film chef d’œuvre ''ni allah ni maitre'',diffusion du film ''persipolis'',des pseudo-intelos utilisent des gros mots sur antenne et en
directe,un acharnement 'nessma'-tique sans précédent sur les parties islamiques modérées
ou conservateurs pareilles,...et des tas d'harcellements aux sacres des tunisiens
qui n'aurait pas étés tolérés même par zaba et bourguiba.

et le jeux continue avec d'autres methodes essayant de provoquer les salafistes
on les poussant a la gaffe esperant par la suite que ca va destabiliser la nahdha au pouvoir....

souvent l'extremisme est devenu une image de marque attribuée aux religieux,mais il suffit de
fouiller l'histoire des anarchistes et des gauchistes pour savoir de quoi ils sont capables.
mais que faire et quoi dire a ceux dont la frustration des résultats électorales et par la suite
la haine maladive envers le gouvernement les a fait perdre la raison,si ce n'est tout simplement
qu'ils font parti de ce qui a été dit .

Leraisonnable  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 14:40           
@ mr boulbaba : deux des plus grands resistants et patriotes qu a connu le pays (pas comme certains qui se mettent dans la peau de donneurs de lecons de patriotisme) et je parle de mm hammami et ali lariedh qui se rencontrent pour discuter pour le bien du pays . une lecon a donner a certains esprits tordus

Zorba  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 14:36           
Vos affirmations sont gratuites et vos conclusions sont rapides
lisez les commentaires et vous allez vous rendre compte que vous avez fait plus de mal que les deux extrémistes.
c'est avec ce langage que certains ont déchiré le livre saint et d'autres le drapeau. ils sont vos victimes

Leraisonnable  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 14:23           
Et voila c est dommage oui c est dommage car a chaque fois que ce mr boulbaba ecrive un article on se met les uns contre les autres ; a se jeter les accusations. non mr boulbaba vous n avez pas le droit de semer la discorde entre nous .nous avons besoin d entente ;de comprehension .apparemment vous avez un probleme avec vous meme ; vous devriez aller consulter un medecin pour vous aider a vous debarrasser de vos idees revenchardes ou encore de
certaines aspirations opportunistes non satisfaites .....a ce jour. votre dernier article (pas celui ci)m a tellement surpris que je me suis mis dans la tete que vous etes devenu raisonnable. helas non.

Quelconque  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 13:34           
@ leila :
ربي يهدينا الكل. عندك الحق كلنا ذاك المسلم الذي وصفه أخونا. و لكن هذه هي الحقيقة التي تغضب. عندنا مثل يقول "اسمع الكلام اللي يبكيك و ما تسمعش الكلام اللي يضحكك". للأسف ثما عباد مسكرة وذنيها و ما تحبش تعرف حتى إذا فاهمة دينها صحيح و لا غالط. و نشكر خونا اللي قام بمجهود باش يفيقنا من غفلتنا.

الايمان ما وقر في القلب و صدقه القول و العمل : يعني
ماثماش إسلام في القلب, و ماثماش مسلم حق لسانو موذي و إلا يسب الجلالة. و ماثماش مسلم حق مايصليش و إلا يرفض ركن من أركان الاسلام.

و القياس نجده في القران و السنة, يعني لا أحد له مفاتيح الجنة و من يجرؤ على تنصيب نفسه في هذا المكان فهو في النار. و لكن النصيحة من الدين. و واجب كل مسلم أن يرد المنكر بيده فإن لم يستطع فبلسانه فمن لم يستطع فبقلبه.

و ربي يهدينا أجمعين

Wildelbled  (United States)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 13:15           
@ professeur boulbaba
votre sujet est tres important , mais malheureusement vous etiez entrain de sauter d'un coin a l'autre et d'une phrase a l'autre sans aucun lien et sans nous expliquez comment ces deux sont innocents ou coupables, enfin j'espere que vous n'etes pas un professeur de langue arabe !!!!!!!!!!!
votre sujet n'est en aucun ordre , sa me laisse un peu perturbe.
cordialement et patriotiquement
wild el bled
usa.

Slouma  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 13:07           
@tounsi vous avez bien résumé toutes les révolutions dans leur but et de cette façon que le bon dieu a voulu nous donner une chance de revenir au bon chemin et personne ne peut contraindre la volonté divine ni la troika ni la gauche ni la droite

Ballouchi  (France)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 12:53           
@tounsaiahorra
vous êtes imbattable, et courageuse, intelligente
mure pour écrire la vérité fâche
bon courage

Leila  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 12:42           
@ civil;

dsl, c'est à toi que je m'adressais pas à aymen, dsl aymen.

Leila  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 12:41           
@ aymen;

berjoulia tu as dis ce que je pense exactement.
l'islam pour une grande partie des tunisiens veut dire assida w film errissèla w l 7adhra chaque id matin w labsa jdida w msgèt etc... en plus, j'ai bien aimé 7kèyet soudeiss, je te jure que moi même je le fait: le matin cassette soudeiss et l'après midi je mets la musique, mais au moins je sais que c'a n'a pas de sens, et que si je veux apprendre du coran, je dois le réciter moi même...
bon, c'est vraiment très compliqué et c'est impossible de parler d'un phénomène social en quelques lignes.. je dirai alors rabbi yehdina lkhirna w khir halblèd.

Civil  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 11:48           
@ aymentn

في تعليقي ما تلقى حتا حاجة تقول الي انا نتكلم باسم الاسلام
اما انتي فكرتني في حاجة اخري يقولوها الشلايكية لكل واحد يدافع على الدين
وينو توكيلك
اما حكاية مسلم صحيح و ضامن الجنة انا ما قلتش اني ضامن حتى نرح لداري هذي زدتها من عندك
و احسن حاجة قلتها يا سي أيمن ربي يهديني و يهديك و يهدي كل مسلم صحيح بش يحسن اسلامو و كل مسلم غالك باش يفيق و يحسن اسلامو
و المسلم ما يتحسن الا ما يقلو خوه المسلم راك غالك
وانا نستعرف بغلطتي كي نقول شلايكية
اما اقوى مني النعت يتطابق بكيفية رهيبة مع اعداء الدين مش مع اللايكية الحقيقيين اللي نقوللهم لكم دينكم و لي دين

AymenTN  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 11:35           
@civil: صحيت يا مسلم بالرسمي ، بربي ورينا إتوكيل إلي عندك إنت وأصحابك بش يحطوك وصي على المسلمين،ضمنتها بلاصتك في الجنة حتى جاي تسب في لعباد وتقول شلايك وحاجات تحشم متصدرش من مسلم بالرسمي،الاسلام دين معاملات كي تسمع الانسان وتشوفو اش يعمل تعرف إلي هو مسلم مش بالقميص إلي يتكركر في القاعة ولا اللحية الطويلة ، هاكم شفتو حتى البابا شنودة عندو لحية. انا حبيت نقلك ربي يهدينا ويهديك .

Optimiste  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 11:21           
حادثة تدنيس
القران الكريم المنزل من عند الله سبحانه وتعالى أشنع و اقبح من حادثة العلم التونسي. فالقران ثم العلم. فالرجاء عدم المقارنة

Nany1971  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 11:18           
@tounsiahorra
كي العادة حالة شاذة وركيكة...............
شكرا لك سي بلبابة أنت فعلا تعبر عن واقعنا بدقة وصدق - للأسف الشديد الحكومة ستجد أمامها الكثير من العراقيل حتى تحقق هذه الإصلاحات المنشودة، أعانها الله لما فيه خير للوطن

AymenTN  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 11:14           
بربي فهموني حاجة وحدة ، يخي يساري معناها فاسد وميحبش تونس ؟
وها الجماعة إلي يسبو في فرنسا صباحاً مساء ويوم الأحد، شبيهم يستعرفو بعلمهم وتطورهم ويبعثوا اولادهم يقراو في فرنسا ويجيبوا من عندهم الدواء ؟؟؟

Civil  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 11:03           
مساكن مظلومين الشلايكية
قد ما قالولكم رانا مسلمين ديما تتهمو فيهم بالباطل
هوما مسلمين اما قالك الاسلام بينك و بين مولاك
معناها نحتفلو بالمولد و نعملو الزقوقو ميسالش
و في رمضان مش لازم نصيمو اما لازم نعملو جو في السهريات و الكافي شانطة بالطبيعة اللي عندهم كافيشانطة في حومتهم
و نختموها بالعيد الصغير و الحوايج الجدد و الحلو و البوس منا و منا
و الصلاة ما نتفكروها كان كي نكهبو على السبعين
و الحجاب لا مش فرض و منين جانا احنا مالكية
و اللحية وسخ
و القميص من افغانستان
و النقاب ساك بوبال
و الزكات مظاهر و فخرة و كذب في الفارغ
اما الشراب و الزنا يزينا عاد مازالو شباب خلي يعيشو حياتهم باش يتغبنو على صغر سنهم
هذا هو اسلام الشلايكية
اسلام لايت
اسلام على الريحة
اسلام البخور و كاسات السديسي يتباختو بيها عالصباح و بعد التسعة تولي راب و نانسي عجرم

الاسلام موش هذا
الاسلام ما جاء به الله علىاقوا و افعال رسله و خاتمهم الرسول الاكرم
بالطبع ما صح منها في روايات و اجتهادات العلماء الثقات سواء من الصحابة او التابعين و حتى من المعاصرين
و الثابت عندي ان الاسلام يتدخل في كل كبيرة و صغيرة في حياة الانسان
ابتءاء من قضاء الحاجة
وصولا الى التجارة

Aziz75  (France)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 11:03 | par             
L'occident quand il s'est frotté aux arabes il a pris d'eux les sciences ,la philo,les maths,la pharmacologie,la consultation (démocratie)nos les arabes aujourd'hui,non seullement on n'a pas repris notre bien mais on les singent dans les bassèses d'esprit.que des anneries.Pauvre Arabes

Amilcar  (Germany)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 10:56           
@tounsia orra (tunisia)
c´est toi qui es primitive et aveugle. tu fais partie de ce complot sale. tous les tunisiens le savent.
comme toujours mr boulbeba, tu es le meilleur

   (Belgium)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 10:46           
Merci msr pour cet article .c impress

   (Belgium)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 10:43           
@ tounsia horra : vraiment sans commentaire tu es trop loin de l intellegence ou bien tu c quoi ? tu es le seul parasite a babnet

Wassim  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 09:53           
Ils ont tué un "cheikh" alors qu'ils se dirigeait vers la mosquée
ils ont sali les mosquée à "medenine" et ont déchiré le coran
ils ont déssiné l'étoile des sionistes sur la mosquée du "fath".
avec tout ces crimes on a su bien se comporter et en plus nos médias n'ont pas fait le zoom sur ces crimes qui visent à nous diviser.
on restera toujours unis face à leurs crimes:
اللّهمّ إنّا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم
اللّهمّ آمـــــــــــــــــــــــــــين

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 09:52           
وبدات العواصف والتقلبات الجوية

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 09:40           
ها ها ها
حتى انخرام طبقة الاوزون
والامطار الطوفانية وموجة البرد التي اجتاحت تونس
سببها اليسار وشرذمة الفركوفونية وطواغيت الماركسية
كم هو ساذج كاتب المقال
القاء التهم جزافا واختراع نظرية المؤامرة سيكون نتائجه وبالا على الترويكا الحاكمة
هذه الحيل لم تعد تنطلي على الشعب التونسي
والحيلة في ترك الحيل

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 06:05           
الشجرة التي زرعت ابان الاستقلال كانت شجرة مريضة وثمارها من البدء كانت سامة وقطف منها الشعب طيلة خمسة عقود بين عالم بفساد ثمارها وبين جاهل لاثارها .كان مؤسس الجمهورية -والد الجميع -يعامل ابناءه بقسوة بالغة ويرغمهم على الانحراف وسلوك طرق يابونها وكانت النتيجة ابناء منحرفين اغلبهم لا دنب لهم .لقد صنعنا من المرضى ابطالا .والبطل المريض صنع شعبا مريضا ويفاخربه بين الشعوب والابناء المرضى لا يستسيغون مسا بابيهم .

Tounsi  (France)  |Mercredi 21 Mars 2012 à 01:00           
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female