برز الثعلب يوما في ثياب الناسكين
بعيدا عن التزييف و تنميق الحديث باختيار العبارات التي من شأنها أن تغير وجهة نظر المتلقي. استماتتك في الدفاع عن الإعلام، أقول لك لا تتخيلي يوما أن الشعب التونسي لا يفهم في الأداء الإعلامي لسبب بسيط وهو أننا نتابع بانتظام قنوات إعلامية من عمالقة الإعلام العالمي و ليس القومي.
باجراء مقارنات بسيطة على أداء المنشطين و الصحفيين في المنابر القصديرية المشبوهة نستطيع استخلاص الملاحظات و الاستنتاجات التي تدين الإعلام ماضيا و حاضرا و ليس مستقبلا لأننا لن نتيح له الفرصة إلا على جثثنا و رقابنا.
و من المفارقات العجيبة أن يصبح خائن الأمس القريب داعيا من دعاة الحرية اليوم، يا سيدتي الأمر لا يستقيم علما و لا عرفا و لا منطقا، فمن باع ذمته يوما لن يتوانا في بيعها مجددا، فما بالك بمن باع ذمته دهرا.
كفى استخفافا بعقول الناس و استحمارا للشعب يا سيدتي الفاضلة، الأجدر بك أن تكرمي نفسك و تعرترفي بذنبك، فمن اعترف بذنبه فلا ذنب عليه:
أقولها لك صراحة هيهات أن نتيح لكم المجال للضحك على أذقان الشعب مجددا…

لا تخافوا في الله لومة لاءم .......

ايصال صوت السلفيين للمجلس -ممتاز -لم يصل صوت رئيس المجلس ولا حتى رئيس الدولة فلا صوت يعلو فوق صوت النهضة والسلفية هي مجرد سوط لا صوت

مواصلة الاعتصام امام تلفزة سبعة نوفمبر امر ضروري لتغييرالوجوه الكالحة

أيها التونسيون بجميع أتجهاتكم أحترموا بعضكم البعض و كفوا عن أهانت و شتم وسب أنفسكم

أنا من رواد الملاعب وأستطيع تحديد عدد الجماهير فى المنزه ,رادس ,سوسة و صفاقس . قنات وط1 حددت عددالمشاركين فىأعتصام باردو للمطالبة بالشريعة كمصدر للدستور بالمأت فى حين أن العدد الحقيقى يناهز بين 20 و25 الف مسلم أمام المجلس التأسيسى

تصرّ الكثير من وسائل الإعلام التونسيّة على التوغل بعيدا في الخطأ وتتعمد التعدّي على الحرفية وانتهاك حرمة الكلمة الحرّة، وهي ماضية في الاستخفاف بالذهن التونسي المغروس بل النابت في منابع الخبر المسموع والمقروء، هذه الذهنيّة اللاقطة التي أهّلتها المواظبة وفنّ الدربة على استقبال الخبر وهضمه وتصنيفه وتحديد خلفيّاته وأبعاده في زمن قياسي يصعب على آلة إعلاميّة ثقيلة عتيقة "بخاريّة الدفع" أن تنجح في إقناعها أو خداعها وهي الآلة الإعلامية التي ما فتئت
تجتر أساليبها القديمة فتعيد إنتاجها وتضفي عليها شيئا من الروائح والألوان "المموهة" وتقدمها وجبة إعلاميّة ناشزة على المجتمع لونها يوحي بأنّها طبخة أنهكها التكرار ورائحتها تحيل الذاكرة على الزمن الرديء.


من المؤكّد أنّ جلّ وسائل الإعلام المعنية تدرك جيدا أنّها أمام شعب أهّلته المحن لاستيعاب جميع أساليب التمويه ومن ثمّ فهي تعلم يقينا أنّ خداعه صعب المنال لكن ورغم ذلك فهي تمضي في عداوتها الفاحشة للمصداقيّة مطمئنة لحسن العاقبة واثقة بأن لا تبعات على خيانتها لرسالة السلطة الرابعة طالما أنّها كانت لثلاث وعشرون سنة في خدمة نظام هو عدو لشعبه قادم للحكم على جماجمه ومع ذلك هي تتلهى بالأمل لان شائكة لم تشكّها نتيجة ما اقترفته ثم حتى إذا سقط المخلوع أصبحت
عدوة لنظام هو في خدمة شعبه قادم للحكم بإرادته ، والأكيد أنّ القائمين على مثل هذا الإعلام الموجّه فاتهم أنّ التأسيس لمرحلة ما بعد ظلمات الأنظمة الشموليّة يقتضي أن تكون هناك أمواج من حالات العفو التي لا يحكمها القانون والعدالة الصارمة بقدر ما تحكمها وشائج الثورة وأنفاس الفرح الممزوجة بأحاسيس العفو والصفح والنسيان، لكن لا يجب أن يعول هؤلاء وأولئك طويلا على ديمومة حالة ظرفيّة فكلّ الذين قدِموا من وراء الرابع عشر من جانفي واصطحبوا معهم معاولهم
وأقنعتهم وأجنداتهم لما بعد هذا التاريخ لن يتلذذوا طويلا بشعار "فسخ وعاود من جديد" لأنّ الثورة تجبّ ما قبلها لا تجبّ ما بعدها، فالذين أحدثوا ما قبل الثورة عزاءهم وتعلتهم في دموية النظام وانعدام الخيارات وانسداد الأفق أمّا الذين يواصلون الأحداث فيما بعد الثورة في زمن المؤسسات وانتفاء الحاجة للتزلف وتوفر كل مناخات العمل النزيه المستقل فهم يؤكدون على أنّهم لم يُكرهوا على كره الشعب إنّما ذلك منهج ومبدأ أسس على وعي لا خوف ولا سكرة فيه بل هو كره
مستفحل مع سبق الإصرار والترصّد.

هذا كلّه حبًا في الشهرة ، كل مرّة ترفع قضية بطرف ، نعملوش محكمة خاصة بهذه المرأة ، يعجبشكش توّة والله غريييييييييييييييييييييييبة هالطلعات الشعب يأكل في الخبّيزة و البُك من غلاء الأسعار و السيدة ترفع في القضايا بهذا وذاك ، يا ناس يا هو راني فدّينا من التحريش

ابتلت بلادنا بعد الثورة بالحمقى وما أكثرهم لكن الملفت للنظر هو أن هؤلاء الحمقى تختلف حماقتهم بين أحمق وأحمق آخر وقد يلاحظ القارئ للصحف التونسية والمشاهد للبرامج التلفزية الحوارية الدرجة المفزعة للغباء الذي وصلت إليه فئة من هذا الشعب المعروف بفطنته وذكائه وبعد كل برنامج أو حوار تتصور أنك شاهدت أغبى الأغبياء وتقسم بأنه أغباهم وأتعسهم لكنك تفاجأ بعدها بمن هو في الغباء والحمق أكثر مقدرة ... وللأمانة الأخلاقية أنا بدوري لم أكن أتصور حجم الموروث
الغبائي الموجود في بلادنا... في مقدمة أغبياء بلادي أولئك الذين تلونوا بين ليلة وضحاها فالتحوا ليس أتباعا للسنة لكن بحثا عن الدفء في أحضان "بوهم الحنين" الجديد والذي من فرط ذكائه فتح لهم ذراعيه وتصدق عليهم ببعض المناصب... في الترتيب الثاني لأغبى أغبياء البلاد أولئك الذين سقطت على رؤوسهم التوبة دفعة واحدة فأطالوا اللحية حتى غطت صدورهم... وألبسوا نساءهم لباسا أسود وغطوهن كالمومياء أو كمحاربي النينجا... يأتي بعد هؤلاء, أولئك الذين لا يجيدون قراءة
سطر من لغة الأجداد ليخطبون عليك بالشرائع السماوية ويكفرون بالديمقراطية ويشرعون للفتنة والعنف والحال أنهم قبل الثورة كانوا يصفقون لأسيادهم رؤساء الشعب ويدعون لهم بطول العمر والخير الكثير....ثم وفي المرتبة الرابعة من أغبياء هذا الوطن يأتي دور الذين كانوا يتمتعون بأموال الشعب وعطايا " صانع التحول" لينقلبوا بقدرة قادر إلى رافعي قضايا ضد الفساد والمفسدين وإلى مصلحين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر...
والحمقى من الرجال والنساء لا تحمر وجوههم من الخجل بل يتنكروا لماضيهم الأسود والقذر ويلبسوا لباس العفة والطهر ويدعون إلى ولي نعمتهم الجديد و"بوهم الحنين" بطول اللحية وطول العمر في الجهر والسر...تصوروا أنه من فرط مشاهدة الغباء على وسائل إعلامنا الثورى تساءلت في خاطري من قام بالثورة يا ترى؟؟ تأكدت بعد طول تفكير أن الثورة قام بها التجمعيون لذلك فإنك تراهم في كل الأماكن يخطبون مع فارق بسيط في اللباس والهيئة... اللهم أطل لحانا واجعلنا من الأغبياء
الصالحين...آمين

إلى أمام مدام راجا نحن معك ربي معكم

Rcd !!! ياخي فاضية شغل والله شنية حكايتك. برى شوف عندكش طلية صابون تعملها. كانك على التورست، مضمض بماء البحر! ماك ماشية تحب على الشريعة في البلاد، مالا علاش تلوج على التورست! انتما هربتهم بحكيتكم متاع اللحي و النقاب و السلفيين إلي مشيت معاهم.

رجاء الحاج منصور
جلال بريك النهضة والسلفية
ها ها ها