متى تتجاوز المعارضة الوطنية الحواجز النفسية؟

<img src=http://www.babnet.net/images/6/trioantitroika.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ أبولبابة سالم

هناك قاعدة في السياسة تقول أنّه لا يجب أن نصدّق كل ما يقوله السياسيون , فالكثير مما يقولونه هو من باب التسويق الإعلامي أما داخل الغرف المغلقة و خلف الأسوار فهناك حديث آخر و مواقف أخرى لا تخضع للمساحيق الإعلامية .





أغلب قوى المعارضة الوطنية مثلا اعترفت بنتائج الإنتخابات خاصة بعد أن شهد كل المراقبون بنزاهتها و حتى بعض التجاوزات البسيطة التي حصلت اعتبرت هامشية و لا تؤثر على نتائج الصندوق,لكن المشكل أن بعض القوى كانت منذ الحملة الإنتخابية قد راهنت على فزاعة التخويف من حركة النهضة وهو جائز في اللعبة الإنتخابية رغم أن الشعب التونسي قد عاقبهم على ذلك أما بعض القوى الأخرى اليسارية الراديكالية و الحداثية فهي ترفض وجود الإسلام السياسي أصلا لأسباب عقائدية و إيديولوجية لذلك لا تحتمل وجود حركة النهضة في السلطة رغم أن هذه الحركة لا تحتكر السلطة و دخلت في ائتلاف مع المؤتمر من أجل الجمهورية و التكتل من أجل العمل و الحريات في تجربة فريدة في العالم العربي بعيدا عن منطق الهيمنة الذي تدرك الحركة نفسها أنه ليس في صالحها و قد وعدت – للأمانة – بهذا التمشي منذ حملتها الإنتخابية ,لكن الكثير من قادة المعارضة رفضت المشاركة في حكومة وحدة وطنية لأسباب تخصها بعضها داخلي بعد صدمة النتائج كالحزب الديمقراطي التقدمي أو لأسباب تتعلق بالإنتخابات القادمة و حصر النهضة في الزاوية عبر توريطها في مواجهة تسونامي من الملفات الكبيرة و المعقدة و الشائكة خاصة الملف الإجتماعي و كذلك مراهنة قوى أقصى اليسار و أيتام النظام القديم على فشل حكومة الترويكا و محاولة إرباكها ميدانيا و إعلاميا بعد تسلل بعض الفاشلين إلى وسائل الإعلام و تحالفهم مع أبواق النظام القديم التي وجدت الفرصة سانحة لتبييض وجهها و البحث عن عذرية جديدة . المشكل الرئيسي هو في رفض البعض لوجود الإسلاميين في السلطة أصلا رغم أنهم لم يأتوا إلى السلطة عبر انقلاب بل بشرعية الصندوق الإنتخابي و المصيبة أن هذه القوى تدعي الديمقراطية و الحداثة التي من ضمن قيمها احترام إرادة الشعب , و لكنهم يكفرون بالديمقراطية عندما لا تكون في صالحهم و لا تهمّهم مخاطر الإضطرابات حتّى لو أدت إلى خراب البلاد فالتعصب الإيديولوجي يعمي القلوب و الأبصار.
أما الحاجز النفسي الثاني وهو هام في نظري فهو التالي : إذا كانت كل قوى المعارضة قد اجتمعت يوم 25 فيفري في مظاهرة دعم الإتحاد العام التونسي للشغل و لاح التناغم و التلاحم بين صفوفها فما المانع من تشكيل جبهة قوية في الإنتخابات القادمة لإزعاج حركة النهضة و حلفائها فتكسب بلادنا قطبان كبيران قادران على التداول على السلطة فنحاكي الدول العريقة في الديمقراطية و التي يتنافس فيها تياران عريضان قادران على استقطاب الناس , لكن يبدو هذا الأمر بعيد المنال لأن الخلافات الإيديولوجية و الشخصية و حب الزعامة و القيادة هو الغالب . فما جمع أغلب تلك القوى في تلك المظاهرة هو كره النهضة لا حبّ الإتحاد العام التونسي للشغل .
لقد أهدانا شعبنا العظيم حرية لم نكن نحلم بها و أعطى بعض نخبنا فرصة تاريخية للمساهمة في بناء نظام ديمقراطي حقيقي , و الديمقراطية تقتضي التعايش مع المنافسين السياسيين بعيدا عن منطق المؤامرة و التخوين من كلا الطرفين حتّى لا نقول أن قدرنا هو العيش في ظل الإستبداد ثمّ نسأل : من أجهض تلك التجربة الفريدة ؟ و للتاريخ فقد اعتبر بعض الحداثيين و الثورجيين في بداية التسعينات أن محاربة الإسلاميين أولى من مواجهة السلطة الإستبدادية , فكانت الكارثة التي حلّت بالبلاد طوال اكثر من عقدين من الزمن .


Comments


38 de 38 commentaires pour l'article 46542

Mouhandiss  (Tunisia)  |Lundi 5 Mars 2012 à 10:48           
@jawhar

merci de nous dire de quel echec clair et net du gouvernement tu parle ?!

citer nous des exemples si tu en as.

cdt

Titeuf  (Switzerland)  |Lundi 5 Mars 2012 à 10:32           
@nabbar, ti winek hal mouda, wektach tarjah el tounes rana hachetna bik??

ECHOUHADA  (Tunisia)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 22:25           
Le peuple a voté pour les programmes et non pour les personnes. il est donc, avide de voir,même un brin de lumière de vos promesses se réaliser sur terre pour vous croire et continuer à vous suivre.

TOUNSI2050  (Saudi Arabia)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 19:22           
هذه الوجوه الثلاثة تذكّرني بمفاهيم ورموز ثلاثة : الدكتاتورية و المافيا و الفساد

Soudani  (Tunisia)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 14:01           
أنا يساري و دموقراطي حتى النخاع وأؤمن بنتيجة صناديق الاقتراع ولهذا ما ألاحظه اليوم على الساحة السياسية من مزايدات ومن تصرفات لا دموقراطية من قبل بعض الأحزاب السياسية اليسارية اللتي أظهرت مع كل الأسف سوء النية و عدم ايمانها بمبادئ الدموقراطية وهي اللتي ركبت على ظهرها كحصان طرواده لتبين للشعب بأنها هي التي تملك كل المقاييس الحقيقية للدموقراطية . فبأول امتحان حقيقي لممارسة الدموقراطية من قبل الشعب التونسي و ظهور نتيجة مغايرة تماما لما كان
يترقبه هاؤلاء ووجدوا أنفسهم في التسلل أظهروا الحقيقة اللتي كانوا يخفونها وهاجوا وماجوا وها هم يحاولون جاهدين بكل ما يمتلكون لاسقاط هذه الحكومة الشرعية لا لشيئ الا لأن هذا الكرسي اللعين أفلت من أيديهم. مع كل احترامي لهاؤلاء الأحزاب أنا كماطن انتخبت اليسار و بكل واقعية أعترفت بفوز النهضة و قد كنت أقوم بالدعاية ضدها و لكن عندما قال الشعب كلمته فما علي الا أن أنحني وأحاول بكل مجهوداتي المتواضعة أن أدعم هذه الحكومة الشرعية و لا أحاول أبدا وضع العصى
في العجلة لأنه بنجاح هذه الحكومة هو نجاح تونس . وهنا الفرق بيني و بينكم يا قادة الأحزاب اليسارية أنا مواطن عادي همي الوحيد هو نجاح ثورتنا والخروج بتونس من عنق الزجاجة اللتي هي فيه الآن .أنا أدعو كل المواطنين الأحرار اللذين يؤمنون بالحرية و الكرامة و الدموقراطية أن ينتبهوا جيدا و يشدوا على أيدي كل حزب يساري نزيه يؤمن بالدموقراطية و يترك هذه الحكومة تعمل على راحتها حتى الموعد القادم للانتخابات ويحاولوا أن يقووا في صفوفهم لكسب الأنتخابات المقبلة
بكل نزاهة وشفافية وفي الأخير على كل هاؤلاء العابثين اللذين أثروا سلبا على الوجه الحقيقي لليسار الحر الدموقراطي أن يكفوا عن أعمالهم الدنيئة وأن يتقبلوا الهزيمة كما يتقبلوا الفوز و هذه اللعبة السياسية الحقيقية للدموقراطية و السلام. تونس حر فهي ليست للبيع أم المساومة.

Rabbymaanaa  (United Arab Emirates)  |Samedi 3 Mars 2012 à 23:47           
@jawhar vous dite que boulbeba n'écrit que pour critiquer l'opposition et autre et pourquoi pas le gouverment , et que fait l'opposition , société civile et autre il ne font que ca critiquer le gouverment , bon si on accepte ce que vous dite qu'il ne vaut pas un clout ce gouvernement , vous ne pouvez pas citer au moins une seule fois une bonne chose qu'il a fait ولا مخيبك يا سنعطي كيف نراك عند غيري

Ayman  (Tunisia)  |Samedi 3 Mars 2012 à 23:02           
الجواب هو: عندما تتحسّن نواياكم السّيئة وتتخلّوا عن رغبتكم الجامحة في العودة بنا إلى الدّيكتاتوريّة وعدم التّناوب السّلمي على السّلطة

Gouader  (Tunisia)  |Samedi 3 Mars 2012 à 22:11           
أتفق مع الأستاذ أبو لبابة في تحليله إلا أني دائما أتساءل هل على السياسي أن يقول ما لا يفعل أو أن يفعل ما لا يقول و هل أن السياسة هي فنّ الخداع و المكر؟
فانا شخصيا لا اعتقد ذلك، لان السياسة في الأصل هي فن إدارة الشأن العام من ابسط ما يستحقه المواطن في عيشه إلى إدارة الحروب، و لنا في سيرة رسول الله صلى الله عليه وصحابته خير مثال و دليل. مثلا لا اعتقد أن سيدنا عمر كان خادعا للناس حين كان يسهر على شؤونهم ويسير دواليب الدولة فهو أول من دوّن الدواوين و أول من مصّر الأمصار اول من حرس الحدود بالجند...
فبالصّدق و النزاهة و بالحكمة يجب أن يتحلّى السياسيون وعليهم أن يجتهدوا و يحسنوا التسيير لا أن ينافقوا و يخدع بعضهم البعض.

Samy17  (Canada)  |Samedi 3 Mars 2012 à 21:37           
Barvo si salem. ils n ontpas honte ces pseuod politicien.le gouv avance doucement mais surement.

JAWHAR  (France)  |Samedi 3 Mars 2012 à 15:53           
Boulbaba tu n'écrit que pour critiquer l'opposition, les modernistes, les gauchistes et tous ceux qui ne sont pas d'accord avec les décisions du gouvernement et si tu ne parles un peu du travail du gouvernement et ton evaluation après 4 mois au pouvoir ???
à toi.

   (Tunisia)  |Samedi 3 Mars 2012 à 14:25           

‎في الثمانينات كانت هناك صحفيّة مصرية تدعى ‫"‬سكينة فؤاد‫"‬ تنتقد تقريبا كل الأعمال الدرامية المتلفزة، حتى ضاقت نقابة الكتّاب ضرعا بها، وطالبوها بأن تبدع لهم عملا ما عوض نقد أعمال الآخرين‫ . فما كان منها إلّا أن قدّمت لهم رواية "ليلة القبض على فاطمة" 1984. المعارضة في تونس تنتقد عمل الحكومة وعندما يطلب منها تقديم البديل الأفضل تنتقد هذا المطلب بدوره، بكل بساطة مفهوم المعارضة‬ لديهم ليس البناء والعمل
والإبداع وإنما التشكيك و التقزيم والنقد ‫.‬ أنا أنقد إذا أنا موجود

Mouwaten  (Tunisia)  |Samedi 3 Mars 2012 à 13:54           
حكومة فاشلة ، لا برامج ولا انجازات ، ربما يصح تسميتها "حكومة الصفر من غير فاصل في الانجازات "

   (Tunisia)  |Samedi 3 Mars 2012 à 13:33           
Wakt ynahek el bhim fi lebhar

Alias  (Tunisia)  |Samedi 3 Mars 2012 à 13:19           
Les plus mauvaises têtes de la tunisie. quelle chance : على أشكون تصبحت اليوم

JAWHAR  (France)  |Samedi 3 Mars 2012 à 11:08           
@observateurneutre
aujourd'hui nous n'avons pas besoin de débutants pour apprendre !! nous avons besoin de vrais dirigeants !

JAWHAR  (France)  |Samedi 3 Mars 2012 à 11:05           
Le vrai obstacle c'est l'extrémisme religieux !!!
de quelle éclection vous parlez !!
le peuple a juste élu une constituante pour la rédaction de la constitution pour une année et entre autre suivre et contrôler le gouvernement !
nous sommes maintetant dans une situation totalement différente et surtout embarrassante.
indépendament des principes, des orientations des choix du gouverenement qui ont été critiqués dès le début par l'opposition sans qu'il y ait de récation, regardons les résultats !!! les résultats sont catastrophiques sur tout les plans social, économique, politique et même notre politique externe est fragilisée !!!
sans parler des propos et du comportement catastrophique du président de la république !!
si l'opposition n'a fait que critiquer "et s'est bien son rôle" le gouvernement n'a fait que chercher des pretextes pour son echec son vraiement chercher des solutions !
et le pire est que derrière tout cet echec net et clair il y a encore des journalistes qui ne font que soutenir aveuglement le gouvernement et s'attaque en permanence aux opposants, sans donner des vrais arguments comme ce traitre boulbaba

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Samedi 3 Mars 2012 à 10:58           
النهضة ايضا عليها ان تتجاوز عقدة الاغلبية
وان تفيق من نشوة الانتصار الذي اعتبره شخصيا نسبي للغاية لان 17 بالمائة من جملة اصوات الناخبين الحقيقين ليس بالاغلبية المريحة
ومليون واربعمائة الف لا يعني غالبية الشعب التونسي
وعليها ان تسعى الى التوافق قدر المستطاع فالخلافات سوف لن تؤدي الا الى مزيد تعميق الفجوة بين الاغلبية والاقلية وبين السلطة الحاكمة والشعب
وعلى الجميع استخلاص العبرة والنظر الى المستقبل

Santa  (Tunisia)  |Samedi 3 Mars 2012 à 08:59           
Très bon article et excellente analyse des faits.
bonne continuation monsieur.

Observateurneutre  (Saudi Arabia)  |Samedi 3 Mars 2012 à 08:36           
Franchement le gouvernement n`est pas une lumiere ... mais il aprend petit a petit comment faire de la politique et comment diriger un pays
mais l`opposition ne veut rien apprendre elle se ferme sur elle meme et c`est grave car aux prochaines elections on n`aura pas beaucoup de choix devant nous !

Elwatane  (France)  |Samedi 3 Mars 2012 à 07:42           
La haine envers annahda ne peut pas a lui tout seul "fabriquer" une opposition forte qui peut pretendre demain a diriger le pays !

Samy17  (Canada)  |Samedi 3 Mars 2012 à 03:52           
Barvo si salem. excellent article

Technicostar  (Tunisia)  |Samedi 3 Mars 2012 à 00:29           
تحليل معتدل و عقلاني يوضح الحقيقة في ضعف المعارضة (المأجورة) التي تخبط من الحسد - أنا على يقين بأن فشلا افضع ينتظرهم في الانتخابات النزيهة القادة - لأنهم أخطؤوا مرة أخرى في مهاجمتهم و محاولة ابعادهم التوجه الديني والمحافظ المتزايد للشعب التونسي المتفطن الى خزعبلات المعارضة المائعة - مصيرهم الفشل - وان شاء الله يهزمهم و ينصر الاسلم والمسلمين على أمثالهم اللائكيين والغرب أعداء الدين

   (Sweden)  |Vendredi 2 Mars 2012 à 23:53           

الحساسية والرّيبة من العربان والمأسلمين ليست تهمة أو جريمة، بل بالعكس هي ردّة فعل صحّية وطبيعية إذا أخذنا في الحسبان فظائع ومهازل وسخافات الأعراب والمسلمين منذ غزواتهم الظّالمة والعدوانية الهمجية لشعوب وأوطان عُرّبت وأُسلمت بحدّ السّيف .
حتّى الحساسية من الدّين لإسلامي ليست تهمة أوجريمة، ذلك أنّ هذا الدّين أصبح بضاعة سياسية يتمعّش منها كلّ من هبّ ودبّ وتطفّل على أمور الدين والدنيا. دين فقد كلّ بعد روحاني وقدسي بسبب حشره في كلّ تفاصيل حياة البشر.
دين إختلطت فيه المفاهيم, فهو في السياسة والمال والإقتصاد وكلّ شاردة وواردة في حياة النّاس بعامّها وخاصها من قوانين مجتمعاتها إلى بيوت نومها وحيض وشعر نسائها.


   (Sweden)  |Vendredi 2 Mars 2012 à 23:52           

لماذا هذا الهوس المرضي بحشر الدّين في كلّ تفاصيل حياتنا اليومية؟ أي إفتاء وأي إجتهاد أو أي تجديد؟ ألم يحن الوقت بعد لنطوي هذه الصفحة حيث يختلط الديني والدّنيوي في كلّ شاردة وواردة؟ لماذا لا نترك الدّين للمتدينين كمصدر روحاني قدسي شخصي، كلّ حسب وضعه وحاجته وطاقة إستيعابه وفهمه؟ ماذا تبقّى لهذا الدين الإسلامي من قدسية وروحانية بعد أنّ تمّ حشره في خزعبلات السياسة بمراوغاتها ومكرها ؟ أليس فصل الدّين عن خبث ومكر السياسة أكبر خدمة له؟ أم أنّ حشره في
أنفاقها هو عين الصّواب؟ إذا حشرنا الدّين ورجال الدّين في أمور الدّنيا فإلى أي ملجأ سيلجأ المؤمنون عندما تضيق صدورهم وتئنُّ ظهورهم من أثقال الدنيا ؟ هل سيلجأون إلى نفس الدّين أم إلى غيره؟ في المجتمعات العقلانية يشكّل الدّين ملجأ ومصدرا روحاني شخصي يلتجأ إليه البعض عند الحاجة أمّا في مجتمعاتنا المنكوبة وبسبب هذا الهوس الديني فقد أصبح الدّين مصدر فتنة وتقاتل، لا لشئ إلاّ لأنّ تجّار الدّين وجدوا فيه سلعة رائجة ومربحة في أسواق السياسة والجهل

Djimili  (Tunisia)  |Vendredi 2 Mars 2012 à 23:49           
La démocratie sa s'apprend il nous faut du temps pour faire la différence entre élus du peuple et élus d'une partie politique. bonne continuation vers 2013. discussion sur une minute ou plus ça rapporte quoi.un seul mot peut mieux qu'un bouquin

Bingo  (Tunisia)  |Vendredi 2 Mars 2012 à 23:09           
Bravo mr bouloubaba comme d'hab

Gilbert  (Tunisia)  |Vendredi 2 Mars 2012 à 22:51           
Le vrai problème de cette opposition est que techniquement elle n'a absolument rien à proposer pour le bien du pays et que le peuple tunisien très profondément meurtri par les agissement bourguiba après 1976 puis ben ali, le peuple tunisien n'accordera plus sa confiance à des personnes mais plutôt à une idéologie dont la proximité religieuse atténue ses craintes. dans ce contexte, cette opposition n'a aucune chance de changer de statut.

Adell  (Tunisia)  |Vendredi 2 Mars 2012 à 22:12           
C'est dans les plus pires moments que le pays connait qui sont les traitres !!!

Touti  (Tunisia)  |Vendredi 2 Mars 2012 à 22:10           

لا يشكك أحد في أناقة معارضتنا المجيدة :
فأحذيتهم من أجود الماركات و كسوتهم كذلك لكن المشكلة أن أفكارهم بالية وهذا مأسف حقا
كيف تريدون أن تحكموا شعبا و أنتم لا تعرفونه أخرجوا من فنادق الخمس نجوم والعلب الليلية
وتعرفوا علي سكان تونس فأهلها أقسموا أن لا يحكمهم من ليس منهم

Azizzz  (Tunisia)  |Vendredi 2 Mars 2012 à 22:08           
ديناصورات الثورة المضادة وزعماء الحداثة البورقيبية...

ماهذه الوجوه الكالحة وماهذه المهازل التي نعيشها....

الشابي البنفسجي وبلعيد الستاليني وجوهر المجتمع المدني في صورة واحدة و مقال واحد....

يالتعاسة الشعب و يالحظه العاثر بهم ... فبعد بن علي وبلحسن وصخر جاءت الطامة مع بلعيد والشابي وجوهر...

ماذا يمكن أن اكتب وأنا أرى هذه الصور التي تقطع الخلف وكيف لافكاري أن تسترسل وأنا أرى أمامي أعداء الشعب في صورة واحدة...

أقول لهم: لقد نبذكم الشعب وأهانكم وتصرون على العودة تارة مع الباجي ومرةً وراء الاتحاد النقابي ومرةً بأموال رجال الأعمال وكل هذا بتواطؤ من الاعلام النوفمبري المبندر...

فايقين بكم فايقين بكم فايقين بكم فايقين بكم فايقين بكم فايقين بكم فايقين بكم فايقين بكم فايقين بكم فايقين بكم فايقين بكم فايقين بكم فايقين بكم فايقين بكم فايقين بكم فايقين بكم فايقين بكم فايقين بكم

   (Tunisia)  |Vendredi 2 Mars 2012 à 22:00           
Cette mouaardha se compose d'1 groupe de schizophrène et ils ont 1 coin à l'hôpital razi.

MSHBEN  (Tunisia)  |Vendredi 2 Mars 2012 à 21:56           
المعارضة التونسية وانا كمواطن عادي ارى انها في كل مرة تزيد في احداث الضرر بنفسها . فلماذا لا تتعلم التعاطي الايجابي في المجلس و تراعي حجمها كاقلية و لما لا تزيحوا عقدتكم و تتخلصوا منها . هذه المجموعة لم تقترع في انتخاب الرئيس و ايضا لم توافق على الميزانية و هذه المرة انسحبت ارادة منها في فرض رايها وهي اقلية على الاكثرية . الواجب عليكم التعاطي بكل ايجابية والا فانكم تحرقون انفسكم بايديكم و الشعي يسجل عليكم . التعاطي الايجابي قد يعطيكم شعبية و
مصداقية في السنوات القدمة اما التعاطي السلبي فانه مهلككم لا محالة.

Hemida  (Tunisia)  |Vendredi 2 Mars 2012 à 21:47           
Je conseille a l'opposition de suivre des cours en democratie et en respect des choix des peuples.
on croit qu'on a une opposition unie, mais en realite il n'y a qu'une poussiere d'opposition qui est avide de pouvoir et qui une fois acquise, cette opposition fait sa dictature.
nous vivons de nos jours malheureusement une dictature de la minorite exclue du peuple qui a la benediction de notre presse, de l'ugtt, et de tous les contre revolutionnaires.

Tounsi  (France)  |Vendredi 2 Mars 2012 à 19:23           
متى تتجاوز المعارضة الوطنية الحواجز النفسية؟
عندما تدخل مستشفى الأمراض العقلية

NuclearLotfi  (Tunisia)  |Vendredi 2 Mars 2012 à 18:41           
@nabbar : les 500 000 milles emplois sur 6 ans, pas 3 mois, même les états unis ne peuvent créer 500 000 emplois en 3 mois

le pays ne se portait jamais aussi bien, les réformes sont en marche, le gouvernement est légitime, l'appui international est sans précédant... laissons le gouvernement travaillé avant de juger

en tunisie on a commencé à juger le gouvernement dès les 2 premières semaines, même les chutes de neige on les attribué au gouvernement

l'opposition doit admettre que le peuple ne veut pas d'eux pour le moment, qu'ils se penchent sur le travail au lieu de pleurnicher et râler comme des fous

l'ac devient une comédie à cause d'eux !!!

Nabbar  (Morocco)  |Vendredi 2 Mars 2012 à 18:33           
يا سي بولبابة الحكومة وعدت :
خلق 500000 موطن شغل
القبض على القناصة
تطهير القضاء
محاسبة الفاسدين
............................................
إذا الحكومة عملت حاجة وحده من الحاجات إلي وعدت بيهم الشعب عندك الحق بش تقول إلي تحب في المعارضة ولكن الحكومة ماعملت شي كان الكلام الفارغ والوعود الفضفاضة ،المعارضة عندها الحق بش تنعت الحكومة بل الفشل ،والوزراء متاعها بقطع النظر على انتمائهم اسلامين ولا لا بعدم المهنية وقلة الفاعلية والأداء الضعيف ،وزراء تاعبين برشه.
يا سي بولبابة مقالك فارغ علاشة كي العادة ،ديمة تبكيوا وتنوحوا ،إسترجلوا شوية تحملوا المسوولية باش التوانسة يحترموكوم ،حكومة البكاية

Tunisienlibre  (France)  |Vendredi 2 Mars 2012 à 18:21           
Ces gens sont des militants de la liberté, ils ont fait de leur mieux pour que les islamistes aient le droit de les insulter maintenant ! les "rcdistes" criminalisaient et traitaient de non patriotiques tous ceux qui n'étaient pas d'accord avec eux et vous, islamistes, faites la même chose maintenant. vous devrez avoir honte. soyez modeste et arrêtez votre arrogance et sachez que le peuple tunisien n'a pas encore, dans sa majorité, dit le
dernier mot.

Mak159  (Tunisia)  |Vendredi 2 Mars 2012 à 18:13           
Excellente analyse, la seule chose qui les rassemble c'est leur haine enver ennahdha, malheureusement pour eux, ils ne peuvent pas construire quelque chose de sain en se basant sur cette haine


babnet
*.*.*
All Radio in One